عمان جو_كشف معهد الإعلام الأردني، أن المجموع الكلي للمواد الانتخابية التي نشرتها وسائل الإعلام طيلة الفترة الزمنية التي غطاها الرصد للانتخابات النيابية الأخيرة، بلغ 11413 مادة، نسبة المواد الإخبارية منها 70 بالمئة ومثلت ما مجموعه 7987 مادة إخبارية، بينما بلغت نسبة مواد الرأي 30 بالمئة بواقع 3426 مادة. جاء ذلك في تقرير المعهد الرابع، لرصد تغطية وسائل الإعلام لانتخابات المجلس النيابي الثامن عشر، الذي صدر أمس، وشمل رصد عينة من 20 وسيلة إعلامية، ضمت 4 صحف يومية هي الدستور، والرأي، والغد، والسبيل، و 4 إذاعات محلية هي الإذاعة الأردنية (البرنامج العام)، البلد، حياة “إف إم”، وصوت الجنوب، و4 محطات تلفزيونية هي التلفزيون الأردني، قناة رؤيا، قناة اليرموك، والحقيقة الدولية، ونفذ الرصد في إطار مشروع ممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وقال التقرير، إن “معظم وسائل الإعلام التي تم رصدها خالفت القوانين والتشريعات فيما يتعلق بالدعاية الانتخابية وفي يوم الصمت الانتخابي تحديدا، بما فيها قانون المطبوعات والنشر، وقانون الانتخاب، وتعليمات الهيئة المستقلة للانتخاب حول تنظيم الدعاية الانتخابية، فضلا عن مخالفتها لمدونات السلوك، وفي مقدمتها مدونة السلوك التي أصدرها معهد الإعلام الأردني، وميثاق شرف نقابة الصحفيين والمعايير الدولية الأخرى”. وأضاف أن الصحافة اليومية ووسائل الإعلام الأخرى تصدرت التغطية من حيث النسبة الإجمالية لعدد المواد الانتخابية، بنسبة 56 بالمئة، منها 73 بالمئة مواد إخبارية، و27 بالمائة مواد رأي، كما بلغت المساحة الإجمالية لتغطياتها 190268 سم مربع، مبينا أن صحيفتي الدستور والغد، هما الأكثر تغطية من الناحية الكمية للانتخابات، حيث بلغت نسبة تغطية الدستور 8ر30 بالمئة، والغد 5ر30 بالمائة من إجمالي مواد الصحافة المطبوعة. وأشار إلى أن أنشطة المرشحين تصدرت اهتمام الصحافة المطبوعة ثم الاهتمام بالأعمال اللوجستية، والإدارية الانتخابية ثم المشاركة الانتخابية العامة، وجاء الاهتمام بشؤون كوتا المرأة بنسبة 6 بالمائة. وأوضح أن الخبراء والمختصين ظلوا الأكثر فاعلية سياسية في تغطية الصحافة المطبوعة ثم الهيئة المستقلة للانتخاب، ثم مؤسسات المجتمع المدني، فالقوائم والكتل، بينما حلت الحكومة خامسا، فيما كان الأشخاص ذوي الإعاقة هم الأقل اهتماما كفاعلين سياسيين في المحتوى الإعلامي. وأكد أن التغطيات المحايدة كانت الأعلى من حيث اتجاهات الحياد في الصحافة المطبوعة، بنسبة 2ر57 بالمئة، ثم التغطية الإيجابية بنسبة 5ر21 بالمئة، وبفارق لا يكاد يذكر حلت التغطية السلبية ثالثا. وحول الهوية الجغرافية لتغطية الصحافة المطبوعة، أفاد التقرير أن الموضوعات الوطنية العامة ظلت في مقدمة اهتماماتها، وحظيت محافظة إربد بأعلى اهتمام في التغطيات الانتخابية، ثم العاصمة، فيما تحسنت تغطية المحافظات الأخرى قليلا في النصف الثاني من الحملة الانتخابية. وأكد أن المرأة ظلت الأقل حضورًا في الصحافة المطبوعة من حيث النوع الاجتماعي لصالح الرجل، الذي تفوق على حضورها بحوالي عشرة أضعاف، مشيرًا إلى أن نسبة حضور الرجل بلغت 2ر74 بالمئة، بينما بلغت للمرأة 2ر7 بالمئة، فيما بلغت نسبة الحضور المختلط 11 بالمئة. وحول محطات الإذاعة، قال التقرير إن مجموع ساعات البث الإذاعي في تغطية الانتخابات بلغ 942156 ساعة، تم خلالها بث 1783 مادة، 4ر66 بالمئة منها مواد إخبارية، و6ر35 بالمئة مواد رأي، مشيرا إلى أن الأعمال اللوجستية، والإدارية الانتخابية تصدرت اهتمام تغطيات الإذاعات، ثم الاهتمام بأنشطة المرشحين ثانيا، وثالثا بالتوعية، والتعريف بالانتخابات، فالاهتمام بالاقتراع، ثم المخالفات الانتخابية. وحول اتجاهات التغطية في الإذاعات، قال إن التغطية المحايدة كانت الأعلى، ثم التغطيات الإيجابية، فالتغطية السلبية ثالثا بنسبة 9ر16 بالمائة. ومن حيث معايير التوازن، كشف التقرير عن أن اعتماد المحطات الإذاعية على مصدر واحد أو عرض رأي واحد في تغطياتها الانتخابية كان الأعلى، بنسبة 7ر53 بالمئة، وجاء الاهتمام بالموضوعات الوطنية العامة أولا وبنسبة 68 بالمائة، والاهتمام بالنوع الاجتماعي وبالمرأة كفاعل، وظل منتج المحتوى الإعلامي الإذاعي في أدنى سلم التغطية. وحول محطات التلفزيون، كشف التقرير عن أن إجمالي عدد ساعات البث التلفزيوني بلغ 1093025 ساعة، تم خلالها بث 1585 مادة، مشيرًا إلى أن نسبة اعتماد القنوات التلفزيونية على المواد الإخبارية ومواد الرأي كانت متقاربة، حيث بلغت نسبة المواد الإخبارية 2ر50 بالمئة، بينما بلغت نسبة مواد الرأي 8ر49 بالمئة. وتصدر التلفزيون الأردني المحطات الأخرى من حيث ساعات البث بنسبة 32 بالمائة، وفي ترتيب قريب جاءت قناة رؤيا بنسبة 31 بالمائة. وحول اتجاهات الحياد في التغطية التلفزيونية أكد التقرير أن التغطية الإيجابية كانت الأعلى وبنسبة 5ر45 بالمئة، ثم التغطية المحايدة فالتغطية السلبية ثالثا وبنسبة 8ر15 بالمئة. أما الصحافة الإلكترونية، فقال التقرير إنها نشرت 1610 مادة وموضوعا انتخابيا طيلة الفترة الزمنية التي تم رصدها، بإجمالي عدد كلمات بلغ 376356 كلمة، واعتمدت تلك الصحافة على القالب الإخباري بنسبة 3ر84 بالمئة، بينما بلغت نسبة مواد الرأي في تغطياتها 7ر15 بالمئة. - (بترا)
عمان جو_كشف معهد الإعلام الأردني، أن المجموع الكلي للمواد الانتخابية التي نشرتها وسائل الإعلام طيلة الفترة الزمنية التي غطاها الرصد للانتخابات النيابية الأخيرة، بلغ 11413 مادة، نسبة المواد الإخبارية منها 70 بالمئة ومثلت ما مجموعه 7987 مادة إخبارية، بينما بلغت نسبة مواد الرأي 30 بالمئة بواقع 3426 مادة. جاء ذلك في تقرير المعهد الرابع، لرصد تغطية وسائل الإعلام لانتخابات المجلس النيابي الثامن عشر، الذي صدر أمس، وشمل رصد عينة من 20 وسيلة إعلامية، ضمت 4 صحف يومية هي الدستور، والرأي، والغد، والسبيل، و 4 إذاعات محلية هي الإذاعة الأردنية (البرنامج العام)، البلد، حياة “إف إم”، وصوت الجنوب، و4 محطات تلفزيونية هي التلفزيون الأردني، قناة رؤيا، قناة اليرموك، والحقيقة الدولية، ونفذ الرصد في إطار مشروع ممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وقال التقرير، إن “معظم وسائل الإعلام التي تم رصدها خالفت القوانين والتشريعات فيما يتعلق بالدعاية الانتخابية وفي يوم الصمت الانتخابي تحديدا، بما فيها قانون المطبوعات والنشر، وقانون الانتخاب، وتعليمات الهيئة المستقلة للانتخاب حول تنظيم الدعاية الانتخابية، فضلا عن مخالفتها لمدونات السلوك، وفي مقدمتها مدونة السلوك التي أصدرها معهد الإعلام الأردني، وميثاق شرف نقابة الصحفيين والمعايير الدولية الأخرى”. وأضاف أن الصحافة اليومية ووسائل الإعلام الأخرى تصدرت التغطية من حيث النسبة الإجمالية لعدد المواد الانتخابية، بنسبة 56 بالمئة، منها 73 بالمئة مواد إخبارية، و27 بالمائة مواد رأي، كما بلغت المساحة الإجمالية لتغطياتها 190268 سم مربع، مبينا أن صحيفتي الدستور والغد، هما الأكثر تغطية من الناحية الكمية للانتخابات، حيث بلغت نسبة تغطية الدستور 8ر30 بالمئة، والغد 5ر30 بالمائة من إجمالي مواد الصحافة المطبوعة. وأشار إلى أن أنشطة المرشحين تصدرت اهتمام الصحافة المطبوعة ثم الاهتمام بالأعمال اللوجستية، والإدارية الانتخابية ثم المشاركة الانتخابية العامة، وجاء الاهتمام بشؤون كوتا المرأة بنسبة 6 بالمائة. وأوضح أن الخبراء والمختصين ظلوا الأكثر فاعلية سياسية في تغطية الصحافة المطبوعة ثم الهيئة المستقلة للانتخاب، ثم مؤسسات المجتمع المدني، فالقوائم والكتل، بينما حلت الحكومة خامسا، فيما كان الأشخاص ذوي الإعاقة هم الأقل اهتماما كفاعلين سياسيين في المحتوى الإعلامي. وأكد أن التغطيات المحايدة كانت الأعلى من حيث اتجاهات الحياد في الصحافة المطبوعة، بنسبة 2ر57 بالمئة، ثم التغطية الإيجابية بنسبة 5ر21 بالمئة، وبفارق لا يكاد يذكر حلت التغطية السلبية ثالثا. وحول الهوية الجغرافية لتغطية الصحافة المطبوعة، أفاد التقرير أن الموضوعات الوطنية العامة ظلت في مقدمة اهتماماتها، وحظيت محافظة إربد بأعلى اهتمام في التغطيات الانتخابية، ثم العاصمة، فيما تحسنت تغطية المحافظات الأخرى قليلا في النصف الثاني من الحملة الانتخابية. وأكد أن المرأة ظلت الأقل حضورًا في الصحافة المطبوعة من حيث النوع الاجتماعي لصالح الرجل، الذي تفوق على حضورها بحوالي عشرة أضعاف، مشيرًا إلى أن نسبة حضور الرجل بلغت 2ر74 بالمئة، بينما بلغت للمرأة 2ر7 بالمئة، فيما بلغت نسبة الحضور المختلط 11 بالمئة. وحول محطات الإذاعة، قال التقرير إن مجموع ساعات البث الإذاعي في تغطية الانتخابات بلغ 942156 ساعة، تم خلالها بث 1783 مادة، 4ر66 بالمئة منها مواد إخبارية، و6ر35 بالمئة مواد رأي، مشيرا إلى أن الأعمال اللوجستية، والإدارية الانتخابية تصدرت اهتمام تغطيات الإذاعات، ثم الاهتمام بأنشطة المرشحين ثانيا، وثالثا بالتوعية، والتعريف بالانتخابات، فالاهتمام بالاقتراع، ثم المخالفات الانتخابية. وحول اتجاهات التغطية في الإذاعات، قال إن التغطية المحايدة كانت الأعلى، ثم التغطيات الإيجابية، فالتغطية السلبية ثالثا بنسبة 9ر16 بالمائة. ومن حيث معايير التوازن، كشف التقرير عن أن اعتماد المحطات الإذاعية على مصدر واحد أو عرض رأي واحد في تغطياتها الانتخابية كان الأعلى، بنسبة 7ر53 بالمئة، وجاء الاهتمام بالموضوعات الوطنية العامة أولا وبنسبة 68 بالمائة، والاهتمام بالنوع الاجتماعي وبالمرأة كفاعل، وظل منتج المحتوى الإعلامي الإذاعي في أدنى سلم التغطية. وحول محطات التلفزيون، كشف التقرير عن أن إجمالي عدد ساعات البث التلفزيوني بلغ 1093025 ساعة، تم خلالها بث 1585 مادة، مشيرًا إلى أن نسبة اعتماد القنوات التلفزيونية على المواد الإخبارية ومواد الرأي كانت متقاربة، حيث بلغت نسبة المواد الإخبارية 2ر50 بالمئة، بينما بلغت نسبة مواد الرأي 8ر49 بالمئة. وتصدر التلفزيون الأردني المحطات الأخرى من حيث ساعات البث بنسبة 32 بالمائة، وفي ترتيب قريب جاءت قناة رؤيا بنسبة 31 بالمائة. وحول اتجاهات الحياد في التغطية التلفزيونية أكد التقرير أن التغطية الإيجابية كانت الأعلى وبنسبة 5ر45 بالمئة، ثم التغطية المحايدة فالتغطية السلبية ثالثا وبنسبة 8ر15 بالمئة. أما الصحافة الإلكترونية، فقال التقرير إنها نشرت 1610 مادة وموضوعا انتخابيا طيلة الفترة الزمنية التي تم رصدها، بإجمالي عدد كلمات بلغ 376356 كلمة، واعتمدت تلك الصحافة على القالب الإخباري بنسبة 3ر84 بالمئة، بينما بلغت نسبة مواد الرأي في تغطياتها 7ر15 بالمئة. - (بترا)
عمان جو_كشف معهد الإعلام الأردني، أن المجموع الكلي للمواد الانتخابية التي نشرتها وسائل الإعلام طيلة الفترة الزمنية التي غطاها الرصد للانتخابات النيابية الأخيرة، بلغ 11413 مادة، نسبة المواد الإخبارية منها 70 بالمئة ومثلت ما مجموعه 7987 مادة إخبارية، بينما بلغت نسبة مواد الرأي 30 بالمئة بواقع 3426 مادة. جاء ذلك في تقرير المعهد الرابع، لرصد تغطية وسائل الإعلام لانتخابات المجلس النيابي الثامن عشر، الذي صدر أمس، وشمل رصد عينة من 20 وسيلة إعلامية، ضمت 4 صحف يومية هي الدستور، والرأي، والغد، والسبيل، و 4 إذاعات محلية هي الإذاعة الأردنية (البرنامج العام)، البلد، حياة “إف إم”، وصوت الجنوب، و4 محطات تلفزيونية هي التلفزيون الأردني، قناة رؤيا، قناة اليرموك، والحقيقة الدولية، ونفذ الرصد في إطار مشروع ممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وقال التقرير، إن “معظم وسائل الإعلام التي تم رصدها خالفت القوانين والتشريعات فيما يتعلق بالدعاية الانتخابية وفي يوم الصمت الانتخابي تحديدا، بما فيها قانون المطبوعات والنشر، وقانون الانتخاب، وتعليمات الهيئة المستقلة للانتخاب حول تنظيم الدعاية الانتخابية، فضلا عن مخالفتها لمدونات السلوك، وفي مقدمتها مدونة السلوك التي أصدرها معهد الإعلام الأردني، وميثاق شرف نقابة الصحفيين والمعايير الدولية الأخرى”. وأضاف أن الصحافة اليومية ووسائل الإعلام الأخرى تصدرت التغطية من حيث النسبة الإجمالية لعدد المواد الانتخابية، بنسبة 56 بالمئة، منها 73 بالمئة مواد إخبارية، و27 بالمائة مواد رأي، كما بلغت المساحة الإجمالية لتغطياتها 190268 سم مربع، مبينا أن صحيفتي الدستور والغد، هما الأكثر تغطية من الناحية الكمية للانتخابات، حيث بلغت نسبة تغطية الدستور 8ر30 بالمئة، والغد 5ر30 بالمائة من إجمالي مواد الصحافة المطبوعة. وأشار إلى أن أنشطة المرشحين تصدرت اهتمام الصحافة المطبوعة ثم الاهتمام بالأعمال اللوجستية، والإدارية الانتخابية ثم المشاركة الانتخابية العامة، وجاء الاهتمام بشؤون كوتا المرأة بنسبة 6 بالمائة. وأوضح أن الخبراء والمختصين ظلوا الأكثر فاعلية سياسية في تغطية الصحافة المطبوعة ثم الهيئة المستقلة للانتخاب، ثم مؤسسات المجتمع المدني، فالقوائم والكتل، بينما حلت الحكومة خامسا، فيما كان الأشخاص ذوي الإعاقة هم الأقل اهتماما كفاعلين سياسيين في المحتوى الإعلامي. وأكد أن التغطيات المحايدة كانت الأعلى من حيث اتجاهات الحياد في الصحافة المطبوعة، بنسبة 2ر57 بالمئة، ثم التغطية الإيجابية بنسبة 5ر21 بالمئة، وبفارق لا يكاد يذكر حلت التغطية السلبية ثالثا. وحول الهوية الجغرافية لتغطية الصحافة المطبوعة، أفاد التقرير أن الموضوعات الوطنية العامة ظلت في مقدمة اهتماماتها، وحظيت محافظة إربد بأعلى اهتمام في التغطيات الانتخابية، ثم العاصمة، فيما تحسنت تغطية المحافظات الأخرى قليلا في النصف الثاني من الحملة الانتخابية. وأكد أن المرأة ظلت الأقل حضورًا في الصحافة المطبوعة من حيث النوع الاجتماعي لصالح الرجل، الذي تفوق على حضورها بحوالي عشرة أضعاف، مشيرًا إلى أن نسبة حضور الرجل بلغت 2ر74 بالمئة، بينما بلغت للمرأة 2ر7 بالمئة، فيما بلغت نسبة الحضور المختلط 11 بالمئة. وحول محطات الإذاعة، قال التقرير إن مجموع ساعات البث الإذاعي في تغطية الانتخابات بلغ 942156 ساعة، تم خلالها بث 1783 مادة، 4ر66 بالمئة منها مواد إخبارية، و6ر35 بالمئة مواد رأي، مشيرا إلى أن الأعمال اللوجستية، والإدارية الانتخابية تصدرت اهتمام تغطيات الإذاعات، ثم الاهتمام بأنشطة المرشحين ثانيا، وثالثا بالتوعية، والتعريف بالانتخابات، فالاهتمام بالاقتراع، ثم المخالفات الانتخابية. وحول اتجاهات التغطية في الإذاعات، قال إن التغطية المحايدة كانت الأعلى، ثم التغطيات الإيجابية، فالتغطية السلبية ثالثا بنسبة 9ر16 بالمائة. ومن حيث معايير التوازن، كشف التقرير عن أن اعتماد المحطات الإذاعية على مصدر واحد أو عرض رأي واحد في تغطياتها الانتخابية كان الأعلى، بنسبة 7ر53 بالمئة، وجاء الاهتمام بالموضوعات الوطنية العامة أولا وبنسبة 68 بالمائة، والاهتمام بالنوع الاجتماعي وبالمرأة كفاعل، وظل منتج المحتوى الإعلامي الإذاعي في أدنى سلم التغطية. وحول محطات التلفزيون، كشف التقرير عن أن إجمالي عدد ساعات البث التلفزيوني بلغ 1093025 ساعة، تم خلالها بث 1585 مادة، مشيرًا إلى أن نسبة اعتماد القنوات التلفزيونية على المواد الإخبارية ومواد الرأي كانت متقاربة، حيث بلغت نسبة المواد الإخبارية 2ر50 بالمئة، بينما بلغت نسبة مواد الرأي 8ر49 بالمئة. وتصدر التلفزيون الأردني المحطات الأخرى من حيث ساعات البث بنسبة 32 بالمائة، وفي ترتيب قريب جاءت قناة رؤيا بنسبة 31 بالمائة. وحول اتجاهات الحياد في التغطية التلفزيونية أكد التقرير أن التغطية الإيجابية كانت الأعلى وبنسبة 5ر45 بالمئة، ثم التغطية المحايدة فالتغطية السلبية ثالثا وبنسبة 8ر15 بالمئة. أما الصحافة الإلكترونية، فقال التقرير إنها نشرت 1610 مادة وموضوعا انتخابيا طيلة الفترة الزمنية التي تم رصدها، بإجمالي عدد كلمات بلغ 376356 كلمة، واعتمدت تلك الصحافة على القالب الإخباري بنسبة 3ر84 بالمئة، بينما بلغت نسبة مواد الرأي في تغطياتها 7ر15 بالمئة. - (بترا)
التعليقات
معهد الإعلام: 11413 عدد المواد المنشورة عن الانتخابات النيابية
التعليقات