* مرجي: بعض التجار يستغلون الحرب والاحتكار وزيادة في الأسعار .. والحكومة تتواطئ.
عمان جو - منى نعلاوي
لم يلبث العالم أن يتأقلم في صراعه الشرس مع جائحة كورونا، حتى استفاق مؤخراً على أزمة جديدة لا يمكن التكهن بسيناريوهات نهايتها، وهي الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت نهاية الشهر الماضي باجتياح الجيش الروسي للمدن الأوكرانية بحجة تجريد الأخيرة من السلاح وإزالة آثار النازية منها.
ولأن الأردن جزء من الكيان الدولي، فإنه يترقب تطورات هذه الحرب وتأثيراتها على المملكة وخاصة اقتصادياً. 'عمان جو ' تفتح ملف المخاوف من التأثيرات السلبية لهذه الأزمة على المملكة من وجهة نظر الخبير والمحلل الاقتصادي الدكتور مازن مرجي
ارتفاع في أسعار النفط والسلع الغذائية يقول مرجي، إن التبادل التجاري بين الأردن والدولتين المتحاربتين روسيا وأوكرانيا محدود، بإستثناء سلعتي القمح والحديد التي تستوردهما المملكة منهمنا، فهما حسب تصريحات الحكومة تكفيان لخمسة عشرة شهرا قادمة، إضافة إلى المخزون الاستراتيجي الغذائي المتوفر لمدة تسعة أشهر مقبلة، أما بالنسبة للنفط فارتفاع أسعاره يعتبر أمر طبيعي، كون روسيا هي منتج رئيسي له وللغاز ، وهذا يشمل كافة دول العالم بما فيهم أميركا، ويضيف مرجي: 'لكن ما هو ملاحظ في الأردن، هو عملية الاستغلال والمبالغة في زيادة الأسعار مثل سلعة الزيت التي ازدادت بشكل كبير مؤخراً، وهي المتوفرة أصلا في المملكة وغير مفقودة، ومن هنا يصبح الأثر مضاعفاً والناتج ليس بناءً على الارتفاع من مصدره إما روسيا أو أوكرانيا، وإنما هو نتيحة لطمع التجار يرافقه تواطىء من الحكومة التي تتغاضى عن الرقابة الحقيقية لمنع هذا الاستغلال واحتكار القلة، ومن المتوقع أن تزيد هذه الأمور مع حلول شهر رمضان المبارك'.
يؤكدمرجي: 'يبدو أن التمادي في ذرفع الاسعار بدأ من الآن، بذريعة استمرار الحرب وانقطاع هذه السلع من منشأها وهذا كلام غير صحيح، فهناك بدائل تتمثل في دول منتجة لهذه المواد'.
وخلص مرجي أن حجم تعاملنا مع هذين البلدين المتحاربين لا يتجاوز نسبة 3 % من مستوردات الأردن، وبالتالي الاستثمار السيء للتأثير السلبي لهذه الحرب واضح ، ويبين مرجي: 'المتضرر الوحيد من كل ذلك هو المواطن البسيط، والذي لا يملك سوى البحث عن لقمة العيش مع غياب الوعي الاستهلاكي و انهيار الدور الأساسي لجمعية حماية المستهلك، التي لم يعد لها وجود، إضافة إلى قوانينها المتعطلة العاجزة عن معاقبة مرتكبي هذه الممارسات الخاطئة'.
ارتفاع في أسعار الذهب مستقبلاً الذهب هو سلعة مهمة جدا وروسيا تمتلك كمية هائلة منه ولكن ما زالت أمريكا في المرتبة الأولى ، أما ما يميزه هو أنه ملاذ آمن وليس حاجة مع تغير الظروف الاقتصادية في العالم من تضارب في العملات أو في البورصة أو النفط، فهو يعتبر الاستثمار المضمون، وفي الفترة القادمة سيكون هناك ارتفاع في أسعاره بشكل ملحوظ، وفق تحليل مرجي.
رسائل للحكومة والمواطن عبر ' عمان جو' ودعا الدكتور مرجي الحكومة الأردنية عبر ' عمان جو'ن إلى فرض الرقابة الحقيقية على الممارسات الاستهلاكية الخاطئة، وإظهار موقف حقيقي حيال هذا الاحتكار والاستغلال، ناصحاً التجار أيضاً بتحمل المسؤولية الاجتماعية تجاه المواطن الأردني البسيط، ويطالب مرجي المستهلك بكثير من الوعي والحس، في ظل ما يواجهه من الظروف الحالية الصعبة، خاصة وأن الوضع الاقتصادي بالذات بعد جائحة كورونا، يعاني مشاكل كبيرة جداً والقوة الشرائية لدى المواطن ضعيفة جداً.
* مرجي: بعض التجار يستغلون الحرب والاحتكار وزيادة في الأسعار .. والحكومة تتواطئ.
عمان جو - منى نعلاوي
لم يلبث العالم أن يتأقلم في صراعه الشرس مع جائحة كورونا، حتى استفاق مؤخراً على أزمة جديدة لا يمكن التكهن بسيناريوهات نهايتها، وهي الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت نهاية الشهر الماضي باجتياح الجيش الروسي للمدن الأوكرانية بحجة تجريد الأخيرة من السلاح وإزالة آثار النازية منها.
ولأن الأردن جزء من الكيان الدولي، فإنه يترقب تطورات هذه الحرب وتأثيراتها على المملكة وخاصة اقتصادياً. 'عمان جو ' تفتح ملف المخاوف من التأثيرات السلبية لهذه الأزمة على المملكة من وجهة نظر الخبير والمحلل الاقتصادي الدكتور مازن مرجي
ارتفاع في أسعار النفط والسلع الغذائية يقول مرجي، إن التبادل التجاري بين الأردن والدولتين المتحاربتين روسيا وأوكرانيا محدود، بإستثناء سلعتي القمح والحديد التي تستوردهما المملكة منهمنا، فهما حسب تصريحات الحكومة تكفيان لخمسة عشرة شهرا قادمة، إضافة إلى المخزون الاستراتيجي الغذائي المتوفر لمدة تسعة أشهر مقبلة، أما بالنسبة للنفط فارتفاع أسعاره يعتبر أمر طبيعي، كون روسيا هي منتج رئيسي له وللغاز ، وهذا يشمل كافة دول العالم بما فيهم أميركا، ويضيف مرجي: 'لكن ما هو ملاحظ في الأردن، هو عملية الاستغلال والمبالغة في زيادة الأسعار مثل سلعة الزيت التي ازدادت بشكل كبير مؤخراً، وهي المتوفرة أصلا في المملكة وغير مفقودة، ومن هنا يصبح الأثر مضاعفاً والناتج ليس بناءً على الارتفاع من مصدره إما روسيا أو أوكرانيا، وإنما هو نتيحة لطمع التجار يرافقه تواطىء من الحكومة التي تتغاضى عن الرقابة الحقيقية لمنع هذا الاستغلال واحتكار القلة، ومن المتوقع أن تزيد هذه الأمور مع حلول شهر رمضان المبارك'.
يؤكدمرجي: 'يبدو أن التمادي في ذرفع الاسعار بدأ من الآن، بذريعة استمرار الحرب وانقطاع هذه السلع من منشأها وهذا كلام غير صحيح، فهناك بدائل تتمثل في دول منتجة لهذه المواد'.
وخلص مرجي أن حجم تعاملنا مع هذين البلدين المتحاربين لا يتجاوز نسبة 3 % من مستوردات الأردن، وبالتالي الاستثمار السيء للتأثير السلبي لهذه الحرب واضح ، ويبين مرجي: 'المتضرر الوحيد من كل ذلك هو المواطن البسيط، والذي لا يملك سوى البحث عن لقمة العيش مع غياب الوعي الاستهلاكي و انهيار الدور الأساسي لجمعية حماية المستهلك، التي لم يعد لها وجود، إضافة إلى قوانينها المتعطلة العاجزة عن معاقبة مرتكبي هذه الممارسات الخاطئة'.
ارتفاع في أسعار الذهب مستقبلاً الذهب هو سلعة مهمة جدا وروسيا تمتلك كمية هائلة منه ولكن ما زالت أمريكا في المرتبة الأولى ، أما ما يميزه هو أنه ملاذ آمن وليس حاجة مع تغير الظروف الاقتصادية في العالم من تضارب في العملات أو في البورصة أو النفط، فهو يعتبر الاستثمار المضمون، وفي الفترة القادمة سيكون هناك ارتفاع في أسعاره بشكل ملحوظ، وفق تحليل مرجي.
رسائل للحكومة والمواطن عبر ' عمان جو' ودعا الدكتور مرجي الحكومة الأردنية عبر ' عمان جو'ن إلى فرض الرقابة الحقيقية على الممارسات الاستهلاكية الخاطئة، وإظهار موقف حقيقي حيال هذا الاحتكار والاستغلال، ناصحاً التجار أيضاً بتحمل المسؤولية الاجتماعية تجاه المواطن الأردني البسيط، ويطالب مرجي المستهلك بكثير من الوعي والحس، في ظل ما يواجهه من الظروف الحالية الصعبة، خاصة وأن الوضع الاقتصادي بالذات بعد جائحة كورونا، يعاني مشاكل كبيرة جداً والقوة الشرائية لدى المواطن ضعيفة جداً.
* مرجي: بعض التجار يستغلون الحرب والاحتكار وزيادة في الأسعار .. والحكومة تتواطئ.
عمان جو - منى نعلاوي
لم يلبث العالم أن يتأقلم في صراعه الشرس مع جائحة كورونا، حتى استفاق مؤخراً على أزمة جديدة لا يمكن التكهن بسيناريوهات نهايتها، وهي الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت نهاية الشهر الماضي باجتياح الجيش الروسي للمدن الأوكرانية بحجة تجريد الأخيرة من السلاح وإزالة آثار النازية منها.
ولأن الأردن جزء من الكيان الدولي، فإنه يترقب تطورات هذه الحرب وتأثيراتها على المملكة وخاصة اقتصادياً. 'عمان جو ' تفتح ملف المخاوف من التأثيرات السلبية لهذه الأزمة على المملكة من وجهة نظر الخبير والمحلل الاقتصادي الدكتور مازن مرجي
ارتفاع في أسعار النفط والسلع الغذائية يقول مرجي، إن التبادل التجاري بين الأردن والدولتين المتحاربتين روسيا وأوكرانيا محدود، بإستثناء سلعتي القمح والحديد التي تستوردهما المملكة منهمنا، فهما حسب تصريحات الحكومة تكفيان لخمسة عشرة شهرا قادمة، إضافة إلى المخزون الاستراتيجي الغذائي المتوفر لمدة تسعة أشهر مقبلة، أما بالنسبة للنفط فارتفاع أسعاره يعتبر أمر طبيعي، كون روسيا هي منتج رئيسي له وللغاز ، وهذا يشمل كافة دول العالم بما فيهم أميركا، ويضيف مرجي: 'لكن ما هو ملاحظ في الأردن، هو عملية الاستغلال والمبالغة في زيادة الأسعار مثل سلعة الزيت التي ازدادت بشكل كبير مؤخراً، وهي المتوفرة أصلا في المملكة وغير مفقودة، ومن هنا يصبح الأثر مضاعفاً والناتج ليس بناءً على الارتفاع من مصدره إما روسيا أو أوكرانيا، وإنما هو نتيحة لطمع التجار يرافقه تواطىء من الحكومة التي تتغاضى عن الرقابة الحقيقية لمنع هذا الاستغلال واحتكار القلة، ومن المتوقع أن تزيد هذه الأمور مع حلول شهر رمضان المبارك'.
يؤكدمرجي: 'يبدو أن التمادي في ذرفع الاسعار بدأ من الآن، بذريعة استمرار الحرب وانقطاع هذه السلع من منشأها وهذا كلام غير صحيح، فهناك بدائل تتمثل في دول منتجة لهذه المواد'.
وخلص مرجي أن حجم تعاملنا مع هذين البلدين المتحاربين لا يتجاوز نسبة 3 % من مستوردات الأردن، وبالتالي الاستثمار السيء للتأثير السلبي لهذه الحرب واضح ، ويبين مرجي: 'المتضرر الوحيد من كل ذلك هو المواطن البسيط، والذي لا يملك سوى البحث عن لقمة العيش مع غياب الوعي الاستهلاكي و انهيار الدور الأساسي لجمعية حماية المستهلك، التي لم يعد لها وجود، إضافة إلى قوانينها المتعطلة العاجزة عن معاقبة مرتكبي هذه الممارسات الخاطئة'.
ارتفاع في أسعار الذهب مستقبلاً الذهب هو سلعة مهمة جدا وروسيا تمتلك كمية هائلة منه ولكن ما زالت أمريكا في المرتبة الأولى ، أما ما يميزه هو أنه ملاذ آمن وليس حاجة مع تغير الظروف الاقتصادية في العالم من تضارب في العملات أو في البورصة أو النفط، فهو يعتبر الاستثمار المضمون، وفي الفترة القادمة سيكون هناك ارتفاع في أسعاره بشكل ملحوظ، وفق تحليل مرجي.
رسائل للحكومة والمواطن عبر ' عمان جو' ودعا الدكتور مرجي الحكومة الأردنية عبر ' عمان جو'ن إلى فرض الرقابة الحقيقية على الممارسات الاستهلاكية الخاطئة، وإظهار موقف حقيقي حيال هذا الاحتكار والاستغلال، ناصحاً التجار أيضاً بتحمل المسؤولية الاجتماعية تجاه المواطن الأردني البسيط، ويطالب مرجي المستهلك بكثير من الوعي والحس، في ظل ما يواجهه من الظروف الحالية الصعبة، خاصة وأن الوضع الاقتصادي بالذات بعد جائحة كورونا، يعاني مشاكل كبيرة جداً والقوة الشرائية لدى المواطن ضعيفة جداً.
التعليقات
إرتفاع الأسعار بحلول رمضان بذريعة الحرب الروسية الأوكرانية و"عمان جو" تكشف ما ينتظر الأردن
التعليقات