عمان جو - سجلت الشهيدة غادة إبراهيم السباتين، من قرية حوسان قضاء بيت لحم، أنها أول ضحية قرارات رئيس حكومة المستعمرة نفتالي بينيت وتعليماته بإطلاق يد الجيش والأجهزة والمستوطنين، باستعمال السلاح وإطلاق الرصاص، على أية شبهة يشك بها حامل السلاح الإسرائيلي، تحت برنامج «كسر الأمواج»، الذي سمح للإسرائيليين بإطلاق الرصاص على أي فلسطيني بدون أن يتعرض الإسرائيلي للمساءلة الجنائية لقتله اي فلسطيني.
الشهيدة غادة السباتين أرملة، لديها ستة أطفال، تعاني من إعاقة بصرية، لا تجيد العبرية، دفعت حياتها ثمن عدم فهمها إشارة الإسرائيلي، فأطلق عليها الرصاص القاتل، وتركها تنزف حتى الموت، وحجته أنه شك بحركتها، فكانت ضحية تعليمات بينيت باستعمال السلاح بدون أي تحذير تحت غطاء مواجهة عمليات الفلسطينيين المتكررة.
الشهيدة مها الزعتري من الخليل لحقت بالشهيدة السباتين، بدون أي مبرر، سوى التخمين والشك، حيث لم تظهر عليها علامات المقاومة، ولم تتوفر لديها أي أدوات يمكن استعمالها لجرح اي شخص، وليس لقتله، لم يكن لأي منهن نية الطعن، أو تعريض أي إسرائيلي للخطر.
الإسرائيليون يستفردون بالشعب الفلسطيني الأعزل المحاصر، إلا بقدرته على الصمود، والإيمان أن لا وطن له غير وطنه، وأن لا رحيل له كما حصل أيام النكبة، وأيام النكسة، ولذلك يدفع ثمن البقاء، وفي رفض الاحتلال، ومواجهة الإذعان، وممارسة المقاومة، بما تتوفر لديه من أدوات محدودة، وثقة عميقة، وإيمان كبير، ولا خيارات له، وأمامه سوى الصمود على أرض الوطن، ومقاومة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي برمته.
ثقة الفلسطينيين أن الشعوب العربية والإسلامية والمسيحية، وكل قوى الخير والسلام والتقدم في العالم ستقف إلى جانبه، تدعمه، روافع له في الصمود، في المقاومة، مهما خذلت الأنظمة نفسها وشعوبها، وتعامت عما يجري للمسجد الأقصى، ولكنيسة القيامة، وما تمثلان من محرمات وقدسية، يتم التطاول عليها، وعلى شعبها والمساس بالكرامة، والإخلال بإنسانية الإنسان الفلسطيني .
رئيس الوزراء محمد إشتيه، الذي يطوف بعض المناطق، وزيارة بعض البيوت، يتطلب منه حقاً تكثيف زياراته وتنويعها لكل أسر الشهداء والأسرى والجرحى، فالتماسك الداخلي الفلسطيني هو السلاح القوي، المجرب، لمواجهة سياسات المستعمرة وتعليماتها المتطرفة العدوانية، وقطع الطريق على المس بمعنويات الفلسطينيين، وهي الهدف الذي يسعى له رئيس حكومة المستعمرة عبر برنامج «كسر الأمواج» عبر كسر ارادتهم ومعنوياتهم بالقتل.
الأمواج الفلسطينية، قد تتواصل، قد تتوقف، ولكنها لن تموت، ستواصل الولادة، لسبب وحيد هو وجود الاحتلال، فالموت ليس صفة محببة للإنسان، لأي إنسان، ولكنها خيار الإرغام، طالما الاحتلال والبطش وإهدار الكرامة مصحوبة لسلوك الاحتلال، فتبقى المقاومة هي السلاح الشرعي لكسر تفوق المحتلين ومشاريعهم واستعمارهم الذي لن يبقى، وسيزول، وينهزم، مع استمرارية حقائق الحياة وشروطها ومتطلباتها.
عمان جو - سجلت الشهيدة غادة إبراهيم السباتين، من قرية حوسان قضاء بيت لحم، أنها أول ضحية قرارات رئيس حكومة المستعمرة نفتالي بينيت وتعليماته بإطلاق يد الجيش والأجهزة والمستوطنين، باستعمال السلاح وإطلاق الرصاص، على أية شبهة يشك بها حامل السلاح الإسرائيلي، تحت برنامج «كسر الأمواج»، الذي سمح للإسرائيليين بإطلاق الرصاص على أي فلسطيني بدون أن يتعرض الإسرائيلي للمساءلة الجنائية لقتله اي فلسطيني.
الشهيدة غادة السباتين أرملة، لديها ستة أطفال، تعاني من إعاقة بصرية، لا تجيد العبرية، دفعت حياتها ثمن عدم فهمها إشارة الإسرائيلي، فأطلق عليها الرصاص القاتل، وتركها تنزف حتى الموت، وحجته أنه شك بحركتها، فكانت ضحية تعليمات بينيت باستعمال السلاح بدون أي تحذير تحت غطاء مواجهة عمليات الفلسطينيين المتكررة.
الشهيدة مها الزعتري من الخليل لحقت بالشهيدة السباتين، بدون أي مبرر، سوى التخمين والشك، حيث لم تظهر عليها علامات المقاومة، ولم تتوفر لديها أي أدوات يمكن استعمالها لجرح اي شخص، وليس لقتله، لم يكن لأي منهن نية الطعن، أو تعريض أي إسرائيلي للخطر.
الإسرائيليون يستفردون بالشعب الفلسطيني الأعزل المحاصر، إلا بقدرته على الصمود، والإيمان أن لا وطن له غير وطنه، وأن لا رحيل له كما حصل أيام النكبة، وأيام النكسة، ولذلك يدفع ثمن البقاء، وفي رفض الاحتلال، ومواجهة الإذعان، وممارسة المقاومة، بما تتوفر لديه من أدوات محدودة، وثقة عميقة، وإيمان كبير، ولا خيارات له، وأمامه سوى الصمود على أرض الوطن، ومقاومة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي برمته.
ثقة الفلسطينيين أن الشعوب العربية والإسلامية والمسيحية، وكل قوى الخير والسلام والتقدم في العالم ستقف إلى جانبه، تدعمه، روافع له في الصمود، في المقاومة، مهما خذلت الأنظمة نفسها وشعوبها، وتعامت عما يجري للمسجد الأقصى، ولكنيسة القيامة، وما تمثلان من محرمات وقدسية، يتم التطاول عليها، وعلى شعبها والمساس بالكرامة، والإخلال بإنسانية الإنسان الفلسطيني .
رئيس الوزراء محمد إشتيه، الذي يطوف بعض المناطق، وزيارة بعض البيوت، يتطلب منه حقاً تكثيف زياراته وتنويعها لكل أسر الشهداء والأسرى والجرحى، فالتماسك الداخلي الفلسطيني هو السلاح القوي، المجرب، لمواجهة سياسات المستعمرة وتعليماتها المتطرفة العدوانية، وقطع الطريق على المس بمعنويات الفلسطينيين، وهي الهدف الذي يسعى له رئيس حكومة المستعمرة عبر برنامج «كسر الأمواج» عبر كسر ارادتهم ومعنوياتهم بالقتل.
الأمواج الفلسطينية، قد تتواصل، قد تتوقف، ولكنها لن تموت، ستواصل الولادة، لسبب وحيد هو وجود الاحتلال، فالموت ليس صفة محببة للإنسان، لأي إنسان، ولكنها خيار الإرغام، طالما الاحتلال والبطش وإهدار الكرامة مصحوبة لسلوك الاحتلال، فتبقى المقاومة هي السلاح الشرعي لكسر تفوق المحتلين ومشاريعهم واستعمارهم الذي لن يبقى، وسيزول، وينهزم، مع استمرارية حقائق الحياة وشروطها ومتطلباتها.
عمان جو - سجلت الشهيدة غادة إبراهيم السباتين، من قرية حوسان قضاء بيت لحم، أنها أول ضحية قرارات رئيس حكومة المستعمرة نفتالي بينيت وتعليماته بإطلاق يد الجيش والأجهزة والمستوطنين، باستعمال السلاح وإطلاق الرصاص، على أية شبهة يشك بها حامل السلاح الإسرائيلي، تحت برنامج «كسر الأمواج»، الذي سمح للإسرائيليين بإطلاق الرصاص على أي فلسطيني بدون أن يتعرض الإسرائيلي للمساءلة الجنائية لقتله اي فلسطيني.
الشهيدة غادة السباتين أرملة، لديها ستة أطفال، تعاني من إعاقة بصرية، لا تجيد العبرية، دفعت حياتها ثمن عدم فهمها إشارة الإسرائيلي، فأطلق عليها الرصاص القاتل، وتركها تنزف حتى الموت، وحجته أنه شك بحركتها، فكانت ضحية تعليمات بينيت باستعمال السلاح بدون أي تحذير تحت غطاء مواجهة عمليات الفلسطينيين المتكررة.
الشهيدة مها الزعتري من الخليل لحقت بالشهيدة السباتين، بدون أي مبرر، سوى التخمين والشك، حيث لم تظهر عليها علامات المقاومة، ولم تتوفر لديها أي أدوات يمكن استعمالها لجرح اي شخص، وليس لقتله، لم يكن لأي منهن نية الطعن، أو تعريض أي إسرائيلي للخطر.
الإسرائيليون يستفردون بالشعب الفلسطيني الأعزل المحاصر، إلا بقدرته على الصمود، والإيمان أن لا وطن له غير وطنه، وأن لا رحيل له كما حصل أيام النكبة، وأيام النكسة، ولذلك يدفع ثمن البقاء، وفي رفض الاحتلال، ومواجهة الإذعان، وممارسة المقاومة، بما تتوفر لديه من أدوات محدودة، وثقة عميقة، وإيمان كبير، ولا خيارات له، وأمامه سوى الصمود على أرض الوطن، ومقاومة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي برمته.
ثقة الفلسطينيين أن الشعوب العربية والإسلامية والمسيحية، وكل قوى الخير والسلام والتقدم في العالم ستقف إلى جانبه، تدعمه، روافع له في الصمود، في المقاومة، مهما خذلت الأنظمة نفسها وشعوبها، وتعامت عما يجري للمسجد الأقصى، ولكنيسة القيامة، وما تمثلان من محرمات وقدسية، يتم التطاول عليها، وعلى شعبها والمساس بالكرامة، والإخلال بإنسانية الإنسان الفلسطيني .
رئيس الوزراء محمد إشتيه، الذي يطوف بعض المناطق، وزيارة بعض البيوت، يتطلب منه حقاً تكثيف زياراته وتنويعها لكل أسر الشهداء والأسرى والجرحى، فالتماسك الداخلي الفلسطيني هو السلاح القوي، المجرب، لمواجهة سياسات المستعمرة وتعليماتها المتطرفة العدوانية، وقطع الطريق على المس بمعنويات الفلسطينيين، وهي الهدف الذي يسعى له رئيس حكومة المستعمرة عبر برنامج «كسر الأمواج» عبر كسر ارادتهم ومعنوياتهم بالقتل.
الأمواج الفلسطينية، قد تتواصل، قد تتوقف، ولكنها لن تموت، ستواصل الولادة، لسبب وحيد هو وجود الاحتلال، فالموت ليس صفة محببة للإنسان، لأي إنسان، ولكنها خيار الإرغام، طالما الاحتلال والبطش وإهدار الكرامة مصحوبة لسلوك الاحتلال، فتبقى المقاومة هي السلاح الشرعي لكسر تفوق المحتلين ومشاريعهم واستعمارهم الذي لن يبقى، وسيزول، وينهزم، مع استمرارية حقائق الحياة وشروطها ومتطلباتها.
التعليقات