عمان جو- عقدان مرا على احتلال العراق . احتلال العراق وتدميرها وتفكيك الدولة ومؤسساتها كانت نقطة البداية في الانهيار العربي الجديد . و من بعد العراق توالت الانهيارات العربية ، وبدأ الربيع الامريكي الاحمر ، وسقطت اليمن ولبيبا والسودان ، وعمت الفوضى بلد العرب . احتلال العراق صناعة امريكية وبريطانية، وقد ساهمت دول اخرى في احتلال العراق .. وقد كان العراق الذي يسمى بلد المليون نخلة اصبح يستورد التمر والبلح ، وارضه الخضراء الجميلة تحولت الى شاحبة وجرداء وظما رغم ان نهري دجلة والفرات يشقان اوسطها . ماذا فعلت الديمقراطية الامريكية للعراق ؟ انتجت حكم الطوائف ، وانتجت « قانون بليمر» وتوزيعا طائفيا للحكم في العراق ، وشردت ملايين العراقيين ، واخذت العراق لسنوات من الفوضى والحرب الاهلية ، وانتجت داعش ، وسنوات عصيبة ودامية لارهاب طائفي حرق الاخضر واليابس . نسمع خبرا قادما من العراق عن اعمال ارهابية وتفجيرات ومجازر وقتلى وجرحى لا تعد ولا تحصى اعدادهم .. وكما ان احصائية الموت اليومي بعدد الساعات ودوران عقارب الساعة ، واختلاف الليل والنهار . عراقيو المهجر عادوا بعد الاحتلال وسقوط نظام الرئيس صدام حسين محملين في احلام وردية وبيضاء عن عراق جديد وعراق الغد . فما كان ان يتخليوا الواقع وحقيقة العراق ما بعد الاحتلال ، وسيناريوهات تفكيك وانهيار وتفسيخ للهوية الوطنية ، وتقسيم العراق ، وانتاج لهويات طائفية. واعداء العراق الحقيقيون ، من حملوا الورود وفرشوا السجاد للدبابة الامريكية، وشربوا القهوة وتصالحوا مع الامريكان على دماء العراقيين الاحرار وتقسيم البلد ونهب ثرواتها. العراق كان نقطة البداية في الانهيار العربي الجديد والربيع الامريكي الاحمر .. احتلال العراق اختبار تاريخي صعب ، وهو نموذج لسقوط الاقنعة « كما بشر محمود درويش في جدرايته « ، وكيف تحولت اصوات الناي لحزينة والاليمة ، وايقاعها مضبوط على وجع ومشاعر التشريد والتهجير والقتل واصوات الرصاص والاعمال الارهابية . هذا ما انتجته امريكا ، وهذا ما جلبه الامريكان للعرب ، احتلال العراق ، وافراز اولي واستباقي لمن ينساقون وراء سراب النموذج الامريكي واوهام الديمقراطية والانفتاح الاقتصادي واقتصاد السوق والسوء .
وكيف كان العراق وكيف اصبح بعد الاحتلال ؟ من بلد مصنع للعلم والمعرفة والثقافة والابداع وبلد يملك مشروعا متقدما في التصنيع العسكري والجامعات ، وثروة واستثمار لا محدود في العقل العراقي الى بلد مليون جائع ومليون امي ومليون مشرد وبلد ازمته الاساسية الكهرباء والماء ، والاتصالات . امريكا هي الطاعون والطاعون امريكا ، مليون انفجار وامريكا على الاسوار تهدي كل طفل لعبة للموت عنقودية .. ستبقى ذكرى احتلال العراق الاليمة درسا مفتوحا لنتعلم بصريح العبارة والموقف والعظة ، وماذا جلبت امريكا وبريطانيا للعرب غير اسرائيل والاحتلال الخراب والفوضى ؟
عمان جو- عقدان مرا على احتلال العراق . احتلال العراق وتدميرها وتفكيك الدولة ومؤسساتها كانت نقطة البداية في الانهيار العربي الجديد . و من بعد العراق توالت الانهيارات العربية ، وبدأ الربيع الامريكي الاحمر ، وسقطت اليمن ولبيبا والسودان ، وعمت الفوضى بلد العرب . احتلال العراق صناعة امريكية وبريطانية، وقد ساهمت دول اخرى في احتلال العراق .. وقد كان العراق الذي يسمى بلد المليون نخلة اصبح يستورد التمر والبلح ، وارضه الخضراء الجميلة تحولت الى شاحبة وجرداء وظما رغم ان نهري دجلة والفرات يشقان اوسطها . ماذا فعلت الديمقراطية الامريكية للعراق ؟ انتجت حكم الطوائف ، وانتجت « قانون بليمر» وتوزيعا طائفيا للحكم في العراق ، وشردت ملايين العراقيين ، واخذت العراق لسنوات من الفوضى والحرب الاهلية ، وانتجت داعش ، وسنوات عصيبة ودامية لارهاب طائفي حرق الاخضر واليابس . نسمع خبرا قادما من العراق عن اعمال ارهابية وتفجيرات ومجازر وقتلى وجرحى لا تعد ولا تحصى اعدادهم .. وكما ان احصائية الموت اليومي بعدد الساعات ودوران عقارب الساعة ، واختلاف الليل والنهار . عراقيو المهجر عادوا بعد الاحتلال وسقوط نظام الرئيس صدام حسين محملين في احلام وردية وبيضاء عن عراق جديد وعراق الغد . فما كان ان يتخليوا الواقع وحقيقة العراق ما بعد الاحتلال ، وسيناريوهات تفكيك وانهيار وتفسيخ للهوية الوطنية ، وتقسيم العراق ، وانتاج لهويات طائفية. واعداء العراق الحقيقيون ، من حملوا الورود وفرشوا السجاد للدبابة الامريكية، وشربوا القهوة وتصالحوا مع الامريكان على دماء العراقيين الاحرار وتقسيم البلد ونهب ثرواتها. العراق كان نقطة البداية في الانهيار العربي الجديد والربيع الامريكي الاحمر .. احتلال العراق اختبار تاريخي صعب ، وهو نموذج لسقوط الاقنعة « كما بشر محمود درويش في جدرايته « ، وكيف تحولت اصوات الناي لحزينة والاليمة ، وايقاعها مضبوط على وجع ومشاعر التشريد والتهجير والقتل واصوات الرصاص والاعمال الارهابية . هذا ما انتجته امريكا ، وهذا ما جلبه الامريكان للعرب ، احتلال العراق ، وافراز اولي واستباقي لمن ينساقون وراء سراب النموذج الامريكي واوهام الديمقراطية والانفتاح الاقتصادي واقتصاد السوق والسوء .
وكيف كان العراق وكيف اصبح بعد الاحتلال ؟ من بلد مصنع للعلم والمعرفة والثقافة والابداع وبلد يملك مشروعا متقدما في التصنيع العسكري والجامعات ، وثروة واستثمار لا محدود في العقل العراقي الى بلد مليون جائع ومليون امي ومليون مشرد وبلد ازمته الاساسية الكهرباء والماء ، والاتصالات . امريكا هي الطاعون والطاعون امريكا ، مليون انفجار وامريكا على الاسوار تهدي كل طفل لعبة للموت عنقودية .. ستبقى ذكرى احتلال العراق الاليمة درسا مفتوحا لنتعلم بصريح العبارة والموقف والعظة ، وماذا جلبت امريكا وبريطانيا للعرب غير اسرائيل والاحتلال الخراب والفوضى ؟
عمان جو- عقدان مرا على احتلال العراق . احتلال العراق وتدميرها وتفكيك الدولة ومؤسساتها كانت نقطة البداية في الانهيار العربي الجديد . و من بعد العراق توالت الانهيارات العربية ، وبدأ الربيع الامريكي الاحمر ، وسقطت اليمن ولبيبا والسودان ، وعمت الفوضى بلد العرب . احتلال العراق صناعة امريكية وبريطانية، وقد ساهمت دول اخرى في احتلال العراق .. وقد كان العراق الذي يسمى بلد المليون نخلة اصبح يستورد التمر والبلح ، وارضه الخضراء الجميلة تحولت الى شاحبة وجرداء وظما رغم ان نهري دجلة والفرات يشقان اوسطها . ماذا فعلت الديمقراطية الامريكية للعراق ؟ انتجت حكم الطوائف ، وانتجت « قانون بليمر» وتوزيعا طائفيا للحكم في العراق ، وشردت ملايين العراقيين ، واخذت العراق لسنوات من الفوضى والحرب الاهلية ، وانتجت داعش ، وسنوات عصيبة ودامية لارهاب طائفي حرق الاخضر واليابس . نسمع خبرا قادما من العراق عن اعمال ارهابية وتفجيرات ومجازر وقتلى وجرحى لا تعد ولا تحصى اعدادهم .. وكما ان احصائية الموت اليومي بعدد الساعات ودوران عقارب الساعة ، واختلاف الليل والنهار . عراقيو المهجر عادوا بعد الاحتلال وسقوط نظام الرئيس صدام حسين محملين في احلام وردية وبيضاء عن عراق جديد وعراق الغد . فما كان ان يتخليوا الواقع وحقيقة العراق ما بعد الاحتلال ، وسيناريوهات تفكيك وانهيار وتفسيخ للهوية الوطنية ، وتقسيم العراق ، وانتاج لهويات طائفية. واعداء العراق الحقيقيون ، من حملوا الورود وفرشوا السجاد للدبابة الامريكية، وشربوا القهوة وتصالحوا مع الامريكان على دماء العراقيين الاحرار وتقسيم البلد ونهب ثرواتها. العراق كان نقطة البداية في الانهيار العربي الجديد والربيع الامريكي الاحمر .. احتلال العراق اختبار تاريخي صعب ، وهو نموذج لسقوط الاقنعة « كما بشر محمود درويش في جدرايته « ، وكيف تحولت اصوات الناي لحزينة والاليمة ، وايقاعها مضبوط على وجع ومشاعر التشريد والتهجير والقتل واصوات الرصاص والاعمال الارهابية . هذا ما انتجته امريكا ، وهذا ما جلبه الامريكان للعرب ، احتلال العراق ، وافراز اولي واستباقي لمن ينساقون وراء سراب النموذج الامريكي واوهام الديمقراطية والانفتاح الاقتصادي واقتصاد السوق والسوء .
وكيف كان العراق وكيف اصبح بعد الاحتلال ؟ من بلد مصنع للعلم والمعرفة والثقافة والابداع وبلد يملك مشروعا متقدما في التصنيع العسكري والجامعات ، وثروة واستثمار لا محدود في العقل العراقي الى بلد مليون جائع ومليون امي ومليون مشرد وبلد ازمته الاساسية الكهرباء والماء ، والاتصالات . امريكا هي الطاعون والطاعون امريكا ، مليون انفجار وامريكا على الاسوار تهدي كل طفل لعبة للموت عنقودية .. ستبقى ذكرى احتلال العراق الاليمة درسا مفتوحا لنتعلم بصريح العبارة والموقف والعظة ، وماذا جلبت امريكا وبريطانيا للعرب غير اسرائيل والاحتلال الخراب والفوضى ؟
التعليقات