عمان جو - حصاد حوداث السير اليومي من موتى وجرحى اكثر من ضحايا كورونا و اسوأ الامراض فتكا في الاردنيين.
خبران يتصدران الاعلام الاردني حوداث السير والانتحار .
و يضاف الى الخبرين ايضا ارتفاع الاسعار و ازمة الامن الغذائي و احتكار السلع و المواد الغذائية .
ومع قرب حلول شهر رمضان الكريم ، و تفاعل الازمة الاوكرانية شهية التجار و المستورديين فتحت على رفع الاسعار ، ولم تفلت اي سلعة من الرفع الجنوني
و الاستباقي للاسعار .
و تندر الاردنيون على تجار الاحتكار قائلين .. حذاري من رفع اسعار التمور في شهر رمضان ، فاوكرانيا لا يزرع بها شجرة نخيل واحدة .
لم نتعلم درسا من ازمة كورونا و جشع تجار و هوامير و حيتان الاحتكار ، من استغلوا ازمة كورونا و مصوا دماء المواطنين الغلابة .
لربما ان الوضع الحالي اصعب و اعقد من ازمة كورونا ، ولم يعد مقبولا ابدا الوقوف و التفرج على ممارسة التجار و ترك السوق على غاربه دون وضع قيود و ضوابط قانونية واجرائية .
و في اخبار حوداث السير لم يسال احدا لماذا يتكرر وقوع الحوداث ؟ ولماذا هذا الموت العبثي و المجاني يقع يوميا ؟
ما يحصل من حوداث سير يقع وراءها اهمال و لامبالاة من سائقين عابثين ، و متعاطي مخدرات ، و سائقي شركات خدمات لا يحترمون ادنى اداب و قواعد و ضوابط المرور .
بواعث فوضى مرورية ، و ما خلفت التكتولوجيا الرقمية و عالم التطبيقات الحديثة من استعباد حداثي رقمي للانسان .
القوانين باشد الحاجة الى مراجعة و تعديل .. المشرع لم يدرك حجم فظاعة التطور الرقمي و التحول التكنولوجي .. اساطيل من السيارات تعمل دون حسيب و لا رقيب ، و قد لا يظهر لشرطي المرور وهو يحرر «مخالفة الكروكة « ما هو السبب الحقيقي لوقوع حادث السير .
تمر اخبار كثيرة على عجل من طراز اخبار حوداث السير و الانتحار و اخبار ارتفاع الاسعار و ازمة الامن الغذائي .. و كلما سمعت كلاما كثيرا عن الامن الغذائي اتحسس مونة البيت ، و» نملية الخشب « و الطحين و المقدوس و الزيتون المكبوس و الزيت البلدي ، و القمح و البرغل .
في الدول التي تعي ادارة الازمات جيدا ، فانها تستبق اي طارئ سياسي و حربي و طبيعي بالاعتماد على الذات ..
و الاقتصاد اصبح ضحية للاستيراد ، الاردن يستورد كل شيء .. و المواطن تحول من اليسر الى العسر و من الاكتفاء الذاتي الذي كان له حواضن وروافع في الريف الاردني تم تصفيره و تحويله الى مستهلك مسرف وجشع ، وهذا حصاد القاتل الاقتصادي.
ولماذا لا يهتم الاردنيون في خبر الانتخابات البلدية و مجلس امانة عمان و اللامركزية ؟ يخطئ من يظن ان لا ربط و كلمة سر واحدة ما بين الانتخابات وحوداث السير و ارتفاع الاسعار و الانتحار .
المجتمع و اتجاهات الرا?ي العام نتاج كيماوي لتفاعلات مرئية و لامرئية ، فمتى تتحول التفاعلات و الطاقة الباطنية الى قوة ظاهرة و محركة ، فهذا من علم ربي و علم التاريخ ، وعندما ياتي و تحل حتمية موعده فانه لا يستاذن احدا .
عمان جو - حصاد حوداث السير اليومي من موتى وجرحى اكثر من ضحايا كورونا و اسوأ الامراض فتكا في الاردنيين.
خبران يتصدران الاعلام الاردني حوداث السير والانتحار .
و يضاف الى الخبرين ايضا ارتفاع الاسعار و ازمة الامن الغذائي و احتكار السلع و المواد الغذائية .
ومع قرب حلول شهر رمضان الكريم ، و تفاعل الازمة الاوكرانية شهية التجار و المستورديين فتحت على رفع الاسعار ، ولم تفلت اي سلعة من الرفع الجنوني
و الاستباقي للاسعار .
و تندر الاردنيون على تجار الاحتكار قائلين .. حذاري من رفع اسعار التمور في شهر رمضان ، فاوكرانيا لا يزرع بها شجرة نخيل واحدة .
لم نتعلم درسا من ازمة كورونا و جشع تجار و هوامير و حيتان الاحتكار ، من استغلوا ازمة كورونا و مصوا دماء المواطنين الغلابة .
لربما ان الوضع الحالي اصعب و اعقد من ازمة كورونا ، ولم يعد مقبولا ابدا الوقوف و التفرج على ممارسة التجار و ترك السوق على غاربه دون وضع قيود و ضوابط قانونية واجرائية .
و في اخبار حوداث السير لم يسال احدا لماذا يتكرر وقوع الحوداث ؟ ولماذا هذا الموت العبثي و المجاني يقع يوميا ؟
ما يحصل من حوداث سير يقع وراءها اهمال و لامبالاة من سائقين عابثين ، و متعاطي مخدرات ، و سائقي شركات خدمات لا يحترمون ادنى اداب و قواعد و ضوابط المرور .
بواعث فوضى مرورية ، و ما خلفت التكتولوجيا الرقمية و عالم التطبيقات الحديثة من استعباد حداثي رقمي للانسان .
القوانين باشد الحاجة الى مراجعة و تعديل .. المشرع لم يدرك حجم فظاعة التطور الرقمي و التحول التكنولوجي .. اساطيل من السيارات تعمل دون حسيب و لا رقيب ، و قد لا يظهر لشرطي المرور وهو يحرر «مخالفة الكروكة « ما هو السبب الحقيقي لوقوع حادث السير .
تمر اخبار كثيرة على عجل من طراز اخبار حوداث السير و الانتحار و اخبار ارتفاع الاسعار و ازمة الامن الغذائي .. و كلما سمعت كلاما كثيرا عن الامن الغذائي اتحسس مونة البيت ، و» نملية الخشب « و الطحين و المقدوس و الزيتون المكبوس و الزيت البلدي ، و القمح و البرغل .
في الدول التي تعي ادارة الازمات جيدا ، فانها تستبق اي طارئ سياسي و حربي و طبيعي بالاعتماد على الذات ..
و الاقتصاد اصبح ضحية للاستيراد ، الاردن يستورد كل شيء .. و المواطن تحول من اليسر الى العسر و من الاكتفاء الذاتي الذي كان له حواضن وروافع في الريف الاردني تم تصفيره و تحويله الى مستهلك مسرف وجشع ، وهذا حصاد القاتل الاقتصادي.
ولماذا لا يهتم الاردنيون في خبر الانتخابات البلدية و مجلس امانة عمان و اللامركزية ؟ يخطئ من يظن ان لا ربط و كلمة سر واحدة ما بين الانتخابات وحوداث السير و ارتفاع الاسعار و الانتحار .
المجتمع و اتجاهات الرا?ي العام نتاج كيماوي لتفاعلات مرئية و لامرئية ، فمتى تتحول التفاعلات و الطاقة الباطنية الى قوة ظاهرة و محركة ، فهذا من علم ربي و علم التاريخ ، وعندما ياتي و تحل حتمية موعده فانه لا يستاذن احدا .
عمان جو - حصاد حوداث السير اليومي من موتى وجرحى اكثر من ضحايا كورونا و اسوأ الامراض فتكا في الاردنيين.
خبران يتصدران الاعلام الاردني حوداث السير والانتحار .
و يضاف الى الخبرين ايضا ارتفاع الاسعار و ازمة الامن الغذائي و احتكار السلع و المواد الغذائية .
ومع قرب حلول شهر رمضان الكريم ، و تفاعل الازمة الاوكرانية شهية التجار و المستورديين فتحت على رفع الاسعار ، ولم تفلت اي سلعة من الرفع الجنوني
و الاستباقي للاسعار .
و تندر الاردنيون على تجار الاحتكار قائلين .. حذاري من رفع اسعار التمور في شهر رمضان ، فاوكرانيا لا يزرع بها شجرة نخيل واحدة .
لم نتعلم درسا من ازمة كورونا و جشع تجار و هوامير و حيتان الاحتكار ، من استغلوا ازمة كورونا و مصوا دماء المواطنين الغلابة .
لربما ان الوضع الحالي اصعب و اعقد من ازمة كورونا ، ولم يعد مقبولا ابدا الوقوف و التفرج على ممارسة التجار و ترك السوق على غاربه دون وضع قيود و ضوابط قانونية واجرائية .
و في اخبار حوداث السير لم يسال احدا لماذا يتكرر وقوع الحوداث ؟ ولماذا هذا الموت العبثي و المجاني يقع يوميا ؟
ما يحصل من حوداث سير يقع وراءها اهمال و لامبالاة من سائقين عابثين ، و متعاطي مخدرات ، و سائقي شركات خدمات لا يحترمون ادنى اداب و قواعد و ضوابط المرور .
بواعث فوضى مرورية ، و ما خلفت التكتولوجيا الرقمية و عالم التطبيقات الحديثة من استعباد حداثي رقمي للانسان .
القوانين باشد الحاجة الى مراجعة و تعديل .. المشرع لم يدرك حجم فظاعة التطور الرقمي و التحول التكنولوجي .. اساطيل من السيارات تعمل دون حسيب و لا رقيب ، و قد لا يظهر لشرطي المرور وهو يحرر «مخالفة الكروكة « ما هو السبب الحقيقي لوقوع حادث السير .
تمر اخبار كثيرة على عجل من طراز اخبار حوداث السير و الانتحار و اخبار ارتفاع الاسعار و ازمة الامن الغذائي .. و كلما سمعت كلاما كثيرا عن الامن الغذائي اتحسس مونة البيت ، و» نملية الخشب « و الطحين و المقدوس و الزيتون المكبوس و الزيت البلدي ، و القمح و البرغل .
في الدول التي تعي ادارة الازمات جيدا ، فانها تستبق اي طارئ سياسي و حربي و طبيعي بالاعتماد على الذات ..
و الاقتصاد اصبح ضحية للاستيراد ، الاردن يستورد كل شيء .. و المواطن تحول من اليسر الى العسر و من الاكتفاء الذاتي الذي كان له حواضن وروافع في الريف الاردني تم تصفيره و تحويله الى مستهلك مسرف وجشع ، وهذا حصاد القاتل الاقتصادي.
ولماذا لا يهتم الاردنيون في خبر الانتخابات البلدية و مجلس امانة عمان و اللامركزية ؟ يخطئ من يظن ان لا ربط و كلمة سر واحدة ما بين الانتخابات وحوداث السير و ارتفاع الاسعار و الانتحار .
المجتمع و اتجاهات الرا?ي العام نتاج كيماوي لتفاعلات مرئية و لامرئية ، فمتى تتحول التفاعلات و الطاقة الباطنية الى قوة ظاهرة و محركة ، فهذا من علم ربي و علم التاريخ ، وعندما ياتي و تحل حتمية موعده فانه لا يستاذن احدا .
التعليقات