عمان جو - قالت السفيرة الأميركية لدى المملكة، اليس ويلز، إن بلادها دعمت قطاع المياه والصرف الصحي في المملكة منذ العام 2000، بمليار دولار أميركي، مؤكدة استمرار الدعم لتحسين واقع هذا القطاع. وأوضحت ويلز، التي شاركت وزير المياه والري حازم الناصر في حفل افتتاح محطة ضخ البساتين في لواء الرصيفة ضمن مشاريع تحدي الألفية، أمس، أن الكونجرس الأميركي خصص 100 مليون دولار لصالح مشروع ناقل البحرين (الأحمر-الميت) لتحقيق تطلعات الأردن في تأمين الاحتياجات المائية المتزايدة، وإنقاذ البحر الميت من خطر الجفاف. وكشفت، بحضور مدير عام مؤسسة تحدي الالفية في الأردن المهندس كمال الزعبي ومدير عمليات البرامج في مؤسسة تحدي الالفية (جوناثان بروكس) ومحافظ الزرقاء رائد العدوان أن بلادها تخطط لاستثمار 250 مليون دولار في مشاريع من شأنها تحسين البنية التحتية لقطاع المياه والحفاظ على الموارد المائية. وقال وزير المياه والري حازم الناصر، إن قطاع المياه تلقى 'الضربة الأولى' بسبب أزمة اللجوء السوري في بلد يعاني من شح في مصادره المائية، ويصنف ضمن أفقر الدول بالعالم بالمياه، مشيدا بدور 'الأصدقاء والدول المانحة' على مساعدتهم ودعمهم لقطاع المياه، لا سيما حكومة الولايات المتحدة الأميركية لتمكين ادارة قطاع المياه من مواجهة التحديات خاصة ما يتعلق بموجات اللجوء وارتفاع مستوى الطلب على المياه. وبين الناصر ان كلفة المحطة تبلغ 3 ملايين دولار، وتشتمل على 4 مضخات عالية القدرة بطاقة تشغيلية تبلغ 375 مترا مكعبا في الساعة، إضافة إلى خزان مياه بسعة تخزينية تبلغ 2000 متر مكعب، والتي ستسهم في تسريع عملية ضخ المياه وانتظامها إلى المواطنين، كما أنها ستسهم في توسيع شبكة الأمن المائي على نطاق أوسع. ولفت إلى ان هذه المحطة هي من ضمن المشاريع الممولة من مؤسسة تحدي الألفية الأميركية، مشيرا إلى أن تنفيذها تم من خلال برمجيات متطورة، اذ أنها محوسبة بالكامل ومصممة لتوفير الطاقة، وتضم شاشات مراقبة، وأنظمة تزويد حديثة. وأوضح، أن هذه الجهود تأتي في سياق خطط الوزارة الاستراتيجية للسنوات القادمة بما يحقق تطلعاتها في توفير الخدمة الجيدة ومعالجة جميع الاختلالات، خاصة في المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان مثل مدينة الزرقاء ولواء الرصيفة، ولاسيما المناطق الشمالية للواء، لافتا إلى انتهاء مشروع تحدي الالفية بداية العام المقبل. وثمن دعم المؤسسة من خلال تزويد ادارة مياه الزرقاء بستة آليات حديثة 'جت' تبلغ قيمتها مليون دولار مخصصة لأعمال صيانة شبكات وخطوط الصرف الصحي القديمة، الى جانب الشبكات الحديثة التي تم تنفيذها وتمتد بطول 300 كيلومتر في كافة مناطق المحافظة. بدوره أكد المدير التنفيذي لشركة تحدي الألفية المهندس كمال الزعبي، أهمية مشروع محطة البساتين الذي يعتبر إنجازا يعكس مدى التزام الشركة بتحسين نوعية وكمية المياه المقدمة لزهاء 400 ألف مواطن من سكان لواء الرصيفة، والذين بدأوا فعلا بملاحظة تحسين التزويد المائي إلى منازلهم، موضحاً أن المحطة ترمي على مدى عشرين عاما قادمة، إلى ضمان استدامة توافر موارد المياه في اللواء وخاصة المنطقة الشمالية للواء بما فيها منطقة ياجوز. وتأسست شركة تحدي الالفية في حزيران (يونيو) من العام 2010 كشركة مملوكة لحكومة المملكة الاردنية وذات مسؤولية محدودة من اجل ادارة وتنفيذ المنحة البالغة 275 مليون دولار مقدمة من مؤسسة تحدي الالفية التابعة لحكومة الولايات المتحدة الأميركية، في حين ستساهم الحكومة الأردنية بما قيمته 73 مليون دولار لدعم أهداف المنحة. وتمول المؤسسة من خلال برنامجها في الأردن 4 مشاريع رئيسية في محافظة الزرقاء، هي مشروع شبكات المياه، ويتضمن تمديد 800 كم من الأنابيب الجديدة للحد من تسرب المياه وزيادة الحصص المائية، ومن ضمنه مشروعا 'إدارة المياه المنزلة'، ومشروع شبكات الصرف الصحي والذي سيشمل تمديد 300كم من أنابيب المياه العادمة في محافظة الزرقاء، ومشروع توسعة محطة خربة السمراء لتنقية المياه العادمة، لتوفير 133 مليون متر مكعب من المياه المعالجة سنويا لتستخدم للري في وادي الأردن، أي ما نسبته 10 % من المياه السنوية في الأردن.
عمان جو - قالت السفيرة الأميركية لدى المملكة، اليس ويلز، إن بلادها دعمت قطاع المياه والصرف الصحي في المملكة منذ العام 2000، بمليار دولار أميركي، مؤكدة استمرار الدعم لتحسين واقع هذا القطاع. وأوضحت ويلز، التي شاركت وزير المياه والري حازم الناصر في حفل افتتاح محطة ضخ البساتين في لواء الرصيفة ضمن مشاريع تحدي الألفية، أمس، أن الكونجرس الأميركي خصص 100 مليون دولار لصالح مشروع ناقل البحرين (الأحمر-الميت) لتحقيق تطلعات الأردن في تأمين الاحتياجات المائية المتزايدة، وإنقاذ البحر الميت من خطر الجفاف. وكشفت، بحضور مدير عام مؤسسة تحدي الالفية في الأردن المهندس كمال الزعبي ومدير عمليات البرامج في مؤسسة تحدي الالفية (جوناثان بروكس) ومحافظ الزرقاء رائد العدوان أن بلادها تخطط لاستثمار 250 مليون دولار في مشاريع من شأنها تحسين البنية التحتية لقطاع المياه والحفاظ على الموارد المائية. وقال وزير المياه والري حازم الناصر، إن قطاع المياه تلقى 'الضربة الأولى' بسبب أزمة اللجوء السوري في بلد يعاني من شح في مصادره المائية، ويصنف ضمن أفقر الدول بالعالم بالمياه، مشيدا بدور 'الأصدقاء والدول المانحة' على مساعدتهم ودعمهم لقطاع المياه، لا سيما حكومة الولايات المتحدة الأميركية لتمكين ادارة قطاع المياه من مواجهة التحديات خاصة ما يتعلق بموجات اللجوء وارتفاع مستوى الطلب على المياه. وبين الناصر ان كلفة المحطة تبلغ 3 ملايين دولار، وتشتمل على 4 مضخات عالية القدرة بطاقة تشغيلية تبلغ 375 مترا مكعبا في الساعة، إضافة إلى خزان مياه بسعة تخزينية تبلغ 2000 متر مكعب، والتي ستسهم في تسريع عملية ضخ المياه وانتظامها إلى المواطنين، كما أنها ستسهم في توسيع شبكة الأمن المائي على نطاق أوسع. ولفت إلى ان هذه المحطة هي من ضمن المشاريع الممولة من مؤسسة تحدي الألفية الأميركية، مشيرا إلى أن تنفيذها تم من خلال برمجيات متطورة، اذ أنها محوسبة بالكامل ومصممة لتوفير الطاقة، وتضم شاشات مراقبة، وأنظمة تزويد حديثة. وأوضح، أن هذه الجهود تأتي في سياق خطط الوزارة الاستراتيجية للسنوات القادمة بما يحقق تطلعاتها في توفير الخدمة الجيدة ومعالجة جميع الاختلالات، خاصة في المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان مثل مدينة الزرقاء ولواء الرصيفة، ولاسيما المناطق الشمالية للواء، لافتا إلى انتهاء مشروع تحدي الالفية بداية العام المقبل. وثمن دعم المؤسسة من خلال تزويد ادارة مياه الزرقاء بستة آليات حديثة 'جت' تبلغ قيمتها مليون دولار مخصصة لأعمال صيانة شبكات وخطوط الصرف الصحي القديمة، الى جانب الشبكات الحديثة التي تم تنفيذها وتمتد بطول 300 كيلومتر في كافة مناطق المحافظة. بدوره أكد المدير التنفيذي لشركة تحدي الألفية المهندس كمال الزعبي، أهمية مشروع محطة البساتين الذي يعتبر إنجازا يعكس مدى التزام الشركة بتحسين نوعية وكمية المياه المقدمة لزهاء 400 ألف مواطن من سكان لواء الرصيفة، والذين بدأوا فعلا بملاحظة تحسين التزويد المائي إلى منازلهم، موضحاً أن المحطة ترمي على مدى عشرين عاما قادمة، إلى ضمان استدامة توافر موارد المياه في اللواء وخاصة المنطقة الشمالية للواء بما فيها منطقة ياجوز. وتأسست شركة تحدي الالفية في حزيران (يونيو) من العام 2010 كشركة مملوكة لحكومة المملكة الاردنية وذات مسؤولية محدودة من اجل ادارة وتنفيذ المنحة البالغة 275 مليون دولار مقدمة من مؤسسة تحدي الالفية التابعة لحكومة الولايات المتحدة الأميركية، في حين ستساهم الحكومة الأردنية بما قيمته 73 مليون دولار لدعم أهداف المنحة. وتمول المؤسسة من خلال برنامجها في الأردن 4 مشاريع رئيسية في محافظة الزرقاء، هي مشروع شبكات المياه، ويتضمن تمديد 800 كم من الأنابيب الجديدة للحد من تسرب المياه وزيادة الحصص المائية، ومن ضمنه مشروعا 'إدارة المياه المنزلة'، ومشروع شبكات الصرف الصحي والذي سيشمل تمديد 300كم من أنابيب المياه العادمة في محافظة الزرقاء، ومشروع توسعة محطة خربة السمراء لتنقية المياه العادمة، لتوفير 133 مليون متر مكعب من المياه المعالجة سنويا لتستخدم للري في وادي الأردن، أي ما نسبته 10 % من المياه السنوية في الأردن.
عمان جو - قالت السفيرة الأميركية لدى المملكة، اليس ويلز، إن بلادها دعمت قطاع المياه والصرف الصحي في المملكة منذ العام 2000، بمليار دولار أميركي، مؤكدة استمرار الدعم لتحسين واقع هذا القطاع. وأوضحت ويلز، التي شاركت وزير المياه والري حازم الناصر في حفل افتتاح محطة ضخ البساتين في لواء الرصيفة ضمن مشاريع تحدي الألفية، أمس، أن الكونجرس الأميركي خصص 100 مليون دولار لصالح مشروع ناقل البحرين (الأحمر-الميت) لتحقيق تطلعات الأردن في تأمين الاحتياجات المائية المتزايدة، وإنقاذ البحر الميت من خطر الجفاف. وكشفت، بحضور مدير عام مؤسسة تحدي الالفية في الأردن المهندس كمال الزعبي ومدير عمليات البرامج في مؤسسة تحدي الالفية (جوناثان بروكس) ومحافظ الزرقاء رائد العدوان أن بلادها تخطط لاستثمار 250 مليون دولار في مشاريع من شأنها تحسين البنية التحتية لقطاع المياه والحفاظ على الموارد المائية. وقال وزير المياه والري حازم الناصر، إن قطاع المياه تلقى 'الضربة الأولى' بسبب أزمة اللجوء السوري في بلد يعاني من شح في مصادره المائية، ويصنف ضمن أفقر الدول بالعالم بالمياه، مشيدا بدور 'الأصدقاء والدول المانحة' على مساعدتهم ودعمهم لقطاع المياه، لا سيما حكومة الولايات المتحدة الأميركية لتمكين ادارة قطاع المياه من مواجهة التحديات خاصة ما يتعلق بموجات اللجوء وارتفاع مستوى الطلب على المياه. وبين الناصر ان كلفة المحطة تبلغ 3 ملايين دولار، وتشتمل على 4 مضخات عالية القدرة بطاقة تشغيلية تبلغ 375 مترا مكعبا في الساعة، إضافة إلى خزان مياه بسعة تخزينية تبلغ 2000 متر مكعب، والتي ستسهم في تسريع عملية ضخ المياه وانتظامها إلى المواطنين، كما أنها ستسهم في توسيع شبكة الأمن المائي على نطاق أوسع. ولفت إلى ان هذه المحطة هي من ضمن المشاريع الممولة من مؤسسة تحدي الألفية الأميركية، مشيرا إلى أن تنفيذها تم من خلال برمجيات متطورة، اذ أنها محوسبة بالكامل ومصممة لتوفير الطاقة، وتضم شاشات مراقبة، وأنظمة تزويد حديثة. وأوضح، أن هذه الجهود تأتي في سياق خطط الوزارة الاستراتيجية للسنوات القادمة بما يحقق تطلعاتها في توفير الخدمة الجيدة ومعالجة جميع الاختلالات، خاصة في المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان مثل مدينة الزرقاء ولواء الرصيفة، ولاسيما المناطق الشمالية للواء، لافتا إلى انتهاء مشروع تحدي الالفية بداية العام المقبل. وثمن دعم المؤسسة من خلال تزويد ادارة مياه الزرقاء بستة آليات حديثة 'جت' تبلغ قيمتها مليون دولار مخصصة لأعمال صيانة شبكات وخطوط الصرف الصحي القديمة، الى جانب الشبكات الحديثة التي تم تنفيذها وتمتد بطول 300 كيلومتر في كافة مناطق المحافظة. بدوره أكد المدير التنفيذي لشركة تحدي الألفية المهندس كمال الزعبي، أهمية مشروع محطة البساتين الذي يعتبر إنجازا يعكس مدى التزام الشركة بتحسين نوعية وكمية المياه المقدمة لزهاء 400 ألف مواطن من سكان لواء الرصيفة، والذين بدأوا فعلا بملاحظة تحسين التزويد المائي إلى منازلهم، موضحاً أن المحطة ترمي على مدى عشرين عاما قادمة، إلى ضمان استدامة توافر موارد المياه في اللواء وخاصة المنطقة الشمالية للواء بما فيها منطقة ياجوز. وتأسست شركة تحدي الالفية في حزيران (يونيو) من العام 2010 كشركة مملوكة لحكومة المملكة الاردنية وذات مسؤولية محدودة من اجل ادارة وتنفيذ المنحة البالغة 275 مليون دولار مقدمة من مؤسسة تحدي الالفية التابعة لحكومة الولايات المتحدة الأميركية، في حين ستساهم الحكومة الأردنية بما قيمته 73 مليون دولار لدعم أهداف المنحة. وتمول المؤسسة من خلال برنامجها في الأردن 4 مشاريع رئيسية في محافظة الزرقاء، هي مشروع شبكات المياه، ويتضمن تمديد 800 كم من الأنابيب الجديدة للحد من تسرب المياه وزيادة الحصص المائية، ومن ضمنه مشروعا 'إدارة المياه المنزلة'، ومشروع شبكات الصرف الصحي والذي سيشمل تمديد 300كم من أنابيب المياه العادمة في محافظة الزرقاء، ومشروع توسعة محطة خربة السمراء لتنقية المياه العادمة، لتوفير 133 مليون متر مكعب من المياه المعالجة سنويا لتستخدم للري في وادي الأردن، أي ما نسبته 10 % من المياه السنوية في الأردن.
التعليقات