عمان جو- انا مع الاحزاب ، ومع المشاركة بالاحزاب ، ومع مشاركة شخصيات سياسية لاقامة احزاب وليدة ،و سمعنا في الاخبار ولادة حزبين جديدين ، وفي المخاض قد يولد احزاب اخرى . و انا مع التوجه الوطني نحو بناء ديمقراطية حزبية تشاركية . ولا اترك فرصة اعلامية وتواصلية وسياسية الا استغلها في الحث نحو المشاركة الحزبية ، وكثيرة هي الرسائل التي تردني يوميا تسال عن الاحزاب الجديدة وبرامجها ومشروعها السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، وهل تجيب عن اسئلة الراهن الاردني ؟ في الاردن الاحزاب ليست ظاهرة جديدة . هناك احزاب قديمة ، واحزاب قبل التحول الديمقراطي في 89 ، واحزاب ولدت بعد التحول الديمقراطي وكان مصيرها الاختفاء والانقراض ، في سجلات وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية مسجل حاليا نحو 60 حزبا سياسيا . تكاثرت الاحزاب في الاردن كالفطر ، ونمت وتزاحمت كثيرا ، ولكن ذلك دون جذور فكرية وسياسية . احزاب فوتو شوب ، وكوبي بيست ، واحزاب اذا ما اسقطت عنها اسم الحزب ، فتتشابه في النظام الداخلي والبرامج الحزبية ، ووجوه الاعضاء . لم نستطيع انتاج احزاب ، ولدت تيارات حزبية واتئلاف حزبي ، وضمت عشرات الاحزاب في حزب واحد ، وسرعان ما انفرطت كالسبحة ، واختفت من الحياة السياسية الاردنية . و الاحزاب التقليدية « الكلاسكية « بقيت تنتج خطاب المراثي والندبيات . خطب جاهزة ، وعبارات رنانة ، والجلوس على اقصى الرصيف والاكتفاء بمواقف متطرفة ضد قانون الانتخاب والاحزاب ، والاصلاح ، ونثر ندبيات الفساد والفساد اللامنقطع ، والتلويح بالمقاطعة للانتخابات النيابية والبلدية ، واي عملية اقتراع . و احزاب دينية بقيت على ابواب المساجد يوم الجمعة ، مكبرات صوت وهتيفه .. ويدعو لسمرقند ومدغشيقر وحلب ان حوصرت الكرك والطفيلة . ودون ان يقدموا بديلا في العمل السياسي ، وثراء العمل السياسي ببرامج اصلاحية وطنية . في المسرح السياسي الاردني احزاب كثيرة انقرضت اسمائها من خريطة الاحزاب في العالم العربي . وفي تقييم الاحزاب الاردنية ثمة قطيعة بين الحزب
و المجتمع والراي العام .. والاحزاب بعيدة كل البعد عن امال واحلام ومطالب الجماهير ، وبعيدة كل البعد عن النظام السياسي ، وقفزات الاصلاح والاستعداد للتغير . في مجلس النواب يستعدوا لاقرار قانوني الاحزاب والانتخاب . ومن وجهة نظري المتواضعة التقدم الديمقراطي الحزبي لا يصنع حياة حزبية بقانون الاحزاب مهما كان القانون تقدميا . وكذلك ، فان قانون الاستثمار لا يقيم استثمارا ، ولا قانون الزراعة يقيم زراعة ، ولا قانون الصحة يقيم صحة ، ومثلها ايضا وزارة الشؤون السياسية عمرها ربع قرن ، فهل غيرت في الواقع السياسي الاردني ؟ ندق الطبول كل مرة . واتجنب ان اتهم بالتشاؤم والسوداوية .. ولكن ، والله شهيد من اشد المتفائلين والمتحمسين للعمل الحزبي ، ولو انه مؤسسي الاحزاب الجديدة عرضوا علي الانتساب لكنت من اول المسجلين . وصراحة انا من اشد المندفعين لتاثيث السياسة الاردنية بالاحزاب . لا نريد ان نسبق الامور ونضع العقد في الدولايب ، لننتظر ما هو قادم بحس ايجابي متفائل ، وحتما هذا لا يكفي ! وكل حزب وانتم بخير .
عمان جو- انا مع الاحزاب ، ومع المشاركة بالاحزاب ، ومع مشاركة شخصيات سياسية لاقامة احزاب وليدة ،و سمعنا في الاخبار ولادة حزبين جديدين ، وفي المخاض قد يولد احزاب اخرى . و انا مع التوجه الوطني نحو بناء ديمقراطية حزبية تشاركية . ولا اترك فرصة اعلامية وتواصلية وسياسية الا استغلها في الحث نحو المشاركة الحزبية ، وكثيرة هي الرسائل التي تردني يوميا تسال عن الاحزاب الجديدة وبرامجها ومشروعها السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، وهل تجيب عن اسئلة الراهن الاردني ؟ في الاردن الاحزاب ليست ظاهرة جديدة . هناك احزاب قديمة ، واحزاب قبل التحول الديمقراطي في 89 ، واحزاب ولدت بعد التحول الديمقراطي وكان مصيرها الاختفاء والانقراض ، في سجلات وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية مسجل حاليا نحو 60 حزبا سياسيا . تكاثرت الاحزاب في الاردن كالفطر ، ونمت وتزاحمت كثيرا ، ولكن ذلك دون جذور فكرية وسياسية . احزاب فوتو شوب ، وكوبي بيست ، واحزاب اذا ما اسقطت عنها اسم الحزب ، فتتشابه في النظام الداخلي والبرامج الحزبية ، ووجوه الاعضاء . لم نستطيع انتاج احزاب ، ولدت تيارات حزبية واتئلاف حزبي ، وضمت عشرات الاحزاب في حزب واحد ، وسرعان ما انفرطت كالسبحة ، واختفت من الحياة السياسية الاردنية . و الاحزاب التقليدية « الكلاسكية « بقيت تنتج خطاب المراثي والندبيات . خطب جاهزة ، وعبارات رنانة ، والجلوس على اقصى الرصيف والاكتفاء بمواقف متطرفة ضد قانون الانتخاب والاحزاب ، والاصلاح ، ونثر ندبيات الفساد والفساد اللامنقطع ، والتلويح بالمقاطعة للانتخابات النيابية والبلدية ، واي عملية اقتراع . و احزاب دينية بقيت على ابواب المساجد يوم الجمعة ، مكبرات صوت وهتيفه .. ويدعو لسمرقند ومدغشيقر وحلب ان حوصرت الكرك والطفيلة . ودون ان يقدموا بديلا في العمل السياسي ، وثراء العمل السياسي ببرامج اصلاحية وطنية . في المسرح السياسي الاردني احزاب كثيرة انقرضت اسمائها من خريطة الاحزاب في العالم العربي . وفي تقييم الاحزاب الاردنية ثمة قطيعة بين الحزب
و المجتمع والراي العام .. والاحزاب بعيدة كل البعد عن امال واحلام ومطالب الجماهير ، وبعيدة كل البعد عن النظام السياسي ، وقفزات الاصلاح والاستعداد للتغير . في مجلس النواب يستعدوا لاقرار قانوني الاحزاب والانتخاب . ومن وجهة نظري المتواضعة التقدم الديمقراطي الحزبي لا يصنع حياة حزبية بقانون الاحزاب مهما كان القانون تقدميا . وكذلك ، فان قانون الاستثمار لا يقيم استثمارا ، ولا قانون الزراعة يقيم زراعة ، ولا قانون الصحة يقيم صحة ، ومثلها ايضا وزارة الشؤون السياسية عمرها ربع قرن ، فهل غيرت في الواقع السياسي الاردني ؟ ندق الطبول كل مرة . واتجنب ان اتهم بالتشاؤم والسوداوية .. ولكن ، والله شهيد من اشد المتفائلين والمتحمسين للعمل الحزبي ، ولو انه مؤسسي الاحزاب الجديدة عرضوا علي الانتساب لكنت من اول المسجلين . وصراحة انا من اشد المندفعين لتاثيث السياسة الاردنية بالاحزاب . لا نريد ان نسبق الامور ونضع العقد في الدولايب ، لننتظر ما هو قادم بحس ايجابي متفائل ، وحتما هذا لا يكفي ! وكل حزب وانتم بخير .
عمان جو- انا مع الاحزاب ، ومع المشاركة بالاحزاب ، ومع مشاركة شخصيات سياسية لاقامة احزاب وليدة ،و سمعنا في الاخبار ولادة حزبين جديدين ، وفي المخاض قد يولد احزاب اخرى . و انا مع التوجه الوطني نحو بناء ديمقراطية حزبية تشاركية . ولا اترك فرصة اعلامية وتواصلية وسياسية الا استغلها في الحث نحو المشاركة الحزبية ، وكثيرة هي الرسائل التي تردني يوميا تسال عن الاحزاب الجديدة وبرامجها ومشروعها السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، وهل تجيب عن اسئلة الراهن الاردني ؟ في الاردن الاحزاب ليست ظاهرة جديدة . هناك احزاب قديمة ، واحزاب قبل التحول الديمقراطي في 89 ، واحزاب ولدت بعد التحول الديمقراطي وكان مصيرها الاختفاء والانقراض ، في سجلات وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية مسجل حاليا نحو 60 حزبا سياسيا . تكاثرت الاحزاب في الاردن كالفطر ، ونمت وتزاحمت كثيرا ، ولكن ذلك دون جذور فكرية وسياسية . احزاب فوتو شوب ، وكوبي بيست ، واحزاب اذا ما اسقطت عنها اسم الحزب ، فتتشابه في النظام الداخلي والبرامج الحزبية ، ووجوه الاعضاء . لم نستطيع انتاج احزاب ، ولدت تيارات حزبية واتئلاف حزبي ، وضمت عشرات الاحزاب في حزب واحد ، وسرعان ما انفرطت كالسبحة ، واختفت من الحياة السياسية الاردنية . و الاحزاب التقليدية « الكلاسكية « بقيت تنتج خطاب المراثي والندبيات . خطب جاهزة ، وعبارات رنانة ، والجلوس على اقصى الرصيف والاكتفاء بمواقف متطرفة ضد قانون الانتخاب والاحزاب ، والاصلاح ، ونثر ندبيات الفساد والفساد اللامنقطع ، والتلويح بالمقاطعة للانتخابات النيابية والبلدية ، واي عملية اقتراع . و احزاب دينية بقيت على ابواب المساجد يوم الجمعة ، مكبرات صوت وهتيفه .. ويدعو لسمرقند ومدغشيقر وحلب ان حوصرت الكرك والطفيلة . ودون ان يقدموا بديلا في العمل السياسي ، وثراء العمل السياسي ببرامج اصلاحية وطنية . في المسرح السياسي الاردني احزاب كثيرة انقرضت اسمائها من خريطة الاحزاب في العالم العربي . وفي تقييم الاحزاب الاردنية ثمة قطيعة بين الحزب
و المجتمع والراي العام .. والاحزاب بعيدة كل البعد عن امال واحلام ومطالب الجماهير ، وبعيدة كل البعد عن النظام السياسي ، وقفزات الاصلاح والاستعداد للتغير . في مجلس النواب يستعدوا لاقرار قانوني الاحزاب والانتخاب . ومن وجهة نظري المتواضعة التقدم الديمقراطي الحزبي لا يصنع حياة حزبية بقانون الاحزاب مهما كان القانون تقدميا . وكذلك ، فان قانون الاستثمار لا يقيم استثمارا ، ولا قانون الزراعة يقيم زراعة ، ولا قانون الصحة يقيم صحة ، ومثلها ايضا وزارة الشؤون السياسية عمرها ربع قرن ، فهل غيرت في الواقع السياسي الاردني ؟ ندق الطبول كل مرة . واتجنب ان اتهم بالتشاؤم والسوداوية .. ولكن ، والله شهيد من اشد المتفائلين والمتحمسين للعمل الحزبي ، ولو انه مؤسسي الاحزاب الجديدة عرضوا علي الانتساب لكنت من اول المسجلين . وصراحة انا من اشد المندفعين لتاثيث السياسة الاردنية بالاحزاب . لا نريد ان نسبق الامور ونضع العقد في الدولايب ، لننتظر ما هو قادم بحس ايجابي متفائل ، وحتما هذا لا يكفي ! وكل حزب وانتم بخير .
التعليقات