عمان جو - ليست بريئة التسمية المتداولة، بخبث ومكر، على المستوى الإعلامي والسياسي، تسمية منطقتنا العربية الممتدة من المحيط الاطلسي إلى الخليج العربي، على أنها منطقة: «الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، ليست بريئة، بل تسمية استعمارية صهيونية إسرائيلية بالكامل، مقصودة لتحقيق غرضين: أولاً عدم الاعتراف، عدم الاحترام، عدم الإقرار بوجود أمة عربية واحدة، قومية واحدة، تراث واحد، ماضٍ مشترك، ومستقبل موحد للعرب على امتداد هذه الجغرافيا. ثانياً وجود طرف قوي فاعل على المستوى الأوروبي والأميركي متمكن من التأثير إعلامياً وسياسياً، من فرض التسمية نظراً لفرضه التعسفي كطرف غير عربي في قلب العالم العربي، وهو مشروع المستعمرة الإسرائيلية، فالتسمية التضليلية المضللة، تستهدف تمرير وجود هذا الاخطبوط المتنفذ في أن يكون جزءاً من منطقة وقلب ووسط «الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» لأنه من غير المنطقي، من غير المعقول، أنه الطرف الوحيد غير العربي وسط وقلب «العالم العربي». في عهد الراحل عبدالهادي المجالي رئيس مجلس النواب، طلبت منه، أثناء عضويتي، تقديم طلب، والعمل لإيجاد لوبي بين مجالس النواب العربية، والبرلمانات الأوروبية لخلق منظمة تعاون برلماني مشترك عربي أوروبي، وهذا أمر منطقي معقول وطبيعي، ولكن بعض الأطراف رفضوا فكرة التعاون البرلماني العربي الأوروبي وأصروا على بقاء التعاون البرلماني العربي الأوروبي، في أطار «منظمة بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط» لسبب جوهري هو وجود «الكنيست الإسرائيلي» من ضمن برلمانات بلدان البحر المتوسط، وكان الهدف من تشكيل هذا التعاون المتوسطي تمرير مظهر برلماني مشترك عربي أوروبي إسرائيلي. تسمية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تسمية تمريرية، يجب أن لا نستعملها ونرفضها، لأنها تطمس قوميتنا العربية، وتراثنا، ومنطقتنا، والتنازل المجاني، يحمل مواصفات الغباء، عبر عدم التدقيق في اللفظ والتعبير.
تعبير منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، كما هو تعبير الخليج الفارسي، بدلاً من الخليج العربي، و»إسرائيل» بدلاً من فلسطين، ومع الأسف بكل مرارة لا ينتبه الكثير من الكتاب والصحفيين والسياسيين يستعملون «الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» و»إسرائيل» في كتاباتهم ويومياتهم وحواراتهم، بدلاً من العالم العربي وفلسطين. تعلموا من فلسطينيي الداخل، أبناء الجليل والكرمل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، الذين يحملون هوية المواطنة الإسرائيلية التي فُرضت عليهم منذ عام 1948، بعد أن صمدوا في مواجهة وسائل وأساليب الترحيل وحظوا بعدم تعريضهم لمجازر التطهير العرقي التي قارفتها أدوات المستعمرة، قبل وخلال أيام وأسابيع وأشهر النكبة الفلسطينية، حينما تسأل أي منهم عن هويته يقول لك أنا فلسطيني من الداخل، ورئيسهم القائد الوطني محمد بركة رئيس لجنة المتابعة التي تضم في صفوفها ومكوناتها: 1- الأحزاب، 2- النواب، 3- رؤساء البلديات العربية من منطقة 48، يقول في خطابه أمام المجلس المركزي الفلسطيني يوم 6 شباط، أننا جزء لا يتجزأ من الشعب العربي الفلسطيني. نحن في الأردن، مع سوريا والعراق وبلدان الخليج العربي ومصر والسودان وجيبوتي وبلدان شمال إفريقيا العربي جزء لا يتجزأ من العالم العربي، ومعنا أشقاء وشركاء وأخوة وأبناء وطن واحد من الكرد والأمازيغ والأفارقة، كما لدينا شركس وشيشان وأرمن وسريان، مسلمين ومسيحيين ويهودا وموحدين دروز، شركاء معنا في عالم عربي واحد، نتطلع للوحدة والشراكة وتداخل المصالح، والمنافع المتبادلة، يجب أن نرفض مضامين: 1- الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، 2- الخليج الفارسي، 3- إسرائيل، وإن لم تتفق معنا تركيا وإيران وأثيوبيا، وطبعاً المستعمرة الإسرائيلية كل منهم حسب هواه ومصالحه ومطامعه.
عمان جو - ليست بريئة التسمية المتداولة، بخبث ومكر، على المستوى الإعلامي والسياسي، تسمية منطقتنا العربية الممتدة من المحيط الاطلسي إلى الخليج العربي، على أنها منطقة: «الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، ليست بريئة، بل تسمية استعمارية صهيونية إسرائيلية بالكامل، مقصودة لتحقيق غرضين: أولاً عدم الاعتراف، عدم الاحترام، عدم الإقرار بوجود أمة عربية واحدة، قومية واحدة، تراث واحد، ماضٍ مشترك، ومستقبل موحد للعرب على امتداد هذه الجغرافيا. ثانياً وجود طرف قوي فاعل على المستوى الأوروبي والأميركي متمكن من التأثير إعلامياً وسياسياً، من فرض التسمية نظراً لفرضه التعسفي كطرف غير عربي في قلب العالم العربي، وهو مشروع المستعمرة الإسرائيلية، فالتسمية التضليلية المضللة، تستهدف تمرير وجود هذا الاخطبوط المتنفذ في أن يكون جزءاً من منطقة وقلب ووسط «الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» لأنه من غير المنطقي، من غير المعقول، أنه الطرف الوحيد غير العربي وسط وقلب «العالم العربي». في عهد الراحل عبدالهادي المجالي رئيس مجلس النواب، طلبت منه، أثناء عضويتي، تقديم طلب، والعمل لإيجاد لوبي بين مجالس النواب العربية، والبرلمانات الأوروبية لخلق منظمة تعاون برلماني مشترك عربي أوروبي، وهذا أمر منطقي معقول وطبيعي، ولكن بعض الأطراف رفضوا فكرة التعاون البرلماني العربي الأوروبي وأصروا على بقاء التعاون البرلماني العربي الأوروبي، في أطار «منظمة بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط» لسبب جوهري هو وجود «الكنيست الإسرائيلي» من ضمن برلمانات بلدان البحر المتوسط، وكان الهدف من تشكيل هذا التعاون المتوسطي تمرير مظهر برلماني مشترك عربي أوروبي إسرائيلي. تسمية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تسمية تمريرية، يجب أن لا نستعملها ونرفضها، لأنها تطمس قوميتنا العربية، وتراثنا، ومنطقتنا، والتنازل المجاني، يحمل مواصفات الغباء، عبر عدم التدقيق في اللفظ والتعبير.
تعبير منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، كما هو تعبير الخليج الفارسي، بدلاً من الخليج العربي، و»إسرائيل» بدلاً من فلسطين، ومع الأسف بكل مرارة لا ينتبه الكثير من الكتاب والصحفيين والسياسيين يستعملون «الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» و»إسرائيل» في كتاباتهم ويومياتهم وحواراتهم، بدلاً من العالم العربي وفلسطين. تعلموا من فلسطينيي الداخل، أبناء الجليل والكرمل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، الذين يحملون هوية المواطنة الإسرائيلية التي فُرضت عليهم منذ عام 1948، بعد أن صمدوا في مواجهة وسائل وأساليب الترحيل وحظوا بعدم تعريضهم لمجازر التطهير العرقي التي قارفتها أدوات المستعمرة، قبل وخلال أيام وأسابيع وأشهر النكبة الفلسطينية، حينما تسأل أي منهم عن هويته يقول لك أنا فلسطيني من الداخل، ورئيسهم القائد الوطني محمد بركة رئيس لجنة المتابعة التي تضم في صفوفها ومكوناتها: 1- الأحزاب، 2- النواب، 3- رؤساء البلديات العربية من منطقة 48، يقول في خطابه أمام المجلس المركزي الفلسطيني يوم 6 شباط، أننا جزء لا يتجزأ من الشعب العربي الفلسطيني. نحن في الأردن، مع سوريا والعراق وبلدان الخليج العربي ومصر والسودان وجيبوتي وبلدان شمال إفريقيا العربي جزء لا يتجزأ من العالم العربي، ومعنا أشقاء وشركاء وأخوة وأبناء وطن واحد من الكرد والأمازيغ والأفارقة، كما لدينا شركس وشيشان وأرمن وسريان، مسلمين ومسيحيين ويهودا وموحدين دروز، شركاء معنا في عالم عربي واحد، نتطلع للوحدة والشراكة وتداخل المصالح، والمنافع المتبادلة، يجب أن نرفض مضامين: 1- الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، 2- الخليج الفارسي، 3- إسرائيل، وإن لم تتفق معنا تركيا وإيران وأثيوبيا، وطبعاً المستعمرة الإسرائيلية كل منهم حسب هواه ومصالحه ومطامعه.
عمان جو - ليست بريئة التسمية المتداولة، بخبث ومكر، على المستوى الإعلامي والسياسي، تسمية منطقتنا العربية الممتدة من المحيط الاطلسي إلى الخليج العربي، على أنها منطقة: «الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، ليست بريئة، بل تسمية استعمارية صهيونية إسرائيلية بالكامل، مقصودة لتحقيق غرضين: أولاً عدم الاعتراف، عدم الاحترام، عدم الإقرار بوجود أمة عربية واحدة، قومية واحدة، تراث واحد، ماضٍ مشترك، ومستقبل موحد للعرب على امتداد هذه الجغرافيا. ثانياً وجود طرف قوي فاعل على المستوى الأوروبي والأميركي متمكن من التأثير إعلامياً وسياسياً، من فرض التسمية نظراً لفرضه التعسفي كطرف غير عربي في قلب العالم العربي، وهو مشروع المستعمرة الإسرائيلية، فالتسمية التضليلية المضللة، تستهدف تمرير وجود هذا الاخطبوط المتنفذ في أن يكون جزءاً من منطقة وقلب ووسط «الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» لأنه من غير المنطقي، من غير المعقول، أنه الطرف الوحيد غير العربي وسط وقلب «العالم العربي». في عهد الراحل عبدالهادي المجالي رئيس مجلس النواب، طلبت منه، أثناء عضويتي، تقديم طلب، والعمل لإيجاد لوبي بين مجالس النواب العربية، والبرلمانات الأوروبية لخلق منظمة تعاون برلماني مشترك عربي أوروبي، وهذا أمر منطقي معقول وطبيعي، ولكن بعض الأطراف رفضوا فكرة التعاون البرلماني العربي الأوروبي وأصروا على بقاء التعاون البرلماني العربي الأوروبي، في أطار «منظمة بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط» لسبب جوهري هو وجود «الكنيست الإسرائيلي» من ضمن برلمانات بلدان البحر المتوسط، وكان الهدف من تشكيل هذا التعاون المتوسطي تمرير مظهر برلماني مشترك عربي أوروبي إسرائيلي. تسمية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تسمية تمريرية، يجب أن لا نستعملها ونرفضها، لأنها تطمس قوميتنا العربية، وتراثنا، ومنطقتنا، والتنازل المجاني، يحمل مواصفات الغباء، عبر عدم التدقيق في اللفظ والتعبير.
تعبير منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، كما هو تعبير الخليج الفارسي، بدلاً من الخليج العربي، و»إسرائيل» بدلاً من فلسطين، ومع الأسف بكل مرارة لا ينتبه الكثير من الكتاب والصحفيين والسياسيين يستعملون «الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» و»إسرائيل» في كتاباتهم ويومياتهم وحواراتهم، بدلاً من العالم العربي وفلسطين. تعلموا من فلسطينيي الداخل، أبناء الجليل والكرمل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، الذين يحملون هوية المواطنة الإسرائيلية التي فُرضت عليهم منذ عام 1948، بعد أن صمدوا في مواجهة وسائل وأساليب الترحيل وحظوا بعدم تعريضهم لمجازر التطهير العرقي التي قارفتها أدوات المستعمرة، قبل وخلال أيام وأسابيع وأشهر النكبة الفلسطينية، حينما تسأل أي منهم عن هويته يقول لك أنا فلسطيني من الداخل، ورئيسهم القائد الوطني محمد بركة رئيس لجنة المتابعة التي تضم في صفوفها ومكوناتها: 1- الأحزاب، 2- النواب، 3- رؤساء البلديات العربية من منطقة 48، يقول في خطابه أمام المجلس المركزي الفلسطيني يوم 6 شباط، أننا جزء لا يتجزأ من الشعب العربي الفلسطيني. نحن في الأردن، مع سوريا والعراق وبلدان الخليج العربي ومصر والسودان وجيبوتي وبلدان شمال إفريقيا العربي جزء لا يتجزأ من العالم العربي، ومعنا أشقاء وشركاء وأخوة وأبناء وطن واحد من الكرد والأمازيغ والأفارقة، كما لدينا شركس وشيشان وأرمن وسريان، مسلمين ومسيحيين ويهودا وموحدين دروز، شركاء معنا في عالم عربي واحد، نتطلع للوحدة والشراكة وتداخل المصالح، والمنافع المتبادلة، يجب أن نرفض مضامين: 1- الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، 2- الخليج الفارسي، 3- إسرائيل، وإن لم تتفق معنا تركيا وإيران وأثيوبيا، وطبعاً المستعمرة الإسرائيلية كل منهم حسب هواه ومصالحه ومطامعه.
التعليقات