عمان جو - كما نجح الفلسطينيون عبر نضالهم بفرض كلمة «الانتفاضة» على وسائل الإعلام ولغات العالم، فرض الإسرائيليون عبر إرهابهم وتطرفهم ومشروع استعمارهم لفلسطين، ترويج فكرة وسلوك «تدفيع الثمن» و»فتيان التلال» وسرية «برئيل شموئيلي»، كأدوات قمع إضافية، لجيش الاحتلال وأجهزته الأمنية الثلاثة: 1- الشين بيت، 2- الموساد، 3- أمان. أدوات تدفيع الثمن وفتيان التلال وسرية برئيل شموئيلي، مليشيات المستوطنين المستعمرين الأجانب تستهدف: 1- زيادة قهر الشعب الفلسطيني، 2- التسليم بسلب وطنه، 3- جعل حياته غير مستقرة قائمة على الخوف والقلق وعدم الاستقرار، 4- نقل نضاله من حالة المبادرة الكفاحية والهجوم الشجاع إلى وضع دفاعي مأزوم. لم ينتظر محمد غالب أبو القيعان ابن قرية حورة النقب، لم ينتظر طويلاً، بعد خروجه من المعتقل الإسرائيلي، فقد استشهد ابن عمه المدرس يعقوب موسى أبو القيعان، وهو في الاعتقال، وأقسم أمام رفاقه في سجون الاحتلال أن ينتقم لابن عمه، الذي تم إطلاق الرصاص عليه تحت حجة أنه كان ينوي تنفيذ عملية دهس، وهكذا تولدت لديه فكرة الانتقام قبل أن يخرج من الاعتقال، وبعد خروجه، شاهد عمليات التجريف لأرض النقب، وحرمان أهله من استعادة أراضيهم المصادرة، والممنوحة للمستوطنين الأجانب، الذين يملكون حق الإقامة والعمل والتمتع بمزايا المواطنة الإسرائيلية، وهم أجانب متعددو القوميات، أما الفلسطيني المقيم في وطنه محروم من حقوق المواطنة العادلة المتكافئة، والفلسطيني المهجر المبعد المشرد اللاجئ محروم من العودة إلى بيته في اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وطبريا وبيسان وبئر السبع. مظاهر العسف لدى المستعمرة ضد شعبه الفلسطيني مجتمعة، جعلت من أبو القيعان مبادر عن عشيرته البدوية، ووطنيته الفلسطينية، وقوميته العربية وإيمانه كمسلم لان يكون عُنصر المفاجأة، وقنبلة كامنة، وأداة تفجير ضد الاحتلال بمظاهره العسكرية والأمنية وقاعدته الاجتماعية المدنية. محمد أبو القيعان ظاهرة فردية، مندفعة بلا حسابات الربح والخسارة، حوافزه الانتقام، وإظهار الرفض للاحتلال ولكامل مشروعه الاستعماري، ونقل وجع شعبه إلى الطرف الآخر، لعله يُدرك آثار الجرائم وآثامها التي يُقارفها ضد الفلسطينيين. اليمين الإسرائيلي المتطرف، أحزابه، رموزه، نوابه، حكومته، تعمل على خلفية أطماعهم التوسعية، يعملون على توحيد الشعب الفلسطيني بين مناطق 48 وبين مناطق 67، بدون أن يقصدوا هذا الهدف، باعتبار الفلسطينيين جسما واحدا، وجوده نقيض لمشروعهم الاستعماري التوسعي، مما يدفع الفلسطيني لأن يكون مع نفسه وشعبه مرغماً أمام إرادة التحدي، ومواجهة عوامل الظلم والإجحاف التي يقارفها الإسرائيلي، وما فعله أبو القيعان ابن النقب لهو دلالة صارخة على وحدة الفلسطينيين في مواجهة طرف واحد: يحتل أرضهم، يُصادر حقوقهم، وينتهك كرامتهم، ولذلك ستدفع المستعمرة ثمن مشروعها غير الشرعي، وإجراءاتها القمعية، وسلوكها العنصري، كما وصفته: بتيسليم الإسرائيلية، وآمنستي البريطانية، وهيومن رايتس الأميركية، ومجلس حقوق الإنسان.
عمان جو - كما نجح الفلسطينيون عبر نضالهم بفرض كلمة «الانتفاضة» على وسائل الإعلام ولغات العالم، فرض الإسرائيليون عبر إرهابهم وتطرفهم ومشروع استعمارهم لفلسطين، ترويج فكرة وسلوك «تدفيع الثمن» و»فتيان التلال» وسرية «برئيل شموئيلي»، كأدوات قمع إضافية، لجيش الاحتلال وأجهزته الأمنية الثلاثة: 1- الشين بيت، 2- الموساد، 3- أمان. أدوات تدفيع الثمن وفتيان التلال وسرية برئيل شموئيلي، مليشيات المستوطنين المستعمرين الأجانب تستهدف: 1- زيادة قهر الشعب الفلسطيني، 2- التسليم بسلب وطنه، 3- جعل حياته غير مستقرة قائمة على الخوف والقلق وعدم الاستقرار، 4- نقل نضاله من حالة المبادرة الكفاحية والهجوم الشجاع إلى وضع دفاعي مأزوم. لم ينتظر محمد غالب أبو القيعان ابن قرية حورة النقب، لم ينتظر طويلاً، بعد خروجه من المعتقل الإسرائيلي، فقد استشهد ابن عمه المدرس يعقوب موسى أبو القيعان، وهو في الاعتقال، وأقسم أمام رفاقه في سجون الاحتلال أن ينتقم لابن عمه، الذي تم إطلاق الرصاص عليه تحت حجة أنه كان ينوي تنفيذ عملية دهس، وهكذا تولدت لديه فكرة الانتقام قبل أن يخرج من الاعتقال، وبعد خروجه، شاهد عمليات التجريف لأرض النقب، وحرمان أهله من استعادة أراضيهم المصادرة، والممنوحة للمستوطنين الأجانب، الذين يملكون حق الإقامة والعمل والتمتع بمزايا المواطنة الإسرائيلية، وهم أجانب متعددو القوميات، أما الفلسطيني المقيم في وطنه محروم من حقوق المواطنة العادلة المتكافئة، والفلسطيني المهجر المبعد المشرد اللاجئ محروم من العودة إلى بيته في اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وطبريا وبيسان وبئر السبع. مظاهر العسف لدى المستعمرة ضد شعبه الفلسطيني مجتمعة، جعلت من أبو القيعان مبادر عن عشيرته البدوية، ووطنيته الفلسطينية، وقوميته العربية وإيمانه كمسلم لان يكون عُنصر المفاجأة، وقنبلة كامنة، وأداة تفجير ضد الاحتلال بمظاهره العسكرية والأمنية وقاعدته الاجتماعية المدنية. محمد أبو القيعان ظاهرة فردية، مندفعة بلا حسابات الربح والخسارة، حوافزه الانتقام، وإظهار الرفض للاحتلال ولكامل مشروعه الاستعماري، ونقل وجع شعبه إلى الطرف الآخر، لعله يُدرك آثار الجرائم وآثامها التي يُقارفها ضد الفلسطينيين. اليمين الإسرائيلي المتطرف، أحزابه، رموزه، نوابه، حكومته، تعمل على خلفية أطماعهم التوسعية، يعملون على توحيد الشعب الفلسطيني بين مناطق 48 وبين مناطق 67، بدون أن يقصدوا هذا الهدف، باعتبار الفلسطينيين جسما واحدا، وجوده نقيض لمشروعهم الاستعماري التوسعي، مما يدفع الفلسطيني لأن يكون مع نفسه وشعبه مرغماً أمام إرادة التحدي، ومواجهة عوامل الظلم والإجحاف التي يقارفها الإسرائيلي، وما فعله أبو القيعان ابن النقب لهو دلالة صارخة على وحدة الفلسطينيين في مواجهة طرف واحد: يحتل أرضهم، يُصادر حقوقهم، وينتهك كرامتهم، ولذلك ستدفع المستعمرة ثمن مشروعها غير الشرعي، وإجراءاتها القمعية، وسلوكها العنصري، كما وصفته: بتيسليم الإسرائيلية، وآمنستي البريطانية، وهيومن رايتس الأميركية، ومجلس حقوق الإنسان.
عمان جو - كما نجح الفلسطينيون عبر نضالهم بفرض كلمة «الانتفاضة» على وسائل الإعلام ولغات العالم، فرض الإسرائيليون عبر إرهابهم وتطرفهم ومشروع استعمارهم لفلسطين، ترويج فكرة وسلوك «تدفيع الثمن» و»فتيان التلال» وسرية «برئيل شموئيلي»، كأدوات قمع إضافية، لجيش الاحتلال وأجهزته الأمنية الثلاثة: 1- الشين بيت، 2- الموساد، 3- أمان. أدوات تدفيع الثمن وفتيان التلال وسرية برئيل شموئيلي، مليشيات المستوطنين المستعمرين الأجانب تستهدف: 1- زيادة قهر الشعب الفلسطيني، 2- التسليم بسلب وطنه، 3- جعل حياته غير مستقرة قائمة على الخوف والقلق وعدم الاستقرار، 4- نقل نضاله من حالة المبادرة الكفاحية والهجوم الشجاع إلى وضع دفاعي مأزوم. لم ينتظر محمد غالب أبو القيعان ابن قرية حورة النقب، لم ينتظر طويلاً، بعد خروجه من المعتقل الإسرائيلي، فقد استشهد ابن عمه المدرس يعقوب موسى أبو القيعان، وهو في الاعتقال، وأقسم أمام رفاقه في سجون الاحتلال أن ينتقم لابن عمه، الذي تم إطلاق الرصاص عليه تحت حجة أنه كان ينوي تنفيذ عملية دهس، وهكذا تولدت لديه فكرة الانتقام قبل أن يخرج من الاعتقال، وبعد خروجه، شاهد عمليات التجريف لأرض النقب، وحرمان أهله من استعادة أراضيهم المصادرة، والممنوحة للمستوطنين الأجانب، الذين يملكون حق الإقامة والعمل والتمتع بمزايا المواطنة الإسرائيلية، وهم أجانب متعددو القوميات، أما الفلسطيني المقيم في وطنه محروم من حقوق المواطنة العادلة المتكافئة، والفلسطيني المهجر المبعد المشرد اللاجئ محروم من العودة إلى بيته في اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وطبريا وبيسان وبئر السبع. مظاهر العسف لدى المستعمرة ضد شعبه الفلسطيني مجتمعة، جعلت من أبو القيعان مبادر عن عشيرته البدوية، ووطنيته الفلسطينية، وقوميته العربية وإيمانه كمسلم لان يكون عُنصر المفاجأة، وقنبلة كامنة، وأداة تفجير ضد الاحتلال بمظاهره العسكرية والأمنية وقاعدته الاجتماعية المدنية. محمد أبو القيعان ظاهرة فردية، مندفعة بلا حسابات الربح والخسارة، حوافزه الانتقام، وإظهار الرفض للاحتلال ولكامل مشروعه الاستعماري، ونقل وجع شعبه إلى الطرف الآخر، لعله يُدرك آثار الجرائم وآثامها التي يُقارفها ضد الفلسطينيين. اليمين الإسرائيلي المتطرف، أحزابه، رموزه، نوابه، حكومته، تعمل على خلفية أطماعهم التوسعية، يعملون على توحيد الشعب الفلسطيني بين مناطق 48 وبين مناطق 67، بدون أن يقصدوا هذا الهدف، باعتبار الفلسطينيين جسما واحدا، وجوده نقيض لمشروعهم الاستعماري التوسعي، مما يدفع الفلسطيني لأن يكون مع نفسه وشعبه مرغماً أمام إرادة التحدي، ومواجهة عوامل الظلم والإجحاف التي يقارفها الإسرائيلي، وما فعله أبو القيعان ابن النقب لهو دلالة صارخة على وحدة الفلسطينيين في مواجهة طرف واحد: يحتل أرضهم، يُصادر حقوقهم، وينتهك كرامتهم، ولذلك ستدفع المستعمرة ثمن مشروعها غير الشرعي، وإجراءاتها القمعية، وسلوكها العنصري، كما وصفته: بتيسليم الإسرائيلية، وآمنستي البريطانية، وهيومن رايتس الأميركية، ومجلس حقوق الإنسان.
التعليقات