الامن العام اصدر خبرا يقول ..انه تم القبض على مروج اشاعة لحوم الحمير، وتم احالته الى القضاء .
ولو ان واحدا من ناشري ومروجي لحم الحمير ، وقال : اني اكلت لحم حمير او اني في يوم من الايام احسست بطعم الحمير في اللحم الذي اكله .
ومن نوادر التعليقات تداول الاردنيون منشورا ساخرا يقول : ان اسعار الحمير اغلى من الخروف والجدي ، فلماذا اذن يبيع الجزارون لحوم الحمير على اساس انها لحم خروف وجدي ؟!
مروج الاشاعة في قبضة الامن . ولو ان الامن العام يخرجونه امام الراي العام ، ويسطرون له كم سؤالا عن دوافع النشر ، ولماذا اختار هذا الموضوع مثلا ؟ ويبث التحقيق مع مروج الاشاعة على الهواء مباشرة بعد نشرة الثامنة او اثناء فترة الافطار .
في دول بيع واكل لحوم الحمير والكلاب والضفادغ والتماسيح ليست جريمة ولا حراما . في الصين مطاعم مختصصة لتقديم لحوم الكلاب والقرود ، وتقديم لحم الكلب ومخ القرد في غاية الاحترام والواجب والضيافة.
و في المغرب واوروبا ، تباع لحوم الحصان ، و»مجازر» ومحال بيع لحوم تضع علامة مميزة لبيع لحم الحصان .. وجربته مرة ، لحمته شهية وطيبة ، ويقدم كباب وصواني مشوية .
و مرة كنت ناوي اجرب طبخ منسف على لحم حصان ، ونصحني « شيف ماهر» بان لا اجرب ، لان لحم الحصان مع الطبخ يشد ويصبح قاسيا، وينصح بتناوله مشوي وصواني .
في الموروث العربي ، قالوا ان حاتم الطائي قد ذبح حصانه لضيوف ، واستهلك العرب المقولة مفتخرين في كرم حاتم الطائي ، ولم يسال احدا يوما ، هل لحم الحصان يؤكل ام لا ؟
في ثقافة الطعام العربي غرائب وعجائب .. ولربما ان الدين فقها وشرعا حصر قوائم الاطعمة الممنوعة والمحرمة ، ولكن هناك اطعمة لم يتطرق اليها الشرع ولكنها مرفوضة وغير مقبولة لاسباب مرتبطة بانماطنا الغذائية المتوارثة ، وتاريخ المطبخ العربي ، والطعام والشراب من منظور الخصوصية ، وما هو مقبول ومرفوض بعيدا عن الدين والفتاوي .
في اوروبا ، «سقط الاغنام والعجول» الكرش والفوارغ والمعلاق والراس ممنوع تقديمه في المطاعم ، ولا يباع نيا ومطبوخا . ومن سابع المستحيلات ان تعثر في اوروبا على مطعم يبيع « سقط الاغنام « .
الاتراك المهاجرون في المانيا يبيعون بالسر طبخات الكرش والفوارغ والمعاليق . وان ضبطته الحكومة الالمانية مخالفا ، وقد يتعرض الى السجن .
في كوريا الجنوبية مطاعم 5 نجوم للحوم الكلاب ، وفي ارقى احياء سيوول .
خبر لحوم الحمير في الاردن قيد ضد مواطن بتهمة الترويج لاشاعات . ولا نعرف ان كان مروج الاشاعة قد جرب لحم الحمير واكله ذات يوم ام لا . ومع العلم شرعا ، ليس هناك ما يحرم اكل الحمار .
الخبر ، اخرجني من صبري وتعب الصيام ، ولم يقلقني كثيرا فيما لو انه صحيح ام لا . الاشاعة والنميمة القاتلة من تستهدف سمعة الوطن ، وتستهدف حياة الناس وامنهم المعيشي ، والاشاعة الى تزيد من فجوة العلاقة والثقة ما بين المواطن والدولة .. والاشاعات التي تروجها جهات مشبوهة وممولة من الخارج ، وجهات نيتها سئية وفي قلبها ضغينة ضد الاردن .
و اشاعات تطلقها جهات مجهولة وتستهدف المنتوج الزراعي الاردني ، وتستهدف الامن الغذائي ، وتستهدف خلق بلبلة سياسية وامنية ، وتستهدف قوت المواطنين والمزارعين الغلابة ، وتشيطن الزراعة الاردنية ، وتروج لاقتصاد الاستيراد ومنتجاته .
فهل اكل الاردنيون لحم حمار ام لا ، فالمهم في نظري ان الحمار بلدي وليس مستورد ؟ دعوني من هنا ان نحذر ، وادعوا الى التحصين الذاتي من فقه الاشاعات والنميمة الخارجية .. وان نتتبع خيوط الوصل ما بين صفحات على السويشل ميديا مصدرها دول صديقة وقريبة ، وكيف تصل اخبارها الاردن ، وتروج وتحاط بنوع من الهالة والقدسية والاحترام والتقدير الزائد ، ودون تحميص ومعاينة وطنية .
عمان جو- هل اكل الأردنيون لحم حمير ؟
الامن العام اصدر خبرا يقول ..انه تم القبض على مروج اشاعة لحوم الحمير، وتم احالته الى القضاء .
ولو ان واحدا من ناشري ومروجي لحم الحمير ، وقال : اني اكلت لحم حمير او اني في يوم من الايام احسست بطعم الحمير في اللحم الذي اكله .
ومن نوادر التعليقات تداول الاردنيون منشورا ساخرا يقول : ان اسعار الحمير اغلى من الخروف والجدي ، فلماذا اذن يبيع الجزارون لحوم الحمير على اساس انها لحم خروف وجدي ؟!
مروج الاشاعة في قبضة الامن . ولو ان الامن العام يخرجونه امام الراي العام ، ويسطرون له كم سؤالا عن دوافع النشر ، ولماذا اختار هذا الموضوع مثلا ؟ ويبث التحقيق مع مروج الاشاعة على الهواء مباشرة بعد نشرة الثامنة او اثناء فترة الافطار .
في دول بيع واكل لحوم الحمير والكلاب والضفادغ والتماسيح ليست جريمة ولا حراما . في الصين مطاعم مختصصة لتقديم لحوم الكلاب والقرود ، وتقديم لحم الكلب ومخ القرد في غاية الاحترام والواجب والضيافة.
و في المغرب واوروبا ، تباع لحوم الحصان ، و»مجازر» ومحال بيع لحوم تضع علامة مميزة لبيع لحم الحصان .. وجربته مرة ، لحمته شهية وطيبة ، ويقدم كباب وصواني مشوية .
و مرة كنت ناوي اجرب طبخ منسف على لحم حصان ، ونصحني « شيف ماهر» بان لا اجرب ، لان لحم الحصان مع الطبخ يشد ويصبح قاسيا، وينصح بتناوله مشوي وصواني .
في الموروث العربي ، قالوا ان حاتم الطائي قد ذبح حصانه لضيوف ، واستهلك العرب المقولة مفتخرين في كرم حاتم الطائي ، ولم يسال احدا يوما ، هل لحم الحصان يؤكل ام لا ؟
في ثقافة الطعام العربي غرائب وعجائب .. ولربما ان الدين فقها وشرعا حصر قوائم الاطعمة الممنوعة والمحرمة ، ولكن هناك اطعمة لم يتطرق اليها الشرع ولكنها مرفوضة وغير مقبولة لاسباب مرتبطة بانماطنا الغذائية المتوارثة ، وتاريخ المطبخ العربي ، والطعام والشراب من منظور الخصوصية ، وما هو مقبول ومرفوض بعيدا عن الدين والفتاوي .
في اوروبا ، «سقط الاغنام والعجول» الكرش والفوارغ والمعلاق والراس ممنوع تقديمه في المطاعم ، ولا يباع نيا ومطبوخا . ومن سابع المستحيلات ان تعثر في اوروبا على مطعم يبيع « سقط الاغنام « .
الاتراك المهاجرون في المانيا يبيعون بالسر طبخات الكرش والفوارغ والمعاليق . وان ضبطته الحكومة الالمانية مخالفا ، وقد يتعرض الى السجن .
في كوريا الجنوبية مطاعم 5 نجوم للحوم الكلاب ، وفي ارقى احياء سيوول .
خبر لحوم الحمير في الاردن قيد ضد مواطن بتهمة الترويج لاشاعات . ولا نعرف ان كان مروج الاشاعة قد جرب لحم الحمير واكله ذات يوم ام لا . ومع العلم شرعا ، ليس هناك ما يحرم اكل الحمار .
الخبر ، اخرجني من صبري وتعب الصيام ، ولم يقلقني كثيرا فيما لو انه صحيح ام لا . الاشاعة والنميمة القاتلة من تستهدف سمعة الوطن ، وتستهدف حياة الناس وامنهم المعيشي ، والاشاعة الى تزيد من فجوة العلاقة والثقة ما بين المواطن والدولة .. والاشاعات التي تروجها جهات مشبوهة وممولة من الخارج ، وجهات نيتها سئية وفي قلبها ضغينة ضد الاردن .
و اشاعات تطلقها جهات مجهولة وتستهدف المنتوج الزراعي الاردني ، وتستهدف الامن الغذائي ، وتستهدف خلق بلبلة سياسية وامنية ، وتستهدف قوت المواطنين والمزارعين الغلابة ، وتشيطن الزراعة الاردنية ، وتروج لاقتصاد الاستيراد ومنتجاته .
فهل اكل الاردنيون لحم حمار ام لا ، فالمهم في نظري ان الحمار بلدي وليس مستورد ؟ دعوني من هنا ان نحذر ، وادعوا الى التحصين الذاتي من فقه الاشاعات والنميمة الخارجية .. وان نتتبع خيوط الوصل ما بين صفحات على السويشل ميديا مصدرها دول صديقة وقريبة ، وكيف تصل اخبارها الاردن ، وتروج وتحاط بنوع من الهالة والقدسية والاحترام والتقدير الزائد ، ودون تحميص ومعاينة وطنية .
عمان جو- هل اكل الأردنيون لحم حمير ؟
الامن العام اصدر خبرا يقول ..انه تم القبض على مروج اشاعة لحوم الحمير، وتم احالته الى القضاء .
ولو ان واحدا من ناشري ومروجي لحم الحمير ، وقال : اني اكلت لحم حمير او اني في يوم من الايام احسست بطعم الحمير في اللحم الذي اكله .
ومن نوادر التعليقات تداول الاردنيون منشورا ساخرا يقول : ان اسعار الحمير اغلى من الخروف والجدي ، فلماذا اذن يبيع الجزارون لحوم الحمير على اساس انها لحم خروف وجدي ؟!
مروج الاشاعة في قبضة الامن . ولو ان الامن العام يخرجونه امام الراي العام ، ويسطرون له كم سؤالا عن دوافع النشر ، ولماذا اختار هذا الموضوع مثلا ؟ ويبث التحقيق مع مروج الاشاعة على الهواء مباشرة بعد نشرة الثامنة او اثناء فترة الافطار .
في دول بيع واكل لحوم الحمير والكلاب والضفادغ والتماسيح ليست جريمة ولا حراما . في الصين مطاعم مختصصة لتقديم لحوم الكلاب والقرود ، وتقديم لحم الكلب ومخ القرد في غاية الاحترام والواجب والضيافة.
و في المغرب واوروبا ، تباع لحوم الحصان ، و»مجازر» ومحال بيع لحوم تضع علامة مميزة لبيع لحم الحصان .. وجربته مرة ، لحمته شهية وطيبة ، ويقدم كباب وصواني مشوية .
و مرة كنت ناوي اجرب طبخ منسف على لحم حصان ، ونصحني « شيف ماهر» بان لا اجرب ، لان لحم الحصان مع الطبخ يشد ويصبح قاسيا، وينصح بتناوله مشوي وصواني .
في الموروث العربي ، قالوا ان حاتم الطائي قد ذبح حصانه لضيوف ، واستهلك العرب المقولة مفتخرين في كرم حاتم الطائي ، ولم يسال احدا يوما ، هل لحم الحصان يؤكل ام لا ؟
في ثقافة الطعام العربي غرائب وعجائب .. ولربما ان الدين فقها وشرعا حصر قوائم الاطعمة الممنوعة والمحرمة ، ولكن هناك اطعمة لم يتطرق اليها الشرع ولكنها مرفوضة وغير مقبولة لاسباب مرتبطة بانماطنا الغذائية المتوارثة ، وتاريخ المطبخ العربي ، والطعام والشراب من منظور الخصوصية ، وما هو مقبول ومرفوض بعيدا عن الدين والفتاوي .
في اوروبا ، «سقط الاغنام والعجول» الكرش والفوارغ والمعلاق والراس ممنوع تقديمه في المطاعم ، ولا يباع نيا ومطبوخا . ومن سابع المستحيلات ان تعثر في اوروبا على مطعم يبيع « سقط الاغنام « .
الاتراك المهاجرون في المانيا يبيعون بالسر طبخات الكرش والفوارغ والمعاليق . وان ضبطته الحكومة الالمانية مخالفا ، وقد يتعرض الى السجن .
في كوريا الجنوبية مطاعم 5 نجوم للحوم الكلاب ، وفي ارقى احياء سيوول .
خبر لحوم الحمير في الاردن قيد ضد مواطن بتهمة الترويج لاشاعات . ولا نعرف ان كان مروج الاشاعة قد جرب لحم الحمير واكله ذات يوم ام لا . ومع العلم شرعا ، ليس هناك ما يحرم اكل الحمار .
الخبر ، اخرجني من صبري وتعب الصيام ، ولم يقلقني كثيرا فيما لو انه صحيح ام لا . الاشاعة والنميمة القاتلة من تستهدف سمعة الوطن ، وتستهدف حياة الناس وامنهم المعيشي ، والاشاعة الى تزيد من فجوة العلاقة والثقة ما بين المواطن والدولة .. والاشاعات التي تروجها جهات مشبوهة وممولة من الخارج ، وجهات نيتها سئية وفي قلبها ضغينة ضد الاردن .
و اشاعات تطلقها جهات مجهولة وتستهدف المنتوج الزراعي الاردني ، وتستهدف الامن الغذائي ، وتستهدف خلق بلبلة سياسية وامنية ، وتستهدف قوت المواطنين والمزارعين الغلابة ، وتشيطن الزراعة الاردنية ، وتروج لاقتصاد الاستيراد ومنتجاته .
فهل اكل الاردنيون لحم حمار ام لا ، فالمهم في نظري ان الحمار بلدي وليس مستورد ؟ دعوني من هنا ان نحذر ، وادعوا الى التحصين الذاتي من فقه الاشاعات والنميمة الخارجية .. وان نتتبع خيوط الوصل ما بين صفحات على السويشل ميديا مصدرها دول صديقة وقريبة ، وكيف تصل اخبارها الاردن ، وتروج وتحاط بنوع من الهالة والقدسية والاحترام والتقدير الزائد ، ودون تحميص ومعاينة وطنية .
التعليقات