عمان جو - لا يكسر الرطل إلا الرطل والنص، تلك معادلة شعبية، توازي الفهم السياسي القائل إن موازين القوى، هي التي تفرض نتائجها على الأطراف المختلفة، وهي التي تحكم نتائج المفاوضات السياسية لمصلحة من يملك القدرة الأقوى والاكبر، وهو الذي يملك التأثير في انعكاس ميزان القوة لصالح مطالبه السياسية والاقتصادية والأمنية. المستعمرة على قاعدة هذا الفهم، فرضت معادلة عبر الولايات المتحدة، في امتلاك القدرة وميزان القوة لصالحها بما يوازي قدرات كافة الأنظمة العربية مجتمعة ويعادلها، تحت ذريعة أن العرب جميعهم أعداء للمستعمرة الإسرائيلية، وهي محقة في ذلك، أن العرب والمسلمين والمسيحيين يُفترض أنهم جميعاً ضد مشروعها الاستعماري التوسعي على أرض فلسطين، وأنها تحتل إضافة إلى كامل خارطة فلسطين، تحتل الجولان السوري وجنوب لبنان، وتنتهك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتتطاول على مشاعر المسلمين والمسيحيين ومعتقداتهم، وبالضرورة لا يروق ذلك للعرب، كل العرب، والمسلمين كل المسلمين، وللمسيحيين كل المسيحيين. لم تتوانَ المستعمرة عبر امتلاك النفوذ والقوة، في المبادرة للهجوم والاعتداء وتدمير إمكانات أي بلد عربي يتوسل بناء قدراته الذاتية المستقلة، ولهذا عملت وحرضت وخططت وتآمرت مع لوبياتها وأدواتها المتنفذة داخل الولايات المتحدة وأوروبا، على احتلال العراق وتدميره وتفسيخه وشرذمة طاقاته، ليبقى أسيراً للضعف والانقسام، وبالاتفاق مع بعض المتواطئين الإقليميين، ولا ننسى العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، واحتلالها التوسعي عام 1967، ودورها في تقسيم السودان. وضعت المستعمرة سوريا على كفة اهتماماتها للفعل نفسه الذي تعرض له العراق، فتمكن المخططون والمنفذون عبر تلاوينهم العربية والإسلامية، من تدمير سوريا، عبر أطراف محلية وأدوات إقليمية مساعدة مصحوبة بتمويل إقليمي، والحال نفسه تم مع ليبيا واليمن. الأجواء العربية بدت مفتوحة لصالح عربدتها، والتطبيع ميسر لتسللها، وتوفرت المعطيات السياسية لتمددها وشرعنة وجودها، ومع ذلك ها هم شباب فلسطين وصباياها يقفون شامخين بكرامة، في مواجهة المستعمرة، يتحملون الأذى والوجع وتكسير العظام، والرصاص المطاطي والحي، بوعي وبسالة، واستعداد عال للتضحية. جموح المستعمرة، دفعت الإمارات لتقديم الاحتجاج على أفعالها في الأقصى والقدس وسائر فلسطين، كما سبق وفعلت عمان، واحتجاج بياني من قبل المغرب. الرئيس الإيراني يوجه التحذير من علٍ وقوة وقدرة صاروخية، وطاقة تدميرية، رداً على تخرصات قادة المستعمرة وتطاولهم، وسواء اختلفنا مع إيران أو اتفقنا، تبقى إيران رغم التباينات والخلافات معها، البلد الجار المسلم الذي تتقاطع معها مصالح العرب، بما يتعارض مع أطماع المستعمرة التوسعية.
إيران غدت عنواناً للتحريض الإسرائيلي بعدما نجحت في تدمير قدرات العرب وإزالة عقبات جوهرية من امامها، تحولت إلى «بعبع» لأن لديها «الرطل والنص» في مواجهة الرطل الإسرائيلي، مما يستوجب فتح أبواب التفاهم والاتفاق العربي الإيراني بهدف إزالة الشكوك وعدم التدخل في الشؤون الداخلية العربية، وبناء أرضية من الثقة بين طهران والعواصم العربية وخاصة مع بلدان الخليج العربي، من أجل مواجهة العدو الوطني والقومي والديني المشترك بيننا وبينها، فهل نُفلح في ذلك؟ هل يفهم الإيرانيون أننا في خندق واحد في مواجهة المستعمرة التي تستهدف العرب قبل إيران؟؟ وهل تتحول إيران إلى رافعة للعرب بدل أن تكون أداة ضاغطة على اعصابهم؟؟
عمان جو - لا يكسر الرطل إلا الرطل والنص، تلك معادلة شعبية، توازي الفهم السياسي القائل إن موازين القوى، هي التي تفرض نتائجها على الأطراف المختلفة، وهي التي تحكم نتائج المفاوضات السياسية لمصلحة من يملك القدرة الأقوى والاكبر، وهو الذي يملك التأثير في انعكاس ميزان القوة لصالح مطالبه السياسية والاقتصادية والأمنية. المستعمرة على قاعدة هذا الفهم، فرضت معادلة عبر الولايات المتحدة، في امتلاك القدرة وميزان القوة لصالحها بما يوازي قدرات كافة الأنظمة العربية مجتمعة ويعادلها، تحت ذريعة أن العرب جميعهم أعداء للمستعمرة الإسرائيلية، وهي محقة في ذلك، أن العرب والمسلمين والمسيحيين يُفترض أنهم جميعاً ضد مشروعها الاستعماري التوسعي على أرض فلسطين، وأنها تحتل إضافة إلى كامل خارطة فلسطين، تحتل الجولان السوري وجنوب لبنان، وتنتهك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتتطاول على مشاعر المسلمين والمسيحيين ومعتقداتهم، وبالضرورة لا يروق ذلك للعرب، كل العرب، والمسلمين كل المسلمين، وللمسيحيين كل المسيحيين. لم تتوانَ المستعمرة عبر امتلاك النفوذ والقوة، في المبادرة للهجوم والاعتداء وتدمير إمكانات أي بلد عربي يتوسل بناء قدراته الذاتية المستقلة، ولهذا عملت وحرضت وخططت وتآمرت مع لوبياتها وأدواتها المتنفذة داخل الولايات المتحدة وأوروبا، على احتلال العراق وتدميره وتفسيخه وشرذمة طاقاته، ليبقى أسيراً للضعف والانقسام، وبالاتفاق مع بعض المتواطئين الإقليميين، ولا ننسى العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، واحتلالها التوسعي عام 1967، ودورها في تقسيم السودان. وضعت المستعمرة سوريا على كفة اهتماماتها للفعل نفسه الذي تعرض له العراق، فتمكن المخططون والمنفذون عبر تلاوينهم العربية والإسلامية، من تدمير سوريا، عبر أطراف محلية وأدوات إقليمية مساعدة مصحوبة بتمويل إقليمي، والحال نفسه تم مع ليبيا واليمن. الأجواء العربية بدت مفتوحة لصالح عربدتها، والتطبيع ميسر لتسللها، وتوفرت المعطيات السياسية لتمددها وشرعنة وجودها، ومع ذلك ها هم شباب فلسطين وصباياها يقفون شامخين بكرامة، في مواجهة المستعمرة، يتحملون الأذى والوجع وتكسير العظام، والرصاص المطاطي والحي، بوعي وبسالة، واستعداد عال للتضحية. جموح المستعمرة، دفعت الإمارات لتقديم الاحتجاج على أفعالها في الأقصى والقدس وسائر فلسطين، كما سبق وفعلت عمان، واحتجاج بياني من قبل المغرب. الرئيس الإيراني يوجه التحذير من علٍ وقوة وقدرة صاروخية، وطاقة تدميرية، رداً على تخرصات قادة المستعمرة وتطاولهم، وسواء اختلفنا مع إيران أو اتفقنا، تبقى إيران رغم التباينات والخلافات معها، البلد الجار المسلم الذي تتقاطع معها مصالح العرب، بما يتعارض مع أطماع المستعمرة التوسعية.
إيران غدت عنواناً للتحريض الإسرائيلي بعدما نجحت في تدمير قدرات العرب وإزالة عقبات جوهرية من امامها، تحولت إلى «بعبع» لأن لديها «الرطل والنص» في مواجهة الرطل الإسرائيلي، مما يستوجب فتح أبواب التفاهم والاتفاق العربي الإيراني بهدف إزالة الشكوك وعدم التدخل في الشؤون الداخلية العربية، وبناء أرضية من الثقة بين طهران والعواصم العربية وخاصة مع بلدان الخليج العربي، من أجل مواجهة العدو الوطني والقومي والديني المشترك بيننا وبينها، فهل نُفلح في ذلك؟ هل يفهم الإيرانيون أننا في خندق واحد في مواجهة المستعمرة التي تستهدف العرب قبل إيران؟؟ وهل تتحول إيران إلى رافعة للعرب بدل أن تكون أداة ضاغطة على اعصابهم؟؟
عمان جو - لا يكسر الرطل إلا الرطل والنص، تلك معادلة شعبية، توازي الفهم السياسي القائل إن موازين القوى، هي التي تفرض نتائجها على الأطراف المختلفة، وهي التي تحكم نتائج المفاوضات السياسية لمصلحة من يملك القدرة الأقوى والاكبر، وهو الذي يملك التأثير في انعكاس ميزان القوة لصالح مطالبه السياسية والاقتصادية والأمنية. المستعمرة على قاعدة هذا الفهم، فرضت معادلة عبر الولايات المتحدة، في امتلاك القدرة وميزان القوة لصالحها بما يوازي قدرات كافة الأنظمة العربية مجتمعة ويعادلها، تحت ذريعة أن العرب جميعهم أعداء للمستعمرة الإسرائيلية، وهي محقة في ذلك، أن العرب والمسلمين والمسيحيين يُفترض أنهم جميعاً ضد مشروعها الاستعماري التوسعي على أرض فلسطين، وأنها تحتل إضافة إلى كامل خارطة فلسطين، تحتل الجولان السوري وجنوب لبنان، وتنتهك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتتطاول على مشاعر المسلمين والمسيحيين ومعتقداتهم، وبالضرورة لا يروق ذلك للعرب، كل العرب، والمسلمين كل المسلمين، وللمسيحيين كل المسيحيين. لم تتوانَ المستعمرة عبر امتلاك النفوذ والقوة، في المبادرة للهجوم والاعتداء وتدمير إمكانات أي بلد عربي يتوسل بناء قدراته الذاتية المستقلة، ولهذا عملت وحرضت وخططت وتآمرت مع لوبياتها وأدواتها المتنفذة داخل الولايات المتحدة وأوروبا، على احتلال العراق وتدميره وتفسيخه وشرذمة طاقاته، ليبقى أسيراً للضعف والانقسام، وبالاتفاق مع بعض المتواطئين الإقليميين، ولا ننسى العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، واحتلالها التوسعي عام 1967، ودورها في تقسيم السودان. وضعت المستعمرة سوريا على كفة اهتماماتها للفعل نفسه الذي تعرض له العراق، فتمكن المخططون والمنفذون عبر تلاوينهم العربية والإسلامية، من تدمير سوريا، عبر أطراف محلية وأدوات إقليمية مساعدة مصحوبة بتمويل إقليمي، والحال نفسه تم مع ليبيا واليمن. الأجواء العربية بدت مفتوحة لصالح عربدتها، والتطبيع ميسر لتسللها، وتوفرت المعطيات السياسية لتمددها وشرعنة وجودها، ومع ذلك ها هم شباب فلسطين وصباياها يقفون شامخين بكرامة، في مواجهة المستعمرة، يتحملون الأذى والوجع وتكسير العظام، والرصاص المطاطي والحي، بوعي وبسالة، واستعداد عال للتضحية. جموح المستعمرة، دفعت الإمارات لتقديم الاحتجاج على أفعالها في الأقصى والقدس وسائر فلسطين، كما سبق وفعلت عمان، واحتجاج بياني من قبل المغرب. الرئيس الإيراني يوجه التحذير من علٍ وقوة وقدرة صاروخية، وطاقة تدميرية، رداً على تخرصات قادة المستعمرة وتطاولهم، وسواء اختلفنا مع إيران أو اتفقنا، تبقى إيران رغم التباينات والخلافات معها، البلد الجار المسلم الذي تتقاطع معها مصالح العرب، بما يتعارض مع أطماع المستعمرة التوسعية.
إيران غدت عنواناً للتحريض الإسرائيلي بعدما نجحت في تدمير قدرات العرب وإزالة عقبات جوهرية من امامها، تحولت إلى «بعبع» لأن لديها «الرطل والنص» في مواجهة الرطل الإسرائيلي، مما يستوجب فتح أبواب التفاهم والاتفاق العربي الإيراني بهدف إزالة الشكوك وعدم التدخل في الشؤون الداخلية العربية، وبناء أرضية من الثقة بين طهران والعواصم العربية وخاصة مع بلدان الخليج العربي، من أجل مواجهة العدو الوطني والقومي والديني المشترك بيننا وبينها، فهل نُفلح في ذلك؟ هل يفهم الإيرانيون أننا في خندق واحد في مواجهة المستعمرة التي تستهدف العرب قبل إيران؟؟ وهل تتحول إيران إلى رافعة للعرب بدل أن تكون أداة ضاغطة على اعصابهم؟؟
التعليقات