عمان جو-
بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده مع الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط الذي يزور المملكة التعاون الثنائي بين الاردن والجامعة والتحضيرات الجارية لعقد القمة العربية في المملكة وتطورات الاوضاع في المنطقة.
واكد الجانبان خلال اجتماع بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليوم الاربعاء اهمية القمة العربية القادمة في ظل الاحداث التي تمر بها عدد من الدول العربية مستعرضين الخطوات القادمة لتنسيق موعد انعقادها وترتيباتها وتوجيه الدعوات للقادة العرب وكيفية العمل وبشكل منهجي لضمان نجاحها وتحقيق اهدافها على افضل وجه.
واكد جوده دعم الاردن لعمل الجامعة العربية واستمرار التنسيق معها لتعزيز وخدمة العمل العربي المشترك وايجاد حلول للقضايا العربية التي ستتصدر جدول اعمال القمة المقبلة التي تنعقد برئاسة الاردن خلال شهر اذار المقبل.
واكد الامين العام لجامعة الدول العربية ان ثقل جلالة الملك عبدالله الثاني والاحترام العربي الذي يحظى به جلالته والوضع الذي تشهده الدول العربية يجعله متفائلا بمشاركة وحضور كبير للقادة العرب في القمة العربية .
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب المباحثات قال جوده ان 'هناك ملفات هامة وتحديات كبيرة ستكون جزءا هاما واساسيا من عمل الجامعة العربية في الحقبة المقبلة وستمكننا القمة العربية المقبلة من بحث هذه الملفات وتطوير عمل الجامعة العربية التي هي بيت العرب جميعا ومؤسسة عريقة من اقدم المنظمات في العالم وعلينا مسؤوليات تطوير اليات عملها الداخلية'.
واشار الى انه سيتم تعزيز التنسيق مع الامانة العامة للجامعة العربية في الايام القادمة للتشاور والاتفاق على تاريخ محدد لعقد القمة وبرنامجها لأن هناك العديد من الاجتماعات والمواضيع التي تتضمنها القمة منها اجتماع المندوبين الدائمين واجتماع المجلس الاقتصادي الاجتماعي واجتماع وزراء الخارجية، مبينا انه تم خلال الاجتماع بحث تطورات الاوضاع في الدول العربية بما فيها سوريا واليمن والعراق والموصل وليبيا.
وقال، ان القضية الفلسطينية تبقى القضية الاساسية وجوهر الصراعات وسببا رئيسيا لعدم الاستقرار والعنف، وعلينا جميعا مسؤولية تكثيف جهودنا في المرحلة القادمة لإعادة التفاوض المباشر وفقا للشرعية الدولية وتحقيق حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 استنادا الى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يحقق الامن والامان، مؤكدا انه بدون ايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية فان المنطقة والعالم لن ينعما بالسلام.
وفي رده على سؤال اكد جوده ان الاحداث التي تشهدها الدول العربية والحرب على الارهاب والصراع والعنف المستمر يتطلب النهوض بعمل الجامعة العربية لتنهض بمهامها في معالجة الازمات والقضايا العربية وان تكون العامل الموحد للأمة العربية وتنظر بالحلول المطلوبة لهذه الصراعات والنزاعات، مشيرا الى العبء الكبير الذي يتحمله الاردن نتيجة اللجوء السوري نيابة عن المجتمع الدولي.
واكد ان وجود الاردن جارا لسوريا لا يعني ان يتحمل عبء ازمة اللجوء السوري لوحده، ولذلك اكد جلالة الملك عبدالله الثاني في مؤتمر لندن الذي هو مؤتمر سياسي بامتياز أن مسؤولية تحمل اللجوء السوري هي مسؤولية كونية وانه لا يجوز ان يتحملها الاردن لوحده.
من جهته اكد امين عام جامعة الدول العربية احمد ابو الغيط اهمية الدور الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز العمل العربي المشترك ودعم القضايا العربية وكيفية التعامل مع الاحداث التي تشهدها المنطقة، معربا عن تقديره لدعم الاردن المتواصل للجامعة العربية ودورها الهام.
وقال ان انعقاد القمة العربية في الاردن في ظل ما تشهده المنطقة والدول العربية من احداث يشكل رسالة لكل اصحاب اجندات الفوضى والنوايا الشريرة للامة العربية والاسلامية، لافتا الى ان الامانة العامة للجامعة ستواصل التنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين لإكمال الاتفاق على كل عناصر هذه القمة بما يؤمن قمة عربية كاملة قوية من حيث النتائج ومن حيث مواجهة الخطر الذي تشهده الامة .
واكد ان تطوير العمل العربي المشترك يأتي من خلال الارادة المشتركة للتنفيذ والتحرك وبعكس ذلك ستواجهنا العديد من المصاعب، داعيا الى مساعدة الدول المستضيفة للاجئين السوريين وان هذا الملف يحظى باهتمام كبير في الجامعة العربية وان الجامعة تعمل على اقناع الدول العربية الغنية لتحمل مسؤولياتها بهذا الاتجاه.
عمان جو-
بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده مع الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط الذي يزور المملكة التعاون الثنائي بين الاردن والجامعة والتحضيرات الجارية لعقد القمة العربية في المملكة وتطورات الاوضاع في المنطقة.
واكد الجانبان خلال اجتماع بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليوم الاربعاء اهمية القمة العربية القادمة في ظل الاحداث التي تمر بها عدد من الدول العربية مستعرضين الخطوات القادمة لتنسيق موعد انعقادها وترتيباتها وتوجيه الدعوات للقادة العرب وكيفية العمل وبشكل منهجي لضمان نجاحها وتحقيق اهدافها على افضل وجه.
واكد جوده دعم الاردن لعمل الجامعة العربية واستمرار التنسيق معها لتعزيز وخدمة العمل العربي المشترك وايجاد حلول للقضايا العربية التي ستتصدر جدول اعمال القمة المقبلة التي تنعقد برئاسة الاردن خلال شهر اذار المقبل.
واكد الامين العام لجامعة الدول العربية ان ثقل جلالة الملك عبدالله الثاني والاحترام العربي الذي يحظى به جلالته والوضع الذي تشهده الدول العربية يجعله متفائلا بمشاركة وحضور كبير للقادة العرب في القمة العربية .
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب المباحثات قال جوده ان 'هناك ملفات هامة وتحديات كبيرة ستكون جزءا هاما واساسيا من عمل الجامعة العربية في الحقبة المقبلة وستمكننا القمة العربية المقبلة من بحث هذه الملفات وتطوير عمل الجامعة العربية التي هي بيت العرب جميعا ومؤسسة عريقة من اقدم المنظمات في العالم وعلينا مسؤوليات تطوير اليات عملها الداخلية'.
واشار الى انه سيتم تعزيز التنسيق مع الامانة العامة للجامعة العربية في الايام القادمة للتشاور والاتفاق على تاريخ محدد لعقد القمة وبرنامجها لأن هناك العديد من الاجتماعات والمواضيع التي تتضمنها القمة منها اجتماع المندوبين الدائمين واجتماع المجلس الاقتصادي الاجتماعي واجتماع وزراء الخارجية، مبينا انه تم خلال الاجتماع بحث تطورات الاوضاع في الدول العربية بما فيها سوريا واليمن والعراق والموصل وليبيا.
وقال، ان القضية الفلسطينية تبقى القضية الاساسية وجوهر الصراعات وسببا رئيسيا لعدم الاستقرار والعنف، وعلينا جميعا مسؤولية تكثيف جهودنا في المرحلة القادمة لإعادة التفاوض المباشر وفقا للشرعية الدولية وتحقيق حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 استنادا الى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يحقق الامن والامان، مؤكدا انه بدون ايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية فان المنطقة والعالم لن ينعما بالسلام.
وفي رده على سؤال اكد جوده ان الاحداث التي تشهدها الدول العربية والحرب على الارهاب والصراع والعنف المستمر يتطلب النهوض بعمل الجامعة العربية لتنهض بمهامها في معالجة الازمات والقضايا العربية وان تكون العامل الموحد للأمة العربية وتنظر بالحلول المطلوبة لهذه الصراعات والنزاعات، مشيرا الى العبء الكبير الذي يتحمله الاردن نتيجة اللجوء السوري نيابة عن المجتمع الدولي.
واكد ان وجود الاردن جارا لسوريا لا يعني ان يتحمل عبء ازمة اللجوء السوري لوحده، ولذلك اكد جلالة الملك عبدالله الثاني في مؤتمر لندن الذي هو مؤتمر سياسي بامتياز أن مسؤولية تحمل اللجوء السوري هي مسؤولية كونية وانه لا يجوز ان يتحملها الاردن لوحده.
من جهته اكد امين عام جامعة الدول العربية احمد ابو الغيط اهمية الدور الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز العمل العربي المشترك ودعم القضايا العربية وكيفية التعامل مع الاحداث التي تشهدها المنطقة، معربا عن تقديره لدعم الاردن المتواصل للجامعة العربية ودورها الهام.
وقال ان انعقاد القمة العربية في الاردن في ظل ما تشهده المنطقة والدول العربية من احداث يشكل رسالة لكل اصحاب اجندات الفوضى والنوايا الشريرة للامة العربية والاسلامية، لافتا الى ان الامانة العامة للجامعة ستواصل التنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين لإكمال الاتفاق على كل عناصر هذه القمة بما يؤمن قمة عربية كاملة قوية من حيث النتائج ومن حيث مواجهة الخطر الذي تشهده الامة .
واكد ان تطوير العمل العربي المشترك يأتي من خلال الارادة المشتركة للتنفيذ والتحرك وبعكس ذلك ستواجهنا العديد من المصاعب، داعيا الى مساعدة الدول المستضيفة للاجئين السوريين وان هذا الملف يحظى باهتمام كبير في الجامعة العربية وان الجامعة تعمل على اقناع الدول العربية الغنية لتحمل مسؤولياتها بهذا الاتجاه.
عمان جو-
بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده مع الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط الذي يزور المملكة التعاون الثنائي بين الاردن والجامعة والتحضيرات الجارية لعقد القمة العربية في المملكة وتطورات الاوضاع في المنطقة.
واكد الجانبان خلال اجتماع بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليوم الاربعاء اهمية القمة العربية القادمة في ظل الاحداث التي تمر بها عدد من الدول العربية مستعرضين الخطوات القادمة لتنسيق موعد انعقادها وترتيباتها وتوجيه الدعوات للقادة العرب وكيفية العمل وبشكل منهجي لضمان نجاحها وتحقيق اهدافها على افضل وجه.
واكد جوده دعم الاردن لعمل الجامعة العربية واستمرار التنسيق معها لتعزيز وخدمة العمل العربي المشترك وايجاد حلول للقضايا العربية التي ستتصدر جدول اعمال القمة المقبلة التي تنعقد برئاسة الاردن خلال شهر اذار المقبل.
واكد الامين العام لجامعة الدول العربية ان ثقل جلالة الملك عبدالله الثاني والاحترام العربي الذي يحظى به جلالته والوضع الذي تشهده الدول العربية يجعله متفائلا بمشاركة وحضور كبير للقادة العرب في القمة العربية .
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب المباحثات قال جوده ان 'هناك ملفات هامة وتحديات كبيرة ستكون جزءا هاما واساسيا من عمل الجامعة العربية في الحقبة المقبلة وستمكننا القمة العربية المقبلة من بحث هذه الملفات وتطوير عمل الجامعة العربية التي هي بيت العرب جميعا ومؤسسة عريقة من اقدم المنظمات في العالم وعلينا مسؤوليات تطوير اليات عملها الداخلية'.
واشار الى انه سيتم تعزيز التنسيق مع الامانة العامة للجامعة العربية في الايام القادمة للتشاور والاتفاق على تاريخ محدد لعقد القمة وبرنامجها لأن هناك العديد من الاجتماعات والمواضيع التي تتضمنها القمة منها اجتماع المندوبين الدائمين واجتماع المجلس الاقتصادي الاجتماعي واجتماع وزراء الخارجية، مبينا انه تم خلال الاجتماع بحث تطورات الاوضاع في الدول العربية بما فيها سوريا واليمن والعراق والموصل وليبيا.
وقال، ان القضية الفلسطينية تبقى القضية الاساسية وجوهر الصراعات وسببا رئيسيا لعدم الاستقرار والعنف، وعلينا جميعا مسؤولية تكثيف جهودنا في المرحلة القادمة لإعادة التفاوض المباشر وفقا للشرعية الدولية وتحقيق حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 استنادا الى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يحقق الامن والامان، مؤكدا انه بدون ايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية فان المنطقة والعالم لن ينعما بالسلام.
وفي رده على سؤال اكد جوده ان الاحداث التي تشهدها الدول العربية والحرب على الارهاب والصراع والعنف المستمر يتطلب النهوض بعمل الجامعة العربية لتنهض بمهامها في معالجة الازمات والقضايا العربية وان تكون العامل الموحد للأمة العربية وتنظر بالحلول المطلوبة لهذه الصراعات والنزاعات، مشيرا الى العبء الكبير الذي يتحمله الاردن نتيجة اللجوء السوري نيابة عن المجتمع الدولي.
واكد ان وجود الاردن جارا لسوريا لا يعني ان يتحمل عبء ازمة اللجوء السوري لوحده، ولذلك اكد جلالة الملك عبدالله الثاني في مؤتمر لندن الذي هو مؤتمر سياسي بامتياز أن مسؤولية تحمل اللجوء السوري هي مسؤولية كونية وانه لا يجوز ان يتحملها الاردن لوحده.
من جهته اكد امين عام جامعة الدول العربية احمد ابو الغيط اهمية الدور الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز العمل العربي المشترك ودعم القضايا العربية وكيفية التعامل مع الاحداث التي تشهدها المنطقة، معربا عن تقديره لدعم الاردن المتواصل للجامعة العربية ودورها الهام.
وقال ان انعقاد القمة العربية في الاردن في ظل ما تشهده المنطقة والدول العربية من احداث يشكل رسالة لكل اصحاب اجندات الفوضى والنوايا الشريرة للامة العربية والاسلامية، لافتا الى ان الامانة العامة للجامعة ستواصل التنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين لإكمال الاتفاق على كل عناصر هذه القمة بما يؤمن قمة عربية كاملة قوية من حيث النتائج ومن حيث مواجهة الخطر الذي تشهده الامة .
واكد ان تطوير العمل العربي المشترك يأتي من خلال الارادة المشتركة للتنفيذ والتحرك وبعكس ذلك ستواجهنا العديد من المصاعب، داعيا الى مساعدة الدول المستضيفة للاجئين السوريين وان هذا الملف يحظى باهتمام كبير في الجامعة العربية وان الجامعة تعمل على اقناع الدول العربية الغنية لتحمل مسؤولياتها بهذا الاتجاه.
التعليقات