عمان جو - تركت المدرسة بالصف العاشر وبدأت في العمل لمساعدة والدي وشقيقي الأكبر بمصاريف المنزل كانت اعباء الحياة وهمومها تزداد على كاهل والدي رحمه الله وشقيقي.
كان شقيقي الأكبر وقتها يكمل تعليمه الجامعي وبعد ان ينهي محاضراته يخرج مسرعاً للعمل حيث اذكر بأنه كان يعمل في ذلك الوقت لدى احدى محلات الحلويات المشهورة كان يعود يوميا ورائحة المنسف واللحوم البلدية تفوح من ملابسة لكنه لم يكن يتناولها بل يقوم بتنظيف الطناجر والسدور التي تطبخ بها كونه يعمل في المطبخ.
كان شقيقي كل ما يجد وقت من الفراغ يمسك كتابه ويبدأ بالدراسة برغم كل الظروف التي يمر بها فلا اذكر يوم قال فيه تعبت بل كان يضع هدف امامه عيناه ويريد تحقيقه وبفضل الله ورضى الوالدين حقق هدفه وتخرج وعمل في وزارة التربية والتعليم.
حينها كان والدي رحمه الله ووالدتي اطال الله بعمرها في كل يوم يطلبون مني العودة للدراسة وإكمال حلم لطالما تمنيت ان يتحقق فبعد ما يزيد عن خمسة عشر عاما قررت العودة للدراسة فلم اشاهد فرحة بعيوني والدي من قبل كفرحته عندما اخبرته بقرار عودتي للدراسة. قمت باليوم التالي بالذهاب لمديرية التربية والتعليم للتسجيل لامتحانات الثانوية العامة وبدأت بالاستعداد للامتحانات وتقدمت في الدورة الأولى ولم يحالفني الحظ بمادة الانجليزي والرياضيات وتقدمت للدورة الثانية والثالثة واجتزت مادة الانجليزي واستنفذت فرصي وقتها وكنت قد رسبت في مادة الرياضيات ورضيت بما كتبه الله لي لكن لم افقد الامل.
في عام 2018 قام وزير التربية باعطاء فرصة رابعة لطلاب التوجيهي للتقدم للامتحانات الثانوية العامة فعزمت الامر وبدأت بالاستعداد فكان لي صديق درس معي في الاعدادية اسمه حذيفه الجمل وهو استاذ فيزياء تواصلت معه وطلبت مساعدته في تدريسي مادة الرياضيات وبفضله اجتزت مادة الرياضيات ونجحت في الثانوية العامة.
لا زلت اذكر وقتها فرحة والدي رحمه الله لا توصف وكان الفخر يملئ عينيه بتفوقي وتحقيق هدفي.
في كل ليله ابقى مستيقظاً ادعو لوالدي بالرحمة واتمنى لو انه بجانبي واستطيع ان القي بنفسي بين ذراعيه واتحسس شعره الذي غزاه الشيب واقبله من جبينه. للحديث بقية...
عمان جو - تركت المدرسة بالصف العاشر وبدأت في العمل لمساعدة والدي وشقيقي الأكبر بمصاريف المنزل كانت اعباء الحياة وهمومها تزداد على كاهل والدي رحمه الله وشقيقي.
كان شقيقي الأكبر وقتها يكمل تعليمه الجامعي وبعد ان ينهي محاضراته يخرج مسرعاً للعمل حيث اذكر بأنه كان يعمل في ذلك الوقت لدى احدى محلات الحلويات المشهورة كان يعود يوميا ورائحة المنسف واللحوم البلدية تفوح من ملابسة لكنه لم يكن يتناولها بل يقوم بتنظيف الطناجر والسدور التي تطبخ بها كونه يعمل في المطبخ.
كان شقيقي كل ما يجد وقت من الفراغ يمسك كتابه ويبدأ بالدراسة برغم كل الظروف التي يمر بها فلا اذكر يوم قال فيه تعبت بل كان يضع هدف امامه عيناه ويريد تحقيقه وبفضل الله ورضى الوالدين حقق هدفه وتخرج وعمل في وزارة التربية والتعليم.
حينها كان والدي رحمه الله ووالدتي اطال الله بعمرها في كل يوم يطلبون مني العودة للدراسة وإكمال حلم لطالما تمنيت ان يتحقق فبعد ما يزيد عن خمسة عشر عاما قررت العودة للدراسة فلم اشاهد فرحة بعيوني والدي من قبل كفرحته عندما اخبرته بقرار عودتي للدراسة. قمت باليوم التالي بالذهاب لمديرية التربية والتعليم للتسجيل لامتحانات الثانوية العامة وبدأت بالاستعداد للامتحانات وتقدمت في الدورة الأولى ولم يحالفني الحظ بمادة الانجليزي والرياضيات وتقدمت للدورة الثانية والثالثة واجتزت مادة الانجليزي واستنفذت فرصي وقتها وكنت قد رسبت في مادة الرياضيات ورضيت بما كتبه الله لي لكن لم افقد الامل.
في عام 2018 قام وزير التربية باعطاء فرصة رابعة لطلاب التوجيهي للتقدم للامتحانات الثانوية العامة فعزمت الامر وبدأت بالاستعداد فكان لي صديق درس معي في الاعدادية اسمه حذيفه الجمل وهو استاذ فيزياء تواصلت معه وطلبت مساعدته في تدريسي مادة الرياضيات وبفضله اجتزت مادة الرياضيات ونجحت في الثانوية العامة.
لا زلت اذكر وقتها فرحة والدي رحمه الله لا توصف وكان الفخر يملئ عينيه بتفوقي وتحقيق هدفي.
في كل ليله ابقى مستيقظاً ادعو لوالدي بالرحمة واتمنى لو انه بجانبي واستطيع ان القي بنفسي بين ذراعيه واتحسس شعره الذي غزاه الشيب واقبله من جبينه. للحديث بقية...
عمان جو - تركت المدرسة بالصف العاشر وبدأت في العمل لمساعدة والدي وشقيقي الأكبر بمصاريف المنزل كانت اعباء الحياة وهمومها تزداد على كاهل والدي رحمه الله وشقيقي.
كان شقيقي الأكبر وقتها يكمل تعليمه الجامعي وبعد ان ينهي محاضراته يخرج مسرعاً للعمل حيث اذكر بأنه كان يعمل في ذلك الوقت لدى احدى محلات الحلويات المشهورة كان يعود يوميا ورائحة المنسف واللحوم البلدية تفوح من ملابسة لكنه لم يكن يتناولها بل يقوم بتنظيف الطناجر والسدور التي تطبخ بها كونه يعمل في المطبخ.
كان شقيقي كل ما يجد وقت من الفراغ يمسك كتابه ويبدأ بالدراسة برغم كل الظروف التي يمر بها فلا اذكر يوم قال فيه تعبت بل كان يضع هدف امامه عيناه ويريد تحقيقه وبفضل الله ورضى الوالدين حقق هدفه وتخرج وعمل في وزارة التربية والتعليم.
حينها كان والدي رحمه الله ووالدتي اطال الله بعمرها في كل يوم يطلبون مني العودة للدراسة وإكمال حلم لطالما تمنيت ان يتحقق فبعد ما يزيد عن خمسة عشر عاما قررت العودة للدراسة فلم اشاهد فرحة بعيوني والدي من قبل كفرحته عندما اخبرته بقرار عودتي للدراسة. قمت باليوم التالي بالذهاب لمديرية التربية والتعليم للتسجيل لامتحانات الثانوية العامة وبدأت بالاستعداد للامتحانات وتقدمت في الدورة الأولى ولم يحالفني الحظ بمادة الانجليزي والرياضيات وتقدمت للدورة الثانية والثالثة واجتزت مادة الانجليزي واستنفذت فرصي وقتها وكنت قد رسبت في مادة الرياضيات ورضيت بما كتبه الله لي لكن لم افقد الامل.
في عام 2018 قام وزير التربية باعطاء فرصة رابعة لطلاب التوجيهي للتقدم للامتحانات الثانوية العامة فعزمت الامر وبدأت بالاستعداد فكان لي صديق درس معي في الاعدادية اسمه حذيفه الجمل وهو استاذ فيزياء تواصلت معه وطلبت مساعدته في تدريسي مادة الرياضيات وبفضله اجتزت مادة الرياضيات ونجحت في الثانوية العامة.
لا زلت اذكر وقتها فرحة والدي رحمه الله لا توصف وكان الفخر يملئ عينيه بتفوقي وتحقيق هدفي.
في كل ليله ابقى مستيقظاً ادعو لوالدي بالرحمة واتمنى لو انه بجانبي واستطيع ان القي بنفسي بين ذراعيه واتحسس شعره الذي غزاه الشيب واقبله من جبينه. للحديث بقية...
التعليقات