عمان جو- عبد الهادي راجي - مساء الخير سيدي النقيب .. صدقني أني لا أعرف كيف تلقيت الطلقة ، قالوا أنك استشهدت فقط ، لم تذكر القيادة العامة في بيانها أين تلقيت الطلقة يا ابن دمي .. هل كانت في صدرك ..في الرقبة؟في الرأس ؟صدقني أني سألت كثيرا ولكن أحدا لم يجب .. سيدي .. يا ابن دمي ..يا ابن الخطى المتعبة ، يا ابن النجوم الثلاثة على كتفك... أنا وأنت قدرنا أن نحمي الأردن الحنون الطيب النبيل .. قدرنا نحن الفقراء الذي شبت فينا الحياة على على شوربة العدس والرضى .. والأحلام التي نثرناها في المدى وندري أنها صعبة المنال ، وقدرهم أن يسكنوا عبدون يا محمد قدرهم أن يكونوا السادة .. قدرهم أن ينعموا برضى السلطان .. وأن تغدق عليهم الأردن كل خيرها ...وأن تمطر عليهم سماء الأردن الدولارات والذهب ... يا حبيبي يا محمد ...ذات يوم سندير للدنيا أنا وأنت ظهر المجن .. تأكد من ذلك ...لأنك استشهدت في معركة .. لأنك استشهدت والرصاص يطرق يمينك وشمالك .. لكنهم يموتون في فرنسا وفي بريطانيا .. يموتون دون أن يشعروا بالألم ...وتنعاهم الدنيا والعزاء يقف فيه نصف مليون متزلف ونصف مليون (ماسح جوخ) ... أما أنت فقررت الشهادة في بطن الصحراء ...في بطن البرد والجوع والتعب .. وتحت ظلمة القمر فقط ...وتركت للرصاصة أن تستريح في جسدك .. كيفما شاءت ... يا ابن دمي أرثيك وأرثي معك قلبي ...هذا وطن لأبناء رهيجة ، وهذا وطن العابرين الذين يصبحون فجأة سادة ، وهذا وطن يا محمد ... يقتلنا ينحرنا في اليوم ألف مرة ... والله يا أخي وحبيبي أنهم يتمنون أن يصحوا يوما ويكتشفوا أن اسم حابس قد شطب من التاريخ .. والله أنهم يكرهون وصفي في قبره ويتمنون أن يفيقوا يوما ويجدون اسمه قد مسح من الذاكرة .. يكرهوننا إن تحدثنا الكركية الفصحى .. ويحتقروننا إن تناولنا المنسف بأكفنا ... يا محمد يا ابن دمي .. أنت السيد في زمن العهر هذا ، لأنك استشهدت في بطن الصحراء وقابلت الرصاص بالرصاص .. وهم سيموتون في قصورهم .. وستنعاهم فقط جدران القصور .. أما أنت فقد صعد الرمل مع روحك .. والملائكة أعلنتك شهيدا ، وضوء القمر الأردني نسج خيوط كفنك .. والإبل كلها ناخت حين سمعت بأن محمد كان قائد الركب ... تأكد يا حبيبي أن دمك هو الشهادة على عهر السادة الذين التحفوا الزيف ... تأكد أننا ذات يوم سنصعد قصورهم التي شيدوها من دمنا وخبزنا سنصعدها باسم دمك ... ودمك سيكون ايقونة الرفض وايقونة الحركة وايقونة الحرية ... تأكد أنناسنسلبهم كل ما سلبونا اياه ...وتاكد أننا سنثأر لدمك .. أنت لم تكن الشهيد المبجل ..ولكنك كنت السؤال الذي يقض مضاجع الصمت .. لا صمت بعد اليوم يا محمد عبدالهادي راجي
عمان جو- عبد الهادي راجي - مساء الخير سيدي النقيب .. صدقني أني لا أعرف كيف تلقيت الطلقة ، قالوا أنك استشهدت فقط ، لم تذكر القيادة العامة في بيانها أين تلقيت الطلقة يا ابن دمي .. هل كانت في صدرك ..في الرقبة؟في الرأس ؟صدقني أني سألت كثيرا ولكن أحدا لم يجب .. سيدي .. يا ابن دمي ..يا ابن الخطى المتعبة ، يا ابن النجوم الثلاثة على كتفك... أنا وأنت قدرنا أن نحمي الأردن الحنون الطيب النبيل .. قدرنا نحن الفقراء الذي شبت فينا الحياة على على شوربة العدس والرضى .. والأحلام التي نثرناها في المدى وندري أنها صعبة المنال ، وقدرهم أن يسكنوا عبدون يا محمد قدرهم أن يكونوا السادة .. قدرهم أن ينعموا برضى السلطان .. وأن تغدق عليهم الأردن كل خيرها ...وأن تمطر عليهم سماء الأردن الدولارات والذهب ... يا حبيبي يا محمد ...ذات يوم سندير للدنيا أنا وأنت ظهر المجن .. تأكد من ذلك ...لأنك استشهدت في معركة .. لأنك استشهدت والرصاص يطرق يمينك وشمالك .. لكنهم يموتون في فرنسا وفي بريطانيا .. يموتون دون أن يشعروا بالألم ...وتنعاهم الدنيا والعزاء يقف فيه نصف مليون متزلف ونصف مليون (ماسح جوخ) ... أما أنت فقررت الشهادة في بطن الصحراء ...في بطن البرد والجوع والتعب .. وتحت ظلمة القمر فقط ...وتركت للرصاصة أن تستريح في جسدك .. كيفما شاءت ... يا ابن دمي أرثيك وأرثي معك قلبي ...هذا وطن لأبناء رهيجة ، وهذا وطن العابرين الذين يصبحون فجأة سادة ، وهذا وطن يا محمد ... يقتلنا ينحرنا في اليوم ألف مرة ... والله يا أخي وحبيبي أنهم يتمنون أن يصحوا يوما ويكتشفوا أن اسم حابس قد شطب من التاريخ .. والله أنهم يكرهون وصفي في قبره ويتمنون أن يفيقوا يوما ويجدون اسمه قد مسح من الذاكرة .. يكرهوننا إن تحدثنا الكركية الفصحى .. ويحتقروننا إن تناولنا المنسف بأكفنا ... يا محمد يا ابن دمي .. أنت السيد في زمن العهر هذا ، لأنك استشهدت في بطن الصحراء وقابلت الرصاص بالرصاص .. وهم سيموتون في قصورهم .. وستنعاهم فقط جدران القصور .. أما أنت فقد صعد الرمل مع روحك .. والملائكة أعلنتك شهيدا ، وضوء القمر الأردني نسج خيوط كفنك .. والإبل كلها ناخت حين سمعت بأن محمد كان قائد الركب ... تأكد يا حبيبي أن دمك هو الشهادة على عهر السادة الذين التحفوا الزيف ... تأكد أننا ذات يوم سنصعد قصورهم التي شيدوها من دمنا وخبزنا سنصعدها باسم دمك ... ودمك سيكون ايقونة الرفض وايقونة الحركة وايقونة الحرية ... تأكد أنناسنسلبهم كل ما سلبونا اياه ...وتاكد أننا سنثأر لدمك .. أنت لم تكن الشهيد المبجل ..ولكنك كنت السؤال الذي يقض مضاجع الصمت .. لا صمت بعد اليوم يا محمد عبدالهادي راجي
عمان جو- عبد الهادي راجي - مساء الخير سيدي النقيب .. صدقني أني لا أعرف كيف تلقيت الطلقة ، قالوا أنك استشهدت فقط ، لم تذكر القيادة العامة في بيانها أين تلقيت الطلقة يا ابن دمي .. هل كانت في صدرك ..في الرقبة؟في الرأس ؟صدقني أني سألت كثيرا ولكن أحدا لم يجب .. سيدي .. يا ابن دمي ..يا ابن الخطى المتعبة ، يا ابن النجوم الثلاثة على كتفك... أنا وأنت قدرنا أن نحمي الأردن الحنون الطيب النبيل .. قدرنا نحن الفقراء الذي شبت فينا الحياة على على شوربة العدس والرضى .. والأحلام التي نثرناها في المدى وندري أنها صعبة المنال ، وقدرهم أن يسكنوا عبدون يا محمد قدرهم أن يكونوا السادة .. قدرهم أن ينعموا برضى السلطان .. وأن تغدق عليهم الأردن كل خيرها ...وأن تمطر عليهم سماء الأردن الدولارات والذهب ... يا حبيبي يا محمد ...ذات يوم سندير للدنيا أنا وأنت ظهر المجن .. تأكد من ذلك ...لأنك استشهدت في معركة .. لأنك استشهدت والرصاص يطرق يمينك وشمالك .. لكنهم يموتون في فرنسا وفي بريطانيا .. يموتون دون أن يشعروا بالألم ...وتنعاهم الدنيا والعزاء يقف فيه نصف مليون متزلف ونصف مليون (ماسح جوخ) ... أما أنت فقررت الشهادة في بطن الصحراء ...في بطن البرد والجوع والتعب .. وتحت ظلمة القمر فقط ...وتركت للرصاصة أن تستريح في جسدك .. كيفما شاءت ... يا ابن دمي أرثيك وأرثي معك قلبي ...هذا وطن لأبناء رهيجة ، وهذا وطن العابرين الذين يصبحون فجأة سادة ، وهذا وطن يا محمد ... يقتلنا ينحرنا في اليوم ألف مرة ... والله يا أخي وحبيبي أنهم يتمنون أن يصحوا يوما ويكتشفوا أن اسم حابس قد شطب من التاريخ .. والله أنهم يكرهون وصفي في قبره ويتمنون أن يفيقوا يوما ويجدون اسمه قد مسح من الذاكرة .. يكرهوننا إن تحدثنا الكركية الفصحى .. ويحتقروننا إن تناولنا المنسف بأكفنا ... يا محمد يا ابن دمي .. أنت السيد في زمن العهر هذا ، لأنك استشهدت في بطن الصحراء وقابلت الرصاص بالرصاص .. وهم سيموتون في قصورهم .. وستنعاهم فقط جدران القصور .. أما أنت فقد صعد الرمل مع روحك .. والملائكة أعلنتك شهيدا ، وضوء القمر الأردني نسج خيوط كفنك .. والإبل كلها ناخت حين سمعت بأن محمد كان قائد الركب ... تأكد يا حبيبي أن دمك هو الشهادة على عهر السادة الذين التحفوا الزيف ... تأكد أننا ذات يوم سنصعد قصورهم التي شيدوها من دمنا وخبزنا سنصعدها باسم دمك ... ودمك سيكون ايقونة الرفض وايقونة الحركة وايقونة الحرية ... تأكد أنناسنسلبهم كل ما سلبونا اياه ...وتاكد أننا سنثأر لدمك .. أنت لم تكن الشهيد المبجل ..ولكنك كنت السؤال الذي يقض مضاجع الصمت .. لا صمت بعد اليوم يا محمد عبدالهادي راجي
التعليقات