قال رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية الدكتور عدنان بدران ان سبب نجاح وتميز الجامعات العالمية يعود لثلاثة أسباب رئيسة تتمثل باستقلالية الجامعة بقراراتها ووجود سياسة قبول قائمة على التنافسية والقبول وفق الجدارة والكفاءة، إلى جانب البحث العلمي.

وعرض بدران، المستشار الأعلى لجامعة البترا، خلال محاضرة استضافها صالون نادي جامعة البترا الثقافي اخيرا بعنوان 'كيف نستفيد من قصص نجاح الآخرين في إصلاح وتحديث التعليم العالي'، تجارب الجامعات المتميزة على مستوى العالم.

وأكد أن الجامعات التي اعتمدت على البحث العلمي تمكنت من تخريج شركات ناشئة حققت مردودا ماليا كبيرا، مستشهدا بتجربة السيلكون فالي وشركة غوغل التي كانت نتائج لمشاريع البحث العلمي في جامعة ستانفورد، وشركة سامسونج التي كانت نتاج للبحث العلمي لجامعات كوريا الجنوبية.

وأضاف ' ان الجامعات وجدت في العالم العربي للتدريس فقط، ومعظم البحوث العلمية تهدف للترقية الأكاديمية، لدى العديد من أعضاء الهيئة التدريسية في تلك الجامعات'.

واستشهد بدران باتفاقية الشراكة لإنشاء مجمعات علمية لتخريج شركات ناشئة قائمة على الاقتصاد المعرفي بين جامعة اليرموك في بداية تأسيسها وجامعة الشرق الأوسط بأنقرة، موضحا أن كلتا الجامعتين بدأتا بالعمل على إنشاء مجمعات علمية حاضنة لمشاريع الشركات الناشئة.

وتابع بدران 'لقد بلغت مساهمة جامعة الشرق الأوسط في الاقتصاد التركي قرابة أربعة مليارات دولار أميركي سنويا حاليا، بينما تحولت مجمعات البحث العلمي بجامعة اليرموك إلى مستودعات'.

قال رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية الدكتور عدنان بدران ان سبب نجاح وتميز الجامعات العالمية يعود لثلاثة أسباب رئيسة تتمثل باستقلالية الجامعة بقراراتها ووجود سياسة قبول قائمة على التنافسية والقبول وفق الجدارة والكفاءة، إلى جانب البحث العلمي.

وعرض بدران، المستشار الأعلى لجامعة البترا، خلال محاضرة استضافها صالون نادي جامعة البترا الثقافي اخيرا بعنوان 'كيف نستفيد من قصص نجاح الآخرين في إصلاح وتحديث التعليم العالي'، تجارب الجامعات المتميزة على مستوى العالم.

وأكد أن الجامعات التي اعتمدت على البحث العلمي تمكنت من تخريج شركات ناشئة حققت مردودا ماليا كبيرا، مستشهدا بتجربة السيلكون فالي وشركة غوغل التي كانت نتائج لمشاريع البحث العلمي في جامعة ستانفورد، وشركة سامسونج التي كانت نتاج للبحث العلمي لجامعات كوريا الجنوبية.

وأضاف ' ان الجامعات وجدت في العالم العربي للتدريس فقط، ومعظم البحوث العلمية تهدف للترقية الأكاديمية، لدى العديد من أعضاء الهيئة التدريسية في تلك الجامعات'.

واستشهد بدران باتفاقية الشراكة لإنشاء مجمعات علمية لتخريج شركات ناشئة قائمة على الاقتصاد المعرفي بين جامعة اليرموك في بداية تأسيسها وجامعة الشرق الأوسط بأنقرة، موضحا أن كلتا الجامعتين بدأتا بالعمل على إنشاء مجمعات علمية حاضنة لمشاريع الشركات الناشئة.

وتابع بدران 'لقد بلغت مساهمة جامعة الشرق الأوسط في الاقتصاد التركي قرابة أربعة مليارات دولار أميركي سنويا حاليا، بينما تحولت مجمعات البحث العلمي بجامعة اليرموك إلى مستودعات'.