عمان جو - Nkosi Zwelivelile Mandela حفيد المناضل الأممي الإفريقي نيلسون منديلا، خرج عن السياق والبرنامج المنهجي المعد لمناقشة القضايا ذات العناوين التي تقترب أو تعبر عن عنوان المؤتمر وبرنامجه «الوحدة الإسلامية: المفهوم، الفرص والتحديات» الذي انعقد في أبو ظبي يومي 8 و9 أيار مايو 2022. منديلا الحفيد ربط بين ما يجري في فلسطين، وما يتعرض له المسجد الأقصى من تطاول ومس وتهويد، وبين متطلبات النهوض للعناوين الإسلامية، باعتبار المسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين، وهو أحد أهم المواقع الإسلامية المقدسة إلى جانب الحرم المكي الشريف في مكة المكرمة، والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة. منديلا إضافة إلى البعد العقائدي، الذي يمثله المسجد الأقصى، كمسجد للمسلمين وللمسلمين فقط، ومحاولات المستعمرة الإسرائيلية وأدواتها السياسية والأمنية والكهنوتية المتطرفة، لفرض التقاسم الزماني والمكاني على حرمته، إضافة إلى ذلك، فهو قضية وطنية تستوجب من المسلمين مضاعفة جهدهم وجهادهم، لدعم وإسناد حماة الأقصى من المرابطين والمرابطات الشباب والصبايا، العاملين منهم والمتطوعين، أبناء القدس ومناطق 48 من الجليل والكرمل والمثلث والنقب ومدن الساحل الفلسطينية المختلطة. غرق المشاركون من القيادات السياسية والدينية والفكرية والاجتماعية، وما أكثرهم في البحث في القضايا الفقهية، والأولويات الضرورية، ومطالبة التوصل إلى القواسم المشتركة بين المسلمين مع الحفاظ على خصوصية كل طرف جغرافي مشارك، ولكن على الأغلب، وفق خطابات حفل الافتتاح لوزراء الأوقاف والأديان: الإماراتي، المصري، التركي والباكستاني، غلب عليهم الطابع السياسي والوطني، بينما حفل آخرون في الاغراق بقضايا وعناوين فقهية وبعضها إشكالية من ضمن الأوراق العديدة التي قُدمت. القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى ليست خلافية من حيث المبدأ المتجسدة بعاملين:
أولهما: احتلال المستعمرة لكامل أرض فلسطين إضافة إلى الجولان السوري والجنوب اللبناني، وما تتعرض له المقدسات الإسلامية في القدس والخليل من تطاول وأذى. ثانيا: لا شك أن منظمي المؤتمر يُقرون بأهمية القضية الفلسطينية وتطابق المواقف نحوها من قبل المشاركين وخاصة نحو المسجد الأقصى والقدس، وحق الفلسطينيين بالحرية والاستقلال وعودة اللاجئين واستعادة ممتلكاتهم وبيوتهم المصادرة، ورفض إجراءات وسياسات المستعمرة برمتها، ولكنهم أكدوا أن هذا المؤتمر مقتصر برنامجه على البحث عن القضايا الفقهية الخلافية وضرورة التوصل إلى القواسم المشتركة حتى يحفظوا الاستمرارية والتتابع دورياً في إنعقاد المؤتمر كل سنتين مرة على الأقل. حفيد منديلا أعاد الحيوية والاهمية نحو دفع الاهتمام للقضية الفلسطينية كقضية وطنية أخلاقية إسلامية تتطلب التضامن والانفعال بها ومعها كما تستحق.
عمان جو - Nkosi Zwelivelile Mandela حفيد المناضل الأممي الإفريقي نيلسون منديلا، خرج عن السياق والبرنامج المنهجي المعد لمناقشة القضايا ذات العناوين التي تقترب أو تعبر عن عنوان المؤتمر وبرنامجه «الوحدة الإسلامية: المفهوم، الفرص والتحديات» الذي انعقد في أبو ظبي يومي 8 و9 أيار مايو 2022. منديلا الحفيد ربط بين ما يجري في فلسطين، وما يتعرض له المسجد الأقصى من تطاول ومس وتهويد، وبين متطلبات النهوض للعناوين الإسلامية، باعتبار المسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين، وهو أحد أهم المواقع الإسلامية المقدسة إلى جانب الحرم المكي الشريف في مكة المكرمة، والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة. منديلا إضافة إلى البعد العقائدي، الذي يمثله المسجد الأقصى، كمسجد للمسلمين وللمسلمين فقط، ومحاولات المستعمرة الإسرائيلية وأدواتها السياسية والأمنية والكهنوتية المتطرفة، لفرض التقاسم الزماني والمكاني على حرمته، إضافة إلى ذلك، فهو قضية وطنية تستوجب من المسلمين مضاعفة جهدهم وجهادهم، لدعم وإسناد حماة الأقصى من المرابطين والمرابطات الشباب والصبايا، العاملين منهم والمتطوعين، أبناء القدس ومناطق 48 من الجليل والكرمل والمثلث والنقب ومدن الساحل الفلسطينية المختلطة. غرق المشاركون من القيادات السياسية والدينية والفكرية والاجتماعية، وما أكثرهم في البحث في القضايا الفقهية، والأولويات الضرورية، ومطالبة التوصل إلى القواسم المشتركة بين المسلمين مع الحفاظ على خصوصية كل طرف جغرافي مشارك، ولكن على الأغلب، وفق خطابات حفل الافتتاح لوزراء الأوقاف والأديان: الإماراتي، المصري، التركي والباكستاني، غلب عليهم الطابع السياسي والوطني، بينما حفل آخرون في الاغراق بقضايا وعناوين فقهية وبعضها إشكالية من ضمن الأوراق العديدة التي قُدمت. القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى ليست خلافية من حيث المبدأ المتجسدة بعاملين:
أولهما: احتلال المستعمرة لكامل أرض فلسطين إضافة إلى الجولان السوري والجنوب اللبناني، وما تتعرض له المقدسات الإسلامية في القدس والخليل من تطاول وأذى. ثانيا: لا شك أن منظمي المؤتمر يُقرون بأهمية القضية الفلسطينية وتطابق المواقف نحوها من قبل المشاركين وخاصة نحو المسجد الأقصى والقدس، وحق الفلسطينيين بالحرية والاستقلال وعودة اللاجئين واستعادة ممتلكاتهم وبيوتهم المصادرة، ورفض إجراءات وسياسات المستعمرة برمتها، ولكنهم أكدوا أن هذا المؤتمر مقتصر برنامجه على البحث عن القضايا الفقهية الخلافية وضرورة التوصل إلى القواسم المشتركة حتى يحفظوا الاستمرارية والتتابع دورياً في إنعقاد المؤتمر كل سنتين مرة على الأقل. حفيد منديلا أعاد الحيوية والاهمية نحو دفع الاهتمام للقضية الفلسطينية كقضية وطنية أخلاقية إسلامية تتطلب التضامن والانفعال بها ومعها كما تستحق.
عمان جو - Nkosi Zwelivelile Mandela حفيد المناضل الأممي الإفريقي نيلسون منديلا، خرج عن السياق والبرنامج المنهجي المعد لمناقشة القضايا ذات العناوين التي تقترب أو تعبر عن عنوان المؤتمر وبرنامجه «الوحدة الإسلامية: المفهوم، الفرص والتحديات» الذي انعقد في أبو ظبي يومي 8 و9 أيار مايو 2022. منديلا الحفيد ربط بين ما يجري في فلسطين، وما يتعرض له المسجد الأقصى من تطاول ومس وتهويد، وبين متطلبات النهوض للعناوين الإسلامية، باعتبار المسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين، وهو أحد أهم المواقع الإسلامية المقدسة إلى جانب الحرم المكي الشريف في مكة المكرمة، والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة. منديلا إضافة إلى البعد العقائدي، الذي يمثله المسجد الأقصى، كمسجد للمسلمين وللمسلمين فقط، ومحاولات المستعمرة الإسرائيلية وأدواتها السياسية والأمنية والكهنوتية المتطرفة، لفرض التقاسم الزماني والمكاني على حرمته، إضافة إلى ذلك، فهو قضية وطنية تستوجب من المسلمين مضاعفة جهدهم وجهادهم، لدعم وإسناد حماة الأقصى من المرابطين والمرابطات الشباب والصبايا، العاملين منهم والمتطوعين، أبناء القدس ومناطق 48 من الجليل والكرمل والمثلث والنقب ومدن الساحل الفلسطينية المختلطة. غرق المشاركون من القيادات السياسية والدينية والفكرية والاجتماعية، وما أكثرهم في البحث في القضايا الفقهية، والأولويات الضرورية، ومطالبة التوصل إلى القواسم المشتركة بين المسلمين مع الحفاظ على خصوصية كل طرف جغرافي مشارك، ولكن على الأغلب، وفق خطابات حفل الافتتاح لوزراء الأوقاف والأديان: الإماراتي، المصري، التركي والباكستاني، غلب عليهم الطابع السياسي والوطني، بينما حفل آخرون في الاغراق بقضايا وعناوين فقهية وبعضها إشكالية من ضمن الأوراق العديدة التي قُدمت. القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى ليست خلافية من حيث المبدأ المتجسدة بعاملين:
أولهما: احتلال المستعمرة لكامل أرض فلسطين إضافة إلى الجولان السوري والجنوب اللبناني، وما تتعرض له المقدسات الإسلامية في القدس والخليل من تطاول وأذى. ثانيا: لا شك أن منظمي المؤتمر يُقرون بأهمية القضية الفلسطينية وتطابق المواقف نحوها من قبل المشاركين وخاصة نحو المسجد الأقصى والقدس، وحق الفلسطينيين بالحرية والاستقلال وعودة اللاجئين واستعادة ممتلكاتهم وبيوتهم المصادرة، ورفض إجراءات وسياسات المستعمرة برمتها، ولكنهم أكدوا أن هذا المؤتمر مقتصر برنامجه على البحث عن القضايا الفقهية الخلافية وضرورة التوصل إلى القواسم المشتركة حتى يحفظوا الاستمرارية والتتابع دورياً في إنعقاد المؤتمر كل سنتين مرة على الأقل. حفيد منديلا أعاد الحيوية والاهمية نحو دفع الاهتمام للقضية الفلسطينية كقضية وطنية أخلاقية إسلامية تتطلب التضامن والانفعال بها ومعها كما تستحق.
التعليقات