عمان جو - امس شاركت في ندوة عبر الانترنت بمناسبة الذكرى ال45 لتاسيس العلاقات الدبلوماسية الاردنية - الصينية .
وتحدث في الندوة السفير الصيني وامين عام وزارة الخارجية الاردنية والسفير الاردني السابق في الصين يحيى القرالة والنائب السابق رئيس جمعية الصداقة الاردنية الصينية جمال الضمور ، ومتحدثون اخرون .
السفير تطرق الى العلاقات الاقتصادية والاستثمارية ما بين الاردن والصين ، والشراكة التجارية التي تبلغ 4.4 مليار دولار ، بزيادة 200 ضعف مقارنة في بدايات العلاقات الاردنية / الصينية .
و تحدث السفير عن مقاربات في العلاقة الاردنية / الصينية سواء في التعامل مع ازمة كورونا ، والتغلب على المحنة وتجسيد مبدا الصديق وقت الضيق ، والتعاون ما بين البلدين في مجالات اقتصادية وصناعية وتدربيبة ، والانفتاح الصيني نحو السياحة الاردنية ، واحتلال الاردن لمكانة متقدمة في وجهة الصينيين السياحية .
العلاقة ما بين الاردن والصين مرشحة الى التطور والتقدم ، ان ثمة توافقات ومشتركات سياسية واقتصادية تدفع لتدعيم وبناء علاقة قوية ومتينة اردنية / صينية .
لا بد من الاعتراف ان ثمة تحولا رئيسا في تاريخ الصين المعاصر ، وان الصين بعد كورونا وفي غمرة ازمة اوكرانيا تتقدم وتصعد في المعادلة الدولية ، ومرشحة للانزياح بخطوة اكثر قوة وثقة لتكون شريكا في منصة القوة الغطمى الاولى في عالم ما بعد كورونا .
النظام العالمي يمر في ظروف جديدة ، والعلاقة الاردنية - الصينية تحتاج الى مقاربات اخرى تحترم ارث التاريخ ، ولا يتوقف عند ذلك ، بل تنامي التعاون الاقتصادي والتجاري ، وتبادل الخبرات والاستفادة من التجربة الصينية في التعليم والادارة والموارد البشرية .
و ثمة ارضية مشتركة لا بد ان تسبق اي انفتاح وتنسيق وشراكة في المصالح التجارية والاقتصادية المتبادلة .
نعم ، هناك فجوة معرفية ، وهناك فجوة في معرفة الاخر الصيني ، ولا نكاد نعرف بعضنا البعض ، ولربما هذا الوضع ينسحب على بلادن عربية كثيرة في علاقتها مع الصين ، وذلك لتدشين ارضية لبناء علاقات استرايجية قوية .
هناك انطباعات شائعة عربيا وصينيا .. في بلادنا يقولون ان الصينيين متشابهون ، وفي الصين كذلك يقولون العكس عن العرب .
و في مجال اللغة ايضا ، كما نقول ان اللغة الصينية صعبة معقدة مجعميا ونحويا ، والصينيون يقولون عن العربية .
في الصين مازال السياسيون يتحدثون عن الشرق الاوسط كسوق تجاري ، ومجال لتسويق البضاعة والمنفعة التجارية .
لربما ان خطابا جديدا بدا يولد في السياسة الصينية حول مشروع طريق حرير ، والبحث عن شراكات اقتصادية واستراتجية ،و ذلك ليس كافيا بقدر ما يحتاج الى تفاهم ثقافي ، وتفاهم في معرفة شخصية الاخر وشواغله ، لتاسيس علاقة وشراكة ومصالح مبنية على ارضية صلبة و متينة .
طريق حرير ، مشروع الصين العولمي الاقتصادي والتجاري والسياسي ايضا ، وقد اصبح يسير ببطء بسبب منغصات ومعيقات في العلاقات الدولية والازمات والحروب والصراعات الوليدة .
الاستدارة نحو الشرق والصين ، ودروس كثيرة كانت قاسية وثقيلة من احادية وعامودية النظر نحو مركزية وقطبية الغرب وامريكا .
في الصين يدرسون العربية وجامعة بكين العريقة خصصت مساقات لتدريس اللغة العربية والادب العربي والثقافة العربية والاسلامية ، وذلك جزء من الدبلوماسية الناعمة نحو تعميق مصالحها في المنطقة العربية .
و في المقابل ، فنحن اشد حاجة الى معرفة الصين ، لغة وثقافة ومجتمع وعادات وتقاليد ونظام اقتصادي وتعليمي واكتشاف عالم صيني مبهر ، ويكاد ان يكون معولما ويوشك على منافسة النموذج الغربي الاوروبي والامريكي .
طريق حرير مشروع الصين العملاق ، وهو احياء لطريق الحرير التجاري التاريخي ، ويقوم المشروع على احياء روابط وعلاقات تجارية وثقافية ما بين الصين والعالم ، ويمكن للاردن ان يكون له حيز وفرصة اقتصادية واستثمارية في المشروع الصيني .
الغرب يدرك حقيقة الصين بقلق . والصين تواصل التطور والتقدم بمعدلات نمو اقتصادي وفتوحات في عوالم البحث العلمي والتكنولوجيا وعلوم الفضاء والابحاث الطبية ، والاقتصاد الرقمي ، وتكنولوجيا المعلومات .
رزت الصين في عام 2018 ، والتقيت بنخبة من السياسيين والباحثين الاستراتجيين وطلاب جامعات ، وتقدر بما تلاحظه من تقدم وتطور عملاق ان الصين ماضية لتكون قوة عظمى ، ورغم ان الصينيين لا يتعرفون انهم ينافسون لاحتلال هذا الدور في النظام العالمي .
ما بعد كورونا ، ثمة حسابات واعتبارات وسيناريوهات يبدو انها اعقد من ازمة الوباء ، فالنظام العالمي يواجه اليوم ازمة اوكرانيا ، وسياسة واقع الحال الجديد في الاقليم والعالم التي فرضتها روسيا .
و الصين طرف رئيسي في الصراع الاوكراني ، ولربما تقف في الظل البعيد ، ولكنها في ادق الحسابات للازمة الاوكرانية وحصار وعزلة روسيا والحروب الدعائية ، وتراقب بحذر استراتيجي اين سوف تقف ، وماذا سوف تخلف الازمة الاكورانية على النظام العالمي ، وصعود قوة دولية منافسة للاحادية الامريكية .
ثمة فرصة في عالم ما بعد كورونا وازمة اوكرانيا للبحث عن توازنات ضرورية في العلاقات الدولية ، وتوزانات توقف التوغل الامريكي على القضايا والحقوق العربية .
عمان جو - امس شاركت في ندوة عبر الانترنت بمناسبة الذكرى ال45 لتاسيس العلاقات الدبلوماسية الاردنية - الصينية .
وتحدث في الندوة السفير الصيني وامين عام وزارة الخارجية الاردنية والسفير الاردني السابق في الصين يحيى القرالة والنائب السابق رئيس جمعية الصداقة الاردنية الصينية جمال الضمور ، ومتحدثون اخرون .
السفير تطرق الى العلاقات الاقتصادية والاستثمارية ما بين الاردن والصين ، والشراكة التجارية التي تبلغ 4.4 مليار دولار ، بزيادة 200 ضعف مقارنة في بدايات العلاقات الاردنية / الصينية .
و تحدث السفير عن مقاربات في العلاقة الاردنية / الصينية سواء في التعامل مع ازمة كورونا ، والتغلب على المحنة وتجسيد مبدا الصديق وقت الضيق ، والتعاون ما بين البلدين في مجالات اقتصادية وصناعية وتدربيبة ، والانفتاح الصيني نحو السياحة الاردنية ، واحتلال الاردن لمكانة متقدمة في وجهة الصينيين السياحية .
العلاقة ما بين الاردن والصين مرشحة الى التطور والتقدم ، ان ثمة توافقات ومشتركات سياسية واقتصادية تدفع لتدعيم وبناء علاقة قوية ومتينة اردنية / صينية .
لا بد من الاعتراف ان ثمة تحولا رئيسا في تاريخ الصين المعاصر ، وان الصين بعد كورونا وفي غمرة ازمة اوكرانيا تتقدم وتصعد في المعادلة الدولية ، ومرشحة للانزياح بخطوة اكثر قوة وثقة لتكون شريكا في منصة القوة الغطمى الاولى في عالم ما بعد كورونا .
النظام العالمي يمر في ظروف جديدة ، والعلاقة الاردنية - الصينية تحتاج الى مقاربات اخرى تحترم ارث التاريخ ، ولا يتوقف عند ذلك ، بل تنامي التعاون الاقتصادي والتجاري ، وتبادل الخبرات والاستفادة من التجربة الصينية في التعليم والادارة والموارد البشرية .
و ثمة ارضية مشتركة لا بد ان تسبق اي انفتاح وتنسيق وشراكة في المصالح التجارية والاقتصادية المتبادلة .
نعم ، هناك فجوة معرفية ، وهناك فجوة في معرفة الاخر الصيني ، ولا نكاد نعرف بعضنا البعض ، ولربما هذا الوضع ينسحب على بلادن عربية كثيرة في علاقتها مع الصين ، وذلك لتدشين ارضية لبناء علاقات استرايجية قوية .
هناك انطباعات شائعة عربيا وصينيا .. في بلادنا يقولون ان الصينيين متشابهون ، وفي الصين كذلك يقولون العكس عن العرب .
و في مجال اللغة ايضا ، كما نقول ان اللغة الصينية صعبة معقدة مجعميا ونحويا ، والصينيون يقولون عن العربية .
في الصين مازال السياسيون يتحدثون عن الشرق الاوسط كسوق تجاري ، ومجال لتسويق البضاعة والمنفعة التجارية .
لربما ان خطابا جديدا بدا يولد في السياسة الصينية حول مشروع طريق حرير ، والبحث عن شراكات اقتصادية واستراتجية ،و ذلك ليس كافيا بقدر ما يحتاج الى تفاهم ثقافي ، وتفاهم في معرفة شخصية الاخر وشواغله ، لتاسيس علاقة وشراكة ومصالح مبنية على ارضية صلبة و متينة .
طريق حرير ، مشروع الصين العولمي الاقتصادي والتجاري والسياسي ايضا ، وقد اصبح يسير ببطء بسبب منغصات ومعيقات في العلاقات الدولية والازمات والحروب والصراعات الوليدة .
الاستدارة نحو الشرق والصين ، ودروس كثيرة كانت قاسية وثقيلة من احادية وعامودية النظر نحو مركزية وقطبية الغرب وامريكا .
في الصين يدرسون العربية وجامعة بكين العريقة خصصت مساقات لتدريس اللغة العربية والادب العربي والثقافة العربية والاسلامية ، وذلك جزء من الدبلوماسية الناعمة نحو تعميق مصالحها في المنطقة العربية .
و في المقابل ، فنحن اشد حاجة الى معرفة الصين ، لغة وثقافة ومجتمع وعادات وتقاليد ونظام اقتصادي وتعليمي واكتشاف عالم صيني مبهر ، ويكاد ان يكون معولما ويوشك على منافسة النموذج الغربي الاوروبي والامريكي .
طريق حرير مشروع الصين العملاق ، وهو احياء لطريق الحرير التجاري التاريخي ، ويقوم المشروع على احياء روابط وعلاقات تجارية وثقافية ما بين الصين والعالم ، ويمكن للاردن ان يكون له حيز وفرصة اقتصادية واستثمارية في المشروع الصيني .
الغرب يدرك حقيقة الصين بقلق . والصين تواصل التطور والتقدم بمعدلات نمو اقتصادي وفتوحات في عوالم البحث العلمي والتكنولوجيا وعلوم الفضاء والابحاث الطبية ، والاقتصاد الرقمي ، وتكنولوجيا المعلومات .
رزت الصين في عام 2018 ، والتقيت بنخبة من السياسيين والباحثين الاستراتجيين وطلاب جامعات ، وتقدر بما تلاحظه من تقدم وتطور عملاق ان الصين ماضية لتكون قوة عظمى ، ورغم ان الصينيين لا يتعرفون انهم ينافسون لاحتلال هذا الدور في النظام العالمي .
ما بعد كورونا ، ثمة حسابات واعتبارات وسيناريوهات يبدو انها اعقد من ازمة الوباء ، فالنظام العالمي يواجه اليوم ازمة اوكرانيا ، وسياسة واقع الحال الجديد في الاقليم والعالم التي فرضتها روسيا .
و الصين طرف رئيسي في الصراع الاوكراني ، ولربما تقف في الظل البعيد ، ولكنها في ادق الحسابات للازمة الاوكرانية وحصار وعزلة روسيا والحروب الدعائية ، وتراقب بحذر استراتيجي اين سوف تقف ، وماذا سوف تخلف الازمة الاكورانية على النظام العالمي ، وصعود قوة دولية منافسة للاحادية الامريكية .
ثمة فرصة في عالم ما بعد كورونا وازمة اوكرانيا للبحث عن توازنات ضرورية في العلاقات الدولية ، وتوزانات توقف التوغل الامريكي على القضايا والحقوق العربية .
عمان جو - امس شاركت في ندوة عبر الانترنت بمناسبة الذكرى ال45 لتاسيس العلاقات الدبلوماسية الاردنية - الصينية .
وتحدث في الندوة السفير الصيني وامين عام وزارة الخارجية الاردنية والسفير الاردني السابق في الصين يحيى القرالة والنائب السابق رئيس جمعية الصداقة الاردنية الصينية جمال الضمور ، ومتحدثون اخرون .
السفير تطرق الى العلاقات الاقتصادية والاستثمارية ما بين الاردن والصين ، والشراكة التجارية التي تبلغ 4.4 مليار دولار ، بزيادة 200 ضعف مقارنة في بدايات العلاقات الاردنية / الصينية .
و تحدث السفير عن مقاربات في العلاقة الاردنية / الصينية سواء في التعامل مع ازمة كورونا ، والتغلب على المحنة وتجسيد مبدا الصديق وقت الضيق ، والتعاون ما بين البلدين في مجالات اقتصادية وصناعية وتدربيبة ، والانفتاح الصيني نحو السياحة الاردنية ، واحتلال الاردن لمكانة متقدمة في وجهة الصينيين السياحية .
العلاقة ما بين الاردن والصين مرشحة الى التطور والتقدم ، ان ثمة توافقات ومشتركات سياسية واقتصادية تدفع لتدعيم وبناء علاقة قوية ومتينة اردنية / صينية .
لا بد من الاعتراف ان ثمة تحولا رئيسا في تاريخ الصين المعاصر ، وان الصين بعد كورونا وفي غمرة ازمة اوكرانيا تتقدم وتصعد في المعادلة الدولية ، ومرشحة للانزياح بخطوة اكثر قوة وثقة لتكون شريكا في منصة القوة الغطمى الاولى في عالم ما بعد كورونا .
النظام العالمي يمر في ظروف جديدة ، والعلاقة الاردنية - الصينية تحتاج الى مقاربات اخرى تحترم ارث التاريخ ، ولا يتوقف عند ذلك ، بل تنامي التعاون الاقتصادي والتجاري ، وتبادل الخبرات والاستفادة من التجربة الصينية في التعليم والادارة والموارد البشرية .
و ثمة ارضية مشتركة لا بد ان تسبق اي انفتاح وتنسيق وشراكة في المصالح التجارية والاقتصادية المتبادلة .
نعم ، هناك فجوة معرفية ، وهناك فجوة في معرفة الاخر الصيني ، ولا نكاد نعرف بعضنا البعض ، ولربما هذا الوضع ينسحب على بلادن عربية كثيرة في علاقتها مع الصين ، وذلك لتدشين ارضية لبناء علاقات استرايجية قوية .
هناك انطباعات شائعة عربيا وصينيا .. في بلادنا يقولون ان الصينيين متشابهون ، وفي الصين كذلك يقولون العكس عن العرب .
و في مجال اللغة ايضا ، كما نقول ان اللغة الصينية صعبة معقدة مجعميا ونحويا ، والصينيون يقولون عن العربية .
في الصين مازال السياسيون يتحدثون عن الشرق الاوسط كسوق تجاري ، ومجال لتسويق البضاعة والمنفعة التجارية .
لربما ان خطابا جديدا بدا يولد في السياسة الصينية حول مشروع طريق حرير ، والبحث عن شراكات اقتصادية واستراتجية ،و ذلك ليس كافيا بقدر ما يحتاج الى تفاهم ثقافي ، وتفاهم في معرفة شخصية الاخر وشواغله ، لتاسيس علاقة وشراكة ومصالح مبنية على ارضية صلبة و متينة .
طريق حرير ، مشروع الصين العولمي الاقتصادي والتجاري والسياسي ايضا ، وقد اصبح يسير ببطء بسبب منغصات ومعيقات في العلاقات الدولية والازمات والحروب والصراعات الوليدة .
الاستدارة نحو الشرق والصين ، ودروس كثيرة كانت قاسية وثقيلة من احادية وعامودية النظر نحو مركزية وقطبية الغرب وامريكا .
في الصين يدرسون العربية وجامعة بكين العريقة خصصت مساقات لتدريس اللغة العربية والادب العربي والثقافة العربية والاسلامية ، وذلك جزء من الدبلوماسية الناعمة نحو تعميق مصالحها في المنطقة العربية .
و في المقابل ، فنحن اشد حاجة الى معرفة الصين ، لغة وثقافة ومجتمع وعادات وتقاليد ونظام اقتصادي وتعليمي واكتشاف عالم صيني مبهر ، ويكاد ان يكون معولما ويوشك على منافسة النموذج الغربي الاوروبي والامريكي .
طريق حرير مشروع الصين العملاق ، وهو احياء لطريق الحرير التجاري التاريخي ، ويقوم المشروع على احياء روابط وعلاقات تجارية وثقافية ما بين الصين والعالم ، ويمكن للاردن ان يكون له حيز وفرصة اقتصادية واستثمارية في المشروع الصيني .
الغرب يدرك حقيقة الصين بقلق . والصين تواصل التطور والتقدم بمعدلات نمو اقتصادي وفتوحات في عوالم البحث العلمي والتكنولوجيا وعلوم الفضاء والابحاث الطبية ، والاقتصاد الرقمي ، وتكنولوجيا المعلومات .
رزت الصين في عام 2018 ، والتقيت بنخبة من السياسيين والباحثين الاستراتجيين وطلاب جامعات ، وتقدر بما تلاحظه من تقدم وتطور عملاق ان الصين ماضية لتكون قوة عظمى ، ورغم ان الصينيين لا يتعرفون انهم ينافسون لاحتلال هذا الدور في النظام العالمي .
ما بعد كورونا ، ثمة حسابات واعتبارات وسيناريوهات يبدو انها اعقد من ازمة الوباء ، فالنظام العالمي يواجه اليوم ازمة اوكرانيا ، وسياسة واقع الحال الجديد في الاقليم والعالم التي فرضتها روسيا .
و الصين طرف رئيسي في الصراع الاوكراني ، ولربما تقف في الظل البعيد ، ولكنها في ادق الحسابات للازمة الاوكرانية وحصار وعزلة روسيا والحروب الدعائية ، وتراقب بحذر استراتيجي اين سوف تقف ، وماذا سوف تخلف الازمة الاكورانية على النظام العالمي ، وصعود قوة دولية منافسة للاحادية الامريكية .
ثمة فرصة في عالم ما بعد كورونا وازمة اوكرانيا للبحث عن توازنات ضرورية في العلاقات الدولية ، وتوزانات توقف التوغل الامريكي على القضايا والحقوق العربية .
التعليقات