عمان جو- مما يؤسف له أن كل قضية داخل أي بلد عربي، أو على المستوى القومي، تعيش فقط 72 ساعة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ثم ينشغل الناس بغيرها، والأدلة على ذلك لا تعد ولا تحصى. الآن يترقب العالم، ما سوف تفعله إسرائيل داخل الحرم القدسي، يوم الأحد المقبل، حيث من المقرر تنظيم مسيرة الأعلام في ذكرى ما تعتبره إسرائيل توحيد القدس بإحياء ذكرى استكمال سيطرة إسرائيل على المدينة واحتلال الجزء الشرقي منها خلال حرب 1967، ومع هذا حكم لمحكمة إسرائيلية يسمح للإسرائيليين بالصلاة بصوت عال، داخل الحرم القدسي، وقد قامت القيامة ولم تقعد، لان المحكمة سمحت بالصلاة الجهرية، وكأن الصلاة بصوت منخفض اقل ضررا، أو خطرا، وهذه هي عقولنا الرسمية في العالم العربي، لا تقرأ مخاطر اقتحام الحرم القدسي يوميا، وسيناريو التقاسم الزمني والجغرافي، وتثور فقط، لان الصلاة ستصبح علنية. ستثور الدنيا مجددا، يوم الأحد المقبل، وقد تشتعل الأوضاع مجددا، إذا وصلت المسيرة إلى موقع باب العامود، حيث يتجمع الفلسطينيون، عادة، وسوف تتخذ سلطات الاحتلال منذ الآن، إجراءات مشددة، لمنع ما يسمى الاحتكاك، وقد تمنع الفلسطينيين يوم الأحد المقبل من البقاء داخل الأقصى بعد صلاة الفجر، وقد تخلي منطقة البلدة القديمة وباب العامود، حتى تمر المناسبة، وسوف نسمع تهديدات من هنا أو هناك، وقد تحدث مواجهات، وصولا إلى معركة أكبر. وسط هذه التراشقات، لا بد من الكلام عن الحقيقة الثابتة، أي أن إسرائيل باتت تقتحم الأقصى يوميا، مرتين، وهذا تقاسم زمني، تم التحذير منه مليون مرة، والجماعات المتشددة تريد هدم مسجد قبة الصخرة، ووجهت الدعوات لهدمه خلال الفترة المقبلة، من أجل اقامة هيكل سليمان، وقد نصل إلى مرحلة يتم فيها السطو على جزء من أرض الحرم القدسي، بعيدا عن المسجد القبلي ومسجد قبة الصخرة، بحيث يقام الهيكل على هذا الجزء، ولا يتبقى من 144 دونما هي مساحة الحرم، الا مساحة قليلة للمسلمين، والسيناريوهات هنا متعددة ومنوعة. المؤسف هنا، أن إسرائيل هي التي تحرك قضية القدس فقط، لاننا في الأيام العادية، نتفرج، ولا نحتج، وننشغل بألف قصة في العالم العربي، وعندما تفرض إسرائيل فعلا أو سلوكا محددا، وتدخل السوشال ميديا على الخط، تقوم الدنيا ولا تقعد، وكأننا هنا لا نشعر بقضية القدس، إلا في شرطين إسرائيليين، تحرك إسرائيل داخل الحرم القدسي، وتحرك السوشال ميديا من باب رد الفعل، وبغير ذلك هناك حالة ادمان على المشهد، واعتياد. لقد باتت المفاوضة اليوم، على الصلاة فقط، علنية، ام صامتة، فيما الخطر الأكبر، يلوح وراء هذا المشهد، في ظل احتمالات كبيرة جدا، خصوصا، مع مخاوف رئيس الحكومة الإسرائيلية من سقوط حكومته، ودخوله في نزاع علني مع جهات إسرائيلية، حيث يريد تثبيت سيطرته، بكل الوسائل، ولا يجد سوى ورقة الأقصى في هذا المشهد، والاستثمار في المتطرفين من انصاره.
ما يراد قوله هنا، أن القضايا الكبرى، ليست بحاجة إلى شرارة، أو قدحة غضب حتى نتذكرها، ونسترد اهميتها، إذ حتى الأيام الهادئة في القدس، لاتعني أن الأمور ممتازة، وحق العبادة قائم، والاحتلال لطيف، وهذا ما يتوجب قوله اليوم، فنحن يجب ان نتنبه للطريقة التي تدار بها ردود فعلنا عن بعد، والتي باتت تخضع للتحريك الإسرائيلي، أو التسكين الإسرائيلي في مرات، وكأنها هي التي تحدد متى نغضب، وكيف نغضب، وعبر أي وسائل نعبر عن غضبنا اللغوي والشعاراتي. يوم الأحد المقبل، يوم حساس، كما كل الأيام داخل القدس، وداخل الحرم القدسي، لكننا بتنا نخضع لأجندة الوقت الإسرائيلية، ونغضب فقط، في الأيام التي تريدها إسرائيل، وننسى بقية الأيام، وكأنها أيام عظيمة لا احتلال فيها، ولا خطر، ولامهددات أيها السادة الكرام في كل مكان.
عمان جو- مما يؤسف له أن كل قضية داخل أي بلد عربي، أو على المستوى القومي، تعيش فقط 72 ساعة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ثم ينشغل الناس بغيرها، والأدلة على ذلك لا تعد ولا تحصى. الآن يترقب العالم، ما سوف تفعله إسرائيل داخل الحرم القدسي، يوم الأحد المقبل، حيث من المقرر تنظيم مسيرة الأعلام في ذكرى ما تعتبره إسرائيل توحيد القدس بإحياء ذكرى استكمال سيطرة إسرائيل على المدينة واحتلال الجزء الشرقي منها خلال حرب 1967، ومع هذا حكم لمحكمة إسرائيلية يسمح للإسرائيليين بالصلاة بصوت عال، داخل الحرم القدسي، وقد قامت القيامة ولم تقعد، لان المحكمة سمحت بالصلاة الجهرية، وكأن الصلاة بصوت منخفض اقل ضررا، أو خطرا، وهذه هي عقولنا الرسمية في العالم العربي، لا تقرأ مخاطر اقتحام الحرم القدسي يوميا، وسيناريو التقاسم الزمني والجغرافي، وتثور فقط، لان الصلاة ستصبح علنية. ستثور الدنيا مجددا، يوم الأحد المقبل، وقد تشتعل الأوضاع مجددا، إذا وصلت المسيرة إلى موقع باب العامود، حيث يتجمع الفلسطينيون، عادة، وسوف تتخذ سلطات الاحتلال منذ الآن، إجراءات مشددة، لمنع ما يسمى الاحتكاك، وقد تمنع الفلسطينيين يوم الأحد المقبل من البقاء داخل الأقصى بعد صلاة الفجر، وقد تخلي منطقة البلدة القديمة وباب العامود، حتى تمر المناسبة، وسوف نسمع تهديدات من هنا أو هناك، وقد تحدث مواجهات، وصولا إلى معركة أكبر. وسط هذه التراشقات، لا بد من الكلام عن الحقيقة الثابتة، أي أن إسرائيل باتت تقتحم الأقصى يوميا، مرتين، وهذا تقاسم زمني، تم التحذير منه مليون مرة، والجماعات المتشددة تريد هدم مسجد قبة الصخرة، ووجهت الدعوات لهدمه خلال الفترة المقبلة، من أجل اقامة هيكل سليمان، وقد نصل إلى مرحلة يتم فيها السطو على جزء من أرض الحرم القدسي، بعيدا عن المسجد القبلي ومسجد قبة الصخرة، بحيث يقام الهيكل على هذا الجزء، ولا يتبقى من 144 دونما هي مساحة الحرم، الا مساحة قليلة للمسلمين، والسيناريوهات هنا متعددة ومنوعة. المؤسف هنا، أن إسرائيل هي التي تحرك قضية القدس فقط، لاننا في الأيام العادية، نتفرج، ولا نحتج، وننشغل بألف قصة في العالم العربي، وعندما تفرض إسرائيل فعلا أو سلوكا محددا، وتدخل السوشال ميديا على الخط، تقوم الدنيا ولا تقعد، وكأننا هنا لا نشعر بقضية القدس، إلا في شرطين إسرائيليين، تحرك إسرائيل داخل الحرم القدسي، وتحرك السوشال ميديا من باب رد الفعل، وبغير ذلك هناك حالة ادمان على المشهد، واعتياد. لقد باتت المفاوضة اليوم، على الصلاة فقط، علنية، ام صامتة، فيما الخطر الأكبر، يلوح وراء هذا المشهد، في ظل احتمالات كبيرة جدا، خصوصا، مع مخاوف رئيس الحكومة الإسرائيلية من سقوط حكومته، ودخوله في نزاع علني مع جهات إسرائيلية، حيث يريد تثبيت سيطرته، بكل الوسائل، ولا يجد سوى ورقة الأقصى في هذا المشهد، والاستثمار في المتطرفين من انصاره.
ما يراد قوله هنا، أن القضايا الكبرى، ليست بحاجة إلى شرارة، أو قدحة غضب حتى نتذكرها، ونسترد اهميتها، إذ حتى الأيام الهادئة في القدس، لاتعني أن الأمور ممتازة، وحق العبادة قائم، والاحتلال لطيف، وهذا ما يتوجب قوله اليوم، فنحن يجب ان نتنبه للطريقة التي تدار بها ردود فعلنا عن بعد، والتي باتت تخضع للتحريك الإسرائيلي، أو التسكين الإسرائيلي في مرات، وكأنها هي التي تحدد متى نغضب، وكيف نغضب، وعبر أي وسائل نعبر عن غضبنا اللغوي والشعاراتي. يوم الأحد المقبل، يوم حساس، كما كل الأيام داخل القدس، وداخل الحرم القدسي، لكننا بتنا نخضع لأجندة الوقت الإسرائيلية، ونغضب فقط، في الأيام التي تريدها إسرائيل، وننسى بقية الأيام، وكأنها أيام عظيمة لا احتلال فيها، ولا خطر، ولامهددات أيها السادة الكرام في كل مكان.
عمان جو- مما يؤسف له أن كل قضية داخل أي بلد عربي، أو على المستوى القومي، تعيش فقط 72 ساعة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ثم ينشغل الناس بغيرها، والأدلة على ذلك لا تعد ولا تحصى. الآن يترقب العالم، ما سوف تفعله إسرائيل داخل الحرم القدسي، يوم الأحد المقبل، حيث من المقرر تنظيم مسيرة الأعلام في ذكرى ما تعتبره إسرائيل توحيد القدس بإحياء ذكرى استكمال سيطرة إسرائيل على المدينة واحتلال الجزء الشرقي منها خلال حرب 1967، ومع هذا حكم لمحكمة إسرائيلية يسمح للإسرائيليين بالصلاة بصوت عال، داخل الحرم القدسي، وقد قامت القيامة ولم تقعد، لان المحكمة سمحت بالصلاة الجهرية، وكأن الصلاة بصوت منخفض اقل ضررا، أو خطرا، وهذه هي عقولنا الرسمية في العالم العربي، لا تقرأ مخاطر اقتحام الحرم القدسي يوميا، وسيناريو التقاسم الزمني والجغرافي، وتثور فقط، لان الصلاة ستصبح علنية. ستثور الدنيا مجددا، يوم الأحد المقبل، وقد تشتعل الأوضاع مجددا، إذا وصلت المسيرة إلى موقع باب العامود، حيث يتجمع الفلسطينيون، عادة، وسوف تتخذ سلطات الاحتلال منذ الآن، إجراءات مشددة، لمنع ما يسمى الاحتكاك، وقد تمنع الفلسطينيين يوم الأحد المقبل من البقاء داخل الأقصى بعد صلاة الفجر، وقد تخلي منطقة البلدة القديمة وباب العامود، حتى تمر المناسبة، وسوف نسمع تهديدات من هنا أو هناك، وقد تحدث مواجهات، وصولا إلى معركة أكبر. وسط هذه التراشقات، لا بد من الكلام عن الحقيقة الثابتة، أي أن إسرائيل باتت تقتحم الأقصى يوميا، مرتين، وهذا تقاسم زمني، تم التحذير منه مليون مرة، والجماعات المتشددة تريد هدم مسجد قبة الصخرة، ووجهت الدعوات لهدمه خلال الفترة المقبلة، من أجل اقامة هيكل سليمان، وقد نصل إلى مرحلة يتم فيها السطو على جزء من أرض الحرم القدسي، بعيدا عن المسجد القبلي ومسجد قبة الصخرة، بحيث يقام الهيكل على هذا الجزء، ولا يتبقى من 144 دونما هي مساحة الحرم، الا مساحة قليلة للمسلمين، والسيناريوهات هنا متعددة ومنوعة. المؤسف هنا، أن إسرائيل هي التي تحرك قضية القدس فقط، لاننا في الأيام العادية، نتفرج، ولا نحتج، وننشغل بألف قصة في العالم العربي، وعندما تفرض إسرائيل فعلا أو سلوكا محددا، وتدخل السوشال ميديا على الخط، تقوم الدنيا ولا تقعد، وكأننا هنا لا نشعر بقضية القدس، إلا في شرطين إسرائيليين، تحرك إسرائيل داخل الحرم القدسي، وتحرك السوشال ميديا من باب رد الفعل، وبغير ذلك هناك حالة ادمان على المشهد، واعتياد. لقد باتت المفاوضة اليوم، على الصلاة فقط، علنية، ام صامتة، فيما الخطر الأكبر، يلوح وراء هذا المشهد، في ظل احتمالات كبيرة جدا، خصوصا، مع مخاوف رئيس الحكومة الإسرائيلية من سقوط حكومته، ودخوله في نزاع علني مع جهات إسرائيلية، حيث يريد تثبيت سيطرته، بكل الوسائل، ولا يجد سوى ورقة الأقصى في هذا المشهد، والاستثمار في المتطرفين من انصاره.
ما يراد قوله هنا، أن القضايا الكبرى، ليست بحاجة إلى شرارة، أو قدحة غضب حتى نتذكرها، ونسترد اهميتها، إذ حتى الأيام الهادئة في القدس، لاتعني أن الأمور ممتازة، وحق العبادة قائم، والاحتلال لطيف، وهذا ما يتوجب قوله اليوم، فنحن يجب ان نتنبه للطريقة التي تدار بها ردود فعلنا عن بعد، والتي باتت تخضع للتحريك الإسرائيلي، أو التسكين الإسرائيلي في مرات، وكأنها هي التي تحدد متى نغضب، وكيف نغضب، وعبر أي وسائل نعبر عن غضبنا اللغوي والشعاراتي. يوم الأحد المقبل، يوم حساس، كما كل الأيام داخل القدس، وداخل الحرم القدسي، لكننا بتنا نخضع لأجندة الوقت الإسرائيلية، ونغضب فقط، في الأيام التي تريدها إسرائيل، وننسى بقية الأيام، وكأنها أيام عظيمة لا احتلال فيها، ولا خطر، ولامهددات أيها السادة الكرام في كل مكان.
التعليقات