عمان جو- رغم الإجرام والتطرف، رغم العنصرية والانحدار غير الإنساني، رغم السلوك الفاشي للمستعمرين، فهم يستحقون الشكر لأنهم أكملوا ما قارفوه من جريمة مكتملة الأركان، عبر تطرفهم وعنجهيتهم وإصرارهم على كشف حقيقة معدنهم الأجنبي الاستعماري العدواني، أزالوا أي لبس، أو شك، أو تردد، نحو تعرية جريمتهم في قتل الشهيدة شيرين أبو عاقلة.
شيرين حفيدة السيد المسيح، الفلسطيني الأول، الشهيد الأول، تراث الحضور والتاريخ والانتماء، وكشف جوهر الصهيونية في عدائها للشعب الفلسطيني لمسيحييه كما لمسلميه، شعب واحد متعدد الألوان والمواقف والاجتهادات، موحد في مواجهة المستعمرة ومشروعها التوسعي الإحلالي، موحد نحو هدفه كنس الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال، وعودة اللاجئين نصف الشعب الفلسطيني من مخيمات لبنان وسوريا والأردن، إلى اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وطبريا وبئر السبع.
شكراً للاحتلال لأنه كشف زيف الرهان على أي تسوية معه، ويكشف انحدار المطبعين نحوه، وتناقضهم مع وطنيتهم وقوميتهم وإسلامهم ومسيحيتهم بل وإنسانيتهم، فالجرائم المتراكمة التي يرتكبها جيش المستعمرة وأجهزتها وحزبييها وأدواتها، لا تترك مجالاً لأي مجتهد، أو متردد كي يُعيد النظر في سقوطه اللاأخلاقي لمصلحة المستعمرة ضد الشعب الفلسطيني المفترض أنه شقيق لكل عربي ومسلم ومسيحي بل ولكل إنسان.
الشكر للاحتلال لأن ما فعله في تفاصيل جنازة الشهيدة، باقتحام السيارة، وإزالة العلم الفلسطيني الذي حضنها عربوناً ووفاءً لها كما فعلت طوال حياتها من أجل فلسطين وشعبها وكفاحه، وكما فعلت في تعرية جيش الاحتلال وجرائمه طوال عشرات السنين.
ما حصل للنعش والجنازة والجثمان، وقمع شقيقها والمشاركين في الاحتفال بزفاف شيرين لوطنها وترابه الذي سيحضنها شهيدة عروسة تندمج مع تراب القدس بالحب والأمل وأن الغد سيشرق للحرية والاستقلال واستعادة فلسطين، استكمالاً لواقعة اغتيالها.
شكراً لجيش الاحتلال لأنه أكمل المشهد وكشف حقائق الجريمة، وأنه المجرم الذي لا يستطيع ولن يتمكن من التهرب مما فعله لشعب فلسطين منذ عشرات السنين، عشرات المذابح، مذبحة جامع دغمش في اللد، اغتيال الوسيط السويدي برنادوت، مذبحة كفر قاسم، وغزة وجنين والقائمة تطول لن تكون نهايتها ما فعلته مع شيرين أبو عاقلة.
شكراً لحكومة بينيت لأنها تُصر على دفع أي فلسطيني أو عربي أو مسلم أو مسيحي نحو اليقظة والوعي أن مشروع المستعمرة نقيض للحياة والكرامة ولا مجال للتعايش مع الاحتلال والعنصرية وفاشية النازيين الجدد: المستعمرة بكل مكوناتها وقواعدها وأجهزتها وأدواتها.
رحيل شيرين أبو عاقلة وجنازتها خطوة جوهرية، نقلة نوعية نحو حرية فلسطين، وفلسطين مهرها نحو الاستقلال: الشهداء، وهنا تكمن أهمية شيرين، وأهمية الجريمة التي قارفها الاحتلال لأنه يدق مسمارا في نعشه نحو الإزالة والهزيمة وإلى الأبد.
سمعت ما نقله لي صديق من نعش شيرين وهي تقول بصوت خافت جميل كما هي: رحلتُ إلى تراب القدس كي تحيا فلسطين.
عمان جو- رغم الإجرام والتطرف، رغم العنصرية والانحدار غير الإنساني، رغم السلوك الفاشي للمستعمرين، فهم يستحقون الشكر لأنهم أكملوا ما قارفوه من جريمة مكتملة الأركان، عبر تطرفهم وعنجهيتهم وإصرارهم على كشف حقيقة معدنهم الأجنبي الاستعماري العدواني، أزالوا أي لبس، أو شك، أو تردد، نحو تعرية جريمتهم في قتل الشهيدة شيرين أبو عاقلة.
شيرين حفيدة السيد المسيح، الفلسطيني الأول، الشهيد الأول، تراث الحضور والتاريخ والانتماء، وكشف جوهر الصهيونية في عدائها للشعب الفلسطيني لمسيحييه كما لمسلميه، شعب واحد متعدد الألوان والمواقف والاجتهادات، موحد في مواجهة المستعمرة ومشروعها التوسعي الإحلالي، موحد نحو هدفه كنس الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال، وعودة اللاجئين نصف الشعب الفلسطيني من مخيمات لبنان وسوريا والأردن، إلى اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وطبريا وبئر السبع.
شكراً للاحتلال لأنه كشف زيف الرهان على أي تسوية معه، ويكشف انحدار المطبعين نحوه، وتناقضهم مع وطنيتهم وقوميتهم وإسلامهم ومسيحيتهم بل وإنسانيتهم، فالجرائم المتراكمة التي يرتكبها جيش المستعمرة وأجهزتها وحزبييها وأدواتها، لا تترك مجالاً لأي مجتهد، أو متردد كي يُعيد النظر في سقوطه اللاأخلاقي لمصلحة المستعمرة ضد الشعب الفلسطيني المفترض أنه شقيق لكل عربي ومسلم ومسيحي بل ولكل إنسان.
الشكر للاحتلال لأن ما فعله في تفاصيل جنازة الشهيدة، باقتحام السيارة، وإزالة العلم الفلسطيني الذي حضنها عربوناً ووفاءً لها كما فعلت طوال حياتها من أجل فلسطين وشعبها وكفاحه، وكما فعلت في تعرية جيش الاحتلال وجرائمه طوال عشرات السنين.
ما حصل للنعش والجنازة والجثمان، وقمع شقيقها والمشاركين في الاحتفال بزفاف شيرين لوطنها وترابه الذي سيحضنها شهيدة عروسة تندمج مع تراب القدس بالحب والأمل وأن الغد سيشرق للحرية والاستقلال واستعادة فلسطين، استكمالاً لواقعة اغتيالها.
شكراً لجيش الاحتلال لأنه أكمل المشهد وكشف حقائق الجريمة، وأنه المجرم الذي لا يستطيع ولن يتمكن من التهرب مما فعله لشعب فلسطين منذ عشرات السنين، عشرات المذابح، مذبحة جامع دغمش في اللد، اغتيال الوسيط السويدي برنادوت، مذبحة كفر قاسم، وغزة وجنين والقائمة تطول لن تكون نهايتها ما فعلته مع شيرين أبو عاقلة.
شكراً لحكومة بينيت لأنها تُصر على دفع أي فلسطيني أو عربي أو مسلم أو مسيحي نحو اليقظة والوعي أن مشروع المستعمرة نقيض للحياة والكرامة ولا مجال للتعايش مع الاحتلال والعنصرية وفاشية النازيين الجدد: المستعمرة بكل مكوناتها وقواعدها وأجهزتها وأدواتها.
رحيل شيرين أبو عاقلة وجنازتها خطوة جوهرية، نقلة نوعية نحو حرية فلسطين، وفلسطين مهرها نحو الاستقلال: الشهداء، وهنا تكمن أهمية شيرين، وأهمية الجريمة التي قارفها الاحتلال لأنه يدق مسمارا في نعشه نحو الإزالة والهزيمة وإلى الأبد.
سمعت ما نقله لي صديق من نعش شيرين وهي تقول بصوت خافت جميل كما هي: رحلتُ إلى تراب القدس كي تحيا فلسطين.
عمان جو- رغم الإجرام والتطرف، رغم العنصرية والانحدار غير الإنساني، رغم السلوك الفاشي للمستعمرين، فهم يستحقون الشكر لأنهم أكملوا ما قارفوه من جريمة مكتملة الأركان، عبر تطرفهم وعنجهيتهم وإصرارهم على كشف حقيقة معدنهم الأجنبي الاستعماري العدواني، أزالوا أي لبس، أو شك، أو تردد، نحو تعرية جريمتهم في قتل الشهيدة شيرين أبو عاقلة.
شيرين حفيدة السيد المسيح، الفلسطيني الأول، الشهيد الأول، تراث الحضور والتاريخ والانتماء، وكشف جوهر الصهيونية في عدائها للشعب الفلسطيني لمسيحييه كما لمسلميه، شعب واحد متعدد الألوان والمواقف والاجتهادات، موحد في مواجهة المستعمرة ومشروعها التوسعي الإحلالي، موحد نحو هدفه كنس الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال، وعودة اللاجئين نصف الشعب الفلسطيني من مخيمات لبنان وسوريا والأردن، إلى اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وطبريا وبئر السبع.
شكراً للاحتلال لأنه كشف زيف الرهان على أي تسوية معه، ويكشف انحدار المطبعين نحوه، وتناقضهم مع وطنيتهم وقوميتهم وإسلامهم ومسيحيتهم بل وإنسانيتهم، فالجرائم المتراكمة التي يرتكبها جيش المستعمرة وأجهزتها وحزبييها وأدواتها، لا تترك مجالاً لأي مجتهد، أو متردد كي يُعيد النظر في سقوطه اللاأخلاقي لمصلحة المستعمرة ضد الشعب الفلسطيني المفترض أنه شقيق لكل عربي ومسلم ومسيحي بل ولكل إنسان.
الشكر للاحتلال لأن ما فعله في تفاصيل جنازة الشهيدة، باقتحام السيارة، وإزالة العلم الفلسطيني الذي حضنها عربوناً ووفاءً لها كما فعلت طوال حياتها من أجل فلسطين وشعبها وكفاحه، وكما فعلت في تعرية جيش الاحتلال وجرائمه طوال عشرات السنين.
ما حصل للنعش والجنازة والجثمان، وقمع شقيقها والمشاركين في الاحتفال بزفاف شيرين لوطنها وترابه الذي سيحضنها شهيدة عروسة تندمج مع تراب القدس بالحب والأمل وأن الغد سيشرق للحرية والاستقلال واستعادة فلسطين، استكمالاً لواقعة اغتيالها.
شكراً لجيش الاحتلال لأنه أكمل المشهد وكشف حقائق الجريمة، وأنه المجرم الذي لا يستطيع ولن يتمكن من التهرب مما فعله لشعب فلسطين منذ عشرات السنين، عشرات المذابح، مذبحة جامع دغمش في اللد، اغتيال الوسيط السويدي برنادوت، مذبحة كفر قاسم، وغزة وجنين والقائمة تطول لن تكون نهايتها ما فعلته مع شيرين أبو عاقلة.
شكراً لحكومة بينيت لأنها تُصر على دفع أي فلسطيني أو عربي أو مسلم أو مسيحي نحو اليقظة والوعي أن مشروع المستعمرة نقيض للحياة والكرامة ولا مجال للتعايش مع الاحتلال والعنصرية وفاشية النازيين الجدد: المستعمرة بكل مكوناتها وقواعدها وأجهزتها وأدواتها.
رحيل شيرين أبو عاقلة وجنازتها خطوة جوهرية، نقلة نوعية نحو حرية فلسطين، وفلسطين مهرها نحو الاستقلال: الشهداء، وهنا تكمن أهمية شيرين، وأهمية الجريمة التي قارفها الاحتلال لأنه يدق مسمارا في نعشه نحو الإزالة والهزيمة وإلى الأبد.
سمعت ما نقله لي صديق من نعش شيرين وهي تقول بصوت خافت جميل كما هي: رحلتُ إلى تراب القدس كي تحيا فلسطين.
التعليقات