عمان جو - عثرت الاجهزة الامنية يوم السبت الموالفق 20/2/2016 على جثة شاب عشريني توفي بعيار ناري في حي التركمان بمحافظة اربد. وقد فتحت الاجهزة الامنية تحقيقا بالحادثة لمعرفة ملابساتها وتحديد فيما اذا كانت حالة قتل ام انتحار، وقد تم عرض المتوفى على الطبيب الشرعي في اربد للوقوف على اسباب الوفاة وحيثياتها.
مكان الحادثة
الشاهد بدورها ومن خلال متابعاتها لكافة القضايا والحوادث والجرائم التي تحدث قامت بزيارة الى منزل المتوفى وحاولت لقاء اهله وتحديدا ذويه المقربون الا انها وجدت المنزل مغلقا وجميع من فيه غادروا الى منطقة الاغوار مسقط رأسهم لتلقي العزاء بالمرحوم، وقال سكان الحي ان العملية هي انتحار ولا يوجد كما سمعوا من ذويه اي شبهة جنائية وهذا ما اكده ايضا تقرير الطبيب الشرعي الذي اوصى بدفن المغدور بعدالتأكد من ذلك.
تفاصيل الحادث
عماد ابو زينة ابن عم المتوفى المرحوم احمد التقته الشاهد في مكان الحادثة وكان باديا عليه الحزن الشديد جراء مصابهم وقال ان ابن عمه احمد اطلق النار على نفسه هكذا فجأة دون ان يكون هناك مؤشر يدل على انه سوف يقدم على ذلك ولم يكن وضعه النفسي والصحي والاجتماعي سيئا ولم يكن يعاني (كما نعرف) من اي ضائقة مادية وهو شاب لم يكمل 18 من عمره وينتظر بعد انتهاء التدريب ان يلتحق بدفعته في صفوف القوات المسلحة لكن القدر لم يمهله لذلك وجاءت هذه الحادثة لتفاجىء الكل وخاصة ذويه والده وشقيقته والذين يعانون من وضع نفسي سيء نتيجة هذه الحادثة خاصة وانهم يحاولون ان يجدوا تفسيرا لما حدث دون جدوى وهم في حالة صدمة منذ وقوع الحادث كما هم الاقارب والمحيطون.
ويقول عماد انه يمكن ان يكون اطلق النار على نفسه بالخطأ ولم يكن ينوي الانتحار والتقارير النهائية للاجهزة الامنية سوف تؤكد او تنفي ذلك لكن ما قيل لنا انها عملية انتحار. وقال عماد ان المرحوم لم يكن مريضا ولم يصب باي حالة نفسية وانه قتل هكذا دون سبب وسره معه وهذه ليست الحالة الاولى (كما يقول عماد) بل هناك حالات مماثلة لثلاثة شباب في العائلة اقدموا على الانتحار دون سبب يذكر ولم يكونوا يعانون من اي مشكلة وهم كانوا متزوجين ولديهم اطفال واقارب للمرحوم احمد الذي هو اصغرهم ولم تظهر بعد عملية الانتحار اي اسباب لذلك وكل ما كان يقال لنا ان فلان اطلق النار على نفسه دون ابداء الاسباب او حتى معرفة الحقيقة من اقرب الناس اليه مما يعني ان كل هذه الحالات من عائلة واحدة توفيت ودفن سرها معها واحمد هذا الفتى اليانع الذي تدل صورته على انه مقبل على الحياة اقدم وبهذه السهولة على قتل نفسه.الشاهد
عمان جو - عثرت الاجهزة الامنية يوم السبت الموالفق 20/2/2016 على جثة شاب عشريني توفي بعيار ناري في حي التركمان بمحافظة اربد. وقد فتحت الاجهزة الامنية تحقيقا بالحادثة لمعرفة ملابساتها وتحديد فيما اذا كانت حالة قتل ام انتحار، وقد تم عرض المتوفى على الطبيب الشرعي في اربد للوقوف على اسباب الوفاة وحيثياتها.
مكان الحادثة
الشاهد بدورها ومن خلال متابعاتها لكافة القضايا والحوادث والجرائم التي تحدث قامت بزيارة الى منزل المتوفى وحاولت لقاء اهله وتحديدا ذويه المقربون الا انها وجدت المنزل مغلقا وجميع من فيه غادروا الى منطقة الاغوار مسقط رأسهم لتلقي العزاء بالمرحوم، وقال سكان الحي ان العملية هي انتحار ولا يوجد كما سمعوا من ذويه اي شبهة جنائية وهذا ما اكده ايضا تقرير الطبيب الشرعي الذي اوصى بدفن المغدور بعدالتأكد من ذلك.
تفاصيل الحادث
عماد ابو زينة ابن عم المتوفى المرحوم احمد التقته الشاهد في مكان الحادثة وكان باديا عليه الحزن الشديد جراء مصابهم وقال ان ابن عمه احمد اطلق النار على نفسه هكذا فجأة دون ان يكون هناك مؤشر يدل على انه سوف يقدم على ذلك ولم يكن وضعه النفسي والصحي والاجتماعي سيئا ولم يكن يعاني (كما نعرف) من اي ضائقة مادية وهو شاب لم يكمل 18 من عمره وينتظر بعد انتهاء التدريب ان يلتحق بدفعته في صفوف القوات المسلحة لكن القدر لم يمهله لذلك وجاءت هذه الحادثة لتفاجىء الكل وخاصة ذويه والده وشقيقته والذين يعانون من وضع نفسي سيء نتيجة هذه الحادثة خاصة وانهم يحاولون ان يجدوا تفسيرا لما حدث دون جدوى وهم في حالة صدمة منذ وقوع الحادث كما هم الاقارب والمحيطون.
ويقول عماد انه يمكن ان يكون اطلق النار على نفسه بالخطأ ولم يكن ينوي الانتحار والتقارير النهائية للاجهزة الامنية سوف تؤكد او تنفي ذلك لكن ما قيل لنا انها عملية انتحار. وقال عماد ان المرحوم لم يكن مريضا ولم يصب باي حالة نفسية وانه قتل هكذا دون سبب وسره معه وهذه ليست الحالة الاولى (كما يقول عماد) بل هناك حالات مماثلة لثلاثة شباب في العائلة اقدموا على الانتحار دون سبب يذكر ولم يكونوا يعانون من اي مشكلة وهم كانوا متزوجين ولديهم اطفال واقارب للمرحوم احمد الذي هو اصغرهم ولم تظهر بعد عملية الانتحار اي اسباب لذلك وكل ما كان يقال لنا ان فلان اطلق النار على نفسه دون ابداء الاسباب او حتى معرفة الحقيقة من اقرب الناس اليه مما يعني ان كل هذه الحالات من عائلة واحدة توفيت ودفن سرها معها واحمد هذا الفتى اليانع الذي تدل صورته على انه مقبل على الحياة اقدم وبهذه السهولة على قتل نفسه.الشاهد
عمان جو - عثرت الاجهزة الامنية يوم السبت الموالفق 20/2/2016 على جثة شاب عشريني توفي بعيار ناري في حي التركمان بمحافظة اربد. وقد فتحت الاجهزة الامنية تحقيقا بالحادثة لمعرفة ملابساتها وتحديد فيما اذا كانت حالة قتل ام انتحار، وقد تم عرض المتوفى على الطبيب الشرعي في اربد للوقوف على اسباب الوفاة وحيثياتها.
مكان الحادثة
الشاهد بدورها ومن خلال متابعاتها لكافة القضايا والحوادث والجرائم التي تحدث قامت بزيارة الى منزل المتوفى وحاولت لقاء اهله وتحديدا ذويه المقربون الا انها وجدت المنزل مغلقا وجميع من فيه غادروا الى منطقة الاغوار مسقط رأسهم لتلقي العزاء بالمرحوم، وقال سكان الحي ان العملية هي انتحار ولا يوجد كما سمعوا من ذويه اي شبهة جنائية وهذا ما اكده ايضا تقرير الطبيب الشرعي الذي اوصى بدفن المغدور بعدالتأكد من ذلك.
تفاصيل الحادث
عماد ابو زينة ابن عم المتوفى المرحوم احمد التقته الشاهد في مكان الحادثة وكان باديا عليه الحزن الشديد جراء مصابهم وقال ان ابن عمه احمد اطلق النار على نفسه هكذا فجأة دون ان يكون هناك مؤشر يدل على انه سوف يقدم على ذلك ولم يكن وضعه النفسي والصحي والاجتماعي سيئا ولم يكن يعاني (كما نعرف) من اي ضائقة مادية وهو شاب لم يكمل 18 من عمره وينتظر بعد انتهاء التدريب ان يلتحق بدفعته في صفوف القوات المسلحة لكن القدر لم يمهله لذلك وجاءت هذه الحادثة لتفاجىء الكل وخاصة ذويه والده وشقيقته والذين يعانون من وضع نفسي سيء نتيجة هذه الحادثة خاصة وانهم يحاولون ان يجدوا تفسيرا لما حدث دون جدوى وهم في حالة صدمة منذ وقوع الحادث كما هم الاقارب والمحيطون.
ويقول عماد انه يمكن ان يكون اطلق النار على نفسه بالخطأ ولم يكن ينوي الانتحار والتقارير النهائية للاجهزة الامنية سوف تؤكد او تنفي ذلك لكن ما قيل لنا انها عملية انتحار. وقال عماد ان المرحوم لم يكن مريضا ولم يصب باي حالة نفسية وانه قتل هكذا دون سبب وسره معه وهذه ليست الحالة الاولى (كما يقول عماد) بل هناك حالات مماثلة لثلاثة شباب في العائلة اقدموا على الانتحار دون سبب يذكر ولم يكونوا يعانون من اي مشكلة وهم كانوا متزوجين ولديهم اطفال واقارب للمرحوم احمد الذي هو اصغرهم ولم تظهر بعد عملية الانتحار اي اسباب لذلك وكل ما كان يقال لنا ان فلان اطلق النار على نفسه دون ابداء الاسباب او حتى معرفة الحقيقة من اقرب الناس اليه مما يعني ان كل هذه الحالات من عائلة واحدة توفيت ودفن سرها معها واحمد هذا الفتى اليانع الذي تدل صورته على انه مقبل على الحياة اقدم وبهذه السهولة على قتل نفسه.الشاهد
التعليقات