عمان جو-
انطلقت فعاليات ملتقى السرد العربي الخامس اليوم الاحد في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي بعنوان 'المشهد السردي العربي بعد عام 2010' دورة الدكتور سامح الرواشدة.
وفي الجلسة الافتتاحية للملتقى الذي تنظمه رابطة الكتاب الاردنيين بالتعاون مع وزارة الثقافة والمركز الثقافي الملكي ويستمر يومين، قال عضو الهيئة الادارية للرابطة الشاعر الدكتور عطاالله الحجايا الذي ادار الجلسة، ان هذا الملتقى هو مساهمة من الرابطة لرصد حركة السرد العربي بعد عام 2010 اي خلال فترة ما اصطلح على تسميته 'الربيع العربي'، وتهدف اوراق الملتقى الى رصد التحولات والاجابة على الاسئلة المحورية في السرد خلال مرحلة مؤثرة من تاريخنا المعاصر.
وقال رئيس الرابطة الناقد الدكتور زياد ابو لبن في كلمة له بالجلسة، إن اللجنة التحضيرية للملتقى اطلقت على هذه الدورة 'دورة الدكتور سامح الرواشدة' الذي غادرنا الى عالم الرحمة والعدل والخلود لما يتمتع به من مكانة مرموقة في الدراسات النقدية اردنيا وعربيا.
واضاف 'مع الاطلاقات الاولى لثورات الربيع العربي تراءى لنا وعد بتحقيق منظومة قيم ثقافية قائمة على الحرية والعدالة وحقوق الانسان ومطالب الامن والسلام، لنتفاجأ بأن الامور تزداد سوءا، وان بؤر التوتر قد انتشرت اكثر مصطحبة معها المزيد من اعمال العنف والارهاب، لافتا الى انه في خضم ذلك تحضر سلسلة من الاسئلة تتحلق حول الواقع العربي بكل إحداثياته، وهي الاسئلة التي ما كان للروائي او كاتب القصة العربي ان يقف تجاهها موقف المتفرج.
وقالت عضو اللجنة التحضيرية استاذة النقد والادب العربي في جامعة البترا الناقدة الدكتورة رزان ابراهيم انه ما كان لأعضاء اللجنة التحضيرية لملتقى السرد العربي الخامس في الرابطة وهم يفكرون بموضوع الملتقى ان ينؤو بأنفسهم عن اخر المستجدات العربية بأبعادها السياسية والاجتماعية المختلفة، مبينة ان ما يحركهم في هذا الاتجاه الايمان الراسخ بان الرواية حادثة ثقافية بمحمولات فكرية ناجمة عن تفاعل صانع الرواية وخالقها مع حركة الحياة واسئلتها المختلفة.
وفي كلمة المشاركين قال أستاذ النقد والأدب المقارن والحديث في جامعة بغداد الدكتور نجم عبدالله ، ان ملتقى السرد الخامس يأتي تجاوبا معبرا من الرابطة مع تحولات المرحلة بجانبيها الواقعي حيث التحولات السياسية والاجتماعية التي يشهدها العالم العربي، والادبي حين صار السرد يتربع على هرم الابداع الادبي العربي.
واضاف ان مشاركة نخبة من المؤلفين والنقاد العرب هو تعبير عن الثقة بالرابطة اولا وبهذا الملتقى الذي يستجيب لمتغيرات المرحلة وهي تمور بالأحداث والصراعات كما تتعرض لثورات ومؤامرات في الوقت نفسه والنتيجة ان اختلطت الامور لا على الشعوب والناس العاديين فحسب بل على المثقفين ايضا، ليأتي الادب والرواية بشكل خاص فيعبر عن ذلك وقد يحاول ان يجيب على الاسئلة التي تثار حوله، ولم يكن النقد هو الاخر ليبقى بعيدا عن ذلك، وهو ما يحاول هذا الملتقى ان يكون احد تعبيراته.
والقى ياسين الرواشدة شقيق الناقد الراحل الدكتور سامح الرواشدة كلمة نيابة عن ذوي الراحل، عبر فيها عن الشكر لهذا الموقف النبيل من اسرة الثقافة الاردنية والوفاء الجميل من نوابغ الامة وعلمائها لفقيد الحركة الثقافية واطلاق اسمه على دورة الملتقى الذي كان احد فرسانه.
وشارك في الجلسة الاولى للملتقى والتي ترأسها الدكتور ابو لبن على اوراق عمل شارك فيها الدكتور عبدالله، والروائية واستاذ الادب العربي في الجامعة الاميركية في مأدبا الناقد الدكتورة شهلا العجيلي من الاردن والناقد والبحث احمد شبلول من فلسطين، فيما شارك في الجلسة الثانية التي ترأسها الناقد فخري صالح من الاردن، استاذ الادب العربي في جامعة المنصورة الدكتور شعبان عرفات واستاذ الادب العربي في جامعة النجاح بفلسطين الدكتور عادل الاسطة ، واستاذ النقد والادب العربي الدكتور حسين جمعة من الاردن.
عمان جو-
انطلقت فعاليات ملتقى السرد العربي الخامس اليوم الاحد في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي بعنوان 'المشهد السردي العربي بعد عام 2010' دورة الدكتور سامح الرواشدة.
وفي الجلسة الافتتاحية للملتقى الذي تنظمه رابطة الكتاب الاردنيين بالتعاون مع وزارة الثقافة والمركز الثقافي الملكي ويستمر يومين، قال عضو الهيئة الادارية للرابطة الشاعر الدكتور عطاالله الحجايا الذي ادار الجلسة، ان هذا الملتقى هو مساهمة من الرابطة لرصد حركة السرد العربي بعد عام 2010 اي خلال فترة ما اصطلح على تسميته 'الربيع العربي'، وتهدف اوراق الملتقى الى رصد التحولات والاجابة على الاسئلة المحورية في السرد خلال مرحلة مؤثرة من تاريخنا المعاصر.
وقال رئيس الرابطة الناقد الدكتور زياد ابو لبن في كلمة له بالجلسة، إن اللجنة التحضيرية للملتقى اطلقت على هذه الدورة 'دورة الدكتور سامح الرواشدة' الذي غادرنا الى عالم الرحمة والعدل والخلود لما يتمتع به من مكانة مرموقة في الدراسات النقدية اردنيا وعربيا.
واضاف 'مع الاطلاقات الاولى لثورات الربيع العربي تراءى لنا وعد بتحقيق منظومة قيم ثقافية قائمة على الحرية والعدالة وحقوق الانسان ومطالب الامن والسلام، لنتفاجأ بأن الامور تزداد سوءا، وان بؤر التوتر قد انتشرت اكثر مصطحبة معها المزيد من اعمال العنف والارهاب، لافتا الى انه في خضم ذلك تحضر سلسلة من الاسئلة تتحلق حول الواقع العربي بكل إحداثياته، وهي الاسئلة التي ما كان للروائي او كاتب القصة العربي ان يقف تجاهها موقف المتفرج.
وقالت عضو اللجنة التحضيرية استاذة النقد والادب العربي في جامعة البترا الناقدة الدكتورة رزان ابراهيم انه ما كان لأعضاء اللجنة التحضيرية لملتقى السرد العربي الخامس في الرابطة وهم يفكرون بموضوع الملتقى ان ينؤو بأنفسهم عن اخر المستجدات العربية بأبعادها السياسية والاجتماعية المختلفة، مبينة ان ما يحركهم في هذا الاتجاه الايمان الراسخ بان الرواية حادثة ثقافية بمحمولات فكرية ناجمة عن تفاعل صانع الرواية وخالقها مع حركة الحياة واسئلتها المختلفة.
وفي كلمة المشاركين قال أستاذ النقد والأدب المقارن والحديث في جامعة بغداد الدكتور نجم عبدالله ، ان ملتقى السرد الخامس يأتي تجاوبا معبرا من الرابطة مع تحولات المرحلة بجانبيها الواقعي حيث التحولات السياسية والاجتماعية التي يشهدها العالم العربي، والادبي حين صار السرد يتربع على هرم الابداع الادبي العربي.
واضاف ان مشاركة نخبة من المؤلفين والنقاد العرب هو تعبير عن الثقة بالرابطة اولا وبهذا الملتقى الذي يستجيب لمتغيرات المرحلة وهي تمور بالأحداث والصراعات كما تتعرض لثورات ومؤامرات في الوقت نفسه والنتيجة ان اختلطت الامور لا على الشعوب والناس العاديين فحسب بل على المثقفين ايضا، ليأتي الادب والرواية بشكل خاص فيعبر عن ذلك وقد يحاول ان يجيب على الاسئلة التي تثار حوله، ولم يكن النقد هو الاخر ليبقى بعيدا عن ذلك، وهو ما يحاول هذا الملتقى ان يكون احد تعبيراته.
والقى ياسين الرواشدة شقيق الناقد الراحل الدكتور سامح الرواشدة كلمة نيابة عن ذوي الراحل، عبر فيها عن الشكر لهذا الموقف النبيل من اسرة الثقافة الاردنية والوفاء الجميل من نوابغ الامة وعلمائها لفقيد الحركة الثقافية واطلاق اسمه على دورة الملتقى الذي كان احد فرسانه.
وشارك في الجلسة الاولى للملتقى والتي ترأسها الدكتور ابو لبن على اوراق عمل شارك فيها الدكتور عبدالله، والروائية واستاذ الادب العربي في الجامعة الاميركية في مأدبا الناقد الدكتورة شهلا العجيلي من الاردن والناقد والبحث احمد شبلول من فلسطين، فيما شارك في الجلسة الثانية التي ترأسها الناقد فخري صالح من الاردن، استاذ الادب العربي في جامعة المنصورة الدكتور شعبان عرفات واستاذ الادب العربي في جامعة النجاح بفلسطين الدكتور عادل الاسطة ، واستاذ النقد والادب العربي الدكتور حسين جمعة من الاردن.
عمان جو-
انطلقت فعاليات ملتقى السرد العربي الخامس اليوم الاحد في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي بعنوان 'المشهد السردي العربي بعد عام 2010' دورة الدكتور سامح الرواشدة.
وفي الجلسة الافتتاحية للملتقى الذي تنظمه رابطة الكتاب الاردنيين بالتعاون مع وزارة الثقافة والمركز الثقافي الملكي ويستمر يومين، قال عضو الهيئة الادارية للرابطة الشاعر الدكتور عطاالله الحجايا الذي ادار الجلسة، ان هذا الملتقى هو مساهمة من الرابطة لرصد حركة السرد العربي بعد عام 2010 اي خلال فترة ما اصطلح على تسميته 'الربيع العربي'، وتهدف اوراق الملتقى الى رصد التحولات والاجابة على الاسئلة المحورية في السرد خلال مرحلة مؤثرة من تاريخنا المعاصر.
وقال رئيس الرابطة الناقد الدكتور زياد ابو لبن في كلمة له بالجلسة، إن اللجنة التحضيرية للملتقى اطلقت على هذه الدورة 'دورة الدكتور سامح الرواشدة' الذي غادرنا الى عالم الرحمة والعدل والخلود لما يتمتع به من مكانة مرموقة في الدراسات النقدية اردنيا وعربيا.
واضاف 'مع الاطلاقات الاولى لثورات الربيع العربي تراءى لنا وعد بتحقيق منظومة قيم ثقافية قائمة على الحرية والعدالة وحقوق الانسان ومطالب الامن والسلام، لنتفاجأ بأن الامور تزداد سوءا، وان بؤر التوتر قد انتشرت اكثر مصطحبة معها المزيد من اعمال العنف والارهاب، لافتا الى انه في خضم ذلك تحضر سلسلة من الاسئلة تتحلق حول الواقع العربي بكل إحداثياته، وهي الاسئلة التي ما كان للروائي او كاتب القصة العربي ان يقف تجاهها موقف المتفرج.
وقالت عضو اللجنة التحضيرية استاذة النقد والادب العربي في جامعة البترا الناقدة الدكتورة رزان ابراهيم انه ما كان لأعضاء اللجنة التحضيرية لملتقى السرد العربي الخامس في الرابطة وهم يفكرون بموضوع الملتقى ان ينؤو بأنفسهم عن اخر المستجدات العربية بأبعادها السياسية والاجتماعية المختلفة، مبينة ان ما يحركهم في هذا الاتجاه الايمان الراسخ بان الرواية حادثة ثقافية بمحمولات فكرية ناجمة عن تفاعل صانع الرواية وخالقها مع حركة الحياة واسئلتها المختلفة.
وفي كلمة المشاركين قال أستاذ النقد والأدب المقارن والحديث في جامعة بغداد الدكتور نجم عبدالله ، ان ملتقى السرد الخامس يأتي تجاوبا معبرا من الرابطة مع تحولات المرحلة بجانبيها الواقعي حيث التحولات السياسية والاجتماعية التي يشهدها العالم العربي، والادبي حين صار السرد يتربع على هرم الابداع الادبي العربي.
واضاف ان مشاركة نخبة من المؤلفين والنقاد العرب هو تعبير عن الثقة بالرابطة اولا وبهذا الملتقى الذي يستجيب لمتغيرات المرحلة وهي تمور بالأحداث والصراعات كما تتعرض لثورات ومؤامرات في الوقت نفسه والنتيجة ان اختلطت الامور لا على الشعوب والناس العاديين فحسب بل على المثقفين ايضا، ليأتي الادب والرواية بشكل خاص فيعبر عن ذلك وقد يحاول ان يجيب على الاسئلة التي تثار حوله، ولم يكن النقد هو الاخر ليبقى بعيدا عن ذلك، وهو ما يحاول هذا الملتقى ان يكون احد تعبيراته.
والقى ياسين الرواشدة شقيق الناقد الراحل الدكتور سامح الرواشدة كلمة نيابة عن ذوي الراحل، عبر فيها عن الشكر لهذا الموقف النبيل من اسرة الثقافة الاردنية والوفاء الجميل من نوابغ الامة وعلمائها لفقيد الحركة الثقافية واطلاق اسمه على دورة الملتقى الذي كان احد فرسانه.
وشارك في الجلسة الاولى للملتقى والتي ترأسها الدكتور ابو لبن على اوراق عمل شارك فيها الدكتور عبدالله، والروائية واستاذ الادب العربي في الجامعة الاميركية في مأدبا الناقد الدكتورة شهلا العجيلي من الاردن والناقد والبحث احمد شبلول من فلسطين، فيما شارك في الجلسة الثانية التي ترأسها الناقد فخري صالح من الاردن، استاذ الادب العربي في جامعة المنصورة الدكتور شعبان عرفات واستاذ الادب العربي في جامعة النجاح بفلسطين الدكتور عادل الاسطة ، واستاذ النقد والادب العربي الدكتور حسين جمعة من الاردن.
التعليقات