عمان جو - في التاريخ البطولة ليست فردية ، لربما يظهر فرد ليعبر عن طموح ومشروع مجموعة بشرية .
الشعوب هي صانع التاريخ ، مقولة لحد ما ماركسية ، وللتذكر هنا فان العالم احتفل امس بميلاد كارل ماركس ، وجوجل لم ترسم صورته شعارا لمحرك بحثها ، وهذا ليس غريبا عن محرك بحث راسمالي معولم ومعادي للاممية الاشتراكية .
الابطال في التاريخ لا يصعنون صدفة . وانا شخصيا مؤمن بان ثمة ظروفا تاريخية تتحكم في ولادة البطل التاريخي ضمن سياق ونسق اجتماعي واقتصادي وسياسي وثقافي .
فلا يعني ذلك لو ان هتلر ولينين وتشرشل لم يولدوا او ماتوا اطفالا فان التاريخ سوف يخسرهم ويفقدهم ولن يولد لهم اشباه وبدائل ويحملون ذات الافكار والمشاريع .
الفرد بلا قيمة دون المجموع البشري والمجتمع والشعب . وقد يولد فردا بامكانات خارقة وسوبر مان ، ولكن المجتمع والشعب يجهض افكاره ومشروعه .
الامة حالة بيولوجية وراثية .. والبطولة الجماعية في صناعة التاريخ تنتقل بالعدوى ، ويصعب على شعوب منهارة ومفلسة ان تنهض و تثب بالتقدم ان لم يكن هناك دافع ومحرك غرائزي جمعوي .
الفرد البطل تكثيف لصورة عن قوة الشعب وضعفه . وعندما تفقد الامة والشعب بطلا في راهنها تبحث عن الماضي وتنبش في القبور وتفتح الدفاتر القديمة ، واحيانا تنعش الخيال الجمعوي وتصنع صورا افتراضية للبطل المطلوب والمنشود .
و اتامل احيانا كيف يقدس الناس لاعبي كرة القدم والرياضة والفنانين ايضا .. وتجد في احيان كثيرة الرياضي والفنان مقدس ومحاط بهالة وتعالي وفوقية يصنعها المزاج العام .
و تخاض حروب ومعارك وصراعات بين الناس تحت غطاء الرياضة والفن . ترفع صور واعلام الفنانين واندية الرياضة كبديل وتعويض لنقص ما ، وبحث عن انتصار ، وكما لو ان مباراة كرة القدم معركة عسكرية والفوز انتصار عسكري .
نوازع القوة والشر اصلية في نفس الانسان ، والسلام والتعايش فكرة استعراضية ملونة وخادعة ، والحقيقي فرديا وجماعيا التفكير في القوة والنصر والتفوق ، وهي متلازمات التاريخ والحياة معا .
و ايهما صانع التاريخ الفرد ام الجماعة ، لربما انه سؤال عالق ، وحتى التقدم الديمقراطي لم يجب عنه وينهي الجدل حوله ، وفي الظاهرة الترامبية راينا كيف عطلت افكار وقيم الليبرالية الديمقراطية ، وعاد ترامب الديمقراطية الامريكية الى مربع البدائية ، والسؤال الوجودي بالبحث عن الفرد
البطل ؟
عمان جو - في التاريخ البطولة ليست فردية ، لربما يظهر فرد ليعبر عن طموح ومشروع مجموعة بشرية .
الشعوب هي صانع التاريخ ، مقولة لحد ما ماركسية ، وللتذكر هنا فان العالم احتفل امس بميلاد كارل ماركس ، وجوجل لم ترسم صورته شعارا لمحرك بحثها ، وهذا ليس غريبا عن محرك بحث راسمالي معولم ومعادي للاممية الاشتراكية .
الابطال في التاريخ لا يصعنون صدفة . وانا شخصيا مؤمن بان ثمة ظروفا تاريخية تتحكم في ولادة البطل التاريخي ضمن سياق ونسق اجتماعي واقتصادي وسياسي وثقافي .
فلا يعني ذلك لو ان هتلر ولينين وتشرشل لم يولدوا او ماتوا اطفالا فان التاريخ سوف يخسرهم ويفقدهم ولن يولد لهم اشباه وبدائل ويحملون ذات الافكار والمشاريع .
الفرد بلا قيمة دون المجموع البشري والمجتمع والشعب . وقد يولد فردا بامكانات خارقة وسوبر مان ، ولكن المجتمع والشعب يجهض افكاره ومشروعه .
الامة حالة بيولوجية وراثية .. والبطولة الجماعية في صناعة التاريخ تنتقل بالعدوى ، ويصعب على شعوب منهارة ومفلسة ان تنهض و تثب بالتقدم ان لم يكن هناك دافع ومحرك غرائزي جمعوي .
الفرد البطل تكثيف لصورة عن قوة الشعب وضعفه . وعندما تفقد الامة والشعب بطلا في راهنها تبحث عن الماضي وتنبش في القبور وتفتح الدفاتر القديمة ، واحيانا تنعش الخيال الجمعوي وتصنع صورا افتراضية للبطل المطلوب والمنشود .
و اتامل احيانا كيف يقدس الناس لاعبي كرة القدم والرياضة والفنانين ايضا .. وتجد في احيان كثيرة الرياضي والفنان مقدس ومحاط بهالة وتعالي وفوقية يصنعها المزاج العام .
و تخاض حروب ومعارك وصراعات بين الناس تحت غطاء الرياضة والفن . ترفع صور واعلام الفنانين واندية الرياضة كبديل وتعويض لنقص ما ، وبحث عن انتصار ، وكما لو ان مباراة كرة القدم معركة عسكرية والفوز انتصار عسكري .
نوازع القوة والشر اصلية في نفس الانسان ، والسلام والتعايش فكرة استعراضية ملونة وخادعة ، والحقيقي فرديا وجماعيا التفكير في القوة والنصر والتفوق ، وهي متلازمات التاريخ والحياة معا .
و ايهما صانع التاريخ الفرد ام الجماعة ، لربما انه سؤال عالق ، وحتى التقدم الديمقراطي لم يجب عنه وينهي الجدل حوله ، وفي الظاهرة الترامبية راينا كيف عطلت افكار وقيم الليبرالية الديمقراطية ، وعاد ترامب الديمقراطية الامريكية الى مربع البدائية ، والسؤال الوجودي بالبحث عن الفرد
البطل ؟
عمان جو - في التاريخ البطولة ليست فردية ، لربما يظهر فرد ليعبر عن طموح ومشروع مجموعة بشرية .
الشعوب هي صانع التاريخ ، مقولة لحد ما ماركسية ، وللتذكر هنا فان العالم احتفل امس بميلاد كارل ماركس ، وجوجل لم ترسم صورته شعارا لمحرك بحثها ، وهذا ليس غريبا عن محرك بحث راسمالي معولم ومعادي للاممية الاشتراكية .
الابطال في التاريخ لا يصعنون صدفة . وانا شخصيا مؤمن بان ثمة ظروفا تاريخية تتحكم في ولادة البطل التاريخي ضمن سياق ونسق اجتماعي واقتصادي وسياسي وثقافي .
فلا يعني ذلك لو ان هتلر ولينين وتشرشل لم يولدوا او ماتوا اطفالا فان التاريخ سوف يخسرهم ويفقدهم ولن يولد لهم اشباه وبدائل ويحملون ذات الافكار والمشاريع .
الفرد بلا قيمة دون المجموع البشري والمجتمع والشعب . وقد يولد فردا بامكانات خارقة وسوبر مان ، ولكن المجتمع والشعب يجهض افكاره ومشروعه .
الامة حالة بيولوجية وراثية .. والبطولة الجماعية في صناعة التاريخ تنتقل بالعدوى ، ويصعب على شعوب منهارة ومفلسة ان تنهض و تثب بالتقدم ان لم يكن هناك دافع ومحرك غرائزي جمعوي .
الفرد البطل تكثيف لصورة عن قوة الشعب وضعفه . وعندما تفقد الامة والشعب بطلا في راهنها تبحث عن الماضي وتنبش في القبور وتفتح الدفاتر القديمة ، واحيانا تنعش الخيال الجمعوي وتصنع صورا افتراضية للبطل المطلوب والمنشود .
و اتامل احيانا كيف يقدس الناس لاعبي كرة القدم والرياضة والفنانين ايضا .. وتجد في احيان كثيرة الرياضي والفنان مقدس ومحاط بهالة وتعالي وفوقية يصنعها المزاج العام .
و تخاض حروب ومعارك وصراعات بين الناس تحت غطاء الرياضة والفن . ترفع صور واعلام الفنانين واندية الرياضة كبديل وتعويض لنقص ما ، وبحث عن انتصار ، وكما لو ان مباراة كرة القدم معركة عسكرية والفوز انتصار عسكري .
نوازع القوة والشر اصلية في نفس الانسان ، والسلام والتعايش فكرة استعراضية ملونة وخادعة ، والحقيقي فرديا وجماعيا التفكير في القوة والنصر والتفوق ، وهي متلازمات التاريخ والحياة معا .
و ايهما صانع التاريخ الفرد ام الجماعة ، لربما انه سؤال عالق ، وحتى التقدم الديمقراطي لم يجب عنه وينهي الجدل حوله ، وفي الظاهرة الترامبية راينا كيف عطلت افكار وقيم الليبرالية الديمقراطية ، وعاد ترامب الديمقراطية الامريكية الى مربع البدائية ، والسؤال الوجودي بالبحث عن الفرد
التعليقات