عمان جو- فوجئ قادة طرفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من حجم الاحتجاجات الشعبية، واتساعها، ونوعيتها، من النساء والرجال، من الشباب والكهول، لدى المجتمع العربي الفلسطيني في منطقة النقب ذات التراث البدوي، الذي يتجه نحو المدنية والفلاحة، حاملاً عوامل متعددة، معبراً عن رفض الاستكانة والرضوخ لبرامج المستعمرة:
أولاً: رفضه مصادرة أراضيه وحقوقه، وتضييق فرص الحياة والتوسع على حسابه، كما تفعل مؤسسات المستعمرة في مناطق الجليل والمثلث، وحتى لدى المدن المختلطة.
ثانياً: يتذكر أهل النقب تضحيات شعبهم يوم الأرض عام 1976 رداً على المصادرة، فالفعل الإسرائيلي نفسه في كافة المناطق، ويجب أن ترتقي ردة الفعل الفلسطينية إلى مستوى ما حصل في آذار 1976، تخليداً ليوم 11/1/2022، باعتباره يوم بسالة أهل النقب وصمودهم، على طريق انتزاع كامل حقوقهم في المساواة، والحفاظ على أرضهم من محاولات المصادرة والتضييق.
ثالثاً: يعملون على تغيير الصورة النمطية المأخوذة عنهم، بسبب انتساب بعض أفرادهم لجهاز الأمن الإسرائيلي، تأكيداً لولائهم وانتمائهم لهويتهم الوطنية الفلسطينية، وقوميتهم العربية، ودينهم الإسلام، وهي معايير ومبادئ تتصادم مع سياسات المستعمرة وأجهزتها وأفعالها التوسعية العنصرية.
رابعاً: قطاع واسع من رجالهم أقدم على النسب والمصاهرة مع نساء من قطاع غزة، ومن الضفة الفلسطينية، فأخوال أولادهم باتوا من المناضلين والفدائيين وقادة الانتفاضة، فتأثروا من الفعل الكفاحي الفلسطيني لدى مناطق الاحتلال عام 1967.
قادة المستعمرة عبروا عن دهشتهم من فعل أهل النقب واحتجاجاتهم:
قناة «كان» العبرية وصفت المشهد على أنه «توتر في النقب، إشعال إطارات، إحراق سيارات، صدامات مع الشرطة، احتجاجات على تجريف الأراضي ومصادرتها لصالح مشاريع الصندوق الدائم، لأرض المستعمرة «كاكال».
نتنياهو قال «لن نوقف غرس الأشجار في «أرض المستعمرة»، أُقدم الدعم الكامل لقوات الأمن، في مواجهة أعمال الشغب، وأطالب نفتالي بينيت على الفور إدانة تحريض حزب راعام شريكه الرئيسي في الحكومة»، يقصد حزب الحركة الإسلامية برئاسة النائب منصور عباس الشريك في الائتلاف الحكومي.
الوزير يوعاز هندال قال» لا يجب أن يكون تسامح مع أعمال الشغب في النقب، يجب إعادة السيادة إلى النقب».
وزير خارجية المستعمرة يائير لبيد كان أقل حدة وأكثر خبثاً في بيانه الذي تضمن «المطالبة بوقف مؤقت لتجريف أراضي النقب، حتى يتم الاستعداد من جديد لاستئناف هذه العمليات».
قادة الفعل الفلسطيني من الحزبيين أبناء النقب: طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي، علي أبو ربيعه نائب رئيس الحزب القومي العربي، محمد السيد رئيس حركة كرامة ومساواة، حسين العبرة من قادة الحزب الشيوعي في النقب، كانوا في طليعة المواجهة، وتقدير الموقف، وممارسة الفعل بما يتلائم مع أهمية القضية التي يعملون لأجلها، ويوجهون شعبهم نحو ما هو مطلوب.
النائب السابق محمد حسن كنعان علق على انتفاضة النقب بقوله:
«الحقيقة في تاريخ النقب، لم تتوفر وحدة شعبية ومظاهرة جبارة كالتي كانت، ولم تكن اعتقالات بحجم الذي حصل، ولم تكن مشاركة المرأة والفتيات بشكل فاعل وبارز قبل يوم 11/1/2022، إنه حدث تاريخي، أذهلت ردة الفعل النقباوية قادة المؤسسة الصهيونية».
ابنة السلط السيدة حنان مهيار التي راقبت المشهد الكفاحي لبنات النقب، وموقف الصبية التي فرضت حضورها على الشاشات وصفتها بقولها: «صبية جميلة بتسوى كتيبة رجال».
عمان جو- فوجئ قادة طرفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من حجم الاحتجاجات الشعبية، واتساعها، ونوعيتها، من النساء والرجال، من الشباب والكهول، لدى المجتمع العربي الفلسطيني في منطقة النقب ذات التراث البدوي، الذي يتجه نحو المدنية والفلاحة، حاملاً عوامل متعددة، معبراً عن رفض الاستكانة والرضوخ لبرامج المستعمرة:
أولاً: رفضه مصادرة أراضيه وحقوقه، وتضييق فرص الحياة والتوسع على حسابه، كما تفعل مؤسسات المستعمرة في مناطق الجليل والمثلث، وحتى لدى المدن المختلطة.
ثانياً: يتذكر أهل النقب تضحيات شعبهم يوم الأرض عام 1976 رداً على المصادرة، فالفعل الإسرائيلي نفسه في كافة المناطق، ويجب أن ترتقي ردة الفعل الفلسطينية إلى مستوى ما حصل في آذار 1976، تخليداً ليوم 11/1/2022، باعتباره يوم بسالة أهل النقب وصمودهم، على طريق انتزاع كامل حقوقهم في المساواة، والحفاظ على أرضهم من محاولات المصادرة والتضييق.
ثالثاً: يعملون على تغيير الصورة النمطية المأخوذة عنهم، بسبب انتساب بعض أفرادهم لجهاز الأمن الإسرائيلي، تأكيداً لولائهم وانتمائهم لهويتهم الوطنية الفلسطينية، وقوميتهم العربية، ودينهم الإسلام، وهي معايير ومبادئ تتصادم مع سياسات المستعمرة وأجهزتها وأفعالها التوسعية العنصرية.
رابعاً: قطاع واسع من رجالهم أقدم على النسب والمصاهرة مع نساء من قطاع غزة، ومن الضفة الفلسطينية، فأخوال أولادهم باتوا من المناضلين والفدائيين وقادة الانتفاضة، فتأثروا من الفعل الكفاحي الفلسطيني لدى مناطق الاحتلال عام 1967.
قادة المستعمرة عبروا عن دهشتهم من فعل أهل النقب واحتجاجاتهم:
قناة «كان» العبرية وصفت المشهد على أنه «توتر في النقب، إشعال إطارات، إحراق سيارات، صدامات مع الشرطة، احتجاجات على تجريف الأراضي ومصادرتها لصالح مشاريع الصندوق الدائم، لأرض المستعمرة «كاكال».
نتنياهو قال «لن نوقف غرس الأشجار في «أرض المستعمرة»، أُقدم الدعم الكامل لقوات الأمن، في مواجهة أعمال الشغب، وأطالب نفتالي بينيت على الفور إدانة تحريض حزب راعام شريكه الرئيسي في الحكومة»، يقصد حزب الحركة الإسلامية برئاسة النائب منصور عباس الشريك في الائتلاف الحكومي.
الوزير يوعاز هندال قال» لا يجب أن يكون تسامح مع أعمال الشغب في النقب، يجب إعادة السيادة إلى النقب».
وزير خارجية المستعمرة يائير لبيد كان أقل حدة وأكثر خبثاً في بيانه الذي تضمن «المطالبة بوقف مؤقت لتجريف أراضي النقب، حتى يتم الاستعداد من جديد لاستئناف هذه العمليات».
قادة الفعل الفلسطيني من الحزبيين أبناء النقب: طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي، علي أبو ربيعه نائب رئيس الحزب القومي العربي، محمد السيد رئيس حركة كرامة ومساواة، حسين العبرة من قادة الحزب الشيوعي في النقب، كانوا في طليعة المواجهة، وتقدير الموقف، وممارسة الفعل بما يتلائم مع أهمية القضية التي يعملون لأجلها، ويوجهون شعبهم نحو ما هو مطلوب.
النائب السابق محمد حسن كنعان علق على انتفاضة النقب بقوله:
«الحقيقة في تاريخ النقب، لم تتوفر وحدة شعبية ومظاهرة جبارة كالتي كانت، ولم تكن اعتقالات بحجم الذي حصل، ولم تكن مشاركة المرأة والفتيات بشكل فاعل وبارز قبل يوم 11/1/2022، إنه حدث تاريخي، أذهلت ردة الفعل النقباوية قادة المؤسسة الصهيونية».
ابنة السلط السيدة حنان مهيار التي راقبت المشهد الكفاحي لبنات النقب، وموقف الصبية التي فرضت حضورها على الشاشات وصفتها بقولها: «صبية جميلة بتسوى كتيبة رجال».
عمان جو- فوجئ قادة طرفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من حجم الاحتجاجات الشعبية، واتساعها، ونوعيتها، من النساء والرجال، من الشباب والكهول، لدى المجتمع العربي الفلسطيني في منطقة النقب ذات التراث البدوي، الذي يتجه نحو المدنية والفلاحة، حاملاً عوامل متعددة، معبراً عن رفض الاستكانة والرضوخ لبرامج المستعمرة:
أولاً: رفضه مصادرة أراضيه وحقوقه، وتضييق فرص الحياة والتوسع على حسابه، كما تفعل مؤسسات المستعمرة في مناطق الجليل والمثلث، وحتى لدى المدن المختلطة.
ثانياً: يتذكر أهل النقب تضحيات شعبهم يوم الأرض عام 1976 رداً على المصادرة، فالفعل الإسرائيلي نفسه في كافة المناطق، ويجب أن ترتقي ردة الفعل الفلسطينية إلى مستوى ما حصل في آذار 1976، تخليداً ليوم 11/1/2022، باعتباره يوم بسالة أهل النقب وصمودهم، على طريق انتزاع كامل حقوقهم في المساواة، والحفاظ على أرضهم من محاولات المصادرة والتضييق.
ثالثاً: يعملون على تغيير الصورة النمطية المأخوذة عنهم، بسبب انتساب بعض أفرادهم لجهاز الأمن الإسرائيلي، تأكيداً لولائهم وانتمائهم لهويتهم الوطنية الفلسطينية، وقوميتهم العربية، ودينهم الإسلام، وهي معايير ومبادئ تتصادم مع سياسات المستعمرة وأجهزتها وأفعالها التوسعية العنصرية.
رابعاً: قطاع واسع من رجالهم أقدم على النسب والمصاهرة مع نساء من قطاع غزة، ومن الضفة الفلسطينية، فأخوال أولادهم باتوا من المناضلين والفدائيين وقادة الانتفاضة، فتأثروا من الفعل الكفاحي الفلسطيني لدى مناطق الاحتلال عام 1967.
قادة المستعمرة عبروا عن دهشتهم من فعل أهل النقب واحتجاجاتهم:
قناة «كان» العبرية وصفت المشهد على أنه «توتر في النقب، إشعال إطارات، إحراق سيارات، صدامات مع الشرطة، احتجاجات على تجريف الأراضي ومصادرتها لصالح مشاريع الصندوق الدائم، لأرض المستعمرة «كاكال».
نتنياهو قال «لن نوقف غرس الأشجار في «أرض المستعمرة»، أُقدم الدعم الكامل لقوات الأمن، في مواجهة أعمال الشغب، وأطالب نفتالي بينيت على الفور إدانة تحريض حزب راعام شريكه الرئيسي في الحكومة»، يقصد حزب الحركة الإسلامية برئاسة النائب منصور عباس الشريك في الائتلاف الحكومي.
الوزير يوعاز هندال قال» لا يجب أن يكون تسامح مع أعمال الشغب في النقب، يجب إعادة السيادة إلى النقب».
وزير خارجية المستعمرة يائير لبيد كان أقل حدة وأكثر خبثاً في بيانه الذي تضمن «المطالبة بوقف مؤقت لتجريف أراضي النقب، حتى يتم الاستعداد من جديد لاستئناف هذه العمليات».
قادة الفعل الفلسطيني من الحزبيين أبناء النقب: طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي، علي أبو ربيعه نائب رئيس الحزب القومي العربي، محمد السيد رئيس حركة كرامة ومساواة، حسين العبرة من قادة الحزب الشيوعي في النقب، كانوا في طليعة المواجهة، وتقدير الموقف، وممارسة الفعل بما يتلائم مع أهمية القضية التي يعملون لأجلها، ويوجهون شعبهم نحو ما هو مطلوب.
النائب السابق محمد حسن كنعان علق على انتفاضة النقب بقوله:
«الحقيقة في تاريخ النقب، لم تتوفر وحدة شعبية ومظاهرة جبارة كالتي كانت، ولم تكن اعتقالات بحجم الذي حصل، ولم تكن مشاركة المرأة والفتيات بشكل فاعل وبارز قبل يوم 11/1/2022، إنه حدث تاريخي، أذهلت ردة الفعل النقباوية قادة المؤسسة الصهيونية».
ابنة السلط السيدة حنان مهيار التي راقبت المشهد الكفاحي لبنات النقب، وموقف الصبية التي فرضت حضورها على الشاشات وصفتها بقولها: «صبية جميلة بتسوى كتيبة رجال».
التعليقات