عمان جو - طارق ديلواني - حذّر تقرير أردني من ارتفاع مضطرد في عدد الوفيات بين الأمهات الأردنيات خلال السنوات الأخيرة، بخاصة خلال جائحة كورونا، ويدور الحديث هنا عن نسبة الوفيات النفاسية، وهي عدد النساء اللائي يتوفين خلال فترة الحمل أو الولادة.
ووفقاً للتقرير الوطني الثالث لعام 2020، ارتفع معدل وفيات الأمهات في البلاد، ما أبرز الحاجة إلى ضرورة تعزيز جودة الخدمات الطبية، التي تراجعت بخاصة في فترة كورونا.
وأظهرت نتائج التقرير ارتفاعاً في معدل وفيات الأمهات في الأردن إلى 38.5 وفاة لكل مئة ألف مولود حي، مقارنة بـ32.4 وفاة لكل مئة ألف مولود حي.
كورونا متهم
لكن، اللافت أن الإصابات بفيروس كورونا كانت السبب الأكثر شيوعاً لوفيات الأمهات خلال 2020. وبحسب مؤسسة 'تضامن'، فإن جائحة كورونا لا يقتصر أثرها على صحة النساء، بل إن لها آثاراً كبيرة على صحة وحياة النساء بشكل عام.
وتشكل النساء 47 في المئة من عدد سكان الأردن، وتشير 'تضامن' إلى تراجع الأردن في مجال الصحة على مؤشر الفجوة بين الجنسين 2021، بحسب التقارير العالمية، إذ احتل المركز رقم 145 على مستوى الصحة متراجعاً 42 مركزاً.
أرقام وإحصاءات
وفقاً للأرقام الرسمية، تبلغ نسبة وفيات الأطفال حديثي الولادة 9.2 لكل ألف، أما الرضع فـ13.4 لكل ألف.
ويبلغ معدل الإنفاق على الصحة 7.8 في المئة من إجمالي الناتج المحلي، بينما يصل معدل الإنفاق على الصحة للفرد إلى ما يقارب 330 دولاراً.
ويبلغ معدل انتشار السمنة بين البالغين، الإناث 43.1 في المئة، بينما يقل عند الرجال بكثير بـ28.2 في المئة.
تضاعف الوفيات في 12 عاماً
وبحسب الدراسة الوطنية لوفيات الأمهات في الأردن، فقد بلغت نسبة وفيات الأمهات 19.1 لكل 100 ألف ولادة حية، الأمر الذي يظهر اتجاهاً سلبياً في البلاد، وتضاعف وفيات الأمهات خلال الـ12 عاماً الأخيرة.
وبالنسبة إلى وزير الصحة، فراس الهواري، فإن الأردن حقق خلال العقد الماضي تقدماً ملحوظاً في خدمات الأمومة والطفولة. لكن هذه الأرقام الجديدة تدعو إلى العمل على خفض وفيات الأمهات والأطفال من خلال وضع نموذج وطني للرصد والاستجابة لوفيات الأمهات، بهدف الحد منها وتجنبها، ويمكن الحكومة الأردنية من تحقيق أهدافها المتعلقة بالتنمية المستدامة.
وفي السنوات الأخيرة، عززت الأردن شراكتها مع الولايات المتحدة، لتحسين نوعية حياة الأسر الأردنية، من خلال الخدمات الصحية المقدمة في أقسام الرعاية الحثيثة، والحد من وفيات الأمهات.
أرقام مقلقة
ويشير التقرير الإحصائي السنوي لعام 2020، والصادر عن وزارة الصحة الأردنية إلى أرقام مقلقة جداً، كالحديث عن أن 63 في المئة من وفيات الأمهات عند الولادة في الأردن هي لنساء خضعن لولادة قيصرية.
وهو ما دفع مؤسسات حقوقية وأسرية للتحذير ودق ناقوس الخطر من الارتفاع المستمر بنسبة الولادات القيصرية في مستشفيات وزارة الصحة الأردنية، إذ بلغت في عام 2020 نحو 32 في المئة من مجموع الولادات، في حين أن المعدل العالمي الطبيعي للولادات القيصرية يتراوح ما بين 10 و15 في المئة فقط.
وتقول هذه المؤسسات، إن النساء الأردنيات الحوامل لا يعرفن تماماً المخاطر المتعلقة بإجراء العمليات القيصرية على حياتهن وحياة أطفالهن، على الرغم من توصيات منظمة الصحة العالمية بعدم اللجوء إلى الولادة القيصرية إلا في حالات الضرورة الطبية.
'انديبنت عربية'
عمان جو - طارق ديلواني - حذّر تقرير أردني من ارتفاع مضطرد في عدد الوفيات بين الأمهات الأردنيات خلال السنوات الأخيرة، بخاصة خلال جائحة كورونا، ويدور الحديث هنا عن نسبة الوفيات النفاسية، وهي عدد النساء اللائي يتوفين خلال فترة الحمل أو الولادة.
ووفقاً للتقرير الوطني الثالث لعام 2020، ارتفع معدل وفيات الأمهات في البلاد، ما أبرز الحاجة إلى ضرورة تعزيز جودة الخدمات الطبية، التي تراجعت بخاصة في فترة كورونا.
وأظهرت نتائج التقرير ارتفاعاً في معدل وفيات الأمهات في الأردن إلى 38.5 وفاة لكل مئة ألف مولود حي، مقارنة بـ32.4 وفاة لكل مئة ألف مولود حي.
كورونا متهم
لكن، اللافت أن الإصابات بفيروس كورونا كانت السبب الأكثر شيوعاً لوفيات الأمهات خلال 2020. وبحسب مؤسسة 'تضامن'، فإن جائحة كورونا لا يقتصر أثرها على صحة النساء، بل إن لها آثاراً كبيرة على صحة وحياة النساء بشكل عام.
وتشكل النساء 47 في المئة من عدد سكان الأردن، وتشير 'تضامن' إلى تراجع الأردن في مجال الصحة على مؤشر الفجوة بين الجنسين 2021، بحسب التقارير العالمية، إذ احتل المركز رقم 145 على مستوى الصحة متراجعاً 42 مركزاً.
أرقام وإحصاءات
وفقاً للأرقام الرسمية، تبلغ نسبة وفيات الأطفال حديثي الولادة 9.2 لكل ألف، أما الرضع فـ13.4 لكل ألف.
ويبلغ معدل الإنفاق على الصحة 7.8 في المئة من إجمالي الناتج المحلي، بينما يصل معدل الإنفاق على الصحة للفرد إلى ما يقارب 330 دولاراً.
ويبلغ معدل انتشار السمنة بين البالغين، الإناث 43.1 في المئة، بينما يقل عند الرجال بكثير بـ28.2 في المئة.
تضاعف الوفيات في 12 عاماً
وبحسب الدراسة الوطنية لوفيات الأمهات في الأردن، فقد بلغت نسبة وفيات الأمهات 19.1 لكل 100 ألف ولادة حية، الأمر الذي يظهر اتجاهاً سلبياً في البلاد، وتضاعف وفيات الأمهات خلال الـ12 عاماً الأخيرة.
وبالنسبة إلى وزير الصحة، فراس الهواري، فإن الأردن حقق خلال العقد الماضي تقدماً ملحوظاً في خدمات الأمومة والطفولة. لكن هذه الأرقام الجديدة تدعو إلى العمل على خفض وفيات الأمهات والأطفال من خلال وضع نموذج وطني للرصد والاستجابة لوفيات الأمهات، بهدف الحد منها وتجنبها، ويمكن الحكومة الأردنية من تحقيق أهدافها المتعلقة بالتنمية المستدامة.
وفي السنوات الأخيرة، عززت الأردن شراكتها مع الولايات المتحدة، لتحسين نوعية حياة الأسر الأردنية، من خلال الخدمات الصحية المقدمة في أقسام الرعاية الحثيثة، والحد من وفيات الأمهات.
أرقام مقلقة
ويشير التقرير الإحصائي السنوي لعام 2020، والصادر عن وزارة الصحة الأردنية إلى أرقام مقلقة جداً، كالحديث عن أن 63 في المئة من وفيات الأمهات عند الولادة في الأردن هي لنساء خضعن لولادة قيصرية.
وهو ما دفع مؤسسات حقوقية وأسرية للتحذير ودق ناقوس الخطر من الارتفاع المستمر بنسبة الولادات القيصرية في مستشفيات وزارة الصحة الأردنية، إذ بلغت في عام 2020 نحو 32 في المئة من مجموع الولادات، في حين أن المعدل العالمي الطبيعي للولادات القيصرية يتراوح ما بين 10 و15 في المئة فقط.
وتقول هذه المؤسسات، إن النساء الأردنيات الحوامل لا يعرفن تماماً المخاطر المتعلقة بإجراء العمليات القيصرية على حياتهن وحياة أطفالهن، على الرغم من توصيات منظمة الصحة العالمية بعدم اللجوء إلى الولادة القيصرية إلا في حالات الضرورة الطبية.
'انديبنت عربية'
عمان جو - طارق ديلواني - حذّر تقرير أردني من ارتفاع مضطرد في عدد الوفيات بين الأمهات الأردنيات خلال السنوات الأخيرة، بخاصة خلال جائحة كورونا، ويدور الحديث هنا عن نسبة الوفيات النفاسية، وهي عدد النساء اللائي يتوفين خلال فترة الحمل أو الولادة.
ووفقاً للتقرير الوطني الثالث لعام 2020، ارتفع معدل وفيات الأمهات في البلاد، ما أبرز الحاجة إلى ضرورة تعزيز جودة الخدمات الطبية، التي تراجعت بخاصة في فترة كورونا.
وأظهرت نتائج التقرير ارتفاعاً في معدل وفيات الأمهات في الأردن إلى 38.5 وفاة لكل مئة ألف مولود حي، مقارنة بـ32.4 وفاة لكل مئة ألف مولود حي.
كورونا متهم
لكن، اللافت أن الإصابات بفيروس كورونا كانت السبب الأكثر شيوعاً لوفيات الأمهات خلال 2020. وبحسب مؤسسة 'تضامن'، فإن جائحة كورونا لا يقتصر أثرها على صحة النساء، بل إن لها آثاراً كبيرة على صحة وحياة النساء بشكل عام.
وتشكل النساء 47 في المئة من عدد سكان الأردن، وتشير 'تضامن' إلى تراجع الأردن في مجال الصحة على مؤشر الفجوة بين الجنسين 2021، بحسب التقارير العالمية، إذ احتل المركز رقم 145 على مستوى الصحة متراجعاً 42 مركزاً.
أرقام وإحصاءات
وفقاً للأرقام الرسمية، تبلغ نسبة وفيات الأطفال حديثي الولادة 9.2 لكل ألف، أما الرضع فـ13.4 لكل ألف.
ويبلغ معدل الإنفاق على الصحة 7.8 في المئة من إجمالي الناتج المحلي، بينما يصل معدل الإنفاق على الصحة للفرد إلى ما يقارب 330 دولاراً.
ويبلغ معدل انتشار السمنة بين البالغين، الإناث 43.1 في المئة، بينما يقل عند الرجال بكثير بـ28.2 في المئة.
تضاعف الوفيات في 12 عاماً
وبحسب الدراسة الوطنية لوفيات الأمهات في الأردن، فقد بلغت نسبة وفيات الأمهات 19.1 لكل 100 ألف ولادة حية، الأمر الذي يظهر اتجاهاً سلبياً في البلاد، وتضاعف وفيات الأمهات خلال الـ12 عاماً الأخيرة.
وبالنسبة إلى وزير الصحة، فراس الهواري، فإن الأردن حقق خلال العقد الماضي تقدماً ملحوظاً في خدمات الأمومة والطفولة. لكن هذه الأرقام الجديدة تدعو إلى العمل على خفض وفيات الأمهات والأطفال من خلال وضع نموذج وطني للرصد والاستجابة لوفيات الأمهات، بهدف الحد منها وتجنبها، ويمكن الحكومة الأردنية من تحقيق أهدافها المتعلقة بالتنمية المستدامة.
وفي السنوات الأخيرة، عززت الأردن شراكتها مع الولايات المتحدة، لتحسين نوعية حياة الأسر الأردنية، من خلال الخدمات الصحية المقدمة في أقسام الرعاية الحثيثة، والحد من وفيات الأمهات.
أرقام مقلقة
ويشير التقرير الإحصائي السنوي لعام 2020، والصادر عن وزارة الصحة الأردنية إلى أرقام مقلقة جداً، كالحديث عن أن 63 في المئة من وفيات الأمهات عند الولادة في الأردن هي لنساء خضعن لولادة قيصرية.
وهو ما دفع مؤسسات حقوقية وأسرية للتحذير ودق ناقوس الخطر من الارتفاع المستمر بنسبة الولادات القيصرية في مستشفيات وزارة الصحة الأردنية، إذ بلغت في عام 2020 نحو 32 في المئة من مجموع الولادات، في حين أن المعدل العالمي الطبيعي للولادات القيصرية يتراوح ما بين 10 و15 في المئة فقط.
وتقول هذه المؤسسات، إن النساء الأردنيات الحوامل لا يعرفن تماماً المخاطر المتعلقة بإجراء العمليات القيصرية على حياتهن وحياة أطفالهن، على الرغم من توصيات منظمة الصحة العالمية بعدم اللجوء إلى الولادة القيصرية إلا في حالات الضرورة الطبية.
التعليقات