عمان جو- ذوقان عبيدات - في مقالتين لحسني عايش حول أسطورة ثيسيوس والهوية ألخصها بسفينة غيرت قطعها الخشبية بالتدريج، وتم تجميع قطعها القديمة لبناء سفينة مماثلة! وبذلك حصلنا على ثلاث سفن:
الأولى، هي السفينة الأصلية قبل تغيير قطعها.
والثانية، السفينة التي بنيت بقطع جديدة. وبنفس الشكل.
والثالثة، السفينة التي بنيت من نفس قطع السفينة الأولى وبنفس الشكل.
وهكذا السفن الثلاث تحمل نفس الهوية ونفس الشكل!
وبذلك نسأل: أي سفينة هي الأصلية؟ الأولى التي اختفت، أم الثانية التي بنيت بقطع جديدة، أم الثالثة التي بنيت بنفس قطع السفينة الأولى؟
يقول المنطق إنها سفينة واحدة بثلاث هويات مختلفة! أي أن الهوية تتنوع: هوية اختفت وجدّدناها بعناصر جديدة، وهوية ثالثة بنفس العناصر السابقة!
ليسمح لي حسني عايش بتطبيق تربوي جديد:
لدينا امتحان توجيهي! غيّرناه قطعة قطعة: عدد المواد، عدد الجلسات، عدد مرات الانعقاد، نسب النجاح والرسوب….الخ.
وهناك ثانيًا من كان يلتقط عناصر التوجيهي القديم وبنى منها امتحانًا جديدًا قديمًا 'وما غادر الشعراء من متردّم'.
وهناك ثالثًا من جاء بقطع جديدة
لبناء توجيهي: علامات معيارية، بنوك أسئلة، لجنة تطوير توجيهي! وألبسها نفس الإطار!
وبذلك درنا ودار التوجيهي حول نفسه: التوجيهي الأصلي، التوجيهي 'المُرمّم' من نفس قطع التوجيهي الأول، والتوجيهي المجدد بقطع جديدة وبنفس الشكل أو الهوية السابقة!
تسألني عن الأسباب؟ نعم إنهم
نفس 'الكباتن'، الذين فكّكوا التوجيهي الأول، ورمموا التوجيهي الأول كما هو، وهم أنفسهم من أُوكِلت لهم مهمة تجديد التوجيهي الأول:
الحماة والمرمّمون والمجدّدون،
ولذلك باعونا ثلاث سفن بنفس الهوية!
طبعًا ليس الأمر مقتصرًا على التوجيهي، بل على النظام التعليمي كله: فككوا ورمموا وجددوا وما بدّلوا تبديلا!!
والخلاصة، إن للدولة أزلامها، ولا تعرف غيرهم!
هناك من اختطف الإصلاح، ونفسهم من أختطفوا اللجان، واختطفوا الأوسمة، بل واختطفوا الحديث في المناسبات، واختطفوا المقاعد الأمامية وحجزوها للمرمّمين والمجددين غير المجددين!!
يقول الأردنيون: إنك لا تجني من الشوك العنب، والمصريون يقولون: بيعملوا من الفسيخ شربات!!
عمان جو- ذوقان عبيدات - في مقالتين لحسني عايش حول أسطورة ثيسيوس والهوية ألخصها بسفينة غيرت قطعها الخشبية بالتدريج، وتم تجميع قطعها القديمة لبناء سفينة مماثلة! وبذلك حصلنا على ثلاث سفن:
الأولى، هي السفينة الأصلية قبل تغيير قطعها.
والثانية، السفينة التي بنيت بقطع جديدة. وبنفس الشكل.
والثالثة، السفينة التي بنيت من نفس قطع السفينة الأولى وبنفس الشكل.
وهكذا السفن الثلاث تحمل نفس الهوية ونفس الشكل!
وبذلك نسأل: أي سفينة هي الأصلية؟ الأولى التي اختفت، أم الثانية التي بنيت بقطع جديدة، أم الثالثة التي بنيت بنفس قطع السفينة الأولى؟
يقول المنطق إنها سفينة واحدة بثلاث هويات مختلفة! أي أن الهوية تتنوع: هوية اختفت وجدّدناها بعناصر جديدة، وهوية ثالثة بنفس العناصر السابقة!
ليسمح لي حسني عايش بتطبيق تربوي جديد:
لدينا امتحان توجيهي! غيّرناه قطعة قطعة: عدد المواد، عدد الجلسات، عدد مرات الانعقاد، نسب النجاح والرسوب….الخ.
وهناك ثانيًا من كان يلتقط عناصر التوجيهي القديم وبنى منها امتحانًا جديدًا قديمًا 'وما غادر الشعراء من متردّم'.
وهناك ثالثًا من جاء بقطع جديدة
لبناء توجيهي: علامات معيارية، بنوك أسئلة، لجنة تطوير توجيهي! وألبسها نفس الإطار!
وبذلك درنا ودار التوجيهي حول نفسه: التوجيهي الأصلي، التوجيهي 'المُرمّم' من نفس قطع التوجيهي الأول، والتوجيهي المجدد بقطع جديدة وبنفس الشكل أو الهوية السابقة!
تسألني عن الأسباب؟ نعم إنهم
نفس 'الكباتن'، الذين فكّكوا التوجيهي الأول، ورمموا التوجيهي الأول كما هو، وهم أنفسهم من أُوكِلت لهم مهمة تجديد التوجيهي الأول:
الحماة والمرمّمون والمجدّدون،
ولذلك باعونا ثلاث سفن بنفس الهوية!
طبعًا ليس الأمر مقتصرًا على التوجيهي، بل على النظام التعليمي كله: فككوا ورمموا وجددوا وما بدّلوا تبديلا!!
والخلاصة، إن للدولة أزلامها، ولا تعرف غيرهم!
هناك من اختطف الإصلاح، ونفسهم من أختطفوا اللجان، واختطفوا الأوسمة، بل واختطفوا الحديث في المناسبات، واختطفوا المقاعد الأمامية وحجزوها للمرمّمين والمجددين غير المجددين!!
يقول الأردنيون: إنك لا تجني من الشوك العنب، والمصريون يقولون: بيعملوا من الفسيخ شربات!!
عمان جو- ذوقان عبيدات - في مقالتين لحسني عايش حول أسطورة ثيسيوس والهوية ألخصها بسفينة غيرت قطعها الخشبية بالتدريج، وتم تجميع قطعها القديمة لبناء سفينة مماثلة! وبذلك حصلنا على ثلاث سفن:
الأولى، هي السفينة الأصلية قبل تغيير قطعها.
والثانية، السفينة التي بنيت بقطع جديدة. وبنفس الشكل.
والثالثة، السفينة التي بنيت من نفس قطع السفينة الأولى وبنفس الشكل.
وهكذا السفن الثلاث تحمل نفس الهوية ونفس الشكل!
وبذلك نسأل: أي سفينة هي الأصلية؟ الأولى التي اختفت، أم الثانية التي بنيت بقطع جديدة، أم الثالثة التي بنيت بنفس قطع السفينة الأولى؟
يقول المنطق إنها سفينة واحدة بثلاث هويات مختلفة! أي أن الهوية تتنوع: هوية اختفت وجدّدناها بعناصر جديدة، وهوية ثالثة بنفس العناصر السابقة!
ليسمح لي حسني عايش بتطبيق تربوي جديد:
لدينا امتحان توجيهي! غيّرناه قطعة قطعة: عدد المواد، عدد الجلسات، عدد مرات الانعقاد، نسب النجاح والرسوب….الخ.
وهناك ثانيًا من كان يلتقط عناصر التوجيهي القديم وبنى منها امتحانًا جديدًا قديمًا 'وما غادر الشعراء من متردّم'.
وهناك ثالثًا من جاء بقطع جديدة
لبناء توجيهي: علامات معيارية، بنوك أسئلة، لجنة تطوير توجيهي! وألبسها نفس الإطار!
وبذلك درنا ودار التوجيهي حول نفسه: التوجيهي الأصلي، التوجيهي 'المُرمّم' من نفس قطع التوجيهي الأول، والتوجيهي المجدد بقطع جديدة وبنفس الشكل أو الهوية السابقة!
تسألني عن الأسباب؟ نعم إنهم
نفس 'الكباتن'، الذين فكّكوا التوجيهي الأول، ورمموا التوجيهي الأول كما هو، وهم أنفسهم من أُوكِلت لهم مهمة تجديد التوجيهي الأول:
الحماة والمرمّمون والمجدّدون،
ولذلك باعونا ثلاث سفن بنفس الهوية!
طبعًا ليس الأمر مقتصرًا على التوجيهي، بل على النظام التعليمي كله: فككوا ورمموا وجددوا وما بدّلوا تبديلا!!
والخلاصة، إن للدولة أزلامها، ولا تعرف غيرهم!
هناك من اختطف الإصلاح، ونفسهم من أختطفوا اللجان، واختطفوا الأوسمة، بل واختطفوا الحديث في المناسبات، واختطفوا المقاعد الأمامية وحجزوها للمرمّمين والمجددين غير المجددين!!
يقول الأردنيون: إنك لا تجني من الشوك العنب، والمصريون يقولون: بيعملوا من الفسيخ شربات!!
التعليقات