عمان جو - يستغرب بعض الجهلة، من حدة المواجهة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خاصة في شهر رمضان، غير مدركين الأسباب والدوافع القوية لدى طرفي الصراع!!. هناك أسباب إجرائية لها علاقة بالوقت والأجندة، ولكنها تعكس الدوافع الجوهرية الكامنة لدى الطرفين، فالتوقيت فرض نفسه، حينما تزامن احتلال القدس السنوي يوم 5 حزيران، وفق التوقيت العبري مع شهر رمضان العام الماضي، وقع الصدام لأن الإسرائيليين أرادوا الاحتفال بالمناسبة في حرم المسجد الأقصى، لتأكيد سيطرتهم على القدس وبالذات على الحرم القدسي الشريف، فتصدى لهم المعتكفون وأحبطوا مشروعهم، وهذا العام تزامن احتفالهم الديني بعيد الفصح مع شهر رمضان، فأرادوا الاحتفال أيضاً بحرم المسجد الأقصى، مما أوقع الصدام بين الطرفين، حيث عمل الفلسطينيون على الحفاظ على قدسية المكان باعتباره مسجدا للمسلمين فقط، وأفشلوا لهم احتفالهم. ولكن هناك دوافع وأسباب عقائدية وسياسية وانتخابية، كامنة لدى تحرك المستوطنين المستعمرين الأجانب، المدعومين من قبل حكومة المستعمرة وأدواتها، يقابلها دوافع وطنية قومية دينية لدى الفلسطينيين، لمواجهة دوافع المحتلين وتوجهاتهم الاستعمارية المعادية للفلسطينيين وللمسلمين وللمسيحيين. الصراع محتدم، ويزداد نظراً لزيادة نفوذ الاتجاهات الدينية والعنصرية المتطرفة سواء لدى المجتمع الإسرائيلي، أو الأحزاب، أو لدى الائتلاف الحكومي، كما لدى المعارضة، حيث تزداد المنافسة والمزايدة بينهم على حساب الفلسطينيين وحقوقهم ومقدساتهم. دوافع عقائدية وسياسية وانتخابية لدى الإسرائيليين، في مواجهة الشعب الفلسطيني، على ما أطلق عليه مجلس أوقاف القدس الصراع على: 1- فرض السيادة السياسية على المكان، 2- صراع بأجندة دينية بهدف المشاركة الإحلالية على المكان، أي محاولة تقسيم المسجد الأقصى كما فعلوا وتطاولوا على المسجد الإبراهيمي في الخليل. الإسرائيليون يتصرفوا باعتبار القدس الموحدة عاصمة المستعمرة، مثلما يتعاملوا مع الضفة الفلسطينية باعتبارها يهودا والسامرة كامتداد لخارطة المستعمرة وجزءاً منها.
مجلس أوقاف القدس عنوان القدس وأداتها، يستقبل اليوم قادة لجنة المتابعة واللجنة البرلمانية المشتركة باعتبارهم أداة التمثيل لفلسطينيي الداخل من منطقة 48، أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، تأكيداً أن معركة حماية القدس والمسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، معركة واحدة لدى مكوني الشعب الفلسطيني الواحد: 1- أبناء مناطق 48، 2- مع أبناء مناطق 67. مجلس أوقاف القدس في اجتماعهم أول أمس، أقروا متابعة الحدث وصياغة تقرير مفصل رصدوا فيه الاقتحامات، وحجم القوة العسكرية، ضرب المصلين، إطلاق الرصاص، تكسير الأيدي، استباحة حرمة المصلى القبلي، تكسير الأبواب والمنافذ التاريخية، لتقديمه كوثيقة عينية، يتم توزيعها على وزارات الأوقاف لدى البلدان الإسلامية والصديقة، وعلى المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، ولدى المرجعيات الإسلامية والمسيحية في العالم. وأقروا التواصل لزيارة الجرحى والمصابين، من حراس المسجد وغيرهم، وتخصيص مكرمات مالية رمضانية للمصابين والحراس، والتواصل مع المحامين المتطوعين للدفاع عن الموقوفين. عنوان مجلس أوقاف القدس: صمود وثبات وإيمان شباب وشابات أهل القدس، ودور المعتكفين والمرابطين والمرابطات، لن تسمح بتغيير المشهد الإسلامي الديني والتاريخي والقانوني للحرم القدسي الشريف، وختموا اجتماعهم أن «للبيت رب يحميه»، و»للوطن أهل تفديه»، ولا خيار للفلسطينيين سوى الصمود والتضحية و... الانتصار.
عمان جو - يستغرب بعض الجهلة، من حدة المواجهة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خاصة في شهر رمضان، غير مدركين الأسباب والدوافع القوية لدى طرفي الصراع!!. هناك أسباب إجرائية لها علاقة بالوقت والأجندة، ولكنها تعكس الدوافع الجوهرية الكامنة لدى الطرفين، فالتوقيت فرض نفسه، حينما تزامن احتلال القدس السنوي يوم 5 حزيران، وفق التوقيت العبري مع شهر رمضان العام الماضي، وقع الصدام لأن الإسرائيليين أرادوا الاحتفال بالمناسبة في حرم المسجد الأقصى، لتأكيد سيطرتهم على القدس وبالذات على الحرم القدسي الشريف، فتصدى لهم المعتكفون وأحبطوا مشروعهم، وهذا العام تزامن احتفالهم الديني بعيد الفصح مع شهر رمضان، فأرادوا الاحتفال أيضاً بحرم المسجد الأقصى، مما أوقع الصدام بين الطرفين، حيث عمل الفلسطينيون على الحفاظ على قدسية المكان باعتباره مسجدا للمسلمين فقط، وأفشلوا لهم احتفالهم. ولكن هناك دوافع وأسباب عقائدية وسياسية وانتخابية، كامنة لدى تحرك المستوطنين المستعمرين الأجانب، المدعومين من قبل حكومة المستعمرة وأدواتها، يقابلها دوافع وطنية قومية دينية لدى الفلسطينيين، لمواجهة دوافع المحتلين وتوجهاتهم الاستعمارية المعادية للفلسطينيين وللمسلمين وللمسيحيين. الصراع محتدم، ويزداد نظراً لزيادة نفوذ الاتجاهات الدينية والعنصرية المتطرفة سواء لدى المجتمع الإسرائيلي، أو الأحزاب، أو لدى الائتلاف الحكومي، كما لدى المعارضة، حيث تزداد المنافسة والمزايدة بينهم على حساب الفلسطينيين وحقوقهم ومقدساتهم. دوافع عقائدية وسياسية وانتخابية لدى الإسرائيليين، في مواجهة الشعب الفلسطيني، على ما أطلق عليه مجلس أوقاف القدس الصراع على: 1- فرض السيادة السياسية على المكان، 2- صراع بأجندة دينية بهدف المشاركة الإحلالية على المكان، أي محاولة تقسيم المسجد الأقصى كما فعلوا وتطاولوا على المسجد الإبراهيمي في الخليل. الإسرائيليون يتصرفوا باعتبار القدس الموحدة عاصمة المستعمرة، مثلما يتعاملوا مع الضفة الفلسطينية باعتبارها يهودا والسامرة كامتداد لخارطة المستعمرة وجزءاً منها.
مجلس أوقاف القدس عنوان القدس وأداتها، يستقبل اليوم قادة لجنة المتابعة واللجنة البرلمانية المشتركة باعتبارهم أداة التمثيل لفلسطينيي الداخل من منطقة 48، أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، تأكيداً أن معركة حماية القدس والمسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، معركة واحدة لدى مكوني الشعب الفلسطيني الواحد: 1- أبناء مناطق 48، 2- مع أبناء مناطق 67. مجلس أوقاف القدس في اجتماعهم أول أمس، أقروا متابعة الحدث وصياغة تقرير مفصل رصدوا فيه الاقتحامات، وحجم القوة العسكرية، ضرب المصلين، إطلاق الرصاص، تكسير الأيدي، استباحة حرمة المصلى القبلي، تكسير الأبواب والمنافذ التاريخية، لتقديمه كوثيقة عينية، يتم توزيعها على وزارات الأوقاف لدى البلدان الإسلامية والصديقة، وعلى المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، ولدى المرجعيات الإسلامية والمسيحية في العالم. وأقروا التواصل لزيارة الجرحى والمصابين، من حراس المسجد وغيرهم، وتخصيص مكرمات مالية رمضانية للمصابين والحراس، والتواصل مع المحامين المتطوعين للدفاع عن الموقوفين. عنوان مجلس أوقاف القدس: صمود وثبات وإيمان شباب وشابات أهل القدس، ودور المعتكفين والمرابطين والمرابطات، لن تسمح بتغيير المشهد الإسلامي الديني والتاريخي والقانوني للحرم القدسي الشريف، وختموا اجتماعهم أن «للبيت رب يحميه»، و»للوطن أهل تفديه»، ولا خيار للفلسطينيين سوى الصمود والتضحية و... الانتصار.
عمان جو - يستغرب بعض الجهلة، من حدة المواجهة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خاصة في شهر رمضان، غير مدركين الأسباب والدوافع القوية لدى طرفي الصراع!!. هناك أسباب إجرائية لها علاقة بالوقت والأجندة، ولكنها تعكس الدوافع الجوهرية الكامنة لدى الطرفين، فالتوقيت فرض نفسه، حينما تزامن احتلال القدس السنوي يوم 5 حزيران، وفق التوقيت العبري مع شهر رمضان العام الماضي، وقع الصدام لأن الإسرائيليين أرادوا الاحتفال بالمناسبة في حرم المسجد الأقصى، لتأكيد سيطرتهم على القدس وبالذات على الحرم القدسي الشريف، فتصدى لهم المعتكفون وأحبطوا مشروعهم، وهذا العام تزامن احتفالهم الديني بعيد الفصح مع شهر رمضان، فأرادوا الاحتفال أيضاً بحرم المسجد الأقصى، مما أوقع الصدام بين الطرفين، حيث عمل الفلسطينيون على الحفاظ على قدسية المكان باعتباره مسجدا للمسلمين فقط، وأفشلوا لهم احتفالهم. ولكن هناك دوافع وأسباب عقائدية وسياسية وانتخابية، كامنة لدى تحرك المستوطنين المستعمرين الأجانب، المدعومين من قبل حكومة المستعمرة وأدواتها، يقابلها دوافع وطنية قومية دينية لدى الفلسطينيين، لمواجهة دوافع المحتلين وتوجهاتهم الاستعمارية المعادية للفلسطينيين وللمسلمين وللمسيحيين. الصراع محتدم، ويزداد نظراً لزيادة نفوذ الاتجاهات الدينية والعنصرية المتطرفة سواء لدى المجتمع الإسرائيلي، أو الأحزاب، أو لدى الائتلاف الحكومي، كما لدى المعارضة، حيث تزداد المنافسة والمزايدة بينهم على حساب الفلسطينيين وحقوقهم ومقدساتهم. دوافع عقائدية وسياسية وانتخابية لدى الإسرائيليين، في مواجهة الشعب الفلسطيني، على ما أطلق عليه مجلس أوقاف القدس الصراع على: 1- فرض السيادة السياسية على المكان، 2- صراع بأجندة دينية بهدف المشاركة الإحلالية على المكان، أي محاولة تقسيم المسجد الأقصى كما فعلوا وتطاولوا على المسجد الإبراهيمي في الخليل. الإسرائيليون يتصرفوا باعتبار القدس الموحدة عاصمة المستعمرة، مثلما يتعاملوا مع الضفة الفلسطينية باعتبارها يهودا والسامرة كامتداد لخارطة المستعمرة وجزءاً منها.
مجلس أوقاف القدس عنوان القدس وأداتها، يستقبل اليوم قادة لجنة المتابعة واللجنة البرلمانية المشتركة باعتبارهم أداة التمثيل لفلسطينيي الداخل من منطقة 48، أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، تأكيداً أن معركة حماية القدس والمسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، معركة واحدة لدى مكوني الشعب الفلسطيني الواحد: 1- أبناء مناطق 48، 2- مع أبناء مناطق 67. مجلس أوقاف القدس في اجتماعهم أول أمس، أقروا متابعة الحدث وصياغة تقرير مفصل رصدوا فيه الاقتحامات، وحجم القوة العسكرية، ضرب المصلين، إطلاق الرصاص، تكسير الأيدي، استباحة حرمة المصلى القبلي، تكسير الأبواب والمنافذ التاريخية، لتقديمه كوثيقة عينية، يتم توزيعها على وزارات الأوقاف لدى البلدان الإسلامية والصديقة، وعلى المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، ولدى المرجعيات الإسلامية والمسيحية في العالم. وأقروا التواصل لزيارة الجرحى والمصابين، من حراس المسجد وغيرهم، وتخصيص مكرمات مالية رمضانية للمصابين والحراس، والتواصل مع المحامين المتطوعين للدفاع عن الموقوفين. عنوان مجلس أوقاف القدس: صمود وثبات وإيمان شباب وشابات أهل القدس، ودور المعتكفين والمرابطين والمرابطات، لن تسمح بتغيير المشهد الإسلامي الديني والتاريخي والقانوني للحرم القدسي الشريف، وختموا اجتماعهم أن «للبيت رب يحميه»، و»للوطن أهل تفديه»، ولا خيار للفلسطينيين سوى الصمود والتضحية و... الانتصار.
التعليقات