عمان جو - تسرب الخارجية الاسرائيلية معلومات عن نية وزير الخارجية الاسرائيلية الرد بشكل قاس على الاردن، كون عمّان استدعت دبلوماسيا اسرائيليا، وأسمعته رسالة احتجاج، ورسالة التهديد التي يرسلها وزير الخارجية الاسرائيلية،ليست الاولى، بل سبقتها رسالة تهديد قبل رمضان. وزير الخارجية الاسرائيلي ذاته تعمد قبل رمضان بايام، وبعد كل اتصالات الاردن مع الرئيس الاسرائيلي، ووزير الدفاع الاسرائيلي، ووزير الامن الاسرائيلي، وأخيرا رئيس الحكومة الاسرائيلية، أن يقوم باقتحام البلدة القديمة في القدس، وباب العمود، بعد ساعتين ربما فقط من الاتصال هاتفيا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي، لحضه على تجنب الاعتداء على الحرم القدسي، وهو هنا أبرق برسالة الى الاردن، في عز الاتصالات الدبلوماسية، متحدياً الاردن، قبل ان نصل الى المرحلة التي تستدعي فيها وزارة الخارجية الاردنية، الدبلوماسي الاسرائيلي المتوفر في عمان، وقبل ان تخرج تصريحات رئيس الحكومة د. بشر الخصاونة، التي قدحت اسرائيل وسارعت وسائل الاعلام الاسرائيلية لترجمتها، وتحليلها، وحرق ساعات اخبارية على ما يفعله الاردن ضد اسرائيل. على ما يبدو لا يفهم الاحتلال حتى الان حساسية ملف المسجد الاقصى، سواء للاردن، او للجانب الفلسطيني، بل ان الاحتلال ذاته اليوم يظن ان اقتحام الاقصى فجرا وطرد الناس منه، توطئة لدخول المستوطنين نهارا، امر يثبت التقاسم الزمني، ولا يريد الاحتلال ان يفهم ان هذا سيقود الى مرحلة خطيرة جدا، في ظل الوجود الفلسطيني حول الاقصى ، والحرم القدسي، من جهة، وفي ظل حساسية الملف للاردن، الذي مهما بلغ ضعفه، او بلغت مشاكله، الا انه يتعامل مع الملف باعتباره ملفا داخليا اردنيا، لاعتبارات كثيرة، يتوجب على الاحتلال ادراكها. ماذا بإمكان وزير الخارجية الاسرائيلية ان يفعل هو وحكومته سوى تهديد الاردن، او تأليب الادارة الاميركية واللوبي التابع لتل ابيب في الولايات المتحدة ضد الاردن، مع الاشارة هنا الى ان اي محاولة لمس الاردن بوسائل مختلفة، سيكون ارتدادها على اسرائيل اولا، خصوصا، ان الاردن في معادلة الامن الاقليمي، والاستقرار الجيوسياسي، ليس مجرد طرف عابر، او ضعيف يمكن افتراض القدرة على هزه دون نتائج على مستويات مختلفة، تتجاوز الاردن، وتصل الى اسرائيل. لقد كان الاولى ان تتوقف اسرائيل عن هذه الممارسات، وان تبتعد عن المسجد الاقصى، واذا كانت اسرائيل بذريعة عيد الفصح، تريد ان تواصل الاقتحامات حتى يوم الجمعة المقبلة، فعليها ان تخرج بدروس كثيرة، من هذا الملف، فهو ليس مجرد صراع على قطعة ارض، ولا يمكن الافتراض ان التهديدات المباشرة او غير المباشرة، حتى بقصص اساسية للاردن مثل الكهرباء او الماء، وغير ذلك، يمكن ان تصحو اسرائيل على الاردن، وقد تخلى عن هذا الملف الحساس جدا.
وزير الخارجية الاسرائيلي وجه رسالة تحد للاردن مبكرا، اذا قبل الالماح برد فعل قاس بسبب استدعاء دبلوماسي اسرائيلي، فإن الوزير ذاته، وبرعاية حكومته، رد على اتصالات الاردن مع اربعة مستويات اسرائيلية، قبيل رمضان، باقتحام البلدة القديمة، وباب العمود، كما اشرت، وهذا امر متوقع، فهذه هي سياسات الاحتلال، وقد تخفت قليلا، بعد تدويل قصة الاقصى، ووصولها الى الامم المتحدة، ومجلس الامن، وما سيحدث في عمان اليوم من اجتماعات، لكن الخلاصة تقول ان المسجد الاقصى، سيجد من يدافع عنه بقوة، وبكل الوسائل والسبل. كفوا ايديكم عن المسجد الاقصى.
عمان جو - تسرب الخارجية الاسرائيلية معلومات عن نية وزير الخارجية الاسرائيلية الرد بشكل قاس على الاردن، كون عمّان استدعت دبلوماسيا اسرائيليا، وأسمعته رسالة احتجاج، ورسالة التهديد التي يرسلها وزير الخارجية الاسرائيلية،ليست الاولى، بل سبقتها رسالة تهديد قبل رمضان. وزير الخارجية الاسرائيلي ذاته تعمد قبل رمضان بايام، وبعد كل اتصالات الاردن مع الرئيس الاسرائيلي، ووزير الدفاع الاسرائيلي، ووزير الامن الاسرائيلي، وأخيرا رئيس الحكومة الاسرائيلية، أن يقوم باقتحام البلدة القديمة في القدس، وباب العمود، بعد ساعتين ربما فقط من الاتصال هاتفيا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي، لحضه على تجنب الاعتداء على الحرم القدسي، وهو هنا أبرق برسالة الى الاردن، في عز الاتصالات الدبلوماسية، متحدياً الاردن، قبل ان نصل الى المرحلة التي تستدعي فيها وزارة الخارجية الاردنية، الدبلوماسي الاسرائيلي المتوفر في عمان، وقبل ان تخرج تصريحات رئيس الحكومة د. بشر الخصاونة، التي قدحت اسرائيل وسارعت وسائل الاعلام الاسرائيلية لترجمتها، وتحليلها، وحرق ساعات اخبارية على ما يفعله الاردن ضد اسرائيل. على ما يبدو لا يفهم الاحتلال حتى الان حساسية ملف المسجد الاقصى، سواء للاردن، او للجانب الفلسطيني، بل ان الاحتلال ذاته اليوم يظن ان اقتحام الاقصى فجرا وطرد الناس منه، توطئة لدخول المستوطنين نهارا، امر يثبت التقاسم الزمني، ولا يريد الاحتلال ان يفهم ان هذا سيقود الى مرحلة خطيرة جدا، في ظل الوجود الفلسطيني حول الاقصى ، والحرم القدسي، من جهة، وفي ظل حساسية الملف للاردن، الذي مهما بلغ ضعفه، او بلغت مشاكله، الا انه يتعامل مع الملف باعتباره ملفا داخليا اردنيا، لاعتبارات كثيرة، يتوجب على الاحتلال ادراكها. ماذا بإمكان وزير الخارجية الاسرائيلية ان يفعل هو وحكومته سوى تهديد الاردن، او تأليب الادارة الاميركية واللوبي التابع لتل ابيب في الولايات المتحدة ضد الاردن، مع الاشارة هنا الى ان اي محاولة لمس الاردن بوسائل مختلفة، سيكون ارتدادها على اسرائيل اولا، خصوصا، ان الاردن في معادلة الامن الاقليمي، والاستقرار الجيوسياسي، ليس مجرد طرف عابر، او ضعيف يمكن افتراض القدرة على هزه دون نتائج على مستويات مختلفة، تتجاوز الاردن، وتصل الى اسرائيل. لقد كان الاولى ان تتوقف اسرائيل عن هذه الممارسات، وان تبتعد عن المسجد الاقصى، واذا كانت اسرائيل بذريعة عيد الفصح، تريد ان تواصل الاقتحامات حتى يوم الجمعة المقبلة، فعليها ان تخرج بدروس كثيرة، من هذا الملف، فهو ليس مجرد صراع على قطعة ارض، ولا يمكن الافتراض ان التهديدات المباشرة او غير المباشرة، حتى بقصص اساسية للاردن مثل الكهرباء او الماء، وغير ذلك، يمكن ان تصحو اسرائيل على الاردن، وقد تخلى عن هذا الملف الحساس جدا.
وزير الخارجية الاسرائيلي وجه رسالة تحد للاردن مبكرا، اذا قبل الالماح برد فعل قاس بسبب استدعاء دبلوماسي اسرائيلي، فإن الوزير ذاته، وبرعاية حكومته، رد على اتصالات الاردن مع اربعة مستويات اسرائيلية، قبيل رمضان، باقتحام البلدة القديمة، وباب العمود، كما اشرت، وهذا امر متوقع، فهذه هي سياسات الاحتلال، وقد تخفت قليلا، بعد تدويل قصة الاقصى، ووصولها الى الامم المتحدة، ومجلس الامن، وما سيحدث في عمان اليوم من اجتماعات، لكن الخلاصة تقول ان المسجد الاقصى، سيجد من يدافع عنه بقوة، وبكل الوسائل والسبل. كفوا ايديكم عن المسجد الاقصى.
عمان جو - تسرب الخارجية الاسرائيلية معلومات عن نية وزير الخارجية الاسرائيلية الرد بشكل قاس على الاردن، كون عمّان استدعت دبلوماسيا اسرائيليا، وأسمعته رسالة احتجاج، ورسالة التهديد التي يرسلها وزير الخارجية الاسرائيلية،ليست الاولى، بل سبقتها رسالة تهديد قبل رمضان. وزير الخارجية الاسرائيلي ذاته تعمد قبل رمضان بايام، وبعد كل اتصالات الاردن مع الرئيس الاسرائيلي، ووزير الدفاع الاسرائيلي، ووزير الامن الاسرائيلي، وأخيرا رئيس الحكومة الاسرائيلية، أن يقوم باقتحام البلدة القديمة في القدس، وباب العمود، بعد ساعتين ربما فقط من الاتصال هاتفيا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي، لحضه على تجنب الاعتداء على الحرم القدسي، وهو هنا أبرق برسالة الى الاردن، في عز الاتصالات الدبلوماسية، متحدياً الاردن، قبل ان نصل الى المرحلة التي تستدعي فيها وزارة الخارجية الاردنية، الدبلوماسي الاسرائيلي المتوفر في عمان، وقبل ان تخرج تصريحات رئيس الحكومة د. بشر الخصاونة، التي قدحت اسرائيل وسارعت وسائل الاعلام الاسرائيلية لترجمتها، وتحليلها، وحرق ساعات اخبارية على ما يفعله الاردن ضد اسرائيل. على ما يبدو لا يفهم الاحتلال حتى الان حساسية ملف المسجد الاقصى، سواء للاردن، او للجانب الفلسطيني، بل ان الاحتلال ذاته اليوم يظن ان اقتحام الاقصى فجرا وطرد الناس منه، توطئة لدخول المستوطنين نهارا، امر يثبت التقاسم الزمني، ولا يريد الاحتلال ان يفهم ان هذا سيقود الى مرحلة خطيرة جدا، في ظل الوجود الفلسطيني حول الاقصى ، والحرم القدسي، من جهة، وفي ظل حساسية الملف للاردن، الذي مهما بلغ ضعفه، او بلغت مشاكله، الا انه يتعامل مع الملف باعتباره ملفا داخليا اردنيا، لاعتبارات كثيرة، يتوجب على الاحتلال ادراكها. ماذا بإمكان وزير الخارجية الاسرائيلية ان يفعل هو وحكومته سوى تهديد الاردن، او تأليب الادارة الاميركية واللوبي التابع لتل ابيب في الولايات المتحدة ضد الاردن، مع الاشارة هنا الى ان اي محاولة لمس الاردن بوسائل مختلفة، سيكون ارتدادها على اسرائيل اولا، خصوصا، ان الاردن في معادلة الامن الاقليمي، والاستقرار الجيوسياسي، ليس مجرد طرف عابر، او ضعيف يمكن افتراض القدرة على هزه دون نتائج على مستويات مختلفة، تتجاوز الاردن، وتصل الى اسرائيل. لقد كان الاولى ان تتوقف اسرائيل عن هذه الممارسات، وان تبتعد عن المسجد الاقصى، واذا كانت اسرائيل بذريعة عيد الفصح، تريد ان تواصل الاقتحامات حتى يوم الجمعة المقبلة، فعليها ان تخرج بدروس كثيرة، من هذا الملف، فهو ليس مجرد صراع على قطعة ارض، ولا يمكن الافتراض ان التهديدات المباشرة او غير المباشرة، حتى بقصص اساسية للاردن مثل الكهرباء او الماء، وغير ذلك، يمكن ان تصحو اسرائيل على الاردن، وقد تخلى عن هذا الملف الحساس جدا.
وزير الخارجية الاسرائيلي وجه رسالة تحد للاردن مبكرا، اذا قبل الالماح برد فعل قاس بسبب استدعاء دبلوماسي اسرائيلي، فإن الوزير ذاته، وبرعاية حكومته، رد على اتصالات الاردن مع اربعة مستويات اسرائيلية، قبيل رمضان، باقتحام البلدة القديمة، وباب العمود، كما اشرت، وهذا امر متوقع، فهذه هي سياسات الاحتلال، وقد تخفت قليلا، بعد تدويل قصة الاقصى، ووصولها الى الامم المتحدة، ومجلس الامن، وما سيحدث في عمان اليوم من اجتماعات، لكن الخلاصة تقول ان المسجد الاقصى، سيجد من يدافع عنه بقوة، وبكل الوسائل والسبل. كفوا ايديكم عن المسجد الاقصى.
التعليقات