عمان جو - أثارت قضية اعتراض النادي الفيصلي الأردني على مباراته أمام الأصالة التي جمعتهما في الأسبوع (14) لبطولة دوري المحترفين وانتهت بالتعادل الإيجابي (1-1)، كثيرا من الجدل الذي يبدو أنه لن ينتهي بالرغم من أن اللجنة التأديبية أعلنت عزمها عن عقد مؤتمر صحافي لتوضيح كافة حيثيات قرارها.
وتقدم النادي الفيصلي بإعتراض رسمي يوم 21 فبراير/شباط الماضي احتجاجاً على عدم قانونية مشاركة لاعب الأصالة ليث الفايز في المباراة.
وتأخر رد اللجنة التأديبية على الإعتراض بصورة آثارت الجدل والشكوك وبخاصة مع وجود نص صريح في تعليمات الإتحاد الأردني يشير إلى أنه: 'يجب البت في الإعتراض من قبل الجهة المنظمة (اتحاد كرة القدم) قبل موعد المباراة التالية للفرق المعنية (الفيصلي والاصالة)، وهذا ما لم يحدث.
عمان جو الذي رأى أهمية في تسليط الضوء على هذه الواقعة، لن يكون مع أو ضد أي قرار ستتخذه اللجنة التأديبية في مؤتمرها الصحافي، بقدر ما سيكون هدفه من نشر هذا التقرير الإشارة إلى بعض من الاجتهادات والإستفسارات المستوحاة من آراء المتابعين والمهتمين، ومنصباً على نقاط تمس عمل اللجنة التأديبية وطريقة تعاملها مع هذا الإعتراض الذي وصفه البعض بـ(الفضيحة).
وآثارت مماطلة اللجنة التأديبية في اتخاذ القرار جدل الكثير من المتابعين والمهتمين بمن فيهم إدارة النادي الفيصلي صاحبة الإعتراض، حيث وجدت أن من حقها معرفة الرد على الإعتراض بالوقت المناسب والمحدد ووفقا للتعليمات المنصوص عليها.
-بداية لا بد من الإستفسار عن ما هية الجدوى من وراء عقد المؤتمر الصحافي ما دام أن القرار هو جاهز ومحسوم في الأصل وبجعبة اللجنة التأديبية، إن لم يكن بجعبة الكثيرين ممن يدّعون بأن القرار مسرب لهم منذ فترة طويلة وبأنه سيقضي بتخسير الأصالة (0- 3)؟
ولهذا كان الأوجب على اللجنة التأديبية الإعلان اليوم عن قرارها لا أن تؤجله ليوم غد، وهي التي تعرضت لإنتقادات كثيرة بسبب المماطلة في الإعلان عن القرار.
-لماذا تم تأخير اصدار القرار ليوم جديد ؟ هل لأن اللجنة ترغب فعلاً بصبغ المؤتمر الصحافي بأهمية إعلامية كبيرة على اعتبار أنه سيشهد الإعلان عن القرار الذي تعتقد بأنه ما يزال مرتقباً، أم أن الغاية هو لتبرير (غلطة) التأخير في إصدر القرار بالدرجة الأولى، وليس من أجل إعلان القرار.
-ونتساءل أيضاً، هل لجأت اللجنة التأديبية إلى عقد المؤتمر الصحافي لقناعتها بأنها في حال أصدرت القرار اليوم فإن الحضور الإعلامي للمؤتمر الصحافي يوم غد سيكون خجولاً، وقد يفوت عليها فرصة الدفاع عن نفسها وبخاصة أن الكثيرين من الخبراء والمتابعين وحتى وسائل الإعلام على وجه التحديد قد انتقدوا بشدة تأخيرها غير المبرر بإصدار القرار، بل أن هناك من فقد الثقة بعملها وقراراتها وبالتالي قد لا يأبه كثيراً بمؤتمرها الصحافي؟
-لو افترضنا جدلاً بأن عقد المؤتمر الصحافي جاء فقط لتفسير القرار وتوضيح التعليمات التي استندت عليه اللجنة في اتخاذ القرار، فإن ذلك ما كان يجب أن يحدث، ولا كان يجب أن يكون على حساب أهمية السرعة في إصدار القرار، حيث كان الأولى باللجنة الإعلان عن القرار حال حسمه، لا أن تربط إعلانه بموعد يناسبها لعقد مؤتمر صحافي تؤخّر من خلاله مجدداً إعلان القرار.
-الإتحاد الأردني آثار الجدل بصورة أكبر من واقعة إعتراض الفيصلي، حينما تأخر في تحديد مصير المدير الفني السابق البلجيكي بول بوت، وحينما شعر بأن المماطلة ما عادت تجدي وبأن الحقائق بدأت تنكشف قام بإصدار بيان رسمي وجده كاف للرد على كافة الإستفسارات.
ولم يعلن حينها عن عقد مؤتمر صحافي رغم أنه كان الأوجب في تلك الفترة عقد ذلك نظراً لحاجة وسائل الإعلام في حينها لمن يجيب عن العديد من الإستفسارات والأسئلة التي ما تزال عالقة في الأذهان.
وعليه نتساءل ما الجدوى من عقد مؤتمر صحافي لتفسير قرار من المفترض أنه تم اتخاذه بناء على قوانين وتعليمات واضحة؟ ألم يكن من باب أولى عقد مؤتمر صحافي للحديث عن تفاصيل قضية بول بوت.
-الكثير من المهتمين والمتابعين وعلى امتداد الأيام الماضية عزا سبب التأخير في إصدار القرار إلى كونه سيكون مرتبطاً بدرجة كبيرة بنتيجة اللقاء الذي فاز به الوحدات على الفيصلي بهدف، وهذا ما حدث فعلاً حتى الآن.
وهنا نتساءل، كيف ستبرر اللجنة سبب التأخير في إصدار قرارها وهناك تأكيدات شبه رسمية ومنذ أسبوع وأكثر بأن قرار تخسير الأصالة (0-3) هو عبارة عن مسألة وقت، وهل هؤلاء المهتمين والمتابعين ممن أكدوا وحسموا قرار التخسير هم أكثر فهماً وإلماماً بالتعليمات من اللجنة التأديبية؟
ذلك ما سيتم التوصل له في المؤتمر الصحافي الإثنين في حال تقرر فعلاً اتخاذ قرار التخسير '0-3'.
-إن كانت اللجنة التأديبية فضلت فعلاً تأجيل القرار إلى ما بعد معرفة نتيجة مباراة الفيصلي والوحدات، وهذا ما قد لا تعترف فيه خلال المؤتمر الصحافي.
لكن في حال افترضنا أن اللجنة اعترفت بحقيقة ذلك بحجة حرصها على تجنب حدوث أي توتر في لقاء الفيصلي والوحدات، فهي ستكون هنا كمن عالج الخطأ بخطأ أكبر لسبب بسيط يتمثل بأن اللجنة يجب أن تكون مستقلة عما يجري وتتخذ القرار بكل مسؤولية وبعيدا عن أي ظروف وتأثيرات محيطة ما دامت تستند في قرارها على تعليمات وقوانين واضحة وملزمة للجميع.
-والسؤال الأخير: 'هل اللجنة التأديبية ستخالف كل من أكد مسبقاً من المعنيين والمهتمين على قرار تخسير الأصالة (0-3)، وتتخذ بالتالي قراراً يختلف كلياً عن ذلك، وهو ما دعاها إلى عقد مؤتمر صحافي؟
عمان جو - أثارت قضية اعتراض النادي الفيصلي الأردني على مباراته أمام الأصالة التي جمعتهما في الأسبوع (14) لبطولة دوري المحترفين وانتهت بالتعادل الإيجابي (1-1)، كثيرا من الجدل الذي يبدو أنه لن ينتهي بالرغم من أن اللجنة التأديبية أعلنت عزمها عن عقد مؤتمر صحافي لتوضيح كافة حيثيات قرارها.
وتقدم النادي الفيصلي بإعتراض رسمي يوم 21 فبراير/شباط الماضي احتجاجاً على عدم قانونية مشاركة لاعب الأصالة ليث الفايز في المباراة.
وتأخر رد اللجنة التأديبية على الإعتراض بصورة آثارت الجدل والشكوك وبخاصة مع وجود نص صريح في تعليمات الإتحاد الأردني يشير إلى أنه: 'يجب البت في الإعتراض من قبل الجهة المنظمة (اتحاد كرة القدم) قبل موعد المباراة التالية للفرق المعنية (الفيصلي والاصالة)، وهذا ما لم يحدث.
عمان جو الذي رأى أهمية في تسليط الضوء على هذه الواقعة، لن يكون مع أو ضد أي قرار ستتخذه اللجنة التأديبية في مؤتمرها الصحافي، بقدر ما سيكون هدفه من نشر هذا التقرير الإشارة إلى بعض من الاجتهادات والإستفسارات المستوحاة من آراء المتابعين والمهتمين، ومنصباً على نقاط تمس عمل اللجنة التأديبية وطريقة تعاملها مع هذا الإعتراض الذي وصفه البعض بـ(الفضيحة).
وآثارت مماطلة اللجنة التأديبية في اتخاذ القرار جدل الكثير من المتابعين والمهتمين بمن فيهم إدارة النادي الفيصلي صاحبة الإعتراض، حيث وجدت أن من حقها معرفة الرد على الإعتراض بالوقت المناسب والمحدد ووفقا للتعليمات المنصوص عليها.
-بداية لا بد من الإستفسار عن ما هية الجدوى من وراء عقد المؤتمر الصحافي ما دام أن القرار هو جاهز ومحسوم في الأصل وبجعبة اللجنة التأديبية، إن لم يكن بجعبة الكثيرين ممن يدّعون بأن القرار مسرب لهم منذ فترة طويلة وبأنه سيقضي بتخسير الأصالة (0- 3)؟
ولهذا كان الأوجب على اللجنة التأديبية الإعلان اليوم عن قرارها لا أن تؤجله ليوم غد، وهي التي تعرضت لإنتقادات كثيرة بسبب المماطلة في الإعلان عن القرار.
-لماذا تم تأخير اصدار القرار ليوم جديد ؟ هل لأن اللجنة ترغب فعلاً بصبغ المؤتمر الصحافي بأهمية إعلامية كبيرة على اعتبار أنه سيشهد الإعلان عن القرار الذي تعتقد بأنه ما يزال مرتقباً، أم أن الغاية هو لتبرير (غلطة) التأخير في إصدر القرار بالدرجة الأولى، وليس من أجل إعلان القرار.
-ونتساءل أيضاً، هل لجأت اللجنة التأديبية إلى عقد المؤتمر الصحافي لقناعتها بأنها في حال أصدرت القرار اليوم فإن الحضور الإعلامي للمؤتمر الصحافي يوم غد سيكون خجولاً، وقد يفوت عليها فرصة الدفاع عن نفسها وبخاصة أن الكثيرين من الخبراء والمتابعين وحتى وسائل الإعلام على وجه التحديد قد انتقدوا بشدة تأخيرها غير المبرر بإصدار القرار، بل أن هناك من فقد الثقة بعملها وقراراتها وبالتالي قد لا يأبه كثيراً بمؤتمرها الصحافي؟
-لو افترضنا جدلاً بأن عقد المؤتمر الصحافي جاء فقط لتفسير القرار وتوضيح التعليمات التي استندت عليه اللجنة في اتخاذ القرار، فإن ذلك ما كان يجب أن يحدث، ولا كان يجب أن يكون على حساب أهمية السرعة في إصدار القرار، حيث كان الأولى باللجنة الإعلان عن القرار حال حسمه، لا أن تربط إعلانه بموعد يناسبها لعقد مؤتمر صحافي تؤخّر من خلاله مجدداً إعلان القرار.
-الإتحاد الأردني آثار الجدل بصورة أكبر من واقعة إعتراض الفيصلي، حينما تأخر في تحديد مصير المدير الفني السابق البلجيكي بول بوت، وحينما شعر بأن المماطلة ما عادت تجدي وبأن الحقائق بدأت تنكشف قام بإصدار بيان رسمي وجده كاف للرد على كافة الإستفسارات.
ولم يعلن حينها عن عقد مؤتمر صحافي رغم أنه كان الأوجب في تلك الفترة عقد ذلك نظراً لحاجة وسائل الإعلام في حينها لمن يجيب عن العديد من الإستفسارات والأسئلة التي ما تزال عالقة في الأذهان.
وعليه نتساءل ما الجدوى من عقد مؤتمر صحافي لتفسير قرار من المفترض أنه تم اتخاذه بناء على قوانين وتعليمات واضحة؟ ألم يكن من باب أولى عقد مؤتمر صحافي للحديث عن تفاصيل قضية بول بوت.
-الكثير من المهتمين والمتابعين وعلى امتداد الأيام الماضية عزا سبب التأخير في إصدار القرار إلى كونه سيكون مرتبطاً بدرجة كبيرة بنتيجة اللقاء الذي فاز به الوحدات على الفيصلي بهدف، وهذا ما حدث فعلاً حتى الآن.
وهنا نتساءل، كيف ستبرر اللجنة سبب التأخير في إصدار قرارها وهناك تأكيدات شبه رسمية ومنذ أسبوع وأكثر بأن قرار تخسير الأصالة (0-3) هو عبارة عن مسألة وقت، وهل هؤلاء المهتمين والمتابعين ممن أكدوا وحسموا قرار التخسير هم أكثر فهماً وإلماماً بالتعليمات من اللجنة التأديبية؟
ذلك ما سيتم التوصل له في المؤتمر الصحافي الإثنين في حال تقرر فعلاً اتخاذ قرار التخسير '0-3'.
-إن كانت اللجنة التأديبية فضلت فعلاً تأجيل القرار إلى ما بعد معرفة نتيجة مباراة الفيصلي والوحدات، وهذا ما قد لا تعترف فيه خلال المؤتمر الصحافي.
لكن في حال افترضنا أن اللجنة اعترفت بحقيقة ذلك بحجة حرصها على تجنب حدوث أي توتر في لقاء الفيصلي والوحدات، فهي ستكون هنا كمن عالج الخطأ بخطأ أكبر لسبب بسيط يتمثل بأن اللجنة يجب أن تكون مستقلة عما يجري وتتخذ القرار بكل مسؤولية وبعيدا عن أي ظروف وتأثيرات محيطة ما دامت تستند في قرارها على تعليمات وقوانين واضحة وملزمة للجميع.
-والسؤال الأخير: 'هل اللجنة التأديبية ستخالف كل من أكد مسبقاً من المعنيين والمهتمين على قرار تخسير الأصالة (0-3)، وتتخذ بالتالي قراراً يختلف كلياً عن ذلك، وهو ما دعاها إلى عقد مؤتمر صحافي؟
عمان جو - أثارت قضية اعتراض النادي الفيصلي الأردني على مباراته أمام الأصالة التي جمعتهما في الأسبوع (14) لبطولة دوري المحترفين وانتهت بالتعادل الإيجابي (1-1)، كثيرا من الجدل الذي يبدو أنه لن ينتهي بالرغم من أن اللجنة التأديبية أعلنت عزمها عن عقد مؤتمر صحافي لتوضيح كافة حيثيات قرارها.
وتقدم النادي الفيصلي بإعتراض رسمي يوم 21 فبراير/شباط الماضي احتجاجاً على عدم قانونية مشاركة لاعب الأصالة ليث الفايز في المباراة.
وتأخر رد اللجنة التأديبية على الإعتراض بصورة آثارت الجدل والشكوك وبخاصة مع وجود نص صريح في تعليمات الإتحاد الأردني يشير إلى أنه: 'يجب البت في الإعتراض من قبل الجهة المنظمة (اتحاد كرة القدم) قبل موعد المباراة التالية للفرق المعنية (الفيصلي والاصالة)، وهذا ما لم يحدث.
عمان جو الذي رأى أهمية في تسليط الضوء على هذه الواقعة، لن يكون مع أو ضد أي قرار ستتخذه اللجنة التأديبية في مؤتمرها الصحافي، بقدر ما سيكون هدفه من نشر هذا التقرير الإشارة إلى بعض من الاجتهادات والإستفسارات المستوحاة من آراء المتابعين والمهتمين، ومنصباً على نقاط تمس عمل اللجنة التأديبية وطريقة تعاملها مع هذا الإعتراض الذي وصفه البعض بـ(الفضيحة).
وآثارت مماطلة اللجنة التأديبية في اتخاذ القرار جدل الكثير من المتابعين والمهتمين بمن فيهم إدارة النادي الفيصلي صاحبة الإعتراض، حيث وجدت أن من حقها معرفة الرد على الإعتراض بالوقت المناسب والمحدد ووفقا للتعليمات المنصوص عليها.
-بداية لا بد من الإستفسار عن ما هية الجدوى من وراء عقد المؤتمر الصحافي ما دام أن القرار هو جاهز ومحسوم في الأصل وبجعبة اللجنة التأديبية، إن لم يكن بجعبة الكثيرين ممن يدّعون بأن القرار مسرب لهم منذ فترة طويلة وبأنه سيقضي بتخسير الأصالة (0- 3)؟
ولهذا كان الأوجب على اللجنة التأديبية الإعلان اليوم عن قرارها لا أن تؤجله ليوم غد، وهي التي تعرضت لإنتقادات كثيرة بسبب المماطلة في الإعلان عن القرار.
-لماذا تم تأخير اصدار القرار ليوم جديد ؟ هل لأن اللجنة ترغب فعلاً بصبغ المؤتمر الصحافي بأهمية إعلامية كبيرة على اعتبار أنه سيشهد الإعلان عن القرار الذي تعتقد بأنه ما يزال مرتقباً، أم أن الغاية هو لتبرير (غلطة) التأخير في إصدر القرار بالدرجة الأولى، وليس من أجل إعلان القرار.
-ونتساءل أيضاً، هل لجأت اللجنة التأديبية إلى عقد المؤتمر الصحافي لقناعتها بأنها في حال أصدرت القرار اليوم فإن الحضور الإعلامي للمؤتمر الصحافي يوم غد سيكون خجولاً، وقد يفوت عليها فرصة الدفاع عن نفسها وبخاصة أن الكثيرين من الخبراء والمتابعين وحتى وسائل الإعلام على وجه التحديد قد انتقدوا بشدة تأخيرها غير المبرر بإصدار القرار، بل أن هناك من فقد الثقة بعملها وقراراتها وبالتالي قد لا يأبه كثيراً بمؤتمرها الصحافي؟
-لو افترضنا جدلاً بأن عقد المؤتمر الصحافي جاء فقط لتفسير القرار وتوضيح التعليمات التي استندت عليه اللجنة في اتخاذ القرار، فإن ذلك ما كان يجب أن يحدث، ولا كان يجب أن يكون على حساب أهمية السرعة في إصدار القرار، حيث كان الأولى باللجنة الإعلان عن القرار حال حسمه، لا أن تربط إعلانه بموعد يناسبها لعقد مؤتمر صحافي تؤخّر من خلاله مجدداً إعلان القرار.
-الإتحاد الأردني آثار الجدل بصورة أكبر من واقعة إعتراض الفيصلي، حينما تأخر في تحديد مصير المدير الفني السابق البلجيكي بول بوت، وحينما شعر بأن المماطلة ما عادت تجدي وبأن الحقائق بدأت تنكشف قام بإصدار بيان رسمي وجده كاف للرد على كافة الإستفسارات.
ولم يعلن حينها عن عقد مؤتمر صحافي رغم أنه كان الأوجب في تلك الفترة عقد ذلك نظراً لحاجة وسائل الإعلام في حينها لمن يجيب عن العديد من الإستفسارات والأسئلة التي ما تزال عالقة في الأذهان.
وعليه نتساءل ما الجدوى من عقد مؤتمر صحافي لتفسير قرار من المفترض أنه تم اتخاذه بناء على قوانين وتعليمات واضحة؟ ألم يكن من باب أولى عقد مؤتمر صحافي للحديث عن تفاصيل قضية بول بوت.
-الكثير من المهتمين والمتابعين وعلى امتداد الأيام الماضية عزا سبب التأخير في إصدار القرار إلى كونه سيكون مرتبطاً بدرجة كبيرة بنتيجة اللقاء الذي فاز به الوحدات على الفيصلي بهدف، وهذا ما حدث فعلاً حتى الآن.
وهنا نتساءل، كيف ستبرر اللجنة سبب التأخير في إصدار قرارها وهناك تأكيدات شبه رسمية ومنذ أسبوع وأكثر بأن قرار تخسير الأصالة (0-3) هو عبارة عن مسألة وقت، وهل هؤلاء المهتمين والمتابعين ممن أكدوا وحسموا قرار التخسير هم أكثر فهماً وإلماماً بالتعليمات من اللجنة التأديبية؟
ذلك ما سيتم التوصل له في المؤتمر الصحافي الإثنين في حال تقرر فعلاً اتخاذ قرار التخسير '0-3'.
-إن كانت اللجنة التأديبية فضلت فعلاً تأجيل القرار إلى ما بعد معرفة نتيجة مباراة الفيصلي والوحدات، وهذا ما قد لا تعترف فيه خلال المؤتمر الصحافي.
لكن في حال افترضنا أن اللجنة اعترفت بحقيقة ذلك بحجة حرصها على تجنب حدوث أي توتر في لقاء الفيصلي والوحدات، فهي ستكون هنا كمن عالج الخطأ بخطأ أكبر لسبب بسيط يتمثل بأن اللجنة يجب أن تكون مستقلة عما يجري وتتخذ القرار بكل مسؤولية وبعيدا عن أي ظروف وتأثيرات محيطة ما دامت تستند في قرارها على تعليمات وقوانين واضحة وملزمة للجميع.
-والسؤال الأخير: 'هل اللجنة التأديبية ستخالف كل من أكد مسبقاً من المعنيين والمهتمين على قرار تخسير الأصالة (0-3)، وتتخذ بالتالي قراراً يختلف كلياً عن ذلك، وهو ما دعاها إلى عقد مؤتمر صحافي؟
التعليقات