قبل وفاته بسنة واحدة (عام 82 ) ، كنتُ قد زرتُ الشاعر المتميّز والرافض امل دنقل في ' الدور السابع ' من ' المعهد القومي للأورام ' بالقاهرة.. واجريتُ حوارا صحفيا معه ونشرته في جريدة ' الرأي ' وكنتُ وقتها طالبا في إحدى الجامعات المصرية. وفي ' الغرفة رقم ( 8 ) لقيته عدة مرات.. وكانت معه زوجته و رفيقته الصحفية عبلة الرويني .. وصادف وجودي ذات صباح اصدقاء ' امل ' .. اذكر منهم ' الشاعر عبد الرحمن الأبنودي ' و' الناقد الدكتور جابر عصفور ' و القاص والكاتب الشهير يوسف إدريس . كان امل مليئا بالفرح و' اجبرني ' على تناول ' الكباب ' الذي احضره صديق له. طبعا ، اعتذرت عن تناول ( الكباب) لسبب نفسي.. لكوننا في المستشفى وانا لديّ حساسية من طعام المستشفيات. لكنه هددني بالغاء المقابلة وقال : عندنا بالصعيد اللي ما بوكل من أكلنا، بنقول خاله.. ردي. اي رديء. وتواصلت معه من خلال السيدة زوجته التي شاركت في احدى دورات مهرجان جرش ، واهدتني كتابها بعنوان ' الجنوبي .. أمل دُنقُل ' عن أجزاء من سيرته وعلاقتها معه. اليوم نفتقد فارس الكلمة الحرّة الرافضة للصلح مع العدو الصهيوني وهو صاحب القصيدة الشهيرة ' لا تُصالح ' والتي صارت شعاراً في مصر أيام الرئيس السادات. رحم الله الشاعر الذي لن يتكرر... امل دنقل
عمان جو - طلعت شناعة
قبل وفاته بسنة واحدة (عام 82 ) ، كنتُ قد زرتُ الشاعر المتميّز والرافض امل دنقل في ' الدور السابع ' من ' المعهد القومي للأورام ' بالقاهرة.. واجريتُ حوارا صحفيا معه ونشرته في جريدة ' الرأي ' وكنتُ وقتها طالبا في إحدى الجامعات المصرية. وفي ' الغرفة رقم ( 8 ) لقيته عدة مرات.. وكانت معه زوجته و رفيقته الصحفية عبلة الرويني .. وصادف وجودي ذات صباح اصدقاء ' امل ' .. اذكر منهم ' الشاعر عبد الرحمن الأبنودي ' و' الناقد الدكتور جابر عصفور ' و القاص والكاتب الشهير يوسف إدريس . كان امل مليئا بالفرح و' اجبرني ' على تناول ' الكباب ' الذي احضره صديق له. طبعا ، اعتذرت عن تناول ( الكباب) لسبب نفسي.. لكوننا في المستشفى وانا لديّ حساسية من طعام المستشفيات. لكنه هددني بالغاء المقابلة وقال : عندنا بالصعيد اللي ما بوكل من أكلنا، بنقول خاله.. ردي. اي رديء. وتواصلت معه من خلال السيدة زوجته التي شاركت في احدى دورات مهرجان جرش ، واهدتني كتابها بعنوان ' الجنوبي .. أمل دُنقُل ' عن أجزاء من سيرته وعلاقتها معه. اليوم نفتقد فارس الكلمة الحرّة الرافضة للصلح مع العدو الصهيوني وهو صاحب القصيدة الشهيرة ' لا تُصالح ' والتي صارت شعاراً في مصر أيام الرئيس السادات. رحم الله الشاعر الذي لن يتكرر... امل دنقل
عمان جو - طلعت شناعة
قبل وفاته بسنة واحدة (عام 82 ) ، كنتُ قد زرتُ الشاعر المتميّز والرافض امل دنقل في ' الدور السابع ' من ' المعهد القومي للأورام ' بالقاهرة.. واجريتُ حوارا صحفيا معه ونشرته في جريدة ' الرأي ' وكنتُ وقتها طالبا في إحدى الجامعات المصرية. وفي ' الغرفة رقم ( 8 ) لقيته عدة مرات.. وكانت معه زوجته و رفيقته الصحفية عبلة الرويني .. وصادف وجودي ذات صباح اصدقاء ' امل ' .. اذكر منهم ' الشاعر عبد الرحمن الأبنودي ' و' الناقد الدكتور جابر عصفور ' و القاص والكاتب الشهير يوسف إدريس . كان امل مليئا بالفرح و' اجبرني ' على تناول ' الكباب ' الذي احضره صديق له. طبعا ، اعتذرت عن تناول ( الكباب) لسبب نفسي.. لكوننا في المستشفى وانا لديّ حساسية من طعام المستشفيات. لكنه هددني بالغاء المقابلة وقال : عندنا بالصعيد اللي ما بوكل من أكلنا، بنقول خاله.. ردي. اي رديء. وتواصلت معه من خلال السيدة زوجته التي شاركت في احدى دورات مهرجان جرش ، واهدتني كتابها بعنوان ' الجنوبي .. أمل دُنقُل ' عن أجزاء من سيرته وعلاقتها معه. اليوم نفتقد فارس الكلمة الحرّة الرافضة للصلح مع العدو الصهيوني وهو صاحب القصيدة الشهيرة ' لا تُصالح ' والتي صارت شعاراً في مصر أيام الرئيس السادات. رحم الله الشاعر الذي لن يتكرر... امل دنقل
التعليقات