عمان جو-
اصدر المجلس الوطني لشؤون الاسرة اليوم الاحد بيانا صحفيا حول توصيات ورشة عمل الإقليمية للإعلاميين عن المبادئ المهنية لمعالجة الإعلام العربي قضايا حقوق الطفل 'اعلام صديق للطفولة 'حمل اسم 'بيان عمان' .
وثمن البيان توجيه جلالة الملك بضرورة تحديد المسار نحو المستقبل بوعي وادراك لتحديات الواقع لتحقيق طموح أطفالنا ليعيشوا في سلام وأمان وازدهار وكرامة، وتوجيهات جلالة الملكة رئيسة مجلس أمناء المجلس الوطني لشؤون الأسرة، اضافة الى تقدير دعم الجهات المنظمة للورشة وهم المجلس العربي لللطفولة والتنمية وبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) برئاسة سمو الأمير طلال بن عبد العزيز وكذلك الدعم من جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف – مكتب الأردن.
ومن واقع مسؤولية الاعلاميين والاعلاميات الاجتماعية والإنسانية والمهنية تجاه تلك القضية، والتزاما بالدعوة نحو 'إعلام صديق للطفولة' اعلنوا في البيان التوافق، والالتزام بالمبادئ والمعايير المهنية لمعالجة الإعلام لقضايا حقوق الطفل التي ترتكز على التمكين والمواطنة والعدل الاجتماعي والحرية والشفافية، وتعزز مبادئ المساواة وعدم التمييز وحرية الرأى والتعبير والمصداقية والوضوح والموضوعية وحماية مصلحة الطفل الفضلى وحماية الهوية الشخصية وضمان الحق فى الخصوصية وحق الرد والتصحيح، وذلك حتى تكون معياراً ضابطاً، وموجهاً يكفل ويدعم حقوق الطفل، والسعى نحو نشرها وتطبيقها على أوسع نطاق إعلاميا.
واوصى الاعلاميون والاعلاميات بتفعيل ومراجعة القوانين الوطنية ذات الصلة بالطفولة، ومواءمتها مع المعايير الدولية لحقوق الطفل، كما نصت عليها المعاهدات واتفاقيات حقوق الطفل والاتفاقيات الأخرى الداعمة له، وبما يحقق المصلحة الفضلى للطفل،مؤكدين أهمية وضع سياسة إعلامية موحدة تجاه قضايا حقوق الطفل، وفق مقاربة تنموية حقوقية، مع إعطائها أولوية على أجندة الإعلام العربي.
ودعا البيان الى اهمية الاستمرار في عقد ورش العمل والحلقات النقاشية والدورات التدريبية للإعلاميين على المستوى الوطني والإقليمي، بما يسهم في تعزيز ثقافة حقوق الطفل، تنفيذاً لتوصيات لجنة الطفولة بجامعة الدول العربية و إدماج حقوق الطفل وحمايته، ضمن مناهج التعليم العام ومقررات كليات ومعاهد الإعلام وإنشاء أقسام متخصصة في إعلام الطفل في الجامعات اضافة الى الإهتمام بالتربية الإعلامية بين الأطفال والأسر، وذوي العلاقة بتنشئة الطفل، بما يسهم في القدرة على التعامل الواعي مع الإعلام خاصة الإعلام الالكتروني، كي تصب في التربية السليمة وتفادي الاستخدامات المسيئة والضارة.
كما دعوا في البيان المؤسسات الإعلامية العربية إلى إنتاج برامج وأفلام موجهة للطفل، تراعي البعد الحقوقي وأساليب التنشئة الحديثة، وذلك في قوالب جاذبة ومؤثرة للطفل والمجالس المختصة بالإعلام إلى تفعيل دورها في عملية الرصد والمتابعة والتحليل والمحاسبة تجاه الخروقات المهنية في قضايا الطفولة وفق مجموعة من المبادئ الحاكمة والضابطة مهنيا، والى ضرورة دعم مشاركة الأطفال أنفسهم في إعداد وبث البرامج الإعلامية المقدمة لهم، أو في القضايا التي تخص حقوقهم، بما يضمن تحقيق مبدأ المشاركة والحوار وحرية الرأي، ويعزز من دورهم في الحياة العامة،وضرورة التشبيك بين الإعلاميين المناصرين لقضايا حقوق الطفل بما يسهم في تبادل المعلومات والخبرات، وتفعيل شبكة الإعلاميين الأردنيين أصدقاء الطفولة بالتنسيق مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة.
وكانت الورشة عقدت الاسبوع الماضي استجابة لمبادرة المجلس الوطني لشؤون الأسرة في إطار جهوده الحثيثة في مجال تنمية ورعاية وحماية حقوق الأطفال، وتواصلا مع سلسلة ورش العمل التي عقدها المجلس العربي للطفولة والتنمية وجامعة الدول العربية وبرنامج الخليج العربي للتنمية 'اجفند' في إطار مشروع المرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي الذي يستهدف خلق تيار مؤازر ومساند لقضايا الطفولة، وتنفيذا لتوصيات لجنة الطفولة العربية في دورتها الحادية والعشرين التي عقدت في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية في كانون الأول الماضي .
عمان جو-
اصدر المجلس الوطني لشؤون الاسرة اليوم الاحد بيانا صحفيا حول توصيات ورشة عمل الإقليمية للإعلاميين عن المبادئ المهنية لمعالجة الإعلام العربي قضايا حقوق الطفل 'اعلام صديق للطفولة 'حمل اسم 'بيان عمان' .
وثمن البيان توجيه جلالة الملك بضرورة تحديد المسار نحو المستقبل بوعي وادراك لتحديات الواقع لتحقيق طموح أطفالنا ليعيشوا في سلام وأمان وازدهار وكرامة، وتوجيهات جلالة الملكة رئيسة مجلس أمناء المجلس الوطني لشؤون الأسرة، اضافة الى تقدير دعم الجهات المنظمة للورشة وهم المجلس العربي لللطفولة والتنمية وبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) برئاسة سمو الأمير طلال بن عبد العزيز وكذلك الدعم من جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف – مكتب الأردن.
ومن واقع مسؤولية الاعلاميين والاعلاميات الاجتماعية والإنسانية والمهنية تجاه تلك القضية، والتزاما بالدعوة نحو 'إعلام صديق للطفولة' اعلنوا في البيان التوافق، والالتزام بالمبادئ والمعايير المهنية لمعالجة الإعلام لقضايا حقوق الطفل التي ترتكز على التمكين والمواطنة والعدل الاجتماعي والحرية والشفافية، وتعزز مبادئ المساواة وعدم التمييز وحرية الرأى والتعبير والمصداقية والوضوح والموضوعية وحماية مصلحة الطفل الفضلى وحماية الهوية الشخصية وضمان الحق فى الخصوصية وحق الرد والتصحيح، وذلك حتى تكون معياراً ضابطاً، وموجهاً يكفل ويدعم حقوق الطفل، والسعى نحو نشرها وتطبيقها على أوسع نطاق إعلاميا.
واوصى الاعلاميون والاعلاميات بتفعيل ومراجعة القوانين الوطنية ذات الصلة بالطفولة، ومواءمتها مع المعايير الدولية لحقوق الطفل، كما نصت عليها المعاهدات واتفاقيات حقوق الطفل والاتفاقيات الأخرى الداعمة له، وبما يحقق المصلحة الفضلى للطفل،مؤكدين أهمية وضع سياسة إعلامية موحدة تجاه قضايا حقوق الطفل، وفق مقاربة تنموية حقوقية، مع إعطائها أولوية على أجندة الإعلام العربي.
ودعا البيان الى اهمية الاستمرار في عقد ورش العمل والحلقات النقاشية والدورات التدريبية للإعلاميين على المستوى الوطني والإقليمي، بما يسهم في تعزيز ثقافة حقوق الطفل، تنفيذاً لتوصيات لجنة الطفولة بجامعة الدول العربية و إدماج حقوق الطفل وحمايته، ضمن مناهج التعليم العام ومقررات كليات ومعاهد الإعلام وإنشاء أقسام متخصصة في إعلام الطفل في الجامعات اضافة الى الإهتمام بالتربية الإعلامية بين الأطفال والأسر، وذوي العلاقة بتنشئة الطفل، بما يسهم في القدرة على التعامل الواعي مع الإعلام خاصة الإعلام الالكتروني، كي تصب في التربية السليمة وتفادي الاستخدامات المسيئة والضارة.
كما دعوا في البيان المؤسسات الإعلامية العربية إلى إنتاج برامج وأفلام موجهة للطفل، تراعي البعد الحقوقي وأساليب التنشئة الحديثة، وذلك في قوالب جاذبة ومؤثرة للطفل والمجالس المختصة بالإعلام إلى تفعيل دورها في عملية الرصد والمتابعة والتحليل والمحاسبة تجاه الخروقات المهنية في قضايا الطفولة وفق مجموعة من المبادئ الحاكمة والضابطة مهنيا، والى ضرورة دعم مشاركة الأطفال أنفسهم في إعداد وبث البرامج الإعلامية المقدمة لهم، أو في القضايا التي تخص حقوقهم، بما يضمن تحقيق مبدأ المشاركة والحوار وحرية الرأي، ويعزز من دورهم في الحياة العامة،وضرورة التشبيك بين الإعلاميين المناصرين لقضايا حقوق الطفل بما يسهم في تبادل المعلومات والخبرات، وتفعيل شبكة الإعلاميين الأردنيين أصدقاء الطفولة بالتنسيق مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة.
وكانت الورشة عقدت الاسبوع الماضي استجابة لمبادرة المجلس الوطني لشؤون الأسرة في إطار جهوده الحثيثة في مجال تنمية ورعاية وحماية حقوق الأطفال، وتواصلا مع سلسلة ورش العمل التي عقدها المجلس العربي للطفولة والتنمية وجامعة الدول العربية وبرنامج الخليج العربي للتنمية 'اجفند' في إطار مشروع المرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي الذي يستهدف خلق تيار مؤازر ومساند لقضايا الطفولة، وتنفيذا لتوصيات لجنة الطفولة العربية في دورتها الحادية والعشرين التي عقدت في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية في كانون الأول الماضي .
عمان جو-
اصدر المجلس الوطني لشؤون الاسرة اليوم الاحد بيانا صحفيا حول توصيات ورشة عمل الإقليمية للإعلاميين عن المبادئ المهنية لمعالجة الإعلام العربي قضايا حقوق الطفل 'اعلام صديق للطفولة 'حمل اسم 'بيان عمان' .
وثمن البيان توجيه جلالة الملك بضرورة تحديد المسار نحو المستقبل بوعي وادراك لتحديات الواقع لتحقيق طموح أطفالنا ليعيشوا في سلام وأمان وازدهار وكرامة، وتوجيهات جلالة الملكة رئيسة مجلس أمناء المجلس الوطني لشؤون الأسرة، اضافة الى تقدير دعم الجهات المنظمة للورشة وهم المجلس العربي لللطفولة والتنمية وبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) برئاسة سمو الأمير طلال بن عبد العزيز وكذلك الدعم من جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف – مكتب الأردن.
ومن واقع مسؤولية الاعلاميين والاعلاميات الاجتماعية والإنسانية والمهنية تجاه تلك القضية، والتزاما بالدعوة نحو 'إعلام صديق للطفولة' اعلنوا في البيان التوافق، والالتزام بالمبادئ والمعايير المهنية لمعالجة الإعلام لقضايا حقوق الطفل التي ترتكز على التمكين والمواطنة والعدل الاجتماعي والحرية والشفافية، وتعزز مبادئ المساواة وعدم التمييز وحرية الرأى والتعبير والمصداقية والوضوح والموضوعية وحماية مصلحة الطفل الفضلى وحماية الهوية الشخصية وضمان الحق فى الخصوصية وحق الرد والتصحيح، وذلك حتى تكون معياراً ضابطاً، وموجهاً يكفل ويدعم حقوق الطفل، والسعى نحو نشرها وتطبيقها على أوسع نطاق إعلاميا.
واوصى الاعلاميون والاعلاميات بتفعيل ومراجعة القوانين الوطنية ذات الصلة بالطفولة، ومواءمتها مع المعايير الدولية لحقوق الطفل، كما نصت عليها المعاهدات واتفاقيات حقوق الطفل والاتفاقيات الأخرى الداعمة له، وبما يحقق المصلحة الفضلى للطفل،مؤكدين أهمية وضع سياسة إعلامية موحدة تجاه قضايا حقوق الطفل، وفق مقاربة تنموية حقوقية، مع إعطائها أولوية على أجندة الإعلام العربي.
ودعا البيان الى اهمية الاستمرار في عقد ورش العمل والحلقات النقاشية والدورات التدريبية للإعلاميين على المستوى الوطني والإقليمي، بما يسهم في تعزيز ثقافة حقوق الطفل، تنفيذاً لتوصيات لجنة الطفولة بجامعة الدول العربية و إدماج حقوق الطفل وحمايته، ضمن مناهج التعليم العام ومقررات كليات ومعاهد الإعلام وإنشاء أقسام متخصصة في إعلام الطفل في الجامعات اضافة الى الإهتمام بالتربية الإعلامية بين الأطفال والأسر، وذوي العلاقة بتنشئة الطفل، بما يسهم في القدرة على التعامل الواعي مع الإعلام خاصة الإعلام الالكتروني، كي تصب في التربية السليمة وتفادي الاستخدامات المسيئة والضارة.
كما دعوا في البيان المؤسسات الإعلامية العربية إلى إنتاج برامج وأفلام موجهة للطفل، تراعي البعد الحقوقي وأساليب التنشئة الحديثة، وذلك في قوالب جاذبة ومؤثرة للطفل والمجالس المختصة بالإعلام إلى تفعيل دورها في عملية الرصد والمتابعة والتحليل والمحاسبة تجاه الخروقات المهنية في قضايا الطفولة وفق مجموعة من المبادئ الحاكمة والضابطة مهنيا، والى ضرورة دعم مشاركة الأطفال أنفسهم في إعداد وبث البرامج الإعلامية المقدمة لهم، أو في القضايا التي تخص حقوقهم، بما يضمن تحقيق مبدأ المشاركة والحوار وحرية الرأي، ويعزز من دورهم في الحياة العامة،وضرورة التشبيك بين الإعلاميين المناصرين لقضايا حقوق الطفل بما يسهم في تبادل المعلومات والخبرات، وتفعيل شبكة الإعلاميين الأردنيين أصدقاء الطفولة بالتنسيق مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة.
وكانت الورشة عقدت الاسبوع الماضي استجابة لمبادرة المجلس الوطني لشؤون الأسرة في إطار جهوده الحثيثة في مجال تنمية ورعاية وحماية حقوق الأطفال، وتواصلا مع سلسلة ورش العمل التي عقدها المجلس العربي للطفولة والتنمية وجامعة الدول العربية وبرنامج الخليج العربي للتنمية 'اجفند' في إطار مشروع المرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي الذي يستهدف خلق تيار مؤازر ومساند لقضايا الطفولة، وتنفيذا لتوصيات لجنة الطفولة العربية في دورتها الحادية والعشرين التي عقدت في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية في كانون الأول الماضي .
التعليقات