عمان جو- قرأت التقرير الصحفي الصادر عن وزارة الزراعة للخطة الوطنية للزراعة المستدامة 2022/2025 .
عرفت وزراء زراعة سابقين كثر ، واعتدنا من كل وزير ان يعلن عن استراتيجية وسياسة وزارته .
و لعلها ليست صدفة وقوة اقدار ، دفعتني الى قراءة الخطة الوطنية الزراعية المستدامة بتان وتمعن . و لربما لاني اثق بوزير الزراعة خالد حنيفات ، واثق كثيرا في اطروحته السياسية الواقعية والعملية ، ونضاله السياسي لكي ينقذ القطاع الزراعي ويحمي المزارع والامن الغذاي?ي الوطني ، ويدشن لمشروع وطني كبير في الزراعة الاردنية لمرحلة ما بعد كورونا .
حقيقة في الخطة الوطنية الزراعية وجدت شييا مختلفا ومغايرا ، وشيئا لم يسمع ويطرقه وزراء زراعة سابقين ، خطة محددة باطار زمني ، ومشاريع محددة وعددها 73 مشروعا طموحا ورياديا ، ومشاريع لها مكان وزمان محددان ، ولها اهداف قريبة وبعيدة المنال ، وقيمة تمويل محددة ب389 مليون دينار ، ومقصد تنموي يرمي الى تشغيل 32 الف اردني خلال مدة 4 اعوام ، اي بمعدل 8 الاف فرصة عمل سنويا .
الخطة الزراعية تستحق اهتماما اعلاميا ، وتستحق ان يخلق «لوبي « للزراعة لحماية ودعم المزارع ، والمنتج الزراعي الوطني ، وتنمية وتشجيع الاستثمار الزراعي ، وتطوير اقتصاديات التصنيع الزراعي وحواضنها الاجتماعية في الاطراف والمناطق النائية ، و» لوبي « للزراعة في مرمى اهدافه البعيدة كسر سلسلة الاحتكار ، والاستثمار في الدبلوماسية الاردنية والقوى الناعمة لتسويق المنتج الاردني عربيا واقليميا ودوليا ، وفتح اسواق جديدة .
في الخطة الزراعية سمعت صوت المزارعين ، وكأن مزارعي الاغور والشفا والمشاريق « الصحراء « ومربي الدواجن والاغنام هم من صاغوها وحرروا مفرداتها وكتبوا بالختام مقرراتها ، ومن كتب الخطة انحاز الى المزارع الملفوح في شموس الاغوار والبادية ، وراهن على احياء الاستدامة في القطاع الزراعي ، وهذه من ابجديات الامن الغذائي الوطني .
الخطة تقول ان المزارع هو صانع الزراعة .. وحقيقة ثمة ضرورة للاعتراف بان وزارة الزراعة في عهد المهندس حالد حنيفات بحاجة الى انصاف .. حنيفات يذكرني كلما سمعت حرقة كلامه وتصريحاته ان الاردن بلد زراعي ، ورغم الميزانية المحدودة يحاول ان يعيد الزراعة الى الواجهة الاقتصادية ، ويرسم خيوط حمراء في مسالة الامن الغذائي الوطني .
من توابع ومخلفات ازمة كورونا انها انتجت سوالا مركزيا مغايرا عن الزراعة . وباعتبارها مفتاحا وعنوانا عريضا للتنمية والامن الغذائي الوطني ، واول ترجمة لمفردة «الاعتماد على الذات» تبدا من الزراعة وحماية المزارع والقطاع الزراعي .
و الجديد والمهم ايضا في الخطة الزراعية هو احياء وحماية الهوية الزراعية الاردنية ، وهي هوية الاردن دولة وشعبا وجغرافيا ..
و في معرض ذلك ، فان الزراعة الاردنية تعرضت الى موجات تغريب وتهجين ، وتهميش . وثمة اصحاب رأي « منظرين « وموثرين في القرار يروجون الى اعلان موت الزراعة ،و تغيير نهج الاقتصاد بالقضاء على الزراعة المحلية ،و فتح ابواب الاستيراد ، والانحياز الى سياسة السوق المفتوح والحر ، والى ثقافة وقيم الاستهلاك .
ومن هنا اقول للاخوة المزارعين ولعموم الراي العام ان الخطة عنوان عريض للدفاع عن الهوية الزراعية للاردن .. وفي الاعلام تجد نفسك مجبرا امام مهنيتك وضميرك وحسك الوطني لتقول كلمة حق في وزير واثق ، و يمتلك من الشجاعة والجراءة والمسؤولية الصادقة في واجبه الحكومي .
عمان جو- قرأت التقرير الصحفي الصادر عن وزارة الزراعة للخطة الوطنية للزراعة المستدامة 2022/2025 .
عرفت وزراء زراعة سابقين كثر ، واعتدنا من كل وزير ان يعلن عن استراتيجية وسياسة وزارته .
و لعلها ليست صدفة وقوة اقدار ، دفعتني الى قراءة الخطة الوطنية الزراعية المستدامة بتان وتمعن . و لربما لاني اثق بوزير الزراعة خالد حنيفات ، واثق كثيرا في اطروحته السياسية الواقعية والعملية ، ونضاله السياسي لكي ينقذ القطاع الزراعي ويحمي المزارع والامن الغذاي?ي الوطني ، ويدشن لمشروع وطني كبير في الزراعة الاردنية لمرحلة ما بعد كورونا .
حقيقة في الخطة الوطنية الزراعية وجدت شييا مختلفا ومغايرا ، وشيئا لم يسمع ويطرقه وزراء زراعة سابقين ، خطة محددة باطار زمني ، ومشاريع محددة وعددها 73 مشروعا طموحا ورياديا ، ومشاريع لها مكان وزمان محددان ، ولها اهداف قريبة وبعيدة المنال ، وقيمة تمويل محددة ب389 مليون دينار ، ومقصد تنموي يرمي الى تشغيل 32 الف اردني خلال مدة 4 اعوام ، اي بمعدل 8 الاف فرصة عمل سنويا .
الخطة الزراعية تستحق اهتماما اعلاميا ، وتستحق ان يخلق «لوبي « للزراعة لحماية ودعم المزارع ، والمنتج الزراعي الوطني ، وتنمية وتشجيع الاستثمار الزراعي ، وتطوير اقتصاديات التصنيع الزراعي وحواضنها الاجتماعية في الاطراف والمناطق النائية ، و» لوبي « للزراعة في مرمى اهدافه البعيدة كسر سلسلة الاحتكار ، والاستثمار في الدبلوماسية الاردنية والقوى الناعمة لتسويق المنتج الاردني عربيا واقليميا ودوليا ، وفتح اسواق جديدة .
في الخطة الزراعية سمعت صوت المزارعين ، وكأن مزارعي الاغور والشفا والمشاريق « الصحراء « ومربي الدواجن والاغنام هم من صاغوها وحرروا مفرداتها وكتبوا بالختام مقرراتها ، ومن كتب الخطة انحاز الى المزارع الملفوح في شموس الاغوار والبادية ، وراهن على احياء الاستدامة في القطاع الزراعي ، وهذه من ابجديات الامن الغذائي الوطني .
الخطة تقول ان المزارع هو صانع الزراعة .. وحقيقة ثمة ضرورة للاعتراف بان وزارة الزراعة في عهد المهندس حالد حنيفات بحاجة الى انصاف .. حنيفات يذكرني كلما سمعت حرقة كلامه وتصريحاته ان الاردن بلد زراعي ، ورغم الميزانية المحدودة يحاول ان يعيد الزراعة الى الواجهة الاقتصادية ، ويرسم خيوط حمراء في مسالة الامن الغذائي الوطني .
من توابع ومخلفات ازمة كورونا انها انتجت سوالا مركزيا مغايرا عن الزراعة . وباعتبارها مفتاحا وعنوانا عريضا للتنمية والامن الغذائي الوطني ، واول ترجمة لمفردة «الاعتماد على الذات» تبدا من الزراعة وحماية المزارع والقطاع الزراعي .
و الجديد والمهم ايضا في الخطة الزراعية هو احياء وحماية الهوية الزراعية الاردنية ، وهي هوية الاردن دولة وشعبا وجغرافيا ..
و في معرض ذلك ، فان الزراعة الاردنية تعرضت الى موجات تغريب وتهجين ، وتهميش . وثمة اصحاب رأي « منظرين « وموثرين في القرار يروجون الى اعلان موت الزراعة ،و تغيير نهج الاقتصاد بالقضاء على الزراعة المحلية ،و فتح ابواب الاستيراد ، والانحياز الى سياسة السوق المفتوح والحر ، والى ثقافة وقيم الاستهلاك .
ومن هنا اقول للاخوة المزارعين ولعموم الراي العام ان الخطة عنوان عريض للدفاع عن الهوية الزراعية للاردن .. وفي الاعلام تجد نفسك مجبرا امام مهنيتك وضميرك وحسك الوطني لتقول كلمة حق في وزير واثق ، و يمتلك من الشجاعة والجراءة والمسؤولية الصادقة في واجبه الحكومي .
عمان جو- قرأت التقرير الصحفي الصادر عن وزارة الزراعة للخطة الوطنية للزراعة المستدامة 2022/2025 .
عرفت وزراء زراعة سابقين كثر ، واعتدنا من كل وزير ان يعلن عن استراتيجية وسياسة وزارته .
و لعلها ليست صدفة وقوة اقدار ، دفعتني الى قراءة الخطة الوطنية الزراعية المستدامة بتان وتمعن . و لربما لاني اثق بوزير الزراعة خالد حنيفات ، واثق كثيرا في اطروحته السياسية الواقعية والعملية ، ونضاله السياسي لكي ينقذ القطاع الزراعي ويحمي المزارع والامن الغذاي?ي الوطني ، ويدشن لمشروع وطني كبير في الزراعة الاردنية لمرحلة ما بعد كورونا .
حقيقة في الخطة الوطنية الزراعية وجدت شييا مختلفا ومغايرا ، وشيئا لم يسمع ويطرقه وزراء زراعة سابقين ، خطة محددة باطار زمني ، ومشاريع محددة وعددها 73 مشروعا طموحا ورياديا ، ومشاريع لها مكان وزمان محددان ، ولها اهداف قريبة وبعيدة المنال ، وقيمة تمويل محددة ب389 مليون دينار ، ومقصد تنموي يرمي الى تشغيل 32 الف اردني خلال مدة 4 اعوام ، اي بمعدل 8 الاف فرصة عمل سنويا .
الخطة الزراعية تستحق اهتماما اعلاميا ، وتستحق ان يخلق «لوبي « للزراعة لحماية ودعم المزارع ، والمنتج الزراعي الوطني ، وتنمية وتشجيع الاستثمار الزراعي ، وتطوير اقتصاديات التصنيع الزراعي وحواضنها الاجتماعية في الاطراف والمناطق النائية ، و» لوبي « للزراعة في مرمى اهدافه البعيدة كسر سلسلة الاحتكار ، والاستثمار في الدبلوماسية الاردنية والقوى الناعمة لتسويق المنتج الاردني عربيا واقليميا ودوليا ، وفتح اسواق جديدة .
في الخطة الزراعية سمعت صوت المزارعين ، وكأن مزارعي الاغور والشفا والمشاريق « الصحراء « ومربي الدواجن والاغنام هم من صاغوها وحرروا مفرداتها وكتبوا بالختام مقرراتها ، ومن كتب الخطة انحاز الى المزارع الملفوح في شموس الاغوار والبادية ، وراهن على احياء الاستدامة في القطاع الزراعي ، وهذه من ابجديات الامن الغذائي الوطني .
الخطة تقول ان المزارع هو صانع الزراعة .. وحقيقة ثمة ضرورة للاعتراف بان وزارة الزراعة في عهد المهندس حالد حنيفات بحاجة الى انصاف .. حنيفات يذكرني كلما سمعت حرقة كلامه وتصريحاته ان الاردن بلد زراعي ، ورغم الميزانية المحدودة يحاول ان يعيد الزراعة الى الواجهة الاقتصادية ، ويرسم خيوط حمراء في مسالة الامن الغذائي الوطني .
من توابع ومخلفات ازمة كورونا انها انتجت سوالا مركزيا مغايرا عن الزراعة . وباعتبارها مفتاحا وعنوانا عريضا للتنمية والامن الغذائي الوطني ، واول ترجمة لمفردة «الاعتماد على الذات» تبدا من الزراعة وحماية المزارع والقطاع الزراعي .
و الجديد والمهم ايضا في الخطة الزراعية هو احياء وحماية الهوية الزراعية الاردنية ، وهي هوية الاردن دولة وشعبا وجغرافيا ..
و في معرض ذلك ، فان الزراعة الاردنية تعرضت الى موجات تغريب وتهجين ، وتهميش . وثمة اصحاب رأي « منظرين « وموثرين في القرار يروجون الى اعلان موت الزراعة ،و تغيير نهج الاقتصاد بالقضاء على الزراعة المحلية ،و فتح ابواب الاستيراد ، والانحياز الى سياسة السوق المفتوح والحر ، والى ثقافة وقيم الاستهلاك .
ومن هنا اقول للاخوة المزارعين ولعموم الراي العام ان الخطة عنوان عريض للدفاع عن الهوية الزراعية للاردن .. وفي الاعلام تجد نفسك مجبرا امام مهنيتك وضميرك وحسك الوطني لتقول كلمة حق في وزير واثق ، و يمتلك من الشجاعة والجراءة والمسؤولية الصادقة في واجبه الحكومي .
التعليقات