عمان جو - لم تكن عمان سوى قرية صغيرة متواضعة في عدد السكان والخدمات والمظاهر الحضارية حتى بداية الخمسينات، تمتد «حواكيرها» على امتداد مجاري ينابيع رأس العين، والمهاجرين المحاذية لسوق الخضار وسينما الحمراء، والمحطة، وتدفق السكان نحوها خاصة بعد نكبة الشعب الفلسطيني 1948 وإنشاء مخيمات اللاجئين، وما فرض عليها من تطور تدريجي كعاصمة.
التطور اللافت لها تم في أعقاب حفر الأنفاق: نفق الجامعة الأردنية والذي سمي بنفق «منى الصالحي» نسبة لطالبة كلية الهندسة التي تعرضت للدهس أمام بوابة الجامعة حينما حاولت قطع الشارع الرئيسي، ونفق جبل القلعة بين شارعي السلط ووادي الحدادة، والتطور الثاني تم في أعقاب أنفاق الدواوير والجسور خاصة جسر عبدون المعلق، والتطور الثالث مع إنشاء خط مواصلات الباص السريع الذي سيترك بصماته اللافتة القوية على نوعية خدمات وتنقل سكان عمان الذين تعودوا على استعمال سيارات التكسي وخطوط السرفيس، وقلما يستعمل أغلبيتهم خطوط الحافلات العامة.
وكما فعلت الأنفاق والجسور فعلها وتأثيرها في اقتراب عمان من الحداثة والعصرنة، ستضع خطوط الباص السريع عمان كي تكون حقاً مدينة عصرية تستحق المباهاة.
حداثة عمان وعصرنتها تحتاج لبرنامج عمل، وهذا ما فعلته إدارة مدينة العاصمة وأمانتها وأمينها والطاقم الفني عبر وضع خطة استراتيجية للسنوات الخمسة المقبلة، وبذلك لن يبقى التطور ارتجالياً حسب العوامل الضاغطة الطارئة، بل وفق الاحتياجات التدريجية والتطور المدروس الملموس.
212 مشروعاً لتحقيق 15 غاية و30 هدفاً استراتيجياً بكلفة إجمالية تبلغ 918 مليون دينار، هذا باختصار عنوان الخطة، ومضمونها يقوم على إنشاء حدائق جديدة بمساحة تصل إلى 635 ألف متر مربع، تزيد من حصة الفرد من الرقعة الخضراء تقريباً من 3 إلى 5 أمتار مربعة، وهي بذلك قد تُعوض عن حالة الاعتداء والتطاول والتغول على العديد من حدائق عمان التي حولتها من حدائق إلى مبان تجارية كما حصل في حديقة الدوار السادس المحاذية للفندق إلى أبراج مرتفعة.
كما تتضمن خطة التطوير المعلنة تشغيل 151 حافلة، منها 15 كهربائية، ليزيد عدد الحافلات العاملة إلى 286، وما يرافق ذلك تحسينات مرورية للتقاطعات والشوارع بطول 50 كم بقيمة 281 مليون دينار، وكذلك مشروع بنية تحتية لإدارة النفايات الصلبة، ومعالجتها، وإعادة تدويرها، والاستفادة منها لإنتاج الطاقة والسماد.
تستند خطة التطوير الاستراتيجية لأمانة عمان إلى أربعة محاور هي:
أولاً: محور تحسين نوعية الحياة والبيئة وتشمل مشاريع عديدة من الحدائق، ومعالجة النفايات، ومواجهة التغيرات المناخية، وضبط إنبعاث ثاني اكسيد الكربون والتقليل منه، ومصاحبة أيضاً لنشاطات ترفيهية مختلفة.
ثانياً: محور النقل والحلول المرورية والبنية التحتية، وتشمل برامج الباص السريع، وتحسين نوعية المرور والشوارع.
ثالثاً: محور الاستثمار ومشاريع انتاجية متعددة بالتعاون مع القطاع الخاص.
رابعاً: محور التشريعات وتتضمن تعديل وتشريع القوانين المتعلقة بالسير والبناء والتخطيط وضريبة الأبنية والأراضي.
يستحق فريق أمانة عمان ومجلسها المنتخب والمعين مع الأمين يوسف الشواربة، وسام التقدير بأرفع تجلياته من أهل عمان، على ما تم إنجازه، وعلى ما سوف يتحقق، ويهدف ونتمنى.
عمان جو - لم تكن عمان سوى قرية صغيرة متواضعة في عدد السكان والخدمات والمظاهر الحضارية حتى بداية الخمسينات، تمتد «حواكيرها» على امتداد مجاري ينابيع رأس العين، والمهاجرين المحاذية لسوق الخضار وسينما الحمراء، والمحطة، وتدفق السكان نحوها خاصة بعد نكبة الشعب الفلسطيني 1948 وإنشاء مخيمات اللاجئين، وما فرض عليها من تطور تدريجي كعاصمة.
التطور اللافت لها تم في أعقاب حفر الأنفاق: نفق الجامعة الأردنية والذي سمي بنفق «منى الصالحي» نسبة لطالبة كلية الهندسة التي تعرضت للدهس أمام بوابة الجامعة حينما حاولت قطع الشارع الرئيسي، ونفق جبل القلعة بين شارعي السلط ووادي الحدادة، والتطور الثاني تم في أعقاب أنفاق الدواوير والجسور خاصة جسر عبدون المعلق، والتطور الثالث مع إنشاء خط مواصلات الباص السريع الذي سيترك بصماته اللافتة القوية على نوعية خدمات وتنقل سكان عمان الذين تعودوا على استعمال سيارات التكسي وخطوط السرفيس، وقلما يستعمل أغلبيتهم خطوط الحافلات العامة.
وكما فعلت الأنفاق والجسور فعلها وتأثيرها في اقتراب عمان من الحداثة والعصرنة، ستضع خطوط الباص السريع عمان كي تكون حقاً مدينة عصرية تستحق المباهاة.
حداثة عمان وعصرنتها تحتاج لبرنامج عمل، وهذا ما فعلته إدارة مدينة العاصمة وأمانتها وأمينها والطاقم الفني عبر وضع خطة استراتيجية للسنوات الخمسة المقبلة، وبذلك لن يبقى التطور ارتجالياً حسب العوامل الضاغطة الطارئة، بل وفق الاحتياجات التدريجية والتطور المدروس الملموس.
212 مشروعاً لتحقيق 15 غاية و30 هدفاً استراتيجياً بكلفة إجمالية تبلغ 918 مليون دينار، هذا باختصار عنوان الخطة، ومضمونها يقوم على إنشاء حدائق جديدة بمساحة تصل إلى 635 ألف متر مربع، تزيد من حصة الفرد من الرقعة الخضراء تقريباً من 3 إلى 5 أمتار مربعة، وهي بذلك قد تُعوض عن حالة الاعتداء والتطاول والتغول على العديد من حدائق عمان التي حولتها من حدائق إلى مبان تجارية كما حصل في حديقة الدوار السادس المحاذية للفندق إلى أبراج مرتفعة.
كما تتضمن خطة التطوير المعلنة تشغيل 151 حافلة، منها 15 كهربائية، ليزيد عدد الحافلات العاملة إلى 286، وما يرافق ذلك تحسينات مرورية للتقاطعات والشوارع بطول 50 كم بقيمة 281 مليون دينار، وكذلك مشروع بنية تحتية لإدارة النفايات الصلبة، ومعالجتها، وإعادة تدويرها، والاستفادة منها لإنتاج الطاقة والسماد.
تستند خطة التطوير الاستراتيجية لأمانة عمان إلى أربعة محاور هي:
أولاً: محور تحسين نوعية الحياة والبيئة وتشمل مشاريع عديدة من الحدائق، ومعالجة النفايات، ومواجهة التغيرات المناخية، وضبط إنبعاث ثاني اكسيد الكربون والتقليل منه، ومصاحبة أيضاً لنشاطات ترفيهية مختلفة.
ثانياً: محور النقل والحلول المرورية والبنية التحتية، وتشمل برامج الباص السريع، وتحسين نوعية المرور والشوارع.
ثالثاً: محور الاستثمار ومشاريع انتاجية متعددة بالتعاون مع القطاع الخاص.
رابعاً: محور التشريعات وتتضمن تعديل وتشريع القوانين المتعلقة بالسير والبناء والتخطيط وضريبة الأبنية والأراضي.
يستحق فريق أمانة عمان ومجلسها المنتخب والمعين مع الأمين يوسف الشواربة، وسام التقدير بأرفع تجلياته من أهل عمان، على ما تم إنجازه، وعلى ما سوف يتحقق، ويهدف ونتمنى.
عمان جو - لم تكن عمان سوى قرية صغيرة متواضعة في عدد السكان والخدمات والمظاهر الحضارية حتى بداية الخمسينات، تمتد «حواكيرها» على امتداد مجاري ينابيع رأس العين، والمهاجرين المحاذية لسوق الخضار وسينما الحمراء، والمحطة، وتدفق السكان نحوها خاصة بعد نكبة الشعب الفلسطيني 1948 وإنشاء مخيمات اللاجئين، وما فرض عليها من تطور تدريجي كعاصمة.
التطور اللافت لها تم في أعقاب حفر الأنفاق: نفق الجامعة الأردنية والذي سمي بنفق «منى الصالحي» نسبة لطالبة كلية الهندسة التي تعرضت للدهس أمام بوابة الجامعة حينما حاولت قطع الشارع الرئيسي، ونفق جبل القلعة بين شارعي السلط ووادي الحدادة، والتطور الثاني تم في أعقاب أنفاق الدواوير والجسور خاصة جسر عبدون المعلق، والتطور الثالث مع إنشاء خط مواصلات الباص السريع الذي سيترك بصماته اللافتة القوية على نوعية خدمات وتنقل سكان عمان الذين تعودوا على استعمال سيارات التكسي وخطوط السرفيس، وقلما يستعمل أغلبيتهم خطوط الحافلات العامة.
وكما فعلت الأنفاق والجسور فعلها وتأثيرها في اقتراب عمان من الحداثة والعصرنة، ستضع خطوط الباص السريع عمان كي تكون حقاً مدينة عصرية تستحق المباهاة.
حداثة عمان وعصرنتها تحتاج لبرنامج عمل، وهذا ما فعلته إدارة مدينة العاصمة وأمانتها وأمينها والطاقم الفني عبر وضع خطة استراتيجية للسنوات الخمسة المقبلة، وبذلك لن يبقى التطور ارتجالياً حسب العوامل الضاغطة الطارئة، بل وفق الاحتياجات التدريجية والتطور المدروس الملموس.
212 مشروعاً لتحقيق 15 غاية و30 هدفاً استراتيجياً بكلفة إجمالية تبلغ 918 مليون دينار، هذا باختصار عنوان الخطة، ومضمونها يقوم على إنشاء حدائق جديدة بمساحة تصل إلى 635 ألف متر مربع، تزيد من حصة الفرد من الرقعة الخضراء تقريباً من 3 إلى 5 أمتار مربعة، وهي بذلك قد تُعوض عن حالة الاعتداء والتطاول والتغول على العديد من حدائق عمان التي حولتها من حدائق إلى مبان تجارية كما حصل في حديقة الدوار السادس المحاذية للفندق إلى أبراج مرتفعة.
كما تتضمن خطة التطوير المعلنة تشغيل 151 حافلة، منها 15 كهربائية، ليزيد عدد الحافلات العاملة إلى 286، وما يرافق ذلك تحسينات مرورية للتقاطعات والشوارع بطول 50 كم بقيمة 281 مليون دينار، وكذلك مشروع بنية تحتية لإدارة النفايات الصلبة، ومعالجتها، وإعادة تدويرها، والاستفادة منها لإنتاج الطاقة والسماد.
تستند خطة التطوير الاستراتيجية لأمانة عمان إلى أربعة محاور هي:
أولاً: محور تحسين نوعية الحياة والبيئة وتشمل مشاريع عديدة من الحدائق، ومعالجة النفايات، ومواجهة التغيرات المناخية، وضبط إنبعاث ثاني اكسيد الكربون والتقليل منه، ومصاحبة أيضاً لنشاطات ترفيهية مختلفة.
ثانياً: محور النقل والحلول المرورية والبنية التحتية، وتشمل برامج الباص السريع، وتحسين نوعية المرور والشوارع.
ثالثاً: محور الاستثمار ومشاريع انتاجية متعددة بالتعاون مع القطاع الخاص.
رابعاً: محور التشريعات وتتضمن تعديل وتشريع القوانين المتعلقة بالسير والبناء والتخطيط وضريبة الأبنية والأراضي.
يستحق فريق أمانة عمان ومجلسها المنتخب والمعين مع الأمين يوسف الشواربة، وسام التقدير بأرفع تجلياته من أهل عمان، على ما تم إنجازه، وعلى ما سوف يتحقق، ويهدف ونتمنى.
التعليقات