عمان جو - ذوقان عبيدات - في مباراة مهمة بكرة القدم: ذهاباً وإياباً، فاز فريق ريال مدريد، فما الدروس المستفادة؟
١- إن أي فريق يختلف عن مجموع أفراده. فنادي سان جيرمان يضم أبرز نجوم العالم، ولكنه لم يكن فريقاً قوياً. فالفريق هو قيم وروح ومباديء وعمل وأحلام ورؤية، وليس فلاناً وفلاناً وفلان، ولذلك يمكن أن يكون الأفراد نجوماً، والفريق ليس نجماً.
٢- إن المرتزقة يعملون من أجل المال، لا من أجلك. ولذلك يبذلون جهداً مقابل المال دون أن يهتموا بالإنجاز. فمن يشترى بالمال ومن يجذب بالمال لا يمكنك الاعتماد عليه وهذا يؤكد أن زيادة الأجور لا تؤدي بالضرورة الى زيادة الانتاج.
فهناك شيء ما غير المال هو ما يحقق لنا النجاح وعلينا أن نبحث عن هذا الشيء دائما.
٣- إن الحكم النهائي لا يجوز أن يصدر قبل النهاية، فالخمس دقائق الأخيرة قد تقلب كل الموازين، وبذا لا يمكن قراءة المكتوب من العنوان، والبدايات الناجحة قد لا تقود الى نهايات سعيدة. كما أن البدايات الفاشلة لا تحدد مصيرك.
٤- بإمكانك أن تبدأ دائما، دون أن تجعل الفشل الأولي يحبطك، ويضعف معنوياتك، فتصحيح المسار يمكن أن يتم في أي وقت. بدايات الريال كانت متعثرة، وازداد التعثر سوءاً، وباتت الهزيمة مؤكدة. ولكن هذا لم يحدث أبداً.
فمن فاز في البداية واطمأن على فوزه لم يستطع المحافظة عليه.
٥- والدرس الخامس، هو أن التوقعات ليست دائما سليمة، فأفضل المتفائلين لم يكن يتوقع عشر دقائق حاسمة.
كل التوقعات كانت تشير إلى فوز ساحق لفريق معين. وما حدث أن خسارة كبرى لحقت به وبكل التوقعات.
وهذا يعني أن لا نترك للإعلام أن يحدد نهاياتنا!!
القضية ليست فوز فريق وخسارة آخر، ففي الرياضة فوز وخسارة. لكن هناك فرق بين سلوك يجعل الفوز تاريخياً، وسلوك آخر يجعل الهزيمة تاريخية!!
ملاحظتان غير ضروريتين:
كل انتهازي تشتريه الحكومة، وكل مرتزق هو عبء عليها. فالمرتزق قد يتركك قبل نهاية الطريق!!
السقوط قد يأتي فجأة، مع أن عوامله موجودة قبل ذلك. انهار فريق سان جيرمان قبل أن يتلقى الخسارة المدوية.
عمان جو - ذوقان عبيدات - في مباراة مهمة بكرة القدم: ذهاباً وإياباً، فاز فريق ريال مدريد، فما الدروس المستفادة؟
١- إن أي فريق يختلف عن مجموع أفراده. فنادي سان جيرمان يضم أبرز نجوم العالم، ولكنه لم يكن فريقاً قوياً. فالفريق هو قيم وروح ومباديء وعمل وأحلام ورؤية، وليس فلاناً وفلاناً وفلان، ولذلك يمكن أن يكون الأفراد نجوماً، والفريق ليس نجماً.
٢- إن المرتزقة يعملون من أجل المال، لا من أجلك. ولذلك يبذلون جهداً مقابل المال دون أن يهتموا بالإنجاز. فمن يشترى بالمال ومن يجذب بالمال لا يمكنك الاعتماد عليه وهذا يؤكد أن زيادة الأجور لا تؤدي بالضرورة الى زيادة الانتاج.
فهناك شيء ما غير المال هو ما يحقق لنا النجاح وعلينا أن نبحث عن هذا الشيء دائما.
٣- إن الحكم النهائي لا يجوز أن يصدر قبل النهاية، فالخمس دقائق الأخيرة قد تقلب كل الموازين، وبذا لا يمكن قراءة المكتوب من العنوان، والبدايات الناجحة قد لا تقود الى نهايات سعيدة. كما أن البدايات الفاشلة لا تحدد مصيرك.
٤- بإمكانك أن تبدأ دائما، دون أن تجعل الفشل الأولي يحبطك، ويضعف معنوياتك، فتصحيح المسار يمكن أن يتم في أي وقت. بدايات الريال كانت متعثرة، وازداد التعثر سوءاً، وباتت الهزيمة مؤكدة. ولكن هذا لم يحدث أبداً.
فمن فاز في البداية واطمأن على فوزه لم يستطع المحافظة عليه.
٥- والدرس الخامس، هو أن التوقعات ليست دائما سليمة، فأفضل المتفائلين لم يكن يتوقع عشر دقائق حاسمة.
كل التوقعات كانت تشير إلى فوز ساحق لفريق معين. وما حدث أن خسارة كبرى لحقت به وبكل التوقعات.
وهذا يعني أن لا نترك للإعلام أن يحدد نهاياتنا!!
القضية ليست فوز فريق وخسارة آخر، ففي الرياضة فوز وخسارة. لكن هناك فرق بين سلوك يجعل الفوز تاريخياً، وسلوك آخر يجعل الهزيمة تاريخية!!
ملاحظتان غير ضروريتين:
كل انتهازي تشتريه الحكومة، وكل مرتزق هو عبء عليها. فالمرتزق قد يتركك قبل نهاية الطريق!!
السقوط قد يأتي فجأة، مع أن عوامله موجودة قبل ذلك. انهار فريق سان جيرمان قبل أن يتلقى الخسارة المدوية.
عمان جو - ذوقان عبيدات - في مباراة مهمة بكرة القدم: ذهاباً وإياباً، فاز فريق ريال مدريد، فما الدروس المستفادة؟
١- إن أي فريق يختلف عن مجموع أفراده. فنادي سان جيرمان يضم أبرز نجوم العالم، ولكنه لم يكن فريقاً قوياً. فالفريق هو قيم وروح ومباديء وعمل وأحلام ورؤية، وليس فلاناً وفلاناً وفلان، ولذلك يمكن أن يكون الأفراد نجوماً، والفريق ليس نجماً.
٢- إن المرتزقة يعملون من أجل المال، لا من أجلك. ولذلك يبذلون جهداً مقابل المال دون أن يهتموا بالإنجاز. فمن يشترى بالمال ومن يجذب بالمال لا يمكنك الاعتماد عليه وهذا يؤكد أن زيادة الأجور لا تؤدي بالضرورة الى زيادة الانتاج.
فهناك شيء ما غير المال هو ما يحقق لنا النجاح وعلينا أن نبحث عن هذا الشيء دائما.
٣- إن الحكم النهائي لا يجوز أن يصدر قبل النهاية، فالخمس دقائق الأخيرة قد تقلب كل الموازين، وبذا لا يمكن قراءة المكتوب من العنوان، والبدايات الناجحة قد لا تقود الى نهايات سعيدة. كما أن البدايات الفاشلة لا تحدد مصيرك.
٤- بإمكانك أن تبدأ دائما، دون أن تجعل الفشل الأولي يحبطك، ويضعف معنوياتك، فتصحيح المسار يمكن أن يتم في أي وقت. بدايات الريال كانت متعثرة، وازداد التعثر سوءاً، وباتت الهزيمة مؤكدة. ولكن هذا لم يحدث أبداً.
فمن فاز في البداية واطمأن على فوزه لم يستطع المحافظة عليه.
٥- والدرس الخامس، هو أن التوقعات ليست دائما سليمة، فأفضل المتفائلين لم يكن يتوقع عشر دقائق حاسمة.
كل التوقعات كانت تشير إلى فوز ساحق لفريق معين. وما حدث أن خسارة كبرى لحقت به وبكل التوقعات.
وهذا يعني أن لا نترك للإعلام أن يحدد نهاياتنا!!
القضية ليست فوز فريق وخسارة آخر، ففي الرياضة فوز وخسارة. لكن هناك فرق بين سلوك يجعل الفوز تاريخياً، وسلوك آخر يجعل الهزيمة تاريخية!!
ملاحظتان غير ضروريتين:
كل انتهازي تشتريه الحكومة، وكل مرتزق هو عبء عليها. فالمرتزق قد يتركك قبل نهاية الطريق!!
السقوط قد يأتي فجأة، مع أن عوامله موجودة قبل ذلك. انهار فريق سان جيرمان قبل أن يتلقى الخسارة المدوية.
التعليقات
عبيدات يكتب: 5 دروس حياتية من مباراة مدريد وسان جيرمان
التعليقات