عمان جو - في ازمة كورونا الحالكة ظلت مؤسسة الجيش تعمل على نسق وقدرة وتراتبية حكيمة وعادلة . ولعبت القوات المسلحة دورا تنظيميا ولوجتسيا وخدماتيا في تطبيق اجراءات الحظر وحماية مصالح الافراد والمجتمع معيشيا ووبائيا ، والامن الشمولي للدولة . ولا يقل الوباء خطورة عن الحروب والازمات الكبرى العاصفة .. والجيش قام بدور مؤسساتي منضبط وباداء عال في التنظيم والمساواة والتاهيل في الخدمة الامنية واللوجستية ، والطبية . الجيش مؤسسة وطنية ممثلة للمصالح للعليا للدولة الاردنية والامن الوطني . ولربما ان الاهمية الاستثنائية للجيش في حماية الدولة ومصالحها والدفاع عن استراتيجيته الوطنية تظهر الى السطح في اوقات الازمات السياسية والامنية والوبائية ، والمحن الشديدة . قبل ايام اكد رئيس هيئة الاركان يوسف الحنيطي ان الجيش سيسهم بزراعة مساحات من الاراضي بمختلف المحاصيل للحد من الاثار الاقتصادية لجائحة كورونا . قرار صواب و قويم للمؤسسة العسكرية لمواجهة تداع اقتصادي ، ورسالة لمراكز قوى اقتصادية تحاول ان تستخدم وتستغل الازمة الاقتصادية وتداعيات ارتفاع الاسعار للتلاعب وتتحكم في السوق وتبني احتكاريات في الاستيراد وسلاسل التوزيع والتسويق والاستهلاك . يبدو ان ثمة تحديات جديدة تواجه الدولة في مغبة كورونا وما بعدها ، والسيادة واستقلالية القرار وحماية المصالح الوطنية والاكتفاء الذاتي والامن الغذائي . في محطات سابقة من ازمات واجهت الاردن ودول عربية ، وقد تمثلت في ظهور قوى الارهاب والتطرف الديني واستهداف المو?سسة العسكرية والامنية ، ووحدة الدول واستقلالها وسيادتها . و اليوم ، الدولة تواجه تحديا تقوده مراكز قوى ونفوذ اقتصادية وتجارية واحتكاريات كبرى عابرة للاوطان ، تبني شبكات تجارية فوق الدولة ومحكومة في علاقات مع شبكات احتكار عالمية كبرى . وما نرى اليوم من محاولات لضرب الامن الغذائي ، ومحاولات لاستهداف امن المواطن والمجتمع والمساس بسيادة الدولة على قرار الامن الغذائي . تدخل الجيش والقرار الصادر عن الباشا الحنيطي يبعث على الثقة والشعور بالامان .. والجيش يحظى بصدقية لا تقارن بها بقية المؤسسات ، وخاصة الجيش الاردني بوطنيته وصرامته وتراتبيته وما يحتضن من كفاءات وانحيازه المطلق للمصالح الوطنية الاردنية ، ولا يعبر اطلاقا عن انحيازات وولاءات خارجة وبعيدة عن مصلحة الدولة . اظهرت ازمة كورونا وما بعدما ، وما يولد في الاقتصاد من مراكز قوى تبحث عن السيطرة والاستحواذ على ادوات الاقتصاد ، ان للدولة اعداء كثر في الداخل والخارج . و ان ثمة قوى جديدة تتطاول على المواطن ولقمة عيشه في وقت الازمة والمحن ، وتبحث عن مصالح ومكاسب ومنافع انية .. وهي تتطاول على ابسط الحقوق الفردية ، وهي لقمة العيش و العيش الكريم . وما يبعث على الاطمئنان ان الجيش سوف يزرع .. وكلنا خلف الجيش والعسكر.. معاول ومناجل ومحاريث بناء وتدشين لنوع وشكل جديد للامن الوطني ، وحماية الدولة والمواطن والمجتمع من الاحتكار والاستغلال والابتزاز .
عمان جو - في ازمة كورونا الحالكة ظلت مؤسسة الجيش تعمل على نسق وقدرة وتراتبية حكيمة وعادلة . ولعبت القوات المسلحة دورا تنظيميا ولوجتسيا وخدماتيا في تطبيق اجراءات الحظر وحماية مصالح الافراد والمجتمع معيشيا ووبائيا ، والامن الشمولي للدولة . ولا يقل الوباء خطورة عن الحروب والازمات الكبرى العاصفة .. والجيش قام بدور مؤسساتي منضبط وباداء عال في التنظيم والمساواة والتاهيل في الخدمة الامنية واللوجستية ، والطبية . الجيش مؤسسة وطنية ممثلة للمصالح للعليا للدولة الاردنية والامن الوطني . ولربما ان الاهمية الاستثنائية للجيش في حماية الدولة ومصالحها والدفاع عن استراتيجيته الوطنية تظهر الى السطح في اوقات الازمات السياسية والامنية والوبائية ، والمحن الشديدة . قبل ايام اكد رئيس هيئة الاركان يوسف الحنيطي ان الجيش سيسهم بزراعة مساحات من الاراضي بمختلف المحاصيل للحد من الاثار الاقتصادية لجائحة كورونا . قرار صواب و قويم للمؤسسة العسكرية لمواجهة تداع اقتصادي ، ورسالة لمراكز قوى اقتصادية تحاول ان تستخدم وتستغل الازمة الاقتصادية وتداعيات ارتفاع الاسعار للتلاعب وتتحكم في السوق وتبني احتكاريات في الاستيراد وسلاسل التوزيع والتسويق والاستهلاك . يبدو ان ثمة تحديات جديدة تواجه الدولة في مغبة كورونا وما بعدها ، والسيادة واستقلالية القرار وحماية المصالح الوطنية والاكتفاء الذاتي والامن الغذائي . في محطات سابقة من ازمات واجهت الاردن ودول عربية ، وقد تمثلت في ظهور قوى الارهاب والتطرف الديني واستهداف المو?سسة العسكرية والامنية ، ووحدة الدول واستقلالها وسيادتها . و اليوم ، الدولة تواجه تحديا تقوده مراكز قوى ونفوذ اقتصادية وتجارية واحتكاريات كبرى عابرة للاوطان ، تبني شبكات تجارية فوق الدولة ومحكومة في علاقات مع شبكات احتكار عالمية كبرى . وما نرى اليوم من محاولات لضرب الامن الغذائي ، ومحاولات لاستهداف امن المواطن والمجتمع والمساس بسيادة الدولة على قرار الامن الغذائي . تدخل الجيش والقرار الصادر عن الباشا الحنيطي يبعث على الثقة والشعور بالامان .. والجيش يحظى بصدقية لا تقارن بها بقية المؤسسات ، وخاصة الجيش الاردني بوطنيته وصرامته وتراتبيته وما يحتضن من كفاءات وانحيازه المطلق للمصالح الوطنية الاردنية ، ولا يعبر اطلاقا عن انحيازات وولاءات خارجة وبعيدة عن مصلحة الدولة . اظهرت ازمة كورونا وما بعدما ، وما يولد في الاقتصاد من مراكز قوى تبحث عن السيطرة والاستحواذ على ادوات الاقتصاد ، ان للدولة اعداء كثر في الداخل والخارج . و ان ثمة قوى جديدة تتطاول على المواطن ولقمة عيشه في وقت الازمة والمحن ، وتبحث عن مصالح ومكاسب ومنافع انية .. وهي تتطاول على ابسط الحقوق الفردية ، وهي لقمة العيش و العيش الكريم . وما يبعث على الاطمئنان ان الجيش سوف يزرع .. وكلنا خلف الجيش والعسكر.. معاول ومناجل ومحاريث بناء وتدشين لنوع وشكل جديد للامن الوطني ، وحماية الدولة والمواطن والمجتمع من الاحتكار والاستغلال والابتزاز .
عمان جو - في ازمة كورونا الحالكة ظلت مؤسسة الجيش تعمل على نسق وقدرة وتراتبية حكيمة وعادلة . ولعبت القوات المسلحة دورا تنظيميا ولوجتسيا وخدماتيا في تطبيق اجراءات الحظر وحماية مصالح الافراد والمجتمع معيشيا ووبائيا ، والامن الشمولي للدولة . ولا يقل الوباء خطورة عن الحروب والازمات الكبرى العاصفة .. والجيش قام بدور مؤسساتي منضبط وباداء عال في التنظيم والمساواة والتاهيل في الخدمة الامنية واللوجستية ، والطبية . الجيش مؤسسة وطنية ممثلة للمصالح للعليا للدولة الاردنية والامن الوطني . ولربما ان الاهمية الاستثنائية للجيش في حماية الدولة ومصالحها والدفاع عن استراتيجيته الوطنية تظهر الى السطح في اوقات الازمات السياسية والامنية والوبائية ، والمحن الشديدة . قبل ايام اكد رئيس هيئة الاركان يوسف الحنيطي ان الجيش سيسهم بزراعة مساحات من الاراضي بمختلف المحاصيل للحد من الاثار الاقتصادية لجائحة كورونا . قرار صواب و قويم للمؤسسة العسكرية لمواجهة تداع اقتصادي ، ورسالة لمراكز قوى اقتصادية تحاول ان تستخدم وتستغل الازمة الاقتصادية وتداعيات ارتفاع الاسعار للتلاعب وتتحكم في السوق وتبني احتكاريات في الاستيراد وسلاسل التوزيع والتسويق والاستهلاك . يبدو ان ثمة تحديات جديدة تواجه الدولة في مغبة كورونا وما بعدها ، والسيادة واستقلالية القرار وحماية المصالح الوطنية والاكتفاء الذاتي والامن الغذائي . في محطات سابقة من ازمات واجهت الاردن ودول عربية ، وقد تمثلت في ظهور قوى الارهاب والتطرف الديني واستهداف المو?سسة العسكرية والامنية ، ووحدة الدول واستقلالها وسيادتها . و اليوم ، الدولة تواجه تحديا تقوده مراكز قوى ونفوذ اقتصادية وتجارية واحتكاريات كبرى عابرة للاوطان ، تبني شبكات تجارية فوق الدولة ومحكومة في علاقات مع شبكات احتكار عالمية كبرى . وما نرى اليوم من محاولات لضرب الامن الغذائي ، ومحاولات لاستهداف امن المواطن والمجتمع والمساس بسيادة الدولة على قرار الامن الغذائي . تدخل الجيش والقرار الصادر عن الباشا الحنيطي يبعث على الثقة والشعور بالامان .. والجيش يحظى بصدقية لا تقارن بها بقية المؤسسات ، وخاصة الجيش الاردني بوطنيته وصرامته وتراتبيته وما يحتضن من كفاءات وانحيازه المطلق للمصالح الوطنية الاردنية ، ولا يعبر اطلاقا عن انحيازات وولاءات خارجة وبعيدة عن مصلحة الدولة . اظهرت ازمة كورونا وما بعدما ، وما يولد في الاقتصاد من مراكز قوى تبحث عن السيطرة والاستحواذ على ادوات الاقتصاد ، ان للدولة اعداء كثر في الداخل والخارج . و ان ثمة قوى جديدة تتطاول على المواطن ولقمة عيشه في وقت الازمة والمحن ، وتبحث عن مصالح ومكاسب ومنافع انية .. وهي تتطاول على ابسط الحقوق الفردية ، وهي لقمة العيش و العيش الكريم . وما يبعث على الاطمئنان ان الجيش سوف يزرع .. وكلنا خلف الجيش والعسكر.. معاول ومناجل ومحاريث بناء وتدشين لنوع وشكل جديد للامن الوطني ، وحماية الدولة والمواطن والمجتمع من الاحتكار والاستغلال والابتزاز .
التعليقات