عمان جو - ما الفرق بين أنظمة اللون الواحد، والحزب الواحد، والقائد الأوحد، وبين حزب سياسي يقع في المعارضة، تمتع سنوات طويلة في الحضن الرسمي، وتولى قيادة مؤسسات، حينما كانت الأدوات الحكومية وحزبه المحترم في خندق واحد، في مواجهة قوى المعارضة الوطنية والقومية واليسارية؟؟. ما الفرق بين الذين يتحكمون في المؤسسات الحكومية الرسمية، سواء كانت إعلامية أو ثقافية أو تشغيلية، ويمنعون المعارضة من التسلل إلى تعبيراتها أو المشاركة في نشاطاتها، وبين حزب يفترض أنه في المعارضة لا يقبل النقد أو الآخر أو وجهة نظر كاتب صحفي مسيس لديه وجهة نظر، تتعارض مع سياسات أو رؤى أو تقييم لحالة سياسية أو نقابية أو غيرها من عناوين الاهتمام الشعبي أو السياسي أو الحزبي؟؟. مقالة أمس عن انتخابات المهندسين التي حملت عنوان «النقابة للجميع» كلفتني شطب اسمي من قبل القائم على موقع جماهيري، شطب اسمي من قائمة الموقع الذي يشرف عليه، شخص، يُفترض أننا أصدقاء، وهو الذي اختارني لأن أكون صديقاً وعضواً في الموقع الذي يُشرف عليه، ولم أرشح نفسي، ولم أتطفل عليه لأن أكون عضواً وصديقاً في موقعه، وهو يعرف سلفاً أننا في مواقع سياسية وفكرية ومهنية مختلفة. هو داعم ومساند للقائمة النقابية البيضاء لدى نقابة المهندسين، حزبي مسؤول، وفي موقع متقدم، بل متقدم جداً، وأنا مع الأسف، لست حزبياً، رغم اهتماماتي السياسية أردنياً وفلسطينياً وقومياً عربياً، وأممياً مع قوى التقدم والديمقراطية، وإنحيازي لها. لم يتحمل نشر مقالتي على موقعه، فشطب المقال وشطبني من موقعه وقائمته، فكتبت له معلقاً: «شكراً على سعة صدرك»، ولم أحزن إلا عليه، وعلى الحزب الذي يشغل موقعا متقدما فيه، ولا يتحمل رؤية موقف معارض، ولكن الشيء المؤكد لم يتحمل نشر المعلومات الصحيحة والدقيقة التي أدعي أنني قلتها ونشرتها. لقد كنت متابعاً متحمساً للتقارب والتفاهم وصولاً للتحالف بين القائمتين النقابيتين الخضراء والبيضاء في نقابة المهندسين، وكتبت أكثر من مرة حول سير المفاوضات بينهما، إلى الحد أن قال لي أحد المهندسين الأصدقاء: أحد اهتماماتي بمقالاتك، مصداقية ما تكتب، لأن لديك المعلومة الدقيقة وتملك التحليل الواقعي.
حزنت أن هذا الحزب الذي أختلف معه، وأحترمه في نفس الوقت، لا يتحمل وجهة نظر أخرى، مع أنه يحتاج لتوسيع شبكة الأصدقاء لمواجهة ما يتعرض له من محاصرة، وعبرت عن تفهمي لموقفه في مقاطعة الانتخابات البلدية، وإدراكي لدوافع مقاطعته لخطوات الانتخابات النقابية المقبلة، ولكن صاحبنا لم يتفهم، ولم يدرك، ولم يتسع صدره وتفكيره وقبوله لما كتبت. أحزن وأقول إذا تصرف صاحبنا بهذه الطريقة وهو خارج سلطة صنع القرار، فكيف يكون موقفه نحوي لو وصل وتمكن من سلطة صنع القرار؟!. بحكم المهنة، نلتقي وزملائي مع كبار المسؤولين ونختلف معهم، وآخر لقاء كان مع رئيس الوزراء، وسمع زملائي الكتاب ما قلته، وكنت أقلهم كلاماً وربما أقل شجاعة من زملائي الصحفيين، ولم ننفصل، ولم نتوقف عن الكتابة، وتحمل بشر الخصاونة ومن معه من الوزراء الكلام النقدي القاسي، ولكن صديقي الذي يجلس في قلب وقيادة المعارضة السياسية الأردنية لم يتحمل مقالتي فشطبني ومقالتي معاً مع الأسف..
عمان جو - ما الفرق بين أنظمة اللون الواحد، والحزب الواحد، والقائد الأوحد، وبين حزب سياسي يقع في المعارضة، تمتع سنوات طويلة في الحضن الرسمي، وتولى قيادة مؤسسات، حينما كانت الأدوات الحكومية وحزبه المحترم في خندق واحد، في مواجهة قوى المعارضة الوطنية والقومية واليسارية؟؟. ما الفرق بين الذين يتحكمون في المؤسسات الحكومية الرسمية، سواء كانت إعلامية أو ثقافية أو تشغيلية، ويمنعون المعارضة من التسلل إلى تعبيراتها أو المشاركة في نشاطاتها، وبين حزب يفترض أنه في المعارضة لا يقبل النقد أو الآخر أو وجهة نظر كاتب صحفي مسيس لديه وجهة نظر، تتعارض مع سياسات أو رؤى أو تقييم لحالة سياسية أو نقابية أو غيرها من عناوين الاهتمام الشعبي أو السياسي أو الحزبي؟؟. مقالة أمس عن انتخابات المهندسين التي حملت عنوان «النقابة للجميع» كلفتني شطب اسمي من قبل القائم على موقع جماهيري، شطب اسمي من قائمة الموقع الذي يشرف عليه، شخص، يُفترض أننا أصدقاء، وهو الذي اختارني لأن أكون صديقاً وعضواً في الموقع الذي يُشرف عليه، ولم أرشح نفسي، ولم أتطفل عليه لأن أكون عضواً وصديقاً في موقعه، وهو يعرف سلفاً أننا في مواقع سياسية وفكرية ومهنية مختلفة. هو داعم ومساند للقائمة النقابية البيضاء لدى نقابة المهندسين، حزبي مسؤول، وفي موقع متقدم، بل متقدم جداً، وأنا مع الأسف، لست حزبياً، رغم اهتماماتي السياسية أردنياً وفلسطينياً وقومياً عربياً، وأممياً مع قوى التقدم والديمقراطية، وإنحيازي لها. لم يتحمل نشر مقالتي على موقعه، فشطب المقال وشطبني من موقعه وقائمته، فكتبت له معلقاً: «شكراً على سعة صدرك»، ولم أحزن إلا عليه، وعلى الحزب الذي يشغل موقعا متقدما فيه، ولا يتحمل رؤية موقف معارض، ولكن الشيء المؤكد لم يتحمل نشر المعلومات الصحيحة والدقيقة التي أدعي أنني قلتها ونشرتها. لقد كنت متابعاً متحمساً للتقارب والتفاهم وصولاً للتحالف بين القائمتين النقابيتين الخضراء والبيضاء في نقابة المهندسين، وكتبت أكثر من مرة حول سير المفاوضات بينهما، إلى الحد أن قال لي أحد المهندسين الأصدقاء: أحد اهتماماتي بمقالاتك، مصداقية ما تكتب، لأن لديك المعلومة الدقيقة وتملك التحليل الواقعي.
حزنت أن هذا الحزب الذي أختلف معه، وأحترمه في نفس الوقت، لا يتحمل وجهة نظر أخرى، مع أنه يحتاج لتوسيع شبكة الأصدقاء لمواجهة ما يتعرض له من محاصرة، وعبرت عن تفهمي لموقفه في مقاطعة الانتخابات البلدية، وإدراكي لدوافع مقاطعته لخطوات الانتخابات النقابية المقبلة، ولكن صاحبنا لم يتفهم، ولم يدرك، ولم يتسع صدره وتفكيره وقبوله لما كتبت. أحزن وأقول إذا تصرف صاحبنا بهذه الطريقة وهو خارج سلطة صنع القرار، فكيف يكون موقفه نحوي لو وصل وتمكن من سلطة صنع القرار؟!. بحكم المهنة، نلتقي وزملائي مع كبار المسؤولين ونختلف معهم، وآخر لقاء كان مع رئيس الوزراء، وسمع زملائي الكتاب ما قلته، وكنت أقلهم كلاماً وربما أقل شجاعة من زملائي الصحفيين، ولم ننفصل، ولم نتوقف عن الكتابة، وتحمل بشر الخصاونة ومن معه من الوزراء الكلام النقدي القاسي، ولكن صديقي الذي يجلس في قلب وقيادة المعارضة السياسية الأردنية لم يتحمل مقالتي فشطبني ومقالتي معاً مع الأسف..
عمان جو - ما الفرق بين أنظمة اللون الواحد، والحزب الواحد، والقائد الأوحد، وبين حزب سياسي يقع في المعارضة، تمتع سنوات طويلة في الحضن الرسمي، وتولى قيادة مؤسسات، حينما كانت الأدوات الحكومية وحزبه المحترم في خندق واحد، في مواجهة قوى المعارضة الوطنية والقومية واليسارية؟؟. ما الفرق بين الذين يتحكمون في المؤسسات الحكومية الرسمية، سواء كانت إعلامية أو ثقافية أو تشغيلية، ويمنعون المعارضة من التسلل إلى تعبيراتها أو المشاركة في نشاطاتها، وبين حزب يفترض أنه في المعارضة لا يقبل النقد أو الآخر أو وجهة نظر كاتب صحفي مسيس لديه وجهة نظر، تتعارض مع سياسات أو رؤى أو تقييم لحالة سياسية أو نقابية أو غيرها من عناوين الاهتمام الشعبي أو السياسي أو الحزبي؟؟. مقالة أمس عن انتخابات المهندسين التي حملت عنوان «النقابة للجميع» كلفتني شطب اسمي من قبل القائم على موقع جماهيري، شطب اسمي من قائمة الموقع الذي يشرف عليه، شخص، يُفترض أننا أصدقاء، وهو الذي اختارني لأن أكون صديقاً وعضواً في الموقع الذي يُشرف عليه، ولم أرشح نفسي، ولم أتطفل عليه لأن أكون عضواً وصديقاً في موقعه، وهو يعرف سلفاً أننا في مواقع سياسية وفكرية ومهنية مختلفة. هو داعم ومساند للقائمة النقابية البيضاء لدى نقابة المهندسين، حزبي مسؤول، وفي موقع متقدم، بل متقدم جداً، وأنا مع الأسف، لست حزبياً، رغم اهتماماتي السياسية أردنياً وفلسطينياً وقومياً عربياً، وأممياً مع قوى التقدم والديمقراطية، وإنحيازي لها. لم يتحمل نشر مقالتي على موقعه، فشطب المقال وشطبني من موقعه وقائمته، فكتبت له معلقاً: «شكراً على سعة صدرك»، ولم أحزن إلا عليه، وعلى الحزب الذي يشغل موقعا متقدما فيه، ولا يتحمل رؤية موقف معارض، ولكن الشيء المؤكد لم يتحمل نشر المعلومات الصحيحة والدقيقة التي أدعي أنني قلتها ونشرتها. لقد كنت متابعاً متحمساً للتقارب والتفاهم وصولاً للتحالف بين القائمتين النقابيتين الخضراء والبيضاء في نقابة المهندسين، وكتبت أكثر من مرة حول سير المفاوضات بينهما، إلى الحد أن قال لي أحد المهندسين الأصدقاء: أحد اهتماماتي بمقالاتك، مصداقية ما تكتب، لأن لديك المعلومة الدقيقة وتملك التحليل الواقعي.
حزنت أن هذا الحزب الذي أختلف معه، وأحترمه في نفس الوقت، لا يتحمل وجهة نظر أخرى، مع أنه يحتاج لتوسيع شبكة الأصدقاء لمواجهة ما يتعرض له من محاصرة، وعبرت عن تفهمي لموقفه في مقاطعة الانتخابات البلدية، وإدراكي لدوافع مقاطعته لخطوات الانتخابات النقابية المقبلة، ولكن صاحبنا لم يتفهم، ولم يدرك، ولم يتسع صدره وتفكيره وقبوله لما كتبت. أحزن وأقول إذا تصرف صاحبنا بهذه الطريقة وهو خارج سلطة صنع القرار، فكيف يكون موقفه نحوي لو وصل وتمكن من سلطة صنع القرار؟!. بحكم المهنة، نلتقي وزملائي مع كبار المسؤولين ونختلف معهم، وآخر لقاء كان مع رئيس الوزراء، وسمع زملائي الكتاب ما قلته، وكنت أقلهم كلاماً وربما أقل شجاعة من زملائي الصحفيين، ولم ننفصل، ولم نتوقف عن الكتابة، وتحمل بشر الخصاونة ومن معه من الوزراء الكلام النقدي القاسي، ولكن صديقي الذي يجلس في قلب وقيادة المعارضة السياسية الأردنية لم يتحمل مقالتي فشطبني ومقالتي معاً مع الأسف..
التعليقات