عمان جو-
بدأت اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر المعماري الأردني الدولي الخامس بعنوان 'العمارة المعاصرة في العالم العربي: الفرص والتحديات' الذي تنظمه شعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين لتبادل المعرفة والخبرة في مجال الهندسة المعمارية والاطلاع على التجارب العالمية في هذا المجال.
وقال مندوب رئيس الوزراء، وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس سامي هلسة، ان هذا المؤتمر يهدف الى مناقشة واقع العمارة والتصميم وامكانية استيعاب الفكر المعماري المتجدد لعمارة العصور العربية والاسلامية في العمارة العربية المعاصرة والحفاظ على القيم التراثية في المدن التاريخية وايجاد الحلول المناسبة.
واضاف ان المهندسين والمعنيين والخبراء في هذا المجال عملوا على رفع مستوى العمارة والتصميم والحفاظ على التراث المعماري وكذلك التخطيط والتصميم الحضري والقيم الجمالية واستدامتها.
ولفت الى تكاثف الجهود العربية لحماية التراث المعماري العربي من التحديات الكبيرة التي يواجها اليوم بسبب التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للمجتمعات العربية.
واشار وزير الاشغال الى ان مجلس البناء الوطني الاردني يقوم حاليا الانتهاء من تحديث كتاب 'المواصفات الفنية العامة للمباني الاعمال المدنية والمعمارية' بهدف تضمينه تطورات وتكنولوجيا صناعة البناء الحديث للمباني، لاستخدام التفكير الهندسي في الاستدامة بالتركيز على توفير الطاقة والمياه والحفاظ على البيئة المحيطة.
بدوره قال نقيب المهندسين الأردنيين المهندس ماجد الطباع إن هذا المؤتمر يأتي ضمن سلسلة المؤتمرات الهندسية والعلمية الأردنية الدولية التي تشمل كافة الاختصاصات الهندسية تنظمها النقابة للارتقاء بمهنة الهندسة ورفع كفاءة وقدرات المهندس الأردني للوصول إلى العالمية.
وأشار إلى أن المؤتمر يأتي كذلك في إطار إسهام النقابة في بناء منظومة مجتمع أردني هندسي معرفي متطور تكنولوجيا، وبهدف تطوير القطاع الهندسي الاستشاري الأردني وفق المرجعيات والمتطلبات العالمية.
وقال عضو مجلس النقابة رئيس مجلس شعبة الهندسة المعمارية المهندس بشار البيطار إن هذا المؤتمر ينطلق تأكيدا لكون العمارة فنا وعلما واحترافا، وأداة فاعلة في خلق البيئة المبنية من أجل احتضان الانسان.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر المهندس وائل المصري إن اللجنة سعت من خلال المؤتمر إلى تدعيم التواصل بين الثقافات الدولية والاقليمية والمحلية، واثراء البحث العلمي في مجال العمارة والتخطيط العمراني والتصميم الحضري.
وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على البحث في تجليات مصطلح 'العمارة المعاصرة' في العالم العربي، والسعي لفهم أعمق لإشكالية الهوية المعمارية ورفع مستوى الوعي العام فيما يرتبط بالعمارة والعمران في العالم العربي.
ويشارك في جلسات المؤتمر على مدار ثلاثة أيام المتحدثين الرئيسيين العرب والعالميين، منهم مدير المدرسة الوطنية للعمارة في مدينة الرباط الدكتور حسن رضوان، والبروفيسور في العمارة والتخطيط والتاريخ الحضري في جامعة كاليفورنيا في بيركلي نزار الصياد الرؤوف ومنسق برنامج التخطيط العمراني بجامعة قطر الأستاذ الدكتور علي عبد وأستاذ العمارة والتصميم الحضري والتخطيط في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور روبرت صليبا.
عمان جو-
بدأت اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر المعماري الأردني الدولي الخامس بعنوان 'العمارة المعاصرة في العالم العربي: الفرص والتحديات' الذي تنظمه شعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين لتبادل المعرفة والخبرة في مجال الهندسة المعمارية والاطلاع على التجارب العالمية في هذا المجال.
وقال مندوب رئيس الوزراء، وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس سامي هلسة، ان هذا المؤتمر يهدف الى مناقشة واقع العمارة والتصميم وامكانية استيعاب الفكر المعماري المتجدد لعمارة العصور العربية والاسلامية في العمارة العربية المعاصرة والحفاظ على القيم التراثية في المدن التاريخية وايجاد الحلول المناسبة.
واضاف ان المهندسين والمعنيين والخبراء في هذا المجال عملوا على رفع مستوى العمارة والتصميم والحفاظ على التراث المعماري وكذلك التخطيط والتصميم الحضري والقيم الجمالية واستدامتها.
ولفت الى تكاثف الجهود العربية لحماية التراث المعماري العربي من التحديات الكبيرة التي يواجها اليوم بسبب التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للمجتمعات العربية.
واشار وزير الاشغال الى ان مجلس البناء الوطني الاردني يقوم حاليا الانتهاء من تحديث كتاب 'المواصفات الفنية العامة للمباني الاعمال المدنية والمعمارية' بهدف تضمينه تطورات وتكنولوجيا صناعة البناء الحديث للمباني، لاستخدام التفكير الهندسي في الاستدامة بالتركيز على توفير الطاقة والمياه والحفاظ على البيئة المحيطة.
بدوره قال نقيب المهندسين الأردنيين المهندس ماجد الطباع إن هذا المؤتمر يأتي ضمن سلسلة المؤتمرات الهندسية والعلمية الأردنية الدولية التي تشمل كافة الاختصاصات الهندسية تنظمها النقابة للارتقاء بمهنة الهندسة ورفع كفاءة وقدرات المهندس الأردني للوصول إلى العالمية.
وأشار إلى أن المؤتمر يأتي كذلك في إطار إسهام النقابة في بناء منظومة مجتمع أردني هندسي معرفي متطور تكنولوجيا، وبهدف تطوير القطاع الهندسي الاستشاري الأردني وفق المرجعيات والمتطلبات العالمية.
وقال عضو مجلس النقابة رئيس مجلس شعبة الهندسة المعمارية المهندس بشار البيطار إن هذا المؤتمر ينطلق تأكيدا لكون العمارة فنا وعلما واحترافا، وأداة فاعلة في خلق البيئة المبنية من أجل احتضان الانسان.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر المهندس وائل المصري إن اللجنة سعت من خلال المؤتمر إلى تدعيم التواصل بين الثقافات الدولية والاقليمية والمحلية، واثراء البحث العلمي في مجال العمارة والتخطيط العمراني والتصميم الحضري.
وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على البحث في تجليات مصطلح 'العمارة المعاصرة' في العالم العربي، والسعي لفهم أعمق لإشكالية الهوية المعمارية ورفع مستوى الوعي العام فيما يرتبط بالعمارة والعمران في العالم العربي.
ويشارك في جلسات المؤتمر على مدار ثلاثة أيام المتحدثين الرئيسيين العرب والعالميين، منهم مدير المدرسة الوطنية للعمارة في مدينة الرباط الدكتور حسن رضوان، والبروفيسور في العمارة والتخطيط والتاريخ الحضري في جامعة كاليفورنيا في بيركلي نزار الصياد الرؤوف ومنسق برنامج التخطيط العمراني بجامعة قطر الأستاذ الدكتور علي عبد وأستاذ العمارة والتصميم الحضري والتخطيط في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور روبرت صليبا.
عمان جو-
بدأت اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر المعماري الأردني الدولي الخامس بعنوان 'العمارة المعاصرة في العالم العربي: الفرص والتحديات' الذي تنظمه شعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين لتبادل المعرفة والخبرة في مجال الهندسة المعمارية والاطلاع على التجارب العالمية في هذا المجال.
وقال مندوب رئيس الوزراء، وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس سامي هلسة، ان هذا المؤتمر يهدف الى مناقشة واقع العمارة والتصميم وامكانية استيعاب الفكر المعماري المتجدد لعمارة العصور العربية والاسلامية في العمارة العربية المعاصرة والحفاظ على القيم التراثية في المدن التاريخية وايجاد الحلول المناسبة.
واضاف ان المهندسين والمعنيين والخبراء في هذا المجال عملوا على رفع مستوى العمارة والتصميم والحفاظ على التراث المعماري وكذلك التخطيط والتصميم الحضري والقيم الجمالية واستدامتها.
ولفت الى تكاثف الجهود العربية لحماية التراث المعماري العربي من التحديات الكبيرة التي يواجها اليوم بسبب التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للمجتمعات العربية.
واشار وزير الاشغال الى ان مجلس البناء الوطني الاردني يقوم حاليا الانتهاء من تحديث كتاب 'المواصفات الفنية العامة للمباني الاعمال المدنية والمعمارية' بهدف تضمينه تطورات وتكنولوجيا صناعة البناء الحديث للمباني، لاستخدام التفكير الهندسي في الاستدامة بالتركيز على توفير الطاقة والمياه والحفاظ على البيئة المحيطة.
بدوره قال نقيب المهندسين الأردنيين المهندس ماجد الطباع إن هذا المؤتمر يأتي ضمن سلسلة المؤتمرات الهندسية والعلمية الأردنية الدولية التي تشمل كافة الاختصاصات الهندسية تنظمها النقابة للارتقاء بمهنة الهندسة ورفع كفاءة وقدرات المهندس الأردني للوصول إلى العالمية.
وأشار إلى أن المؤتمر يأتي كذلك في إطار إسهام النقابة في بناء منظومة مجتمع أردني هندسي معرفي متطور تكنولوجيا، وبهدف تطوير القطاع الهندسي الاستشاري الأردني وفق المرجعيات والمتطلبات العالمية.
وقال عضو مجلس النقابة رئيس مجلس شعبة الهندسة المعمارية المهندس بشار البيطار إن هذا المؤتمر ينطلق تأكيدا لكون العمارة فنا وعلما واحترافا، وأداة فاعلة في خلق البيئة المبنية من أجل احتضان الانسان.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر المهندس وائل المصري إن اللجنة سعت من خلال المؤتمر إلى تدعيم التواصل بين الثقافات الدولية والاقليمية والمحلية، واثراء البحث العلمي في مجال العمارة والتخطيط العمراني والتصميم الحضري.
وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على البحث في تجليات مصطلح 'العمارة المعاصرة' في العالم العربي، والسعي لفهم أعمق لإشكالية الهوية المعمارية ورفع مستوى الوعي العام فيما يرتبط بالعمارة والعمران في العالم العربي.
ويشارك في جلسات المؤتمر على مدار ثلاثة أيام المتحدثين الرئيسيين العرب والعالميين، منهم مدير المدرسة الوطنية للعمارة في مدينة الرباط الدكتور حسن رضوان، والبروفيسور في العمارة والتخطيط والتاريخ الحضري في جامعة كاليفورنيا في بيركلي نزار الصياد الرؤوف ومنسق برنامج التخطيط العمراني بجامعة قطر الأستاذ الدكتور علي عبد وأستاذ العمارة والتصميم الحضري والتخطيط في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور روبرت صليبا.
التعليقات