عمان جو- الكاتب: جهاد المساعده - أعجبني المصطلح الذي نَحَتَه د. ذوقان عبيدات عن الامتحانيين الذين وصفهم بأنهم يَرَوْنَ التعليم امتحانًا، والنجاح حفظ كتاب، ودخول الجامعة تفوقًا في امتحان. فالامتحان نقطة البدء، ونقطة الانتهاء. وأعجبني أيضًا مصطلحات مرافقة للامتحانيين مثل بنك الأسئلة، والسمكة التي يجب أن تصعد الشجرة وإلّا رسبت في الامتحان. وأعجبتني الصحوة الامتحانية وهي الرجوع إلى التراث التربوي القديم والذي حددّه عبيدات في مقالته بالغد: امتحان إعدادي، امتحان ابتدائي ... الخ. هذا ما عرفته من مقالات د. عبيدات، لكن ما لم أعرفه هو: هل حقق الامتحانيون أهدافهم؟ ماذا عن لجنة التوجيهي التي ولدت ميتة وضمت أعضاء لا يؤمنون بالامتحان وأعضاء يقدسون الامتحان؟! لم نسمع عن عمل اللجنة إطلاقًا سوى اجتماع عقد في الجامعة الأردنية لتسليك الأمور! ولم نسمع عن تقرير اللجنة وهل تم تسليمه إلى الوزارة؟ وهل وافق عليه الوزير؟ أو هل رأى فيه الوزير حلًا لمشكلات التوجيهي أم زيادة في هذه المشكلات؟ واجتهادًا مني، لو وجدوا في عمل لجنة التوجيهي خيرًا لفرحوا به، ولكن يبدو أنّ ما في البير ليس مغطىً، وما في القدر تخرجه المِغْرَفَة. أليس من حق المواطن أن يعرف عن تطوير التوجيهي؟! أليس من حقنا أن نعرف هل ستصعد السمكة إلى الشجرة، لتعزف لنا لحنًا يفوق ألحان العصفور؟! هل تم تضليلنا؟ ماذا بعد يا لجنة التوجيهي؟! ماذا يا وزارة التربية والتعليم؟! ماذا يا ناس؟!
عمان جو- الكاتب: جهاد المساعده - أعجبني المصطلح الذي نَحَتَه د. ذوقان عبيدات عن الامتحانيين الذين وصفهم بأنهم يَرَوْنَ التعليم امتحانًا، والنجاح حفظ كتاب، ودخول الجامعة تفوقًا في امتحان. فالامتحان نقطة البدء، ونقطة الانتهاء. وأعجبني أيضًا مصطلحات مرافقة للامتحانيين مثل بنك الأسئلة، والسمكة التي يجب أن تصعد الشجرة وإلّا رسبت في الامتحان. وأعجبتني الصحوة الامتحانية وهي الرجوع إلى التراث التربوي القديم والذي حددّه عبيدات في مقالته بالغد: امتحان إعدادي، امتحان ابتدائي ... الخ. هذا ما عرفته من مقالات د. عبيدات، لكن ما لم أعرفه هو: هل حقق الامتحانيون أهدافهم؟ ماذا عن لجنة التوجيهي التي ولدت ميتة وضمت أعضاء لا يؤمنون بالامتحان وأعضاء يقدسون الامتحان؟! لم نسمع عن عمل اللجنة إطلاقًا سوى اجتماع عقد في الجامعة الأردنية لتسليك الأمور! ولم نسمع عن تقرير اللجنة وهل تم تسليمه إلى الوزارة؟ وهل وافق عليه الوزير؟ أو هل رأى فيه الوزير حلًا لمشكلات التوجيهي أم زيادة في هذه المشكلات؟ واجتهادًا مني، لو وجدوا في عمل لجنة التوجيهي خيرًا لفرحوا به، ولكن يبدو أنّ ما في البير ليس مغطىً، وما في القدر تخرجه المِغْرَفَة. أليس من حق المواطن أن يعرف عن تطوير التوجيهي؟! أليس من حقنا أن نعرف هل ستصعد السمكة إلى الشجرة، لتعزف لنا لحنًا يفوق ألحان العصفور؟! هل تم تضليلنا؟ ماذا بعد يا لجنة التوجيهي؟! ماذا يا وزارة التربية والتعليم؟! ماذا يا ناس؟!
عمان جو- الكاتب: جهاد المساعده - أعجبني المصطلح الذي نَحَتَه د. ذوقان عبيدات عن الامتحانيين الذين وصفهم بأنهم يَرَوْنَ التعليم امتحانًا، والنجاح حفظ كتاب، ودخول الجامعة تفوقًا في امتحان. فالامتحان نقطة البدء، ونقطة الانتهاء. وأعجبني أيضًا مصطلحات مرافقة للامتحانيين مثل بنك الأسئلة، والسمكة التي يجب أن تصعد الشجرة وإلّا رسبت في الامتحان. وأعجبتني الصحوة الامتحانية وهي الرجوع إلى التراث التربوي القديم والذي حددّه عبيدات في مقالته بالغد: امتحان إعدادي، امتحان ابتدائي ... الخ. هذا ما عرفته من مقالات د. عبيدات، لكن ما لم أعرفه هو: هل حقق الامتحانيون أهدافهم؟ ماذا عن لجنة التوجيهي التي ولدت ميتة وضمت أعضاء لا يؤمنون بالامتحان وأعضاء يقدسون الامتحان؟! لم نسمع عن عمل اللجنة إطلاقًا سوى اجتماع عقد في الجامعة الأردنية لتسليك الأمور! ولم نسمع عن تقرير اللجنة وهل تم تسليمه إلى الوزارة؟ وهل وافق عليه الوزير؟ أو هل رأى فيه الوزير حلًا لمشكلات التوجيهي أم زيادة في هذه المشكلات؟ واجتهادًا مني، لو وجدوا في عمل لجنة التوجيهي خيرًا لفرحوا به، ولكن يبدو أنّ ما في البير ليس مغطىً، وما في القدر تخرجه المِغْرَفَة. أليس من حق المواطن أن يعرف عن تطوير التوجيهي؟! أليس من حقنا أن نعرف هل ستصعد السمكة إلى الشجرة، لتعزف لنا لحنًا يفوق ألحان العصفور؟! هل تم تضليلنا؟ ماذا بعد يا لجنة التوجيهي؟! ماذا يا وزارة التربية والتعليم؟! ماذا يا ناس؟!
التعليقات