عمان جو-طارق ديلواني- مع ظهور مؤشرات على ارتفاع عائدات الأردن من الدخل السياحي خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 251.4 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2021، يمكن القول إن القطاع السياحي في المملكة يأخذ طريقه نحو التعافي بعد سنتين عجاف من تبعات جائحة كورونا، وكان واضحاً حجم الضرر الذي خلفته الجائحة على القطاع السياحي، إذ انخفضت عائداته من نحو ستة مليارات دولار عام 2019 إلى 1.4 مليار دولار عام 2020، ووفقاً للبنك المركزي الأردني، حقق الدخل السياحي ارتفاعاً بقيمة 893 مليون دولار، نتيجة ارتفاع عدد السياح بنحو 584.1 ألف سائح ليصل إلى 780.2 ألف سائح.
وشهد شهر مارس (آذار) الماضي انتعاشاً لافتاً من حيث عدد السياح القادمين إلى الأردن، بخاصة بعد وقف المملكة الإجراءات الاحترازية المتعلقة بجائحة كورونا، وسجلت مدينة البتراء الأثرية على سبيل المثال، أعلى عدد زوار منذ بداية كورونا عام 2020، حسب سلطة إقليم البتراء التنموي السياحي.
رمضان ينشط السياحة
وجاءت أجواء شهر رمضان المبارك كفرصة مناسبة لتنشيط السياحة الداخلية والخارجية على حد سواء، وأطلقت وزارة السياحة حملة رمضانية لإعادة الأجواء الرمضانية التي غابت مدة عامين، وشكل الدخل السياحي من الأردنيين غير المقيمين ما نسبته 34 في المئة من إجمالي الدخل السياحي، تلاه الدخل من الدول العربية ودول الخليج، وحلت الجنسية الأوروبية في المرتبة الرابعة، وأعلنت الحكومة سلسلة جديدة من الإجراءات المخففة على قيود كورونا، خلال رمضان، من بينها إلغاء إلزامية ارتداء الكمامة في الأماكن العامة المفتوحة، مع تأكيد عودة الأمسيات الرمضانية وموائد الرحمن الأمر الذي أسهم في تنشيط الحركة السياحية.
وتعول هيئة تنشيط السياحة على فتح أسواق جديدة من الصين والهند والخليج والدول الإسكندنافية للأردن، عبر قرارات عدة من بينها التذكرة الموحدة التي تتيح للسائح زيارة مواقع سياحية وتاريخية عدة، بالإضافة إلى تشغيل خطوط عدة للطيران المنخفض التكلفة.
السياحة العلاجية
كما أطلقت وزارة السياحة حملة للسياحة العلاجية في الدول المستهدفة وهي العراق ودول الخليج العربي ومجموعة من الدول الأفريقية، وفي هذا السياق، أقرّت الحكومة الأردنية تأشيرة جديدة للدخول إلى المملكة لمدة خمس سنوات ولسفرات عدة، وكذلك السماح بمنح الحاصلين على هذه التأشيرة إقامة مؤقتة لمدة ثلاثة أشهر من خلال المراكز الحدودية مباشرة، وتتزاحم المستشفيات الأردنية الخاصة التي تزيد نسبتها على 60 في المئة من مجمل المستشفيات الأردنية، على تقديم الخدمات العلاجية السياحية للعرب والأجانب، وفي سعي منها لتشجيع السياحة العربية، قررت الحكومة الأردنية معاملة السائح العربي معاملة الأردني عند استيفاء رسوم الدخول للمتاحف والمواقع الأثرية.
أنماط سياحية فريدة
بلغة الأرقام، تراجع الدخل السياحي بأكثر من 75 في المئة عام 2020، وخسر الأردن ما يقارب 85 في المئة من أعداد المسافرين، في حين أغلقت 60 في المئة من مكاتب السياحة أبوابها، لكن الحكومة الأردنية تعوّل على تحسن ملحوظ وملفت للسياحة في البلاد، ويحاول القائمون على القطاع السياحي الذي أُسس فعلياً عام 1967، تبني استراتيجية للاستفادة من كل الموارد السياحية وفي فصول السنة الأربعة، بما يسهم في تنمية كل المحافظات، في ظل منافسة سياحية شديدة من الدول المحيطة والقريبة مثل مصر وتركيا، لكن في عام 1997، اتخذ قرار بإنشاء هيئة مستقلة تتولى مسؤولية الترويج للسياحة الأردنية عالمياً، فكانت هيئة تنشيط السياحة التي تتبنى خططاً واستراتيجيات وأنماطاً سياحية فريدة وتتسلح بموازنة قدرها 35 مليون دولار.
ومن بين الأنماط السياحية التي يعوّل عليها الأردن للترويج السياحي، السياحة البيئية في المحميات الطبيعية والسياحة التاريخية، إذ يزخر بالآثار التي تمثل حضارات ومراحل تاريخية عدة من الرومانية إلى البيزنطية، مروراً بالصليبية والإسلامية، فضلاً عن سياحة الترفيه والمغامرات والتخييم.
'انديبنت عربية'
عمان جو-طارق ديلواني- مع ظهور مؤشرات على ارتفاع عائدات الأردن من الدخل السياحي خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 251.4 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2021، يمكن القول إن القطاع السياحي في المملكة يأخذ طريقه نحو التعافي بعد سنتين عجاف من تبعات جائحة كورونا، وكان واضحاً حجم الضرر الذي خلفته الجائحة على القطاع السياحي، إذ انخفضت عائداته من نحو ستة مليارات دولار عام 2019 إلى 1.4 مليار دولار عام 2020، ووفقاً للبنك المركزي الأردني، حقق الدخل السياحي ارتفاعاً بقيمة 893 مليون دولار، نتيجة ارتفاع عدد السياح بنحو 584.1 ألف سائح ليصل إلى 780.2 ألف سائح.
وشهد شهر مارس (آذار) الماضي انتعاشاً لافتاً من حيث عدد السياح القادمين إلى الأردن، بخاصة بعد وقف المملكة الإجراءات الاحترازية المتعلقة بجائحة كورونا، وسجلت مدينة البتراء الأثرية على سبيل المثال، أعلى عدد زوار منذ بداية كورونا عام 2020، حسب سلطة إقليم البتراء التنموي السياحي.
رمضان ينشط السياحة
وجاءت أجواء شهر رمضان المبارك كفرصة مناسبة لتنشيط السياحة الداخلية والخارجية على حد سواء، وأطلقت وزارة السياحة حملة رمضانية لإعادة الأجواء الرمضانية التي غابت مدة عامين، وشكل الدخل السياحي من الأردنيين غير المقيمين ما نسبته 34 في المئة من إجمالي الدخل السياحي، تلاه الدخل من الدول العربية ودول الخليج، وحلت الجنسية الأوروبية في المرتبة الرابعة، وأعلنت الحكومة سلسلة جديدة من الإجراءات المخففة على قيود كورونا، خلال رمضان، من بينها إلغاء إلزامية ارتداء الكمامة في الأماكن العامة المفتوحة، مع تأكيد عودة الأمسيات الرمضانية وموائد الرحمن الأمر الذي أسهم في تنشيط الحركة السياحية.
وتعول هيئة تنشيط السياحة على فتح أسواق جديدة من الصين والهند والخليج والدول الإسكندنافية للأردن، عبر قرارات عدة من بينها التذكرة الموحدة التي تتيح للسائح زيارة مواقع سياحية وتاريخية عدة، بالإضافة إلى تشغيل خطوط عدة للطيران المنخفض التكلفة.
السياحة العلاجية
كما أطلقت وزارة السياحة حملة للسياحة العلاجية في الدول المستهدفة وهي العراق ودول الخليج العربي ومجموعة من الدول الأفريقية، وفي هذا السياق، أقرّت الحكومة الأردنية تأشيرة جديدة للدخول إلى المملكة لمدة خمس سنوات ولسفرات عدة، وكذلك السماح بمنح الحاصلين على هذه التأشيرة إقامة مؤقتة لمدة ثلاثة أشهر من خلال المراكز الحدودية مباشرة، وتتزاحم المستشفيات الأردنية الخاصة التي تزيد نسبتها على 60 في المئة من مجمل المستشفيات الأردنية، على تقديم الخدمات العلاجية السياحية للعرب والأجانب، وفي سعي منها لتشجيع السياحة العربية، قررت الحكومة الأردنية معاملة السائح العربي معاملة الأردني عند استيفاء رسوم الدخول للمتاحف والمواقع الأثرية.
أنماط سياحية فريدة
بلغة الأرقام، تراجع الدخل السياحي بأكثر من 75 في المئة عام 2020، وخسر الأردن ما يقارب 85 في المئة من أعداد المسافرين، في حين أغلقت 60 في المئة من مكاتب السياحة أبوابها، لكن الحكومة الأردنية تعوّل على تحسن ملحوظ وملفت للسياحة في البلاد، ويحاول القائمون على القطاع السياحي الذي أُسس فعلياً عام 1967، تبني استراتيجية للاستفادة من كل الموارد السياحية وفي فصول السنة الأربعة، بما يسهم في تنمية كل المحافظات، في ظل منافسة سياحية شديدة من الدول المحيطة والقريبة مثل مصر وتركيا، لكن في عام 1997، اتخذ قرار بإنشاء هيئة مستقلة تتولى مسؤولية الترويج للسياحة الأردنية عالمياً، فكانت هيئة تنشيط السياحة التي تتبنى خططاً واستراتيجيات وأنماطاً سياحية فريدة وتتسلح بموازنة قدرها 35 مليون دولار.
ومن بين الأنماط السياحية التي يعوّل عليها الأردن للترويج السياحي، السياحة البيئية في المحميات الطبيعية والسياحة التاريخية، إذ يزخر بالآثار التي تمثل حضارات ومراحل تاريخية عدة من الرومانية إلى البيزنطية، مروراً بالصليبية والإسلامية، فضلاً عن سياحة الترفيه والمغامرات والتخييم.
'انديبنت عربية'
عمان جو-طارق ديلواني- مع ظهور مؤشرات على ارتفاع عائدات الأردن من الدخل السياحي خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 251.4 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2021، يمكن القول إن القطاع السياحي في المملكة يأخذ طريقه نحو التعافي بعد سنتين عجاف من تبعات جائحة كورونا، وكان واضحاً حجم الضرر الذي خلفته الجائحة على القطاع السياحي، إذ انخفضت عائداته من نحو ستة مليارات دولار عام 2019 إلى 1.4 مليار دولار عام 2020، ووفقاً للبنك المركزي الأردني، حقق الدخل السياحي ارتفاعاً بقيمة 893 مليون دولار، نتيجة ارتفاع عدد السياح بنحو 584.1 ألف سائح ليصل إلى 780.2 ألف سائح.
وشهد شهر مارس (آذار) الماضي انتعاشاً لافتاً من حيث عدد السياح القادمين إلى الأردن، بخاصة بعد وقف المملكة الإجراءات الاحترازية المتعلقة بجائحة كورونا، وسجلت مدينة البتراء الأثرية على سبيل المثال، أعلى عدد زوار منذ بداية كورونا عام 2020، حسب سلطة إقليم البتراء التنموي السياحي.
رمضان ينشط السياحة
وجاءت أجواء شهر رمضان المبارك كفرصة مناسبة لتنشيط السياحة الداخلية والخارجية على حد سواء، وأطلقت وزارة السياحة حملة رمضانية لإعادة الأجواء الرمضانية التي غابت مدة عامين، وشكل الدخل السياحي من الأردنيين غير المقيمين ما نسبته 34 في المئة من إجمالي الدخل السياحي، تلاه الدخل من الدول العربية ودول الخليج، وحلت الجنسية الأوروبية في المرتبة الرابعة، وأعلنت الحكومة سلسلة جديدة من الإجراءات المخففة على قيود كورونا، خلال رمضان، من بينها إلغاء إلزامية ارتداء الكمامة في الأماكن العامة المفتوحة، مع تأكيد عودة الأمسيات الرمضانية وموائد الرحمن الأمر الذي أسهم في تنشيط الحركة السياحية.
وتعول هيئة تنشيط السياحة على فتح أسواق جديدة من الصين والهند والخليج والدول الإسكندنافية للأردن، عبر قرارات عدة من بينها التذكرة الموحدة التي تتيح للسائح زيارة مواقع سياحية وتاريخية عدة، بالإضافة إلى تشغيل خطوط عدة للطيران المنخفض التكلفة.
السياحة العلاجية
كما أطلقت وزارة السياحة حملة للسياحة العلاجية في الدول المستهدفة وهي العراق ودول الخليج العربي ومجموعة من الدول الأفريقية، وفي هذا السياق، أقرّت الحكومة الأردنية تأشيرة جديدة للدخول إلى المملكة لمدة خمس سنوات ولسفرات عدة، وكذلك السماح بمنح الحاصلين على هذه التأشيرة إقامة مؤقتة لمدة ثلاثة أشهر من خلال المراكز الحدودية مباشرة، وتتزاحم المستشفيات الأردنية الخاصة التي تزيد نسبتها على 60 في المئة من مجمل المستشفيات الأردنية، على تقديم الخدمات العلاجية السياحية للعرب والأجانب، وفي سعي منها لتشجيع السياحة العربية، قررت الحكومة الأردنية معاملة السائح العربي معاملة الأردني عند استيفاء رسوم الدخول للمتاحف والمواقع الأثرية.
أنماط سياحية فريدة
بلغة الأرقام، تراجع الدخل السياحي بأكثر من 75 في المئة عام 2020، وخسر الأردن ما يقارب 85 في المئة من أعداد المسافرين، في حين أغلقت 60 في المئة من مكاتب السياحة أبوابها، لكن الحكومة الأردنية تعوّل على تحسن ملحوظ وملفت للسياحة في البلاد، ويحاول القائمون على القطاع السياحي الذي أُسس فعلياً عام 1967، تبني استراتيجية للاستفادة من كل الموارد السياحية وفي فصول السنة الأربعة، بما يسهم في تنمية كل المحافظات، في ظل منافسة سياحية شديدة من الدول المحيطة والقريبة مثل مصر وتركيا، لكن في عام 1997، اتخذ قرار بإنشاء هيئة مستقلة تتولى مسؤولية الترويج للسياحة الأردنية عالمياً، فكانت هيئة تنشيط السياحة التي تتبنى خططاً واستراتيجيات وأنماطاً سياحية فريدة وتتسلح بموازنة قدرها 35 مليون دولار.
ومن بين الأنماط السياحية التي يعوّل عليها الأردن للترويج السياحي، السياحة البيئية في المحميات الطبيعية والسياحة التاريخية، إذ يزخر بالآثار التي تمثل حضارات ومراحل تاريخية عدة من الرومانية إلى البيزنطية، مروراً بالصليبية والإسلامية، فضلاً عن سياحة الترفيه والمغامرات والتخييم.
'انديبنت عربية'
التعليقات
تراجع الدخل السياحي الأردني أكثر من 75 في المئة عام 2020
التعليقات