عمان جو - لم يسأل أحد من جماهير الفيصلي الوفية يوما .. نفسه السؤال التالي : لماذا يكرهوننا ؟ ...لم يبحث أحد منا عن الأسباب ولا عن التفاصيل ...وأنا بحكم عضويتي السابقة للإدارة وتواجدي في اللجنة التي حاورت وزير الشباب حين غيرنا الإدارة ... كنت أدرك في قرارة نفسي ... أن بعض مفاصل الدولة تكره في الفيصلي أمرين لاثالث لهما ... وهما : الهوية والوعي ... كان محرما علينا ان نعبر عن الهوية الوطنية الأردنية... وممنوع على كاتب مثلي .. أن يتحدث عن مكانة الفيصلي تاريخيا ... لأن الحديث عن مكانته يقع في باب الوعي بالتاريخ .. وبالتالي تم اتهامي بتسيس النادي ... وصلنا لمرحلة للإسف يتم فيها تسجيل حواراتي على الواتس اب وإرسالها لوزير الشباب ..واتهامي شخصيا بما لايقبله العقل ولا المنطق .. في النهاية ابتعدت ... لأن المطلوب من جمهور الفيصلي ان يبقى موزعا في الولاءات متخاصما مع ذاته ، كارها لحالات الوعي ... كارها حتى لذاته .. التواطؤ الذي يحدث هو ليس مؤامرة على الفيصلي فقط ، ولكنه مقدمة لإنتاج البديل للفيصلي .. والمطلوب ان يكون البديل هجينا...يفتقر للهوية والتاريخ وحتى المباديء .. حين ترضى بالهزيمة عنوة في المرة الأولى سترضى بتكسير أجنحتك في المرة الثانية .. وفي الثالثة ستروض .. وفي النهاية سيزيلون من تاريخنا من كان يعبر عن حلمنا وأملنا .. تألمت على المباراة الأخيرة .. وتألمت أكثر حين شاهدت جمهور الفيصلي يستعيد حلقاتي في رؤيا والجزيرة والتلفزيون الأردني . ويتذكرون ما قلته سابقا ، وما حذرت منه ....وها انا أعاني مثلكم العجز والتعب وانكسار الحلم ... على كل حال ... ما زال الفيصلي في قلبي هو الحب والهوية .. وعبرت منه عاشقا لا متكسبا ولا باحثاعن الضوء .. وصرخت بأعلى صوتي...لكن حراب أبناء العمومة سبقت كل شيء .. ونهشت من لحمي ما نهشت . عبدالهادي راجي
عمان جو - لم يسأل أحد من جماهير الفيصلي الوفية يوما .. نفسه السؤال التالي : لماذا يكرهوننا ؟ ...لم يبحث أحد منا عن الأسباب ولا عن التفاصيل ...وأنا بحكم عضويتي السابقة للإدارة وتواجدي في اللجنة التي حاورت وزير الشباب حين غيرنا الإدارة ... كنت أدرك في قرارة نفسي ... أن بعض مفاصل الدولة تكره في الفيصلي أمرين لاثالث لهما ... وهما : الهوية والوعي ... كان محرما علينا ان نعبر عن الهوية الوطنية الأردنية... وممنوع على كاتب مثلي .. أن يتحدث عن مكانة الفيصلي تاريخيا ... لأن الحديث عن مكانته يقع في باب الوعي بالتاريخ .. وبالتالي تم اتهامي بتسيس النادي ... وصلنا لمرحلة للإسف يتم فيها تسجيل حواراتي على الواتس اب وإرسالها لوزير الشباب ..واتهامي شخصيا بما لايقبله العقل ولا المنطق .. في النهاية ابتعدت ... لأن المطلوب من جمهور الفيصلي ان يبقى موزعا في الولاءات متخاصما مع ذاته ، كارها لحالات الوعي ... كارها حتى لذاته .. التواطؤ الذي يحدث هو ليس مؤامرة على الفيصلي فقط ، ولكنه مقدمة لإنتاج البديل للفيصلي .. والمطلوب ان يكون البديل هجينا...يفتقر للهوية والتاريخ وحتى المباديء .. حين ترضى بالهزيمة عنوة في المرة الأولى سترضى بتكسير أجنحتك في المرة الثانية .. وفي الثالثة ستروض .. وفي النهاية سيزيلون من تاريخنا من كان يعبر عن حلمنا وأملنا .. تألمت على المباراة الأخيرة .. وتألمت أكثر حين شاهدت جمهور الفيصلي يستعيد حلقاتي في رؤيا والجزيرة والتلفزيون الأردني . ويتذكرون ما قلته سابقا ، وما حذرت منه ....وها انا أعاني مثلكم العجز والتعب وانكسار الحلم ... على كل حال ... ما زال الفيصلي في قلبي هو الحب والهوية .. وعبرت منه عاشقا لا متكسبا ولا باحثاعن الضوء .. وصرخت بأعلى صوتي...لكن حراب أبناء العمومة سبقت كل شيء .. ونهشت من لحمي ما نهشت . عبدالهادي راجي
عمان جو - لم يسأل أحد من جماهير الفيصلي الوفية يوما .. نفسه السؤال التالي : لماذا يكرهوننا ؟ ...لم يبحث أحد منا عن الأسباب ولا عن التفاصيل ...وأنا بحكم عضويتي السابقة للإدارة وتواجدي في اللجنة التي حاورت وزير الشباب حين غيرنا الإدارة ... كنت أدرك في قرارة نفسي ... أن بعض مفاصل الدولة تكره في الفيصلي أمرين لاثالث لهما ... وهما : الهوية والوعي ... كان محرما علينا ان نعبر عن الهوية الوطنية الأردنية... وممنوع على كاتب مثلي .. أن يتحدث عن مكانة الفيصلي تاريخيا ... لأن الحديث عن مكانته يقع في باب الوعي بالتاريخ .. وبالتالي تم اتهامي بتسيس النادي ... وصلنا لمرحلة للإسف يتم فيها تسجيل حواراتي على الواتس اب وإرسالها لوزير الشباب ..واتهامي شخصيا بما لايقبله العقل ولا المنطق .. في النهاية ابتعدت ... لأن المطلوب من جمهور الفيصلي ان يبقى موزعا في الولاءات متخاصما مع ذاته ، كارها لحالات الوعي ... كارها حتى لذاته .. التواطؤ الذي يحدث هو ليس مؤامرة على الفيصلي فقط ، ولكنه مقدمة لإنتاج البديل للفيصلي .. والمطلوب ان يكون البديل هجينا...يفتقر للهوية والتاريخ وحتى المباديء .. حين ترضى بالهزيمة عنوة في المرة الأولى سترضى بتكسير أجنحتك في المرة الثانية .. وفي الثالثة ستروض .. وفي النهاية سيزيلون من تاريخنا من كان يعبر عن حلمنا وأملنا .. تألمت على المباراة الأخيرة .. وتألمت أكثر حين شاهدت جمهور الفيصلي يستعيد حلقاتي في رؤيا والجزيرة والتلفزيون الأردني . ويتذكرون ما قلته سابقا ، وما حذرت منه ....وها انا أعاني مثلكم العجز والتعب وانكسار الحلم ... على كل حال ... ما زال الفيصلي في قلبي هو الحب والهوية .. وعبرت منه عاشقا لا متكسبا ولا باحثاعن الضوء .. وصرخت بأعلى صوتي...لكن حراب أبناء العمومة سبقت كل شيء .. ونهشت من لحمي ما نهشت . عبدالهادي راجي
التعليقات