عمان جو - ما زلنا في البداية، وكلما اقتربنا من الخامس عشر من رمضان، اقتربنا من سيناريو القدس الاخطر، حيث يتوقع ان تشهد من هذا التاريخ وحتى الثاني والعشرين من رمضان ظرفا حساسا. ستنفجر فلسطين على الاغلب، تحت وطأة الغضب، وليس ادل على ذلك من أربعة عمليات في بئر السبع، الخضيرة، بني براك، ثم الاخيرة في قلب تل ابيب، إضافة الى اقتحام جيش الاحتلال لمخيم جنين، واستشهاد فلسطيني، وجرح العشرات، والتحشيد في الحرم القدسي، عسكريا، مرورا بإقتحام وزير الخارجية الاسرائيلي قبل ايام للبلدة القديمة في القدس، ومنطقة باب العامود. عشرات الالاف من المستوطنين يعتزمون اقتحام المسجد الاقصى في منتصف رمضان، وعلى الارجح لن تمر هذه الاقتحامات بهدوء، هذا على افتراض ان الفترة المقبلة ستكون ساكنة. هناك ثلاثة اراء يطرحها الناس علنا، الاول يتجرأ ويقول ان اسرئيل تهيء الاجواء لظرف معين تريده في القدس، عبر كل ما يجري، وهذا الرأي اتهامي، وهو يحمل ضمنيا شكا في كل العمليات ، وهو يرى ان هناك تهيئة اسرائيلية وعبر أدوات وكيلة لمخطط معين، عبر هذا التصعيد، وهذا الرأي يرفضه كثيرون ويرون فيه اتهاما بوجود اختراقات، وتسفيهاً لاستشهاد الفلسطينيين، وتخوينا لكل هؤلاء، وهذا الرأي تتبناه نوعية جديدة من البشر يشككون في كل شيء. الرأي الثاني يقول اصحابه ان اسرائيل ليست طرفا في التهيئة المسبقة من حيث التخطيط لهذه الظروف،وهي لا تريد التصعيد،اصلا، لكنها سوف تستفيد من هذه العمليات، بما انها حدثت، من اجل تنفيذ سيناريوهات معينة، وكأن اسرائيل بحاجة الى ذرائع اصلا لتنفيذ مخططاتها التي بدأت فيها منذ نشوء كينونة الاحتلال، وأصحاب هذا الراي يؤمنون بقدرة الاحتلال المطلقة على توظيف الظروف دائما، ويؤمنون ايضا بتفوق الاحتلال وقدراته اللانهائية، بطريقة غريبة، وهؤلاء يتبنون ذهنية الحياد عبر تحليلاتهم، ويحللون المشهد، ولا كأنهم من أهل المنطقة. الرأي الثالث و هو الغالب، واصحابه ينحازون لفلسطين بكل المعاني، وهو يقول ان ثقل الاحتلال بلغ مبلغا كبيرا وان مقاومته امر طبيعي، وهذا امر ليس جديدا بين الفلسطينيين، اذ ان تاريخهم حافل بالعمليات الفردية او الجماعية، وان اسرائيل مجرد احتلال لا بد من الوقوف في وجهه، خصوصا، حين يقترب من المقدس، فوق التنكيل الامني والاقتصادي، وان مقاومة الاحتلال، ليست بحاجة الى تبرير في ظل هذه الظروف، واصحاب هذا الرأي يرفضون التشكيك بكل هذه العمليات، ويرفضون ايضا احباط الناس، بذريعة ان اسرائيل سوف توظفها من اجل زيادة التنكيل في فلسطين، او فرض امر ما في القدس، كما يرفضون منطق الحياد. هكذا إذاً تصبح القصة، فالتشكيك والحياد احيانا يعبران عن انحطاط الروح الوطنية والمعنوية لدى البعض، فلا هم يساعدون الفلسطينيين، ولا هم يتركونهم في حالهم ليقفوا في وجه الاحتلال. في كل الاحوال فإن خط التصعيد يرتفع ويتزايد، وعلينا ان نقول صراحة ان كلمة السر في فلسطين، ترتبط بالمسجد الاقصى، وهذه البرقيات الفلسطينية للاحتلال، تأتي قبل مواعيد اقتحامات الاقصى منتصف رمضان، وفيها رسائل للاحتلال، الذي عليه ان يتوقع كل شيء، وأن يكف يده عن الحرم القدسي، لاعتبارات كثيرة، وألا يركن لإدانة مثل تلك التي اصدرها رئيس سلطة اوسلو التي لا تساوي حبرها، في ظل سقوط مكانة السلطة، اصلا، بين الفلسطينيين، بعد ان تحولت الى سلطة وكيلة للاحتلال، تنفذ مهماته، ولا تقف مثلا في وجه اقتحام مخيم جنين. كل المؤشرات على الارض تقول اننا سنشهد شيئا مختلفا هذا العام، في القدس، حصرا، وكل مانراه اليوم، هو مقدمات لمشهد اكبر، خلال شهر رمضان، وبين ايدينا ماشهدناه رمضان الفائت. فلسطين لا تقبل التشكيك، ولا الحياد، و لاتقبل سوى الانحياز لها بكل ما تعنيه الكلمة.
عمان جو - ما زلنا في البداية، وكلما اقتربنا من الخامس عشر من رمضان، اقتربنا من سيناريو القدس الاخطر، حيث يتوقع ان تشهد من هذا التاريخ وحتى الثاني والعشرين من رمضان ظرفا حساسا. ستنفجر فلسطين على الاغلب، تحت وطأة الغضب، وليس ادل على ذلك من أربعة عمليات في بئر السبع، الخضيرة، بني براك، ثم الاخيرة في قلب تل ابيب، إضافة الى اقتحام جيش الاحتلال لمخيم جنين، واستشهاد فلسطيني، وجرح العشرات، والتحشيد في الحرم القدسي، عسكريا، مرورا بإقتحام وزير الخارجية الاسرائيلي قبل ايام للبلدة القديمة في القدس، ومنطقة باب العامود. عشرات الالاف من المستوطنين يعتزمون اقتحام المسجد الاقصى في منتصف رمضان، وعلى الارجح لن تمر هذه الاقتحامات بهدوء، هذا على افتراض ان الفترة المقبلة ستكون ساكنة. هناك ثلاثة اراء يطرحها الناس علنا، الاول يتجرأ ويقول ان اسرئيل تهيء الاجواء لظرف معين تريده في القدس، عبر كل ما يجري، وهذا الرأي اتهامي، وهو يحمل ضمنيا شكا في كل العمليات ، وهو يرى ان هناك تهيئة اسرائيلية وعبر أدوات وكيلة لمخطط معين، عبر هذا التصعيد، وهذا الرأي يرفضه كثيرون ويرون فيه اتهاما بوجود اختراقات، وتسفيهاً لاستشهاد الفلسطينيين، وتخوينا لكل هؤلاء، وهذا الرأي تتبناه نوعية جديدة من البشر يشككون في كل شيء. الرأي الثاني يقول اصحابه ان اسرائيل ليست طرفا في التهيئة المسبقة من حيث التخطيط لهذه الظروف،وهي لا تريد التصعيد،اصلا، لكنها سوف تستفيد من هذه العمليات، بما انها حدثت، من اجل تنفيذ سيناريوهات معينة، وكأن اسرائيل بحاجة الى ذرائع اصلا لتنفيذ مخططاتها التي بدأت فيها منذ نشوء كينونة الاحتلال، وأصحاب هذا الراي يؤمنون بقدرة الاحتلال المطلقة على توظيف الظروف دائما، ويؤمنون ايضا بتفوق الاحتلال وقدراته اللانهائية، بطريقة غريبة، وهؤلاء يتبنون ذهنية الحياد عبر تحليلاتهم، ويحللون المشهد، ولا كأنهم من أهل المنطقة. الرأي الثالث و هو الغالب، واصحابه ينحازون لفلسطين بكل المعاني، وهو يقول ان ثقل الاحتلال بلغ مبلغا كبيرا وان مقاومته امر طبيعي، وهذا امر ليس جديدا بين الفلسطينيين، اذ ان تاريخهم حافل بالعمليات الفردية او الجماعية، وان اسرائيل مجرد احتلال لا بد من الوقوف في وجهه، خصوصا، حين يقترب من المقدس، فوق التنكيل الامني والاقتصادي، وان مقاومة الاحتلال، ليست بحاجة الى تبرير في ظل هذه الظروف، واصحاب هذا الرأي يرفضون التشكيك بكل هذه العمليات، ويرفضون ايضا احباط الناس، بذريعة ان اسرائيل سوف توظفها من اجل زيادة التنكيل في فلسطين، او فرض امر ما في القدس، كما يرفضون منطق الحياد. هكذا إذاً تصبح القصة، فالتشكيك والحياد احيانا يعبران عن انحطاط الروح الوطنية والمعنوية لدى البعض، فلا هم يساعدون الفلسطينيين، ولا هم يتركونهم في حالهم ليقفوا في وجه الاحتلال. في كل الاحوال فإن خط التصعيد يرتفع ويتزايد، وعلينا ان نقول صراحة ان كلمة السر في فلسطين، ترتبط بالمسجد الاقصى، وهذه البرقيات الفلسطينية للاحتلال، تأتي قبل مواعيد اقتحامات الاقصى منتصف رمضان، وفيها رسائل للاحتلال، الذي عليه ان يتوقع كل شيء، وأن يكف يده عن الحرم القدسي، لاعتبارات كثيرة، وألا يركن لإدانة مثل تلك التي اصدرها رئيس سلطة اوسلو التي لا تساوي حبرها، في ظل سقوط مكانة السلطة، اصلا، بين الفلسطينيين، بعد ان تحولت الى سلطة وكيلة للاحتلال، تنفذ مهماته، ولا تقف مثلا في وجه اقتحام مخيم جنين. كل المؤشرات على الارض تقول اننا سنشهد شيئا مختلفا هذا العام، في القدس، حصرا، وكل مانراه اليوم، هو مقدمات لمشهد اكبر، خلال شهر رمضان، وبين ايدينا ماشهدناه رمضان الفائت. فلسطين لا تقبل التشكيك، ولا الحياد، و لاتقبل سوى الانحياز لها بكل ما تعنيه الكلمة.
عمان جو - ما زلنا في البداية، وكلما اقتربنا من الخامس عشر من رمضان، اقتربنا من سيناريو القدس الاخطر، حيث يتوقع ان تشهد من هذا التاريخ وحتى الثاني والعشرين من رمضان ظرفا حساسا. ستنفجر فلسطين على الاغلب، تحت وطأة الغضب، وليس ادل على ذلك من أربعة عمليات في بئر السبع، الخضيرة، بني براك، ثم الاخيرة في قلب تل ابيب، إضافة الى اقتحام جيش الاحتلال لمخيم جنين، واستشهاد فلسطيني، وجرح العشرات، والتحشيد في الحرم القدسي، عسكريا، مرورا بإقتحام وزير الخارجية الاسرائيلي قبل ايام للبلدة القديمة في القدس، ومنطقة باب العامود. عشرات الالاف من المستوطنين يعتزمون اقتحام المسجد الاقصى في منتصف رمضان، وعلى الارجح لن تمر هذه الاقتحامات بهدوء، هذا على افتراض ان الفترة المقبلة ستكون ساكنة. هناك ثلاثة اراء يطرحها الناس علنا، الاول يتجرأ ويقول ان اسرئيل تهيء الاجواء لظرف معين تريده في القدس، عبر كل ما يجري، وهذا الرأي اتهامي، وهو يحمل ضمنيا شكا في كل العمليات ، وهو يرى ان هناك تهيئة اسرائيلية وعبر أدوات وكيلة لمخطط معين، عبر هذا التصعيد، وهذا الرأي يرفضه كثيرون ويرون فيه اتهاما بوجود اختراقات، وتسفيهاً لاستشهاد الفلسطينيين، وتخوينا لكل هؤلاء، وهذا الرأي تتبناه نوعية جديدة من البشر يشككون في كل شيء. الرأي الثاني يقول اصحابه ان اسرائيل ليست طرفا في التهيئة المسبقة من حيث التخطيط لهذه الظروف،وهي لا تريد التصعيد،اصلا، لكنها سوف تستفيد من هذه العمليات، بما انها حدثت، من اجل تنفيذ سيناريوهات معينة، وكأن اسرائيل بحاجة الى ذرائع اصلا لتنفيذ مخططاتها التي بدأت فيها منذ نشوء كينونة الاحتلال، وأصحاب هذا الراي يؤمنون بقدرة الاحتلال المطلقة على توظيف الظروف دائما، ويؤمنون ايضا بتفوق الاحتلال وقدراته اللانهائية، بطريقة غريبة، وهؤلاء يتبنون ذهنية الحياد عبر تحليلاتهم، ويحللون المشهد، ولا كأنهم من أهل المنطقة. الرأي الثالث و هو الغالب، واصحابه ينحازون لفلسطين بكل المعاني، وهو يقول ان ثقل الاحتلال بلغ مبلغا كبيرا وان مقاومته امر طبيعي، وهذا امر ليس جديدا بين الفلسطينيين، اذ ان تاريخهم حافل بالعمليات الفردية او الجماعية، وان اسرائيل مجرد احتلال لا بد من الوقوف في وجهه، خصوصا، حين يقترب من المقدس، فوق التنكيل الامني والاقتصادي، وان مقاومة الاحتلال، ليست بحاجة الى تبرير في ظل هذه الظروف، واصحاب هذا الرأي يرفضون التشكيك بكل هذه العمليات، ويرفضون ايضا احباط الناس، بذريعة ان اسرائيل سوف توظفها من اجل زيادة التنكيل في فلسطين، او فرض امر ما في القدس، كما يرفضون منطق الحياد. هكذا إذاً تصبح القصة، فالتشكيك والحياد احيانا يعبران عن انحطاط الروح الوطنية والمعنوية لدى البعض، فلا هم يساعدون الفلسطينيين، ولا هم يتركونهم في حالهم ليقفوا في وجه الاحتلال. في كل الاحوال فإن خط التصعيد يرتفع ويتزايد، وعلينا ان نقول صراحة ان كلمة السر في فلسطين، ترتبط بالمسجد الاقصى، وهذه البرقيات الفلسطينية للاحتلال، تأتي قبل مواعيد اقتحامات الاقصى منتصف رمضان، وفيها رسائل للاحتلال، الذي عليه ان يتوقع كل شيء، وأن يكف يده عن الحرم القدسي، لاعتبارات كثيرة، وألا يركن لإدانة مثل تلك التي اصدرها رئيس سلطة اوسلو التي لا تساوي حبرها، في ظل سقوط مكانة السلطة، اصلا، بين الفلسطينيين، بعد ان تحولت الى سلطة وكيلة للاحتلال، تنفذ مهماته، ولا تقف مثلا في وجه اقتحام مخيم جنين. كل المؤشرات على الارض تقول اننا سنشهد شيئا مختلفا هذا العام، في القدس، حصرا، وكل مانراه اليوم، هو مقدمات لمشهد اكبر، خلال شهر رمضان، وبين ايدينا ماشهدناه رمضان الفائت. فلسطين لا تقبل التشكيك، ولا الحياد، و لاتقبل سوى الانحياز لها بكل ما تعنيه الكلمة.
التعليقات