مَن يذهب إلى 'الفحيص'.. وتعني المكان وأعني المهرجان.. يشعر بالفرح. لسبب بسيط.. انه يجد نفسه في 'بحر ' من المودّة. وبالتالي.. ومهما كان 'مزاجك' و 'بارومتر ' البهجة غير 'مزبوط' ، فانّك حتما سوف تصاب بـ 'عدوى' الضحك. لان الجميع يضحكون 'حتى عندما يعلو صياحهم على لعبة شدّة'، أو يتناكفون في 'النادي' أو عندما يتاخّر 'طُلبة/ عامل البوفيه' بإحضار الارجيلة او الفحم، تسمع الصخب والضحك في ذات الوقت. هذا العام الأول في تجربتي الاحترافية في 'نشرات المهرجانات' التي امتدت لأكثر من 16 سنة، كنتُ وبعض الزملاء، نلتقي في الصباح الباكر في 'نادي شباب الفحيص' حيث تحولت احدى القاعات إلى 'مطبخ' لتحرير 'إطلالة الفحيص'. كنتُ اكتب المواد المطلوبة واعد القهوة لي وللأخت فداء وكان محمود الخطيب يعدّ 'شايه' قبل الانتقال سويّا الى قاعة 'المقهى' حيث مكان 'الارجيلة والتدخين'. فيأتي عدد من اصدقائنا العاملين بالمهرجان او غير العاملين .. ولمن لا يعرف.. فإن 'الارجيلة' جزء أساسي من طقوس اهالي الفحيص.. واظن ان 'العدوى' انتقلت إلينا 'الخطيب وانا'.. ونجلس مستمعين للاراء التي تطرح وأحيانا نشارك بما يخصنا. وهكذا تكونت بيننا 'ألف ومحبة' لها رصيد من السنوات السابقة. نعود وقت الظهيرة ال بيوتنا لنرتاح قليلا او كما يقول المطرب طلال مداح 'سُويعات'.. وفي الساعة الخامسة نستمتع برفقة 'القص' وهذا الاسم الفني لصديقنا احمد عبد الله ونتوجه الى 'المهرجان' . ونقضي ساعة في 'دارة حمزة' مع ضحكات مُضيّفنا الرائع ياسر عكروش ومع الفعاليات التي يكون قد أعدها للحاضرين. ثم نذهب إلى المسرح الرئيسي بعد نكون قد ملانا معدتنا من 'خبز الشراك' والاكلات والمنوّعة التي تشرف عليها اليدا مضاعين وباقي فريقها الجميل . هكذا كانت تنتهي رحلتنا اليومية الى 'الفحيص'. وهكذا كانت تبدأ بـ 'الفرح'.
عمان جو - طلعت شناعة
مَن يذهب إلى 'الفحيص'.. وتعني المكان وأعني المهرجان.. يشعر بالفرح. لسبب بسيط.. انه يجد نفسه في 'بحر ' من المودّة. وبالتالي.. ومهما كان 'مزاجك' و 'بارومتر ' البهجة غير 'مزبوط' ، فانّك حتما سوف تصاب بـ 'عدوى' الضحك. لان الجميع يضحكون 'حتى عندما يعلو صياحهم على لعبة شدّة'، أو يتناكفون في 'النادي' أو عندما يتاخّر 'طُلبة/ عامل البوفيه' بإحضار الارجيلة او الفحم، تسمع الصخب والضحك في ذات الوقت. هذا العام الأول في تجربتي الاحترافية في 'نشرات المهرجانات' التي امتدت لأكثر من 16 سنة، كنتُ وبعض الزملاء، نلتقي في الصباح الباكر في 'نادي شباب الفحيص' حيث تحولت احدى القاعات إلى 'مطبخ' لتحرير 'إطلالة الفحيص'. كنتُ اكتب المواد المطلوبة واعد القهوة لي وللأخت فداء وكان محمود الخطيب يعدّ 'شايه' قبل الانتقال سويّا الى قاعة 'المقهى' حيث مكان 'الارجيلة والتدخين'. فيأتي عدد من اصدقائنا العاملين بالمهرجان او غير العاملين .. ولمن لا يعرف.. فإن 'الارجيلة' جزء أساسي من طقوس اهالي الفحيص.. واظن ان 'العدوى' انتقلت إلينا 'الخطيب وانا'.. ونجلس مستمعين للاراء التي تطرح وأحيانا نشارك بما يخصنا. وهكذا تكونت بيننا 'ألف ومحبة' لها رصيد من السنوات السابقة. نعود وقت الظهيرة ال بيوتنا لنرتاح قليلا او كما يقول المطرب طلال مداح 'سُويعات'.. وفي الساعة الخامسة نستمتع برفقة 'القص' وهذا الاسم الفني لصديقنا احمد عبد الله ونتوجه الى 'المهرجان' . ونقضي ساعة في 'دارة حمزة' مع ضحكات مُضيّفنا الرائع ياسر عكروش ومع الفعاليات التي يكون قد أعدها للحاضرين. ثم نذهب إلى المسرح الرئيسي بعد نكون قد ملانا معدتنا من 'خبز الشراك' والاكلات والمنوّعة التي تشرف عليها اليدا مضاعين وباقي فريقها الجميل . هكذا كانت تنتهي رحلتنا اليومية الى 'الفحيص'. وهكذا كانت تبدأ بـ 'الفرح'.
عمان جو - طلعت شناعة
مَن يذهب إلى 'الفحيص'.. وتعني المكان وأعني المهرجان.. يشعر بالفرح. لسبب بسيط.. انه يجد نفسه في 'بحر ' من المودّة. وبالتالي.. ومهما كان 'مزاجك' و 'بارومتر ' البهجة غير 'مزبوط' ، فانّك حتما سوف تصاب بـ 'عدوى' الضحك. لان الجميع يضحكون 'حتى عندما يعلو صياحهم على لعبة شدّة'، أو يتناكفون في 'النادي' أو عندما يتاخّر 'طُلبة/ عامل البوفيه' بإحضار الارجيلة او الفحم، تسمع الصخب والضحك في ذات الوقت. هذا العام الأول في تجربتي الاحترافية في 'نشرات المهرجانات' التي امتدت لأكثر من 16 سنة، كنتُ وبعض الزملاء، نلتقي في الصباح الباكر في 'نادي شباب الفحيص' حيث تحولت احدى القاعات إلى 'مطبخ' لتحرير 'إطلالة الفحيص'. كنتُ اكتب المواد المطلوبة واعد القهوة لي وللأخت فداء وكان محمود الخطيب يعدّ 'شايه' قبل الانتقال سويّا الى قاعة 'المقهى' حيث مكان 'الارجيلة والتدخين'. فيأتي عدد من اصدقائنا العاملين بالمهرجان او غير العاملين .. ولمن لا يعرف.. فإن 'الارجيلة' جزء أساسي من طقوس اهالي الفحيص.. واظن ان 'العدوى' انتقلت إلينا 'الخطيب وانا'.. ونجلس مستمعين للاراء التي تطرح وأحيانا نشارك بما يخصنا. وهكذا تكونت بيننا 'ألف ومحبة' لها رصيد من السنوات السابقة. نعود وقت الظهيرة ال بيوتنا لنرتاح قليلا او كما يقول المطرب طلال مداح 'سُويعات'.. وفي الساعة الخامسة نستمتع برفقة 'القص' وهذا الاسم الفني لصديقنا احمد عبد الله ونتوجه الى 'المهرجان' . ونقضي ساعة في 'دارة حمزة' مع ضحكات مُضيّفنا الرائع ياسر عكروش ومع الفعاليات التي يكون قد أعدها للحاضرين. ثم نذهب إلى المسرح الرئيسي بعد نكون قد ملانا معدتنا من 'خبز الشراك' والاكلات والمنوّعة التي تشرف عليها اليدا مضاعين وباقي فريقها الجميل . هكذا كانت تنتهي رحلتنا اليومية الى 'الفحيص'. وهكذا كانت تبدأ بـ 'الفرح'.
التعليقات