عمان جو - بقلم الدكتور محمد ابو عمارة*
لا أدري لماذا سيطر على تفكيري عند رؤية استشهاد البطلة شيرين أبو عاقلة صورة الشهيد غسان كنفاني الذي استشهد عام 1972 إثر وضع عبوة ناسفة بسيارته ، وضعها الكيان الغاصب لينهي حياة كاتب من أفضل من مروا بالتاريخ العربي المعاصر ، و يحرمنا من الاستمتاع بأدب المقاومة المصاغ بلغة جزلة جميلة !!!
ذهب غسان ليسأل رجال الشمس لماذا لم يقرعوا جدران الخزان وتركوا انفسهم للموت !!؟؟
لأن هذا السؤال أنهكه في حياته ……
و مر بذاكرتي ، و بعنف الفنان ناجي العلي الذي أغتيل سنة 1987 بطريقة مشابهة لطريقة اغتيال البطلة شيرين أبو عاقلة برصاصة تحت عينه اليمنى ، ذهب و ترك لنا حنظلة ذي العشرة أعوام الذي أبى أن يكبر أو أن يطل علينا بوجهه إلا حينما تتحرر فلسطين ….
، و فجعنا أمس بقتل الإعلامية شيرين أبو عاقلة التي كانت تعمل مراسلة صحفية لقناة الجزيرة من فلسطين و التي كانت تقوم يوميا بتغطية الأحداث أولا بأول .
و لكن ما الذي جعل هذا الكيان يحارب هؤلاء ؟؟
أديب و رسام و مذيعة !!!و غيرهم الآلاف من غير الجنود ؟
لأن هذا الكيان يعلم أن أثر الفن و الأدب و الإعلام أخطر من أثر أعتى الأسلحة و أعظمها ، هذا الكيان الذي يقتل كل شيء جميل دون ذنب و دون رحمة !!
و هو لا يعلم أنه بعمله هذا يخلد هؤلاء ليطول ذكرهم ، فبدل أن ينتهي ذكرهم بموتهم تستمر سيرتهم إلى ما بعد الموت بل وتقترب من الخلود!
’ و هو لا يعلم أنه و بكل عملية قتل بشعة فإنه يخلق جيلا من أحرار العالم الذي يعملون بجد لطرد هذا الكيان و هدم جميع مستعمراته، وهز كيانه الوهمي والورقي !
ففي عمليات الاغتيال فإن الخاسر الوحيد هو الكيان الصهيوني ، الذي يؤكد في كل يوم أنه يفصلنا عنه جدار الدم ، و لا حل معه إلا بالحرب لأن جميع إتفاقيات السلام معه و عبر التاريخ كانت فاشلة ، و لم يلتزم هو بأي اتفاقية منها و لا لمرة واحدة ، لا مع أشخاص و لا حتى مع الأنبياء !!!
سنكون حزانى كلما نظرنا إلى التلفاز و لم نرى صورة شيرين أبو عاقلة ، أو كلما سمعنا خبرا أو تغطية إعلامية عن القدس أو جنين دون أن تذيل ب : كانت معكم شيرين أبو عاقلة ، فلسطين المحتلة ...
لا شك أن قلوبنا أن أتعبت وانهكت و لكن أملنا زاد و اسمحي لي سيدتي شيرين ،، يا ياسمينة فلسطين و يا عبق الحنين ، اسمحي لي أن أقول عنك و لا آخر مرة .
كانت معكم شيرين ابو عاقلة ، مخيم جنين فلسطين المحتلة !!!
*رئيس جمعية الكُتّاب الأردنيين
عمان جو - بقلم الدكتور محمد ابو عمارة*
لا أدري لماذا سيطر على تفكيري عند رؤية استشهاد البطلة شيرين أبو عاقلة صورة الشهيد غسان كنفاني الذي استشهد عام 1972 إثر وضع عبوة ناسفة بسيارته ، وضعها الكيان الغاصب لينهي حياة كاتب من أفضل من مروا بالتاريخ العربي المعاصر ، و يحرمنا من الاستمتاع بأدب المقاومة المصاغ بلغة جزلة جميلة !!!
ذهب غسان ليسأل رجال الشمس لماذا لم يقرعوا جدران الخزان وتركوا انفسهم للموت !!؟؟
لأن هذا السؤال أنهكه في حياته ……
و مر بذاكرتي ، و بعنف الفنان ناجي العلي الذي أغتيل سنة 1987 بطريقة مشابهة لطريقة اغتيال البطلة شيرين أبو عاقلة برصاصة تحت عينه اليمنى ، ذهب و ترك لنا حنظلة ذي العشرة أعوام الذي أبى أن يكبر أو أن يطل علينا بوجهه إلا حينما تتحرر فلسطين ….
، و فجعنا أمس بقتل الإعلامية شيرين أبو عاقلة التي كانت تعمل مراسلة صحفية لقناة الجزيرة من فلسطين و التي كانت تقوم يوميا بتغطية الأحداث أولا بأول .
و لكن ما الذي جعل هذا الكيان يحارب هؤلاء ؟؟
أديب و رسام و مذيعة !!!و غيرهم الآلاف من غير الجنود ؟
لأن هذا الكيان يعلم أن أثر الفن و الأدب و الإعلام أخطر من أثر أعتى الأسلحة و أعظمها ، هذا الكيان الذي يقتل كل شيء جميل دون ذنب و دون رحمة !!
و هو لا يعلم أنه بعمله هذا يخلد هؤلاء ليطول ذكرهم ، فبدل أن ينتهي ذكرهم بموتهم تستمر سيرتهم إلى ما بعد الموت بل وتقترب من الخلود!
’ و هو لا يعلم أنه و بكل عملية قتل بشعة فإنه يخلق جيلا من أحرار العالم الذي يعملون بجد لطرد هذا الكيان و هدم جميع مستعمراته، وهز كيانه الوهمي والورقي !
ففي عمليات الاغتيال فإن الخاسر الوحيد هو الكيان الصهيوني ، الذي يؤكد في كل يوم أنه يفصلنا عنه جدار الدم ، و لا حل معه إلا بالحرب لأن جميع إتفاقيات السلام معه و عبر التاريخ كانت فاشلة ، و لم يلتزم هو بأي اتفاقية منها و لا لمرة واحدة ، لا مع أشخاص و لا حتى مع الأنبياء !!!
سنكون حزانى كلما نظرنا إلى التلفاز و لم نرى صورة شيرين أبو عاقلة ، أو كلما سمعنا خبرا أو تغطية إعلامية عن القدس أو جنين دون أن تذيل ب : كانت معكم شيرين أبو عاقلة ، فلسطين المحتلة ...
لا شك أن قلوبنا أن أتعبت وانهكت و لكن أملنا زاد و اسمحي لي سيدتي شيرين ،، يا ياسمينة فلسطين و يا عبق الحنين ، اسمحي لي أن أقول عنك و لا آخر مرة .
كانت معكم شيرين ابو عاقلة ، مخيم جنين فلسطين المحتلة !!!
*رئيس جمعية الكُتّاب الأردنيين
عمان جو - بقلم الدكتور محمد ابو عمارة*
لا أدري لماذا سيطر على تفكيري عند رؤية استشهاد البطلة شيرين أبو عاقلة صورة الشهيد غسان كنفاني الذي استشهد عام 1972 إثر وضع عبوة ناسفة بسيارته ، وضعها الكيان الغاصب لينهي حياة كاتب من أفضل من مروا بالتاريخ العربي المعاصر ، و يحرمنا من الاستمتاع بأدب المقاومة المصاغ بلغة جزلة جميلة !!!
ذهب غسان ليسأل رجال الشمس لماذا لم يقرعوا جدران الخزان وتركوا انفسهم للموت !!؟؟
لأن هذا السؤال أنهكه في حياته ……
و مر بذاكرتي ، و بعنف الفنان ناجي العلي الذي أغتيل سنة 1987 بطريقة مشابهة لطريقة اغتيال البطلة شيرين أبو عاقلة برصاصة تحت عينه اليمنى ، ذهب و ترك لنا حنظلة ذي العشرة أعوام الذي أبى أن يكبر أو أن يطل علينا بوجهه إلا حينما تتحرر فلسطين ….
، و فجعنا أمس بقتل الإعلامية شيرين أبو عاقلة التي كانت تعمل مراسلة صحفية لقناة الجزيرة من فلسطين و التي كانت تقوم يوميا بتغطية الأحداث أولا بأول .
و لكن ما الذي جعل هذا الكيان يحارب هؤلاء ؟؟
أديب و رسام و مذيعة !!!و غيرهم الآلاف من غير الجنود ؟
لأن هذا الكيان يعلم أن أثر الفن و الأدب و الإعلام أخطر من أثر أعتى الأسلحة و أعظمها ، هذا الكيان الذي يقتل كل شيء جميل دون ذنب و دون رحمة !!
و هو لا يعلم أنه بعمله هذا يخلد هؤلاء ليطول ذكرهم ، فبدل أن ينتهي ذكرهم بموتهم تستمر سيرتهم إلى ما بعد الموت بل وتقترب من الخلود!
’ و هو لا يعلم أنه و بكل عملية قتل بشعة فإنه يخلق جيلا من أحرار العالم الذي يعملون بجد لطرد هذا الكيان و هدم جميع مستعمراته، وهز كيانه الوهمي والورقي !
ففي عمليات الاغتيال فإن الخاسر الوحيد هو الكيان الصهيوني ، الذي يؤكد في كل يوم أنه يفصلنا عنه جدار الدم ، و لا حل معه إلا بالحرب لأن جميع إتفاقيات السلام معه و عبر التاريخ كانت فاشلة ، و لم يلتزم هو بأي اتفاقية منها و لا لمرة واحدة ، لا مع أشخاص و لا حتى مع الأنبياء !!!
سنكون حزانى كلما نظرنا إلى التلفاز و لم نرى صورة شيرين أبو عاقلة ، أو كلما سمعنا خبرا أو تغطية إعلامية عن القدس أو جنين دون أن تذيل ب : كانت معكم شيرين أبو عاقلة ، فلسطين المحتلة ...
لا شك أن قلوبنا أن أتعبت وانهكت و لكن أملنا زاد و اسمحي لي سيدتي شيرين ،، يا ياسمينة فلسطين و يا عبق الحنين ، اسمحي لي أن أقول عنك و لا آخر مرة .
كانت معكم شيرين ابو عاقلة ، مخيم جنين فلسطين المحتلة !!!
*رئيس جمعية الكُتّاب الأردنيين
التعليقات