الحروب الان أصبحت حروب تفتيت دول وخلق نزاعات داخلية وضعضعة الاوضاع الامنية والاقتصادية ، وليست حروب رصاص ومدافع ، حروب سياسات تطمح إلى بناء قواعد ومرتكزات في المنطقة من جهات دولية واقليمية ، تحت مسميات اتفاقيات دولية رسمت اُطرها حسب رغبات الدول ومنافعها وسياساتها التي تخدم أهدافها ومصالحها .
ما تفرزه بعض الدول العربية في المنطقة ، من استراتيجيات جوسياسية جديدة في المنطقة ، احدثت حالة من الارباك السياسي في منطقة الشرق الأوسط، ، وشرخ سياسي في النهج ، ينعكس سلباً على تفاقم المشكلات العربية ، وتداعيات لصراعات مبطنه بين بعض دول المنطقة ، ان كانت صراعات سياسية واقتصادية او البقاء في الساحة العربية والدولية .
الكل يعلم بأن منطقة الشرق الأوسط منطقة حيوية ومرتع للفكر الدولي وتوجهاته وخاصة الادارة الامريكية ، وما ينتج عن المشهد السياسي في المنطقة ، جذب انتباه الإدارة الأمريكية ،وبدات في إعادة موقفها في ترتيب سياستها وتطوير اداءها في المنطقة ، بالتهديد المباشر أو بناء شراكات مع بعض الدول في المنطقة ، لإعادة ترتيب اولوياتها اتجاه هذه التوجهات والسياسة الجديدة في المنطقة ، ومحاولة توثيق علاقاتها مع الحلفاء الاستراتيجيين للتكيف مع المتغيرات او محاولات بعض الدول من الخروج من تحت العباءة الامريكية ، ونتيجة تلك الافرازات السياسية الجديدة في المنطقة وتحديداً في السياسة السعودية التى يتبناها الأمير محمد بن سلمان في الاقليم وتطورات الموقف مع إيران والعلاقات السعودية التركية، وبناء منظومة تعاون مشترك مع روسيا ، بما يخدم المصالح السعودية والنظرة المستقبلية للمملكة العربية السعودية وبرامجها التحديثية ، والتى لا تخدم المصالح الامريكية او بعض الدول او وجودها في المنطقة ، والاسلوب الجديد في السياسة الامريكية في المنطقة واعتماد لغة الدبلوماسية متعددة الاتجاهات لمواجهة الاستراتيجيات والسياسات التى تحدث في المنطقة وتعزيز قدراتها ورفع مستويات الردع بما يخدم اهدافها في المنطقة ، نتيجة تلك البيئة الاقليمية وتحولاتها .
اجد السعى الدؤوب والمتواصل لسمو الامير محمد بن سلمان في رفعة الاقتصاد السعودي ورؤية التحديث بنهج جديد مشيراً الى الاهداف الرئيسية التى تخدم المصلحة السعودية التى يسعى اليها ولي العهد السعودي ، من خطط وبرامج سياسية واقتصادية وتحقيق ما يسمو اليه من تلك السياسات والاصلاح والتطوير والتحديث ، وتوجهاته من خلال تلك السياسات ، واحداث نقله نوعيه في تعزيز النمو والاستدامه الاقتصادية وسياسة المنعه والصمود امام التحديات والسيطرة التى تنتهجها بعض الدول العضماء وهذا التوجه لا يخدم بعض الدول ، ومحاولات الاحتكار والهيمنه من قبل تلك الدول وخاصة الامريكية ، ( وأن ما يحصل هو «مراهقة وانتهازية» أمريكية ، كما اشار اليه مجلس التعاون الخليجي في تصريحاته ) ،على العوائد النفطية او الوجود الدائم في المنطقة والتدخل السافر في شؤون بعض الدول ، وبناء سياسات تخدمها ، اوايجاد صراعات داخلية او خارجية من قبل منظمات مع تلك الدول يتماشى مع النهج الامريكي وبعض الدول في المنطقة ، وابقاء المشهد العربي في حالة من الارباك والصراعات العربية العربية . علينا ان نعود الى ما تحدث به جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في كل المحافل الدولية والعربية وبالاخص ما جاء في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة جدة للامن والتنمية ، لتعزيز التعاون بين الدول العربية والسير في المشاريع الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك ، والتالف العربي وبناء قواعد تشاركية وتعاونية تخدم المجتمع العربي ، وإعادة اللاحمه العربية وترتيب كل الملفات العربية تحت مضلة جامعة الدول العربية ومن خلال تعزيز الاتفاقيات وتجويدها واطر تنفيذها ، وعلى السعودية إعادة النظر في العلاقات الاردنية السعودية وتعزيزها ، وبناء شبكة جديدة من تلك العلاقات وتجويدها تسريع وتيرة العمل المشترك تلك الاتفاقيات وتطويرها بما يخدم الطرفين وخاصة المشاريع التكاملية ، حيث ان الاردن هي البوابة الرئيسية للمنطقة ، وهي مركز جغرافي للاقليم ، والساعيه دائماً من خلال قيادتها الى تقريب وجهات النظر العربية ، وهذا التقارب الاردني السعودي الموروث ، سيولد نهج عربي يخلق حالة جديدة من السياسات وبناء شراكات مستدامه واستحداث نهج منتظم من السياسات بين التواءمان ، واغلاق كل الطرق الى التفرقه العربية ، وبناء بيت عربي يملاءه التقارب والتزاحم على الوحدة العربية ، وجميعنا يعي العلاقة الاخوية بين قيادتي البلدين ، المبنية على اسس متينه وقوية .
عمان جو _محمد علي الزعبي
الحروب الان أصبحت حروب تفتيت دول وخلق نزاعات داخلية وضعضعة الاوضاع الامنية والاقتصادية ، وليست حروب رصاص ومدافع ، حروب سياسات تطمح إلى بناء قواعد ومرتكزات في المنطقة من جهات دولية واقليمية ، تحت مسميات اتفاقيات دولية رسمت اُطرها حسب رغبات الدول ومنافعها وسياساتها التي تخدم أهدافها ومصالحها .
ما تفرزه بعض الدول العربية في المنطقة ، من استراتيجيات جوسياسية جديدة في المنطقة ، احدثت حالة من الارباك السياسي في منطقة الشرق الأوسط، ، وشرخ سياسي في النهج ، ينعكس سلباً على تفاقم المشكلات العربية ، وتداعيات لصراعات مبطنه بين بعض دول المنطقة ، ان كانت صراعات سياسية واقتصادية او البقاء في الساحة العربية والدولية .
الكل يعلم بأن منطقة الشرق الأوسط منطقة حيوية ومرتع للفكر الدولي وتوجهاته وخاصة الادارة الامريكية ، وما ينتج عن المشهد السياسي في المنطقة ، جذب انتباه الإدارة الأمريكية ،وبدات في إعادة موقفها في ترتيب سياستها وتطوير اداءها في المنطقة ، بالتهديد المباشر أو بناء شراكات مع بعض الدول في المنطقة ، لإعادة ترتيب اولوياتها اتجاه هذه التوجهات والسياسة الجديدة في المنطقة ، ومحاولة توثيق علاقاتها مع الحلفاء الاستراتيجيين للتكيف مع المتغيرات او محاولات بعض الدول من الخروج من تحت العباءة الامريكية ، ونتيجة تلك الافرازات السياسية الجديدة في المنطقة وتحديداً في السياسة السعودية التى يتبناها الأمير محمد بن سلمان في الاقليم وتطورات الموقف مع إيران والعلاقات السعودية التركية، وبناء منظومة تعاون مشترك مع روسيا ، بما يخدم المصالح السعودية والنظرة المستقبلية للمملكة العربية السعودية وبرامجها التحديثية ، والتى لا تخدم المصالح الامريكية او بعض الدول او وجودها في المنطقة ، والاسلوب الجديد في السياسة الامريكية في المنطقة واعتماد لغة الدبلوماسية متعددة الاتجاهات لمواجهة الاستراتيجيات والسياسات التى تحدث في المنطقة وتعزيز قدراتها ورفع مستويات الردع بما يخدم اهدافها في المنطقة ، نتيجة تلك البيئة الاقليمية وتحولاتها .
اجد السعى الدؤوب والمتواصل لسمو الامير محمد بن سلمان في رفعة الاقتصاد السعودي ورؤية التحديث بنهج جديد مشيراً الى الاهداف الرئيسية التى تخدم المصلحة السعودية التى يسعى اليها ولي العهد السعودي ، من خطط وبرامج سياسية واقتصادية وتحقيق ما يسمو اليه من تلك السياسات والاصلاح والتطوير والتحديث ، وتوجهاته من خلال تلك السياسات ، واحداث نقله نوعيه في تعزيز النمو والاستدامه الاقتصادية وسياسة المنعه والصمود امام التحديات والسيطرة التى تنتهجها بعض الدول العضماء وهذا التوجه لا يخدم بعض الدول ، ومحاولات الاحتكار والهيمنه من قبل تلك الدول وخاصة الامريكية ، ( وأن ما يحصل هو «مراهقة وانتهازية» أمريكية ، كما اشار اليه مجلس التعاون الخليجي في تصريحاته ) ،على العوائد النفطية او الوجود الدائم في المنطقة والتدخل السافر في شؤون بعض الدول ، وبناء سياسات تخدمها ، اوايجاد صراعات داخلية او خارجية من قبل منظمات مع تلك الدول يتماشى مع النهج الامريكي وبعض الدول في المنطقة ، وابقاء المشهد العربي في حالة من الارباك والصراعات العربية العربية . علينا ان نعود الى ما تحدث به جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في كل المحافل الدولية والعربية وبالاخص ما جاء في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة جدة للامن والتنمية ، لتعزيز التعاون بين الدول العربية والسير في المشاريع الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك ، والتالف العربي وبناء قواعد تشاركية وتعاونية تخدم المجتمع العربي ، وإعادة اللاحمه العربية وترتيب كل الملفات العربية تحت مضلة جامعة الدول العربية ومن خلال تعزيز الاتفاقيات وتجويدها واطر تنفيذها ، وعلى السعودية إعادة النظر في العلاقات الاردنية السعودية وتعزيزها ، وبناء شبكة جديدة من تلك العلاقات وتجويدها تسريع وتيرة العمل المشترك تلك الاتفاقيات وتطويرها بما يخدم الطرفين وخاصة المشاريع التكاملية ، حيث ان الاردن هي البوابة الرئيسية للمنطقة ، وهي مركز جغرافي للاقليم ، والساعيه دائماً من خلال قيادتها الى تقريب وجهات النظر العربية ، وهذا التقارب الاردني السعودي الموروث ، سيولد نهج عربي يخلق حالة جديدة من السياسات وبناء شراكات مستدامه واستحداث نهج منتظم من السياسات بين التواءمان ، واغلاق كل الطرق الى التفرقه العربية ، وبناء بيت عربي يملاءه التقارب والتزاحم على الوحدة العربية ، وجميعنا يعي العلاقة الاخوية بين قيادتي البلدين ، المبنية على اسس متينه وقوية .
عمان جو _محمد علي الزعبي
الحروب الان أصبحت حروب تفتيت دول وخلق نزاعات داخلية وضعضعة الاوضاع الامنية والاقتصادية ، وليست حروب رصاص ومدافع ، حروب سياسات تطمح إلى بناء قواعد ومرتكزات في المنطقة من جهات دولية واقليمية ، تحت مسميات اتفاقيات دولية رسمت اُطرها حسب رغبات الدول ومنافعها وسياساتها التي تخدم أهدافها ومصالحها .
ما تفرزه بعض الدول العربية في المنطقة ، من استراتيجيات جوسياسية جديدة في المنطقة ، احدثت حالة من الارباك السياسي في منطقة الشرق الأوسط، ، وشرخ سياسي في النهج ، ينعكس سلباً على تفاقم المشكلات العربية ، وتداعيات لصراعات مبطنه بين بعض دول المنطقة ، ان كانت صراعات سياسية واقتصادية او البقاء في الساحة العربية والدولية .
الكل يعلم بأن منطقة الشرق الأوسط منطقة حيوية ومرتع للفكر الدولي وتوجهاته وخاصة الادارة الامريكية ، وما ينتج عن المشهد السياسي في المنطقة ، جذب انتباه الإدارة الأمريكية ،وبدات في إعادة موقفها في ترتيب سياستها وتطوير اداءها في المنطقة ، بالتهديد المباشر أو بناء شراكات مع بعض الدول في المنطقة ، لإعادة ترتيب اولوياتها اتجاه هذه التوجهات والسياسة الجديدة في المنطقة ، ومحاولة توثيق علاقاتها مع الحلفاء الاستراتيجيين للتكيف مع المتغيرات او محاولات بعض الدول من الخروج من تحت العباءة الامريكية ، ونتيجة تلك الافرازات السياسية الجديدة في المنطقة وتحديداً في السياسة السعودية التى يتبناها الأمير محمد بن سلمان في الاقليم وتطورات الموقف مع إيران والعلاقات السعودية التركية، وبناء منظومة تعاون مشترك مع روسيا ، بما يخدم المصالح السعودية والنظرة المستقبلية للمملكة العربية السعودية وبرامجها التحديثية ، والتى لا تخدم المصالح الامريكية او بعض الدول او وجودها في المنطقة ، والاسلوب الجديد في السياسة الامريكية في المنطقة واعتماد لغة الدبلوماسية متعددة الاتجاهات لمواجهة الاستراتيجيات والسياسات التى تحدث في المنطقة وتعزيز قدراتها ورفع مستويات الردع بما يخدم اهدافها في المنطقة ، نتيجة تلك البيئة الاقليمية وتحولاتها .
اجد السعى الدؤوب والمتواصل لسمو الامير محمد بن سلمان في رفعة الاقتصاد السعودي ورؤية التحديث بنهج جديد مشيراً الى الاهداف الرئيسية التى تخدم المصلحة السعودية التى يسعى اليها ولي العهد السعودي ، من خطط وبرامج سياسية واقتصادية وتحقيق ما يسمو اليه من تلك السياسات والاصلاح والتطوير والتحديث ، وتوجهاته من خلال تلك السياسات ، واحداث نقله نوعيه في تعزيز النمو والاستدامه الاقتصادية وسياسة المنعه والصمود امام التحديات والسيطرة التى تنتهجها بعض الدول العضماء وهذا التوجه لا يخدم بعض الدول ، ومحاولات الاحتكار والهيمنه من قبل تلك الدول وخاصة الامريكية ، ( وأن ما يحصل هو «مراهقة وانتهازية» أمريكية ، كما اشار اليه مجلس التعاون الخليجي في تصريحاته ) ،على العوائد النفطية او الوجود الدائم في المنطقة والتدخل السافر في شؤون بعض الدول ، وبناء سياسات تخدمها ، اوايجاد صراعات داخلية او خارجية من قبل منظمات مع تلك الدول يتماشى مع النهج الامريكي وبعض الدول في المنطقة ، وابقاء المشهد العربي في حالة من الارباك والصراعات العربية العربية . علينا ان نعود الى ما تحدث به جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في كل المحافل الدولية والعربية وبالاخص ما جاء في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة جدة للامن والتنمية ، لتعزيز التعاون بين الدول العربية والسير في المشاريع الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك ، والتالف العربي وبناء قواعد تشاركية وتعاونية تخدم المجتمع العربي ، وإعادة اللاحمه العربية وترتيب كل الملفات العربية تحت مضلة جامعة الدول العربية ومن خلال تعزيز الاتفاقيات وتجويدها واطر تنفيذها ، وعلى السعودية إعادة النظر في العلاقات الاردنية السعودية وتعزيزها ، وبناء شبكة جديدة من تلك العلاقات وتجويدها تسريع وتيرة العمل المشترك تلك الاتفاقيات وتطويرها بما يخدم الطرفين وخاصة المشاريع التكاملية ، حيث ان الاردن هي البوابة الرئيسية للمنطقة ، وهي مركز جغرافي للاقليم ، والساعيه دائماً من خلال قيادتها الى تقريب وجهات النظر العربية ، وهذا التقارب الاردني السعودي الموروث ، سيولد نهج عربي يخلق حالة جديدة من السياسات وبناء شراكات مستدامه واستحداث نهج منتظم من السياسات بين التواءمان ، واغلاق كل الطرق الى التفرقه العربية ، وبناء بيت عربي يملاءه التقارب والتزاحم على الوحدة العربية ، وجميعنا يعي العلاقة الاخوية بين قيادتي البلدين ، المبنية على اسس متينه وقوية .
التعليقات
العلاقات الاردنية السعودية والنهج والسياسة الجديدة في المنطقة
التعليقات