عمان جو - أ.رامي باسم حداد
يعد الإعلام بوسائله المتطورة أقوى أدوات الاتصال العصرية التي تساعد المواطن على معايشة العصر والتفاعل معه، لما له من دور مهم في عرض القضايا وطرحها على الرأي العام، وبصفة خاصة تجاه القضايا المهمة ومنها المعنية بالأمن المجتمعي والوطني، وجاء القرن الحادي والعشرون حاملاً معه عصراً جديداً، فيه التأثير الملحوظ للإعلام في ظل ثورة الاتصال والمعلومات الرقمية، التي لم تتوقف مع استمرار عملية الابتكار والتغيير.
أن بناء الدولة اقتصادياً، واجتماعياً، وسياسياً، يتطلب الاستعانة بمختلف وسائط ووسائل الإعلام لنهضتها ونموها وتقدمها، ولكن على الرغم مما اضفته الثورة الاتصالية من ايجابيات الا أنها في نفس الوقت نفسه انتجت تداعيات سلبية، من أبرزها تحول بعض وسائل الإعلام الى أدوات نشطة في بث الأخبار المفبركة والشائعات والتضليل.
كما أصبح للإعلام دور مهم في شرح القضايا وطرحها على الرأي العام من أجل تهيئته اعلاميا، وبصفة خاصة تجاه القضايا المعنية بالأمن الوطني.
وأن الاعلام في العصر الحديث أصبح جزءاً من حياة الناس، بل أن مشروعات التنمية لا يمكن ان تنجح الاّ بمشاركة الشعوب وهو أمر لا يتحقق الاّ بمساعدة الاعلام، وترتبط السياسة الاعلامية بالأوضاع السياسية، والاقتصادية، والامنية، والاجتماعية، والحربية، بمعنى أن الاعلام يرتبط بقوى الدولة الشاملة ومن ثم فهو يسعى بطريق غير مباشر لتحقيق الامن الوطني، من خلال التغطية الاعلامية ومن خلال الاسهام في بناء المواطن وتحصينه ضد أي غزو اعلامي او فكري معاد.
وتعد الشائعات من أكثر القضايا الاجتماعية تهديدا لأمن المجتمع واستقراره، حيث تستغل الجهة المروجة للشائعة التطور الكبير الذي طرأ في وسائل الإعلام من خلال اختلاق أو فبركة الأخبار أو الأحداث أو المواقف غير الحقيقية المتعلقة بأشخاص أو مجتمعات أو مؤسسات تحظى باهتمام الرأي العام، فالشائعة أصبحت علمًا من العلوم المنضبطة ذات المناهج والقواعد والأسس، وإن من أطلق الشائعة له أهداف محددة ومخطط لها، ولذا فإنه يسلك في تحقيقها طريقًا منظمًا من شأنه أن يصل إلى المراد ويصيب الأهداف بدقة.
وفي ظل تزايد انتشار استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في المجتمع الاردني فإن معدل انتشار الشائعات ازداد في المجتمع بشكل كبير، اذ تعرضت المملكة تعرضت المملكة لموجة من الشائعات المتداولة بين المواطنين، رُصدت بما يُقارب الـ 300 شائعة منذ بداية 2019 بحسب موقع 'مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد)'، وتفوقت فيها الشائعات السياسية والأمنية، وأخذت صدى كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعملت كذلك بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي على المساهمة في نشرها واعادة تدويرها تداولها، وعلينا الوقوف مع الجهود الوطنية في تكثيف الاهتمام بمحاربة الشائعات بما يحصن الاردن من التخريب الفكري العام .
عمان جو - أ.رامي باسم حداد
يعد الإعلام بوسائله المتطورة أقوى أدوات الاتصال العصرية التي تساعد المواطن على معايشة العصر والتفاعل معه، لما له من دور مهم في عرض القضايا وطرحها على الرأي العام، وبصفة خاصة تجاه القضايا المهمة ومنها المعنية بالأمن المجتمعي والوطني، وجاء القرن الحادي والعشرون حاملاً معه عصراً جديداً، فيه التأثير الملحوظ للإعلام في ظل ثورة الاتصال والمعلومات الرقمية، التي لم تتوقف مع استمرار عملية الابتكار والتغيير.
أن بناء الدولة اقتصادياً، واجتماعياً، وسياسياً، يتطلب الاستعانة بمختلف وسائط ووسائل الإعلام لنهضتها ونموها وتقدمها، ولكن على الرغم مما اضفته الثورة الاتصالية من ايجابيات الا أنها في نفس الوقت نفسه انتجت تداعيات سلبية، من أبرزها تحول بعض وسائل الإعلام الى أدوات نشطة في بث الأخبار المفبركة والشائعات والتضليل.
كما أصبح للإعلام دور مهم في شرح القضايا وطرحها على الرأي العام من أجل تهيئته اعلاميا، وبصفة خاصة تجاه القضايا المعنية بالأمن الوطني.
وأن الاعلام في العصر الحديث أصبح جزءاً من حياة الناس، بل أن مشروعات التنمية لا يمكن ان تنجح الاّ بمشاركة الشعوب وهو أمر لا يتحقق الاّ بمساعدة الاعلام، وترتبط السياسة الاعلامية بالأوضاع السياسية، والاقتصادية، والامنية، والاجتماعية، والحربية، بمعنى أن الاعلام يرتبط بقوى الدولة الشاملة ومن ثم فهو يسعى بطريق غير مباشر لتحقيق الامن الوطني، من خلال التغطية الاعلامية ومن خلال الاسهام في بناء المواطن وتحصينه ضد أي غزو اعلامي او فكري معاد.
وتعد الشائعات من أكثر القضايا الاجتماعية تهديدا لأمن المجتمع واستقراره، حيث تستغل الجهة المروجة للشائعة التطور الكبير الذي طرأ في وسائل الإعلام من خلال اختلاق أو فبركة الأخبار أو الأحداث أو المواقف غير الحقيقية المتعلقة بأشخاص أو مجتمعات أو مؤسسات تحظى باهتمام الرأي العام، فالشائعة أصبحت علمًا من العلوم المنضبطة ذات المناهج والقواعد والأسس، وإن من أطلق الشائعة له أهداف محددة ومخطط لها، ولذا فإنه يسلك في تحقيقها طريقًا منظمًا من شأنه أن يصل إلى المراد ويصيب الأهداف بدقة.
وفي ظل تزايد انتشار استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في المجتمع الاردني فإن معدل انتشار الشائعات ازداد في المجتمع بشكل كبير، اذ تعرضت المملكة تعرضت المملكة لموجة من الشائعات المتداولة بين المواطنين، رُصدت بما يُقارب الـ 300 شائعة منذ بداية 2019 بحسب موقع 'مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد)'، وتفوقت فيها الشائعات السياسية والأمنية، وأخذت صدى كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعملت كذلك بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي على المساهمة في نشرها واعادة تدويرها تداولها، وعلينا الوقوف مع الجهود الوطنية في تكثيف الاهتمام بمحاربة الشائعات بما يحصن الاردن من التخريب الفكري العام .
عمان جو - أ.رامي باسم حداد
يعد الإعلام بوسائله المتطورة أقوى أدوات الاتصال العصرية التي تساعد المواطن على معايشة العصر والتفاعل معه، لما له من دور مهم في عرض القضايا وطرحها على الرأي العام، وبصفة خاصة تجاه القضايا المهمة ومنها المعنية بالأمن المجتمعي والوطني، وجاء القرن الحادي والعشرون حاملاً معه عصراً جديداً، فيه التأثير الملحوظ للإعلام في ظل ثورة الاتصال والمعلومات الرقمية، التي لم تتوقف مع استمرار عملية الابتكار والتغيير.
أن بناء الدولة اقتصادياً، واجتماعياً، وسياسياً، يتطلب الاستعانة بمختلف وسائط ووسائل الإعلام لنهضتها ونموها وتقدمها، ولكن على الرغم مما اضفته الثورة الاتصالية من ايجابيات الا أنها في نفس الوقت نفسه انتجت تداعيات سلبية، من أبرزها تحول بعض وسائل الإعلام الى أدوات نشطة في بث الأخبار المفبركة والشائعات والتضليل.
كما أصبح للإعلام دور مهم في شرح القضايا وطرحها على الرأي العام من أجل تهيئته اعلاميا، وبصفة خاصة تجاه القضايا المعنية بالأمن الوطني.
وأن الاعلام في العصر الحديث أصبح جزءاً من حياة الناس، بل أن مشروعات التنمية لا يمكن ان تنجح الاّ بمشاركة الشعوب وهو أمر لا يتحقق الاّ بمساعدة الاعلام، وترتبط السياسة الاعلامية بالأوضاع السياسية، والاقتصادية، والامنية، والاجتماعية، والحربية، بمعنى أن الاعلام يرتبط بقوى الدولة الشاملة ومن ثم فهو يسعى بطريق غير مباشر لتحقيق الامن الوطني، من خلال التغطية الاعلامية ومن خلال الاسهام في بناء المواطن وتحصينه ضد أي غزو اعلامي او فكري معاد.
وتعد الشائعات من أكثر القضايا الاجتماعية تهديدا لأمن المجتمع واستقراره، حيث تستغل الجهة المروجة للشائعة التطور الكبير الذي طرأ في وسائل الإعلام من خلال اختلاق أو فبركة الأخبار أو الأحداث أو المواقف غير الحقيقية المتعلقة بأشخاص أو مجتمعات أو مؤسسات تحظى باهتمام الرأي العام، فالشائعة أصبحت علمًا من العلوم المنضبطة ذات المناهج والقواعد والأسس، وإن من أطلق الشائعة له أهداف محددة ومخطط لها، ولذا فإنه يسلك في تحقيقها طريقًا منظمًا من شأنه أن يصل إلى المراد ويصيب الأهداف بدقة.
وفي ظل تزايد انتشار استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في المجتمع الاردني فإن معدل انتشار الشائعات ازداد في المجتمع بشكل كبير، اذ تعرضت المملكة تعرضت المملكة لموجة من الشائعات المتداولة بين المواطنين، رُصدت بما يُقارب الـ 300 شائعة منذ بداية 2019 بحسب موقع 'مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد)'، وتفوقت فيها الشائعات السياسية والأمنية، وأخذت صدى كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعملت كذلك بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي على المساهمة في نشرها واعادة تدويرها تداولها، وعلينا الوقوف مع الجهود الوطنية في تكثيف الاهتمام بمحاربة الشائعات بما يحصن الاردن من التخريب الفكري العام .
التعليقات