عمان جو - انتخابات البلدية دون «نون النسوة « والاخوان المسلمين .
الترشح للانتخابات البلدية اقفل ابوابه دون ان تترشح اي امراة لرئاسة البلدية .
وكما ان الاخوان المسلمين اصروا على موقفهم في مقاطعة الترشح للانتخابات ، ولا يعرف حتى الان ان كان الاخوان سيمضون في توسيع سيناريو المقاطعة الى دعوة وتحريض قواعدهم ومؤيديهم وداعميهم وانصارهم الى مقاطعة الاقتراع .
غياب المراة والاخوان المسلمين ، ماذا يمكن ان يشكل ويوثر على المشروعية السياسية والشعبية للانتخابات ، واكتمال ونضوج المشهد الديمقراطي الاردني ؟
لربما هي الانتخابات الاولى في تاريخ الديمقراطية الاردنية التي يغيب عنها المراة والاخوان معا ، وذلك ملفت حقا ، ويحتاج الى توقف و مراجعة .
نعم ، المراة ترشحت لعضويات المجالس البلدية وامانة عمان واللامركزية ، ولكن لماذا غاب ترشحها عن رئاسة البلديات ؟
السؤال لم يطرح ويطرق من قبل . وحتى الناشطات في المجال النسوي لم يثرهن موضوع عدم الترشح لرئاسة البلديات .
فهل ان المراة غير جاهزة وقادرة على الولوج الى مربع رئاسة البلديات ؟ الاخوان المسلمين قاطعوا لاسباب تنظيمية وسياسية ،و يبدو ان موقفهم من الانتخابات ارتداد وانقلاب على مخرجات ورشة الاصلاح السياسي التي شاركوا وجلسوا على طاولتها بشكل واسع .
ام ان المراة الاردنية راضية في حصة الكوتا في الانتخابات والتمكين السياسي والتمثيل في صناعة القرار . وان نضال المراة لتمكينها السياسي لا علاقة له بالتنافس من خارج تسويات وحصص الكوتا .
و بحد ادنى ان المراة الاردنية في نيل حقوقها والاعتراف لا تريد ان تخرج من مظلة وظلال الكوتا . قضية مشاركة المراة السياسية والاجتماعية مزمنة طالما وقعت المراة ضحية ل»سياسة الجندر « وحصار الكوتا .
ماذا تريد المراة ؟ الرجل التقدمي والتنويري يرى ان المراة هي مستقبل الرجل « مقولة للشاعر الفرنسي ارغوان . والمراة الاردنية والاصلاح السياسي الاردني يرتد على مترادفات التقدم السياسي والديمقراطي الانساني والكوني والاممي باقصاء وتهميش وابعاد المراة .
لم نسمع وجهة نظر الاصلاحيين الجدد ، ماذا يعني غياب المراة والاخوان معا ؟ ومقاتلو وابطال الاصلاح المغاوير لم يعلقوا ويشرحوا للاردنيين ماذا يعني الاصلاح الجديد وسط مقاطعات حزبية وغياب للمراة وحرد شعبي ؟
وماذ يريد الاخوان من وراء مقاطعة الانتخابات ؟ وهل ان الاخوان يريدون ان يعودوا الى مربع الصدام؟
وهل يناور الاخوان على توافقات وتسويات لانتخابات اخرى في المجال العام : النقابات والبرلمان ، والعودة الى المساجد ؟ وفقا ما يقال ويسمع فان الاخوان لا يريدون الاجابة عن هذه التساولات .
كل الاسئلة مشروعة ،و كل الاحتمالات واردة ومهضومة . ولربما ان الموضوع السياسي في الاردن ابعد واعقد من مشاركة الاخوان وغياب المراة وحذف نون النسوة من قاموس الانتخابات وعدم ترشحها لرئاسة البلديات .
المراة والاخوان استعارات ومجازات، فما شكل الاصلاح القادم والمنتظر اذن ؟
عمان جو - انتخابات البلدية دون «نون النسوة « والاخوان المسلمين .
الترشح للانتخابات البلدية اقفل ابوابه دون ان تترشح اي امراة لرئاسة البلدية .
وكما ان الاخوان المسلمين اصروا على موقفهم في مقاطعة الترشح للانتخابات ، ولا يعرف حتى الان ان كان الاخوان سيمضون في توسيع سيناريو المقاطعة الى دعوة وتحريض قواعدهم ومؤيديهم وداعميهم وانصارهم الى مقاطعة الاقتراع .
غياب المراة والاخوان المسلمين ، ماذا يمكن ان يشكل ويوثر على المشروعية السياسية والشعبية للانتخابات ، واكتمال ونضوج المشهد الديمقراطي الاردني ؟
لربما هي الانتخابات الاولى في تاريخ الديمقراطية الاردنية التي يغيب عنها المراة والاخوان معا ، وذلك ملفت حقا ، ويحتاج الى توقف و مراجعة .
نعم ، المراة ترشحت لعضويات المجالس البلدية وامانة عمان واللامركزية ، ولكن لماذا غاب ترشحها عن رئاسة البلديات ؟
السؤال لم يطرح ويطرق من قبل . وحتى الناشطات في المجال النسوي لم يثرهن موضوع عدم الترشح لرئاسة البلديات .
فهل ان المراة غير جاهزة وقادرة على الولوج الى مربع رئاسة البلديات ؟ الاخوان المسلمين قاطعوا لاسباب تنظيمية وسياسية ،و يبدو ان موقفهم من الانتخابات ارتداد وانقلاب على مخرجات ورشة الاصلاح السياسي التي شاركوا وجلسوا على طاولتها بشكل واسع .
ام ان المراة الاردنية راضية في حصة الكوتا في الانتخابات والتمكين السياسي والتمثيل في صناعة القرار . وان نضال المراة لتمكينها السياسي لا علاقة له بالتنافس من خارج تسويات وحصص الكوتا .
و بحد ادنى ان المراة الاردنية في نيل حقوقها والاعتراف لا تريد ان تخرج من مظلة وظلال الكوتا . قضية مشاركة المراة السياسية والاجتماعية مزمنة طالما وقعت المراة ضحية ل»سياسة الجندر « وحصار الكوتا .
ماذا تريد المراة ؟ الرجل التقدمي والتنويري يرى ان المراة هي مستقبل الرجل « مقولة للشاعر الفرنسي ارغوان . والمراة الاردنية والاصلاح السياسي الاردني يرتد على مترادفات التقدم السياسي والديمقراطي الانساني والكوني والاممي باقصاء وتهميش وابعاد المراة .
لم نسمع وجهة نظر الاصلاحيين الجدد ، ماذا يعني غياب المراة والاخوان معا ؟ ومقاتلو وابطال الاصلاح المغاوير لم يعلقوا ويشرحوا للاردنيين ماذا يعني الاصلاح الجديد وسط مقاطعات حزبية وغياب للمراة وحرد شعبي ؟
وماذ يريد الاخوان من وراء مقاطعة الانتخابات ؟ وهل ان الاخوان يريدون ان يعودوا الى مربع الصدام؟
وهل يناور الاخوان على توافقات وتسويات لانتخابات اخرى في المجال العام : النقابات والبرلمان ، والعودة الى المساجد ؟ وفقا ما يقال ويسمع فان الاخوان لا يريدون الاجابة عن هذه التساولات .
كل الاسئلة مشروعة ،و كل الاحتمالات واردة ومهضومة . ولربما ان الموضوع السياسي في الاردن ابعد واعقد من مشاركة الاخوان وغياب المراة وحذف نون النسوة من قاموس الانتخابات وعدم ترشحها لرئاسة البلديات .
المراة والاخوان استعارات ومجازات، فما شكل الاصلاح القادم والمنتظر اذن ؟
عمان جو - انتخابات البلدية دون «نون النسوة « والاخوان المسلمين .
الترشح للانتخابات البلدية اقفل ابوابه دون ان تترشح اي امراة لرئاسة البلدية .
وكما ان الاخوان المسلمين اصروا على موقفهم في مقاطعة الترشح للانتخابات ، ولا يعرف حتى الان ان كان الاخوان سيمضون في توسيع سيناريو المقاطعة الى دعوة وتحريض قواعدهم ومؤيديهم وداعميهم وانصارهم الى مقاطعة الاقتراع .
غياب المراة والاخوان المسلمين ، ماذا يمكن ان يشكل ويوثر على المشروعية السياسية والشعبية للانتخابات ، واكتمال ونضوج المشهد الديمقراطي الاردني ؟
لربما هي الانتخابات الاولى في تاريخ الديمقراطية الاردنية التي يغيب عنها المراة والاخوان معا ، وذلك ملفت حقا ، ويحتاج الى توقف و مراجعة .
نعم ، المراة ترشحت لعضويات المجالس البلدية وامانة عمان واللامركزية ، ولكن لماذا غاب ترشحها عن رئاسة البلديات ؟
السؤال لم يطرح ويطرق من قبل . وحتى الناشطات في المجال النسوي لم يثرهن موضوع عدم الترشح لرئاسة البلديات .
فهل ان المراة غير جاهزة وقادرة على الولوج الى مربع رئاسة البلديات ؟ الاخوان المسلمين قاطعوا لاسباب تنظيمية وسياسية ،و يبدو ان موقفهم من الانتخابات ارتداد وانقلاب على مخرجات ورشة الاصلاح السياسي التي شاركوا وجلسوا على طاولتها بشكل واسع .
ام ان المراة الاردنية راضية في حصة الكوتا في الانتخابات والتمكين السياسي والتمثيل في صناعة القرار . وان نضال المراة لتمكينها السياسي لا علاقة له بالتنافس من خارج تسويات وحصص الكوتا .
و بحد ادنى ان المراة الاردنية في نيل حقوقها والاعتراف لا تريد ان تخرج من مظلة وظلال الكوتا . قضية مشاركة المراة السياسية والاجتماعية مزمنة طالما وقعت المراة ضحية ل»سياسة الجندر « وحصار الكوتا .
ماذا تريد المراة ؟ الرجل التقدمي والتنويري يرى ان المراة هي مستقبل الرجل « مقولة للشاعر الفرنسي ارغوان . والمراة الاردنية والاصلاح السياسي الاردني يرتد على مترادفات التقدم السياسي والديمقراطي الانساني والكوني والاممي باقصاء وتهميش وابعاد المراة .
لم نسمع وجهة نظر الاصلاحيين الجدد ، ماذا يعني غياب المراة والاخوان معا ؟ ومقاتلو وابطال الاصلاح المغاوير لم يعلقوا ويشرحوا للاردنيين ماذا يعني الاصلاح الجديد وسط مقاطعات حزبية وغياب للمراة وحرد شعبي ؟
وماذ يريد الاخوان من وراء مقاطعة الانتخابات ؟ وهل ان الاخوان يريدون ان يعودوا الى مربع الصدام؟
وهل يناور الاخوان على توافقات وتسويات لانتخابات اخرى في المجال العام : النقابات والبرلمان ، والعودة الى المساجد ؟ وفقا ما يقال ويسمع فان الاخوان لا يريدون الاجابة عن هذه التساولات .
كل الاسئلة مشروعة ،و كل الاحتمالات واردة ومهضومة . ولربما ان الموضوع السياسي في الاردن ابعد واعقد من مشاركة الاخوان وغياب المراة وحذف نون النسوة من قاموس الانتخابات وعدم ترشحها لرئاسة البلديات .
المراة والاخوان استعارات ومجازات، فما شكل الاصلاح القادم والمنتظر اذن ؟
التعليقات