عمان جو - يرتقي أداء الشعب الفلسطيني عبر مناضليه، ليصل إلى استغراب كتبه المراسل العسكري الإسرائيلي أور هلير، كشاهد لأفعال المواجهة الفلسطينية ضد جيش الاحتلال بقوله:
«كنت داخل إحدى مركبات الجيش التي دخلت مدينة جنين، ولم أصدق أن أكثر من 1000 شاب يلقون الحجارة والحارقات ويهتفون ضدنا، وأن أحد الفتية ضرب باب الجيب العسكري وقال:
«إفتح.. إفتح وبيده حجر».
وتابع هلير يقول:
«غريب جداً هذا الجيل لا يخاف أبداً، رغم إصابة 7 منهم بالرصاص الحي، وكثرة الجنود، تضمهم أكثر من 50 دورية، وجرافة، دخلنا ولم نُرعب هؤلاء الفتية الشباب».
عملية شارع دزنغوف في قلب تل أبيب، لا تختلف من حيث أهميتها العملية والإجرائية عن عمليات:
1- بئر السبع يوم 22/3/2022، 2- الخضيرة يوم 27/3/2022، 3- بني براك يوم 29/3/2022، ولكن عملية يوم الخميس 7/4/2022، تختلف سياسياً، ولها أهمية كفاحية وسياسية كبرى عن العمليات الأخرى السابقة، و يعود ذلك لأن منفذ هذه العملية الشهيد رعد فتحي حازم من حركة فتح، وتبناها الجناح العكسري القتالي لحركة فتح علناً، وبمباهاة كتائب شهداء الأقصى، وهذا له دلالات سياسية، نتاج تطور مخرجات المشهد السياسي المجمد فلسطينيا، أمام تمدد الاحتلال والاستيطان، وعدم احترامه لأي من الاتفاقات، وعدم اعتباره لأي من حقوق الشعب الفلسطيني، وعدم تقديره لأي من قرارات المؤسسات الدولية: مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تقارير أمنستي، هيومان رايتس ووتش، وحتى بيتسيلم الإسرائيلية، كما لم يحترم مخرجات اللقاءات الثنائية أو الجماعية مع أطراف عربية، ولم يستجب للتوجهات الأميركية نحو عدم التصعيد، وتدنيس حرمة المسجد الأقصى كمسجد للمسلمين في شهر رمضان المبارك.
والد الشهيد رعد فتحي حازم، بدلاً من أن يُعبر عن حزنه كأب فقد ولده، عبر عن فرحه لبسالة ابنه وشجاعته، وأنها بشرى للاقتراب من يوم النصر والحرية والاستقلال، وهكذا فعل أهل الشهيد ضياء حمارشة، وأهل الشهيد أحمد السعدي، حفيد الشهيد فرحان السعدي، كأنهم يعملون وفق رياضة التتابع، أجيال ترث أجيال في الكرامة والتضحية والبذل، مما يدلل أن شعب فلسطين يسير على الطريق:
1-لا ترهبه أدوات الاحتلال وأجهزته الأمنية والعسكرية وتفوقه التكنولوجي، 2- ولا ينحني لتعليمات التنسيق الأمني، 3- ولا يقبل حجج التهدئة الأمنية، وخياره طريق واحد:
العمل والكفاح والنضال والتضحية، مهما كلف ذلك من أثمان، ومهما طال مدى الوقت وتسلط المستعمرة وأدواتها.
الفعل الفلسطيني، ليس ضربة نهائية وقاتلة للمستعمرة، ولكنه ضربات تراكمية، تسير باتجاهين نحو:
أولاً تعزيز مكانة النضال الفلسطيني وخياراته.
ثانياً نحو تضييق الخناق على المستعمرة وكشفها وتعريتها واستنزافها.
الشعب الفلسطيني يسير على طريق حرية الجزائر واليمن وفيتنام، وكل الشعوب التي انتزعت حريتها.
والمستعمرة تسير نحو طريق التراجع والانحدار والهزيمة كما حصل لفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، لا طريق آخر، أمام الفلسطينيين سوى الانتصار، وأمام الإسرائيليين سوى الهزيمة والرحيل.
عمان جو - يرتقي أداء الشعب الفلسطيني عبر مناضليه، ليصل إلى استغراب كتبه المراسل العسكري الإسرائيلي أور هلير، كشاهد لأفعال المواجهة الفلسطينية ضد جيش الاحتلال بقوله:
«كنت داخل إحدى مركبات الجيش التي دخلت مدينة جنين، ولم أصدق أن أكثر من 1000 شاب يلقون الحجارة والحارقات ويهتفون ضدنا، وأن أحد الفتية ضرب باب الجيب العسكري وقال:
«إفتح.. إفتح وبيده حجر».
وتابع هلير يقول:
«غريب جداً هذا الجيل لا يخاف أبداً، رغم إصابة 7 منهم بالرصاص الحي، وكثرة الجنود، تضمهم أكثر من 50 دورية، وجرافة، دخلنا ولم نُرعب هؤلاء الفتية الشباب».
عملية شارع دزنغوف في قلب تل أبيب، لا تختلف من حيث أهميتها العملية والإجرائية عن عمليات:
1- بئر السبع يوم 22/3/2022، 2- الخضيرة يوم 27/3/2022، 3- بني براك يوم 29/3/2022، ولكن عملية يوم الخميس 7/4/2022، تختلف سياسياً، ولها أهمية كفاحية وسياسية كبرى عن العمليات الأخرى السابقة، و يعود ذلك لأن منفذ هذه العملية الشهيد رعد فتحي حازم من حركة فتح، وتبناها الجناح العكسري القتالي لحركة فتح علناً، وبمباهاة كتائب شهداء الأقصى، وهذا له دلالات سياسية، نتاج تطور مخرجات المشهد السياسي المجمد فلسطينيا، أمام تمدد الاحتلال والاستيطان، وعدم احترامه لأي من الاتفاقات، وعدم اعتباره لأي من حقوق الشعب الفلسطيني، وعدم تقديره لأي من قرارات المؤسسات الدولية: مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تقارير أمنستي، هيومان رايتس ووتش، وحتى بيتسيلم الإسرائيلية، كما لم يحترم مخرجات اللقاءات الثنائية أو الجماعية مع أطراف عربية، ولم يستجب للتوجهات الأميركية نحو عدم التصعيد، وتدنيس حرمة المسجد الأقصى كمسجد للمسلمين في شهر رمضان المبارك.
والد الشهيد رعد فتحي حازم، بدلاً من أن يُعبر عن حزنه كأب فقد ولده، عبر عن فرحه لبسالة ابنه وشجاعته، وأنها بشرى للاقتراب من يوم النصر والحرية والاستقلال، وهكذا فعل أهل الشهيد ضياء حمارشة، وأهل الشهيد أحمد السعدي، حفيد الشهيد فرحان السعدي، كأنهم يعملون وفق رياضة التتابع، أجيال ترث أجيال في الكرامة والتضحية والبذل، مما يدلل أن شعب فلسطين يسير على الطريق:
1-لا ترهبه أدوات الاحتلال وأجهزته الأمنية والعسكرية وتفوقه التكنولوجي، 2- ولا ينحني لتعليمات التنسيق الأمني، 3- ولا يقبل حجج التهدئة الأمنية، وخياره طريق واحد:
العمل والكفاح والنضال والتضحية، مهما كلف ذلك من أثمان، ومهما طال مدى الوقت وتسلط المستعمرة وأدواتها.
الفعل الفلسطيني، ليس ضربة نهائية وقاتلة للمستعمرة، ولكنه ضربات تراكمية، تسير باتجاهين نحو:
أولاً تعزيز مكانة النضال الفلسطيني وخياراته.
ثانياً نحو تضييق الخناق على المستعمرة وكشفها وتعريتها واستنزافها.
الشعب الفلسطيني يسير على طريق حرية الجزائر واليمن وفيتنام، وكل الشعوب التي انتزعت حريتها.
والمستعمرة تسير نحو طريق التراجع والانحدار والهزيمة كما حصل لفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، لا طريق آخر، أمام الفلسطينيين سوى الانتصار، وأمام الإسرائيليين سوى الهزيمة والرحيل.
عمان جو - يرتقي أداء الشعب الفلسطيني عبر مناضليه، ليصل إلى استغراب كتبه المراسل العسكري الإسرائيلي أور هلير، كشاهد لأفعال المواجهة الفلسطينية ضد جيش الاحتلال بقوله:
«كنت داخل إحدى مركبات الجيش التي دخلت مدينة جنين، ولم أصدق أن أكثر من 1000 شاب يلقون الحجارة والحارقات ويهتفون ضدنا، وأن أحد الفتية ضرب باب الجيب العسكري وقال:
«إفتح.. إفتح وبيده حجر».
وتابع هلير يقول:
«غريب جداً هذا الجيل لا يخاف أبداً، رغم إصابة 7 منهم بالرصاص الحي، وكثرة الجنود، تضمهم أكثر من 50 دورية، وجرافة، دخلنا ولم نُرعب هؤلاء الفتية الشباب».
عملية شارع دزنغوف في قلب تل أبيب، لا تختلف من حيث أهميتها العملية والإجرائية عن عمليات:
1- بئر السبع يوم 22/3/2022، 2- الخضيرة يوم 27/3/2022، 3- بني براك يوم 29/3/2022، ولكن عملية يوم الخميس 7/4/2022، تختلف سياسياً، ولها أهمية كفاحية وسياسية كبرى عن العمليات الأخرى السابقة، و يعود ذلك لأن منفذ هذه العملية الشهيد رعد فتحي حازم من حركة فتح، وتبناها الجناح العكسري القتالي لحركة فتح علناً، وبمباهاة كتائب شهداء الأقصى، وهذا له دلالات سياسية، نتاج تطور مخرجات المشهد السياسي المجمد فلسطينيا، أمام تمدد الاحتلال والاستيطان، وعدم احترامه لأي من الاتفاقات، وعدم اعتباره لأي من حقوق الشعب الفلسطيني، وعدم تقديره لأي من قرارات المؤسسات الدولية: مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تقارير أمنستي، هيومان رايتس ووتش، وحتى بيتسيلم الإسرائيلية، كما لم يحترم مخرجات اللقاءات الثنائية أو الجماعية مع أطراف عربية، ولم يستجب للتوجهات الأميركية نحو عدم التصعيد، وتدنيس حرمة المسجد الأقصى كمسجد للمسلمين في شهر رمضان المبارك.
والد الشهيد رعد فتحي حازم، بدلاً من أن يُعبر عن حزنه كأب فقد ولده، عبر عن فرحه لبسالة ابنه وشجاعته، وأنها بشرى للاقتراب من يوم النصر والحرية والاستقلال، وهكذا فعل أهل الشهيد ضياء حمارشة، وأهل الشهيد أحمد السعدي، حفيد الشهيد فرحان السعدي، كأنهم يعملون وفق رياضة التتابع، أجيال ترث أجيال في الكرامة والتضحية والبذل، مما يدلل أن شعب فلسطين يسير على الطريق:
1-لا ترهبه أدوات الاحتلال وأجهزته الأمنية والعسكرية وتفوقه التكنولوجي، 2- ولا ينحني لتعليمات التنسيق الأمني، 3- ولا يقبل حجج التهدئة الأمنية، وخياره طريق واحد:
العمل والكفاح والنضال والتضحية، مهما كلف ذلك من أثمان، ومهما طال مدى الوقت وتسلط المستعمرة وأدواتها.
الفعل الفلسطيني، ليس ضربة نهائية وقاتلة للمستعمرة، ولكنه ضربات تراكمية، تسير باتجاهين نحو:
أولاً تعزيز مكانة النضال الفلسطيني وخياراته.
ثانياً نحو تضييق الخناق على المستعمرة وكشفها وتعريتها واستنزافها.
الشعب الفلسطيني يسير على طريق حرية الجزائر واليمن وفيتنام، وكل الشعوب التي انتزعت حريتها.
والمستعمرة تسير نحو طريق التراجع والانحدار والهزيمة كما حصل لفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، لا طريق آخر، أمام الفلسطينيين سوى الانتصار، وأمام الإسرائيليين سوى الهزيمة والرحيل.
التعليقات