عمان جو - طلعت شناعة هل تكفي ( 45 ) دقيقة من الأداء المُبهِر للتعبير عن معاناة ' امرأة ' وجدت نفسها ' بين مِطرقة الواقع القبيح ' و ' جرح الجسد ' المتمثّل بإضافتها ب ' سرطان الثدي ' ؟ هذا ما سعت إليه الفنانة أسماء مصطفى من خلال عرضها المسرحي الذي بدأته امس بالمركز الثقافي الملكي / المسرح الدائري ' مسرح المرحوم محمود ابو غريب ' ويستمر اليوم وغدا بدعم من وزارة الثقافة. ومنذ دخول الجمهور إلى قاعة المسرح ، يبدأ العرض قبل أن يبدأ.. وأعني حين يرى بطلة المسرحية تتوسط ' خشبة ' الفُرجة لعدة دقائق قبل ان تقوم لتعبر بحركات وايقاع الجسد وحده ، عن عذاباتها. وبذلك الأداء الصامت الموحي بالاشارات تقدم ' ملخّصاً ' لأهم تشظّيات ' الاُنثى ' المسكونة والمعجونة بالألم ، حيث أبرز ما في جمالها ' صار كتلة معطوبة '. تسترجع الماضي، ماضيها ابنها ' بحر ' الذي ابتلعه البحر.. وزوجها ' الفنان التشكيلي ' الذي انتقل من ' جمال الفُرشاة ' و ' عالم الالوان ،' إلى ' التطرّف ' واستبدل ' الفرشاة ' ب ' البندقية ' و' الالوان ' ب ' المتفجرات ' وقتل الابرياء بعد كانت اصابعه ترسم ' الفرح ' للناس. سرطان الجسد .. ليس وحده ما أصاب روح الأُنثى، بل أيضا ' الواقع القبيح ' للعالم العربي الذي تشوَّه بسبب ما أصاب الفلسطينيين جرّاء الاحتلال الإسرائيلي و مرحلة الشتات. لتفاجئنا الفنانة / المبدعة اسماء مصطفى بداء راقً لرقصة ' البوتو '.. وهي بالمناسبة رقصة ' يابانية ' ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية احتجاجا ً على القنبلة الذرية التي ألقتها امريكا على هيروشيما وناغازاكي . أداء مُفعم بالالم والرجاء قدمت بطلة ' الأدرينالين ' كل طاقتها بحركات راقصة جعلتنا نتحسّس أرواحنا ' المتشظيّة '. أكدت أسماء مصطفى في ' ادرينالين ' أنها فنانة ' مثقفة ' و ' جريئة ' وقد وجدت في المسرح ما تريد إيصاله وقوله.. ونقلت لنا ' ادرينالين ' الخوف والرعب ، فاستفزّت أرواحنا. اظنّها ... نجحت في ذلك !
عمان جو - طلعت شناعة هل تكفي ( 45 ) دقيقة من الأداء المُبهِر للتعبير عن معاناة ' امرأة ' وجدت نفسها ' بين مِطرقة الواقع القبيح ' و ' جرح الجسد ' المتمثّل بإضافتها ب ' سرطان الثدي ' ؟ هذا ما سعت إليه الفنانة أسماء مصطفى من خلال عرضها المسرحي الذي بدأته امس بالمركز الثقافي الملكي / المسرح الدائري ' مسرح المرحوم محمود ابو غريب ' ويستمر اليوم وغدا بدعم من وزارة الثقافة. ومنذ دخول الجمهور إلى قاعة المسرح ، يبدأ العرض قبل أن يبدأ.. وأعني حين يرى بطلة المسرحية تتوسط ' خشبة ' الفُرجة لعدة دقائق قبل ان تقوم لتعبر بحركات وايقاع الجسد وحده ، عن عذاباتها. وبذلك الأداء الصامت الموحي بالاشارات تقدم ' ملخّصاً ' لأهم تشظّيات ' الاُنثى ' المسكونة والمعجونة بالألم ، حيث أبرز ما في جمالها ' صار كتلة معطوبة '. تسترجع الماضي، ماضيها ابنها ' بحر ' الذي ابتلعه البحر.. وزوجها ' الفنان التشكيلي ' الذي انتقل من ' جمال الفُرشاة ' و ' عالم الالوان ،' إلى ' التطرّف ' واستبدل ' الفرشاة ' ب ' البندقية ' و' الالوان ' ب ' المتفجرات ' وقتل الابرياء بعد كانت اصابعه ترسم ' الفرح ' للناس. سرطان الجسد .. ليس وحده ما أصاب روح الأُنثى، بل أيضا ' الواقع القبيح ' للعالم العربي الذي تشوَّه بسبب ما أصاب الفلسطينيين جرّاء الاحتلال الإسرائيلي و مرحلة الشتات. لتفاجئنا الفنانة / المبدعة اسماء مصطفى بداء راقً لرقصة ' البوتو '.. وهي بالمناسبة رقصة ' يابانية ' ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية احتجاجا ً على القنبلة الذرية التي ألقتها امريكا على هيروشيما وناغازاكي . أداء مُفعم بالالم والرجاء قدمت بطلة ' الأدرينالين ' كل طاقتها بحركات راقصة جعلتنا نتحسّس أرواحنا ' المتشظيّة '. أكدت أسماء مصطفى في ' ادرينالين ' أنها فنانة ' مثقفة ' و ' جريئة ' وقد وجدت في المسرح ما تريد إيصاله وقوله.. ونقلت لنا ' ادرينالين ' الخوف والرعب ، فاستفزّت أرواحنا. اظنّها ... نجحت في ذلك !
عمان جو - طلعت شناعة هل تكفي ( 45 ) دقيقة من الأداء المُبهِر للتعبير عن معاناة ' امرأة ' وجدت نفسها ' بين مِطرقة الواقع القبيح ' و ' جرح الجسد ' المتمثّل بإضافتها ب ' سرطان الثدي ' ؟ هذا ما سعت إليه الفنانة أسماء مصطفى من خلال عرضها المسرحي الذي بدأته امس بالمركز الثقافي الملكي / المسرح الدائري ' مسرح المرحوم محمود ابو غريب ' ويستمر اليوم وغدا بدعم من وزارة الثقافة. ومنذ دخول الجمهور إلى قاعة المسرح ، يبدأ العرض قبل أن يبدأ.. وأعني حين يرى بطلة المسرحية تتوسط ' خشبة ' الفُرجة لعدة دقائق قبل ان تقوم لتعبر بحركات وايقاع الجسد وحده ، عن عذاباتها. وبذلك الأداء الصامت الموحي بالاشارات تقدم ' ملخّصاً ' لأهم تشظّيات ' الاُنثى ' المسكونة والمعجونة بالألم ، حيث أبرز ما في جمالها ' صار كتلة معطوبة '. تسترجع الماضي، ماضيها ابنها ' بحر ' الذي ابتلعه البحر.. وزوجها ' الفنان التشكيلي ' الذي انتقل من ' جمال الفُرشاة ' و ' عالم الالوان ،' إلى ' التطرّف ' واستبدل ' الفرشاة ' ب ' البندقية ' و' الالوان ' ب ' المتفجرات ' وقتل الابرياء بعد كانت اصابعه ترسم ' الفرح ' للناس. سرطان الجسد .. ليس وحده ما أصاب روح الأُنثى، بل أيضا ' الواقع القبيح ' للعالم العربي الذي تشوَّه بسبب ما أصاب الفلسطينيين جرّاء الاحتلال الإسرائيلي و مرحلة الشتات. لتفاجئنا الفنانة / المبدعة اسماء مصطفى بداء راقً لرقصة ' البوتو '.. وهي بالمناسبة رقصة ' يابانية ' ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية احتجاجا ً على القنبلة الذرية التي ألقتها امريكا على هيروشيما وناغازاكي . أداء مُفعم بالالم والرجاء قدمت بطلة ' الأدرينالين ' كل طاقتها بحركات راقصة جعلتنا نتحسّس أرواحنا ' المتشظيّة '. أكدت أسماء مصطفى في ' ادرينالين ' أنها فنانة ' مثقفة ' و ' جريئة ' وقد وجدت في المسرح ما تريد إيصاله وقوله.. ونقلت لنا ' ادرينالين ' الخوف والرعب ، فاستفزّت أرواحنا. اظنّها ... نجحت في ذلك !
التعليقات