عمان جو- روسيا ليست دولة عظمى، جيشها ليس بالقوة اللازمة التي يُحسب حسابه من قبل أعدائه، قياداتها ليسوا قبضايات بما يكفي لزرع الخوف والقلق والرهبة لدى أعدائهم، ليست بالقوة مقارنة مع أداء المستعمرة الإسرائيلية وإنجازاتها وبرامجها التوسعية، هذا ليس إدعاء أو تخمينا، بل حصيلة الأرقام الحسية الملموسة المعترف بها. منذ الاجتياح الروسي لأوكرانيا، يوم 24/2/2022، إلى اليوم، وفق أرقام الأمم المتحدة، واحصاءاتها، قُتل 847 مدنياً أوكرانياً، وجُرح 1400 مدني أوكراني، رغم خسارة الأوكرانيين في نظر أحبائهم وأصدقائهم، وأكيد شعب أوكرانيا لا يستاهل إلا الخير والاستقرار، ولهذا نحزن لهم، ونتعاطف معهم، ولكن بمقارنة خسائرهم مع ضحايا الشعب الفلسطيني، تتواضع هذه النتائج، وتتواضع أكثر مقارنة مع إنجازات المستعمرة الإسرائيلية، وقدرتها على القتل والتدمير والتخريب، وها هي الأرقام تؤكد ذلك: أولاً أواخر عام 2008 شنت المستعمرة حرباً على قطاع غزة، أسمتها «الرصاص المصبوب»، وأسمتها حركة حماس «حرب الفرقان» استمرت 21 يوماً، انتهت يوم 18/1/2009، في اليوم الأول، بضربة جوية واحدة من قبل 80 طائرة حربية، قتلت 200 فلسطيني غالبيتهم عناصر شرطة، استخدمت خلالها قوات المستعمرة قنابل الفسفور الأبيض، واليورانيوم المخفف، ظهرت آثاره على أجساد بعض القتلى. بعد 21 يوماً هدمت المستعمرة 4100 مسكن للفلسطينيين بشكل كلي و17000 منزل بشكل جزئي، وقتلت 1436 فلسطينياً، بينهم 410 أطفال و104 نساء و100 مسن، وإصابة 5400 فلسطيني نصفهم من الأطفال. مقارنة بنفس الفترة الزمنية من الاجتياح الروسي، والهجوم الإسرائيلي، لعشرين يوماً، الروس قتلوا 847 أوكرانياً، وجرحوا 1400، بينما قوات المستعمرة قتلت 1436 وأصابت 5400 فلسطيني، ولذلك يكون السؤال مين الأشطر؟؟ ومن هو الأعنف منهما؟ ؟ ومن هو الأقدر على قتل أعدائه؟؟. روسيا أم المستعمرة الإسرائيلية؟؟.
ثانياً في 14/11/2012 شنت قوات المستعمرة حرباً على قطاع غزة، استمرت 8 أيام، سقط خلالها 164 شهيداً بينهم 42 طفلاً و12 إمرأة و15 مسناً، وأصيب 1222 مدنياً فلسطينياً بينهم 431 طفلاً و207 نساء و18 مسناً. ثالثاً يوم 7/7/2014، شنت قوات المستعمرة حربها الثالثة على قطاع غزة أسمتها «الجرف الصامد»، وأسمتها حركة حماس «العصف المأكول» واستمرت 51 يوماً، انتهت يوم 26 آب أغسطس 2014. وتسببت بمقتل 2322 فلسطينياً بينهم 578 طفلاً، 489 امرأة، و102 مسن، وجُرح 10870، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية. وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، بلغ عدد الوحدات السكنية الفلسطينية التي تم تدميرها كلياً على يد الإسرائيليين 12 ألف وحدة، بينما بلغ عدد المهدمة جزئياً 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن. ووفق بيان صادر في سنة 2015 عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية- أدتشا، أشار إلى أن «نحو 60 ألف فلسطيني من مشردي حرب 2014، مازالوا بلا مأوى». رابعاً نتيجة اشتباكات جماهيرية فلسطينية تضامناً مع ما يجري في القدس، والمسجد الأقصى، والشيخ جراح، في مواجهة قوات الاحتلال، تطورت إلى قصف جدي من قبل قوات المستعمرة لقطاع غزة، أدت إلى قتل 243 فلسطينياً، بينهم 16 طفلاً، وإصابة أكثر من 1900. المستعمرة لا تخشى من المؤسسات الدولية، ولا تحترم القرارات الصادرة عن مؤسسات حقوق الإنسان،ولا تهاب أحداً، فهي فوق القانون، فوق المساءلة، محمية من قبل الأميركيين والاوروبيين.
عمان جو- روسيا ليست دولة عظمى، جيشها ليس بالقوة اللازمة التي يُحسب حسابه من قبل أعدائه، قياداتها ليسوا قبضايات بما يكفي لزرع الخوف والقلق والرهبة لدى أعدائهم، ليست بالقوة مقارنة مع أداء المستعمرة الإسرائيلية وإنجازاتها وبرامجها التوسعية، هذا ليس إدعاء أو تخمينا، بل حصيلة الأرقام الحسية الملموسة المعترف بها. منذ الاجتياح الروسي لأوكرانيا، يوم 24/2/2022، إلى اليوم، وفق أرقام الأمم المتحدة، واحصاءاتها، قُتل 847 مدنياً أوكرانياً، وجُرح 1400 مدني أوكراني، رغم خسارة الأوكرانيين في نظر أحبائهم وأصدقائهم، وأكيد شعب أوكرانيا لا يستاهل إلا الخير والاستقرار، ولهذا نحزن لهم، ونتعاطف معهم، ولكن بمقارنة خسائرهم مع ضحايا الشعب الفلسطيني، تتواضع هذه النتائج، وتتواضع أكثر مقارنة مع إنجازات المستعمرة الإسرائيلية، وقدرتها على القتل والتدمير والتخريب، وها هي الأرقام تؤكد ذلك: أولاً أواخر عام 2008 شنت المستعمرة حرباً على قطاع غزة، أسمتها «الرصاص المصبوب»، وأسمتها حركة حماس «حرب الفرقان» استمرت 21 يوماً، انتهت يوم 18/1/2009، في اليوم الأول، بضربة جوية واحدة من قبل 80 طائرة حربية، قتلت 200 فلسطيني غالبيتهم عناصر شرطة، استخدمت خلالها قوات المستعمرة قنابل الفسفور الأبيض، واليورانيوم المخفف، ظهرت آثاره على أجساد بعض القتلى. بعد 21 يوماً هدمت المستعمرة 4100 مسكن للفلسطينيين بشكل كلي و17000 منزل بشكل جزئي، وقتلت 1436 فلسطينياً، بينهم 410 أطفال و104 نساء و100 مسن، وإصابة 5400 فلسطيني نصفهم من الأطفال. مقارنة بنفس الفترة الزمنية من الاجتياح الروسي، والهجوم الإسرائيلي، لعشرين يوماً، الروس قتلوا 847 أوكرانياً، وجرحوا 1400، بينما قوات المستعمرة قتلت 1436 وأصابت 5400 فلسطيني، ولذلك يكون السؤال مين الأشطر؟؟ ومن هو الأعنف منهما؟ ؟ ومن هو الأقدر على قتل أعدائه؟؟. روسيا أم المستعمرة الإسرائيلية؟؟.
ثانياً في 14/11/2012 شنت قوات المستعمرة حرباً على قطاع غزة، استمرت 8 أيام، سقط خلالها 164 شهيداً بينهم 42 طفلاً و12 إمرأة و15 مسناً، وأصيب 1222 مدنياً فلسطينياً بينهم 431 طفلاً و207 نساء و18 مسناً. ثالثاً يوم 7/7/2014، شنت قوات المستعمرة حربها الثالثة على قطاع غزة أسمتها «الجرف الصامد»، وأسمتها حركة حماس «العصف المأكول» واستمرت 51 يوماً، انتهت يوم 26 آب أغسطس 2014. وتسببت بمقتل 2322 فلسطينياً بينهم 578 طفلاً، 489 امرأة، و102 مسن، وجُرح 10870، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية. وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، بلغ عدد الوحدات السكنية الفلسطينية التي تم تدميرها كلياً على يد الإسرائيليين 12 ألف وحدة، بينما بلغ عدد المهدمة جزئياً 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن. ووفق بيان صادر في سنة 2015 عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية- أدتشا، أشار إلى أن «نحو 60 ألف فلسطيني من مشردي حرب 2014، مازالوا بلا مأوى». رابعاً نتيجة اشتباكات جماهيرية فلسطينية تضامناً مع ما يجري في القدس، والمسجد الأقصى، والشيخ جراح، في مواجهة قوات الاحتلال، تطورت إلى قصف جدي من قبل قوات المستعمرة لقطاع غزة، أدت إلى قتل 243 فلسطينياً، بينهم 16 طفلاً، وإصابة أكثر من 1900. المستعمرة لا تخشى من المؤسسات الدولية، ولا تحترم القرارات الصادرة عن مؤسسات حقوق الإنسان،ولا تهاب أحداً، فهي فوق القانون، فوق المساءلة، محمية من قبل الأميركيين والاوروبيين.
عمان جو- روسيا ليست دولة عظمى، جيشها ليس بالقوة اللازمة التي يُحسب حسابه من قبل أعدائه، قياداتها ليسوا قبضايات بما يكفي لزرع الخوف والقلق والرهبة لدى أعدائهم، ليست بالقوة مقارنة مع أداء المستعمرة الإسرائيلية وإنجازاتها وبرامجها التوسعية، هذا ليس إدعاء أو تخمينا، بل حصيلة الأرقام الحسية الملموسة المعترف بها. منذ الاجتياح الروسي لأوكرانيا، يوم 24/2/2022، إلى اليوم، وفق أرقام الأمم المتحدة، واحصاءاتها، قُتل 847 مدنياً أوكرانياً، وجُرح 1400 مدني أوكراني، رغم خسارة الأوكرانيين في نظر أحبائهم وأصدقائهم، وأكيد شعب أوكرانيا لا يستاهل إلا الخير والاستقرار، ولهذا نحزن لهم، ونتعاطف معهم، ولكن بمقارنة خسائرهم مع ضحايا الشعب الفلسطيني، تتواضع هذه النتائج، وتتواضع أكثر مقارنة مع إنجازات المستعمرة الإسرائيلية، وقدرتها على القتل والتدمير والتخريب، وها هي الأرقام تؤكد ذلك: أولاً أواخر عام 2008 شنت المستعمرة حرباً على قطاع غزة، أسمتها «الرصاص المصبوب»، وأسمتها حركة حماس «حرب الفرقان» استمرت 21 يوماً، انتهت يوم 18/1/2009، في اليوم الأول، بضربة جوية واحدة من قبل 80 طائرة حربية، قتلت 200 فلسطيني غالبيتهم عناصر شرطة، استخدمت خلالها قوات المستعمرة قنابل الفسفور الأبيض، واليورانيوم المخفف، ظهرت آثاره على أجساد بعض القتلى. بعد 21 يوماً هدمت المستعمرة 4100 مسكن للفلسطينيين بشكل كلي و17000 منزل بشكل جزئي، وقتلت 1436 فلسطينياً، بينهم 410 أطفال و104 نساء و100 مسن، وإصابة 5400 فلسطيني نصفهم من الأطفال. مقارنة بنفس الفترة الزمنية من الاجتياح الروسي، والهجوم الإسرائيلي، لعشرين يوماً، الروس قتلوا 847 أوكرانياً، وجرحوا 1400، بينما قوات المستعمرة قتلت 1436 وأصابت 5400 فلسطيني، ولذلك يكون السؤال مين الأشطر؟؟ ومن هو الأعنف منهما؟ ؟ ومن هو الأقدر على قتل أعدائه؟؟. روسيا أم المستعمرة الإسرائيلية؟؟.
ثانياً في 14/11/2012 شنت قوات المستعمرة حرباً على قطاع غزة، استمرت 8 أيام، سقط خلالها 164 شهيداً بينهم 42 طفلاً و12 إمرأة و15 مسناً، وأصيب 1222 مدنياً فلسطينياً بينهم 431 طفلاً و207 نساء و18 مسناً. ثالثاً يوم 7/7/2014، شنت قوات المستعمرة حربها الثالثة على قطاع غزة أسمتها «الجرف الصامد»، وأسمتها حركة حماس «العصف المأكول» واستمرت 51 يوماً، انتهت يوم 26 آب أغسطس 2014. وتسببت بمقتل 2322 فلسطينياً بينهم 578 طفلاً، 489 امرأة، و102 مسن، وجُرح 10870، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية. وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، بلغ عدد الوحدات السكنية الفلسطينية التي تم تدميرها كلياً على يد الإسرائيليين 12 ألف وحدة، بينما بلغ عدد المهدمة جزئياً 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن. ووفق بيان صادر في سنة 2015 عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية- أدتشا، أشار إلى أن «نحو 60 ألف فلسطيني من مشردي حرب 2014، مازالوا بلا مأوى». رابعاً نتيجة اشتباكات جماهيرية فلسطينية تضامناً مع ما يجري في القدس، والمسجد الأقصى، والشيخ جراح، في مواجهة قوات الاحتلال، تطورت إلى قصف جدي من قبل قوات المستعمرة لقطاع غزة، أدت إلى قتل 243 فلسطينياً، بينهم 16 طفلاً، وإصابة أكثر من 1900. المستعمرة لا تخشى من المؤسسات الدولية، ولا تحترم القرارات الصادرة عن مؤسسات حقوق الإنسان،ولا تهاب أحداً، فهي فوق القانون، فوق المساءلة، محمية من قبل الأميركيين والاوروبيين.
التعليقات