عمان جو - محرر الشؤون البرلمانية
انحصر التنافس على موقع رئيس مجلس النواب بين الرئيسين السابقين المهندس عاطف الطراونة والمحامي عبدالكريم الدغمي والنائب د. عبدالله العكايلة بعد تراجع النائب مازن القاضي عن الترشح للموقع.
وشهدت الساحة النيابية خلال اليومين الماضيين اتصالات مكثفة بين النواب والكتل من اجل ازالة الغموض عن انتخابات رئاسة مجلس النواب باتجاه تحديد هوية المتنافسين على الرئاسة، واستقر التنافس على ثلاثة مترشحين هما: الدغمي والطراونة اضافة الى مرشح كتلة الاصلاح «كتلة الحركة الاسلامية» الدكتور العكايلة.
وتشير المعطيات الانتخابية الى أن التنافس على فرصة الفوز في رئاسة النواب انحصرت بين الطراونة والدغمي، ان احدهما سيكون رئيسا لمجلس النواب في حين أن فرصة مرشح الحركة الاسلامية ما زالت ضعيفة.
وقبل يوم من موعد افتتاح الدورة العادية لمجلس الامة بات المشهد الانتخابي اكثر وضوحا في تحديد شكل معركة انتخابات رئاسة مجلس النواب وان الطراونة والدغمي هما صاحبا الفرصة في ان يفوز احدهما بموقع الرئيس وهو مشهد تكرر للمرة الثالثة في مجالس نيابية سابقة.
وكان الطراونة والدغمي تنافسا في مجلس النواب الخامس عشر على الرئاسة وفاز يومها الدغمي كما تنافسا في انتخابات الرئاسة في مجلس النواب السادس عشر وفاز فيها الطراونة.
ويسعى الدغمي والطراونة الى الحصول على تأييد اكبر قدر الممكن من النواب في الساعات الاخيرة
وتؤكد مصادر نيابية الى ان الكتل النيابية تسعى الى عقد تحالفات او تفاهمات من اجل مواقع المكتب الدائم وخاصة النائب الاول لرئيس المجلس، فالنائب الطراونة مرشح كتلة وطن يسعى الى التفاهم مع كتل اخرى ونواب مستقلين من اجل دعمه في انتخابات الرئاسة كما ان الدغمي ايضا يسعى كذلك الى التفاهم مع كتل اخرى والنواب المستقلين من اجل الحصول على دعمهم.
وتتزامن عملية التنافس على الرئاسة في وقت بات فيه مشهد الكتل النيابية واضحا وهي الوفاق الوطني ( 28 نائبا ) ، وطن (22 نائبا ) ، التجديد (17 نائبا ) الاصلاح (15 نائبا ) ، العمل الديمقراطي (16 نائبا ) وكتلة العدالة 22 نائبا.
ويعقد كل من مجلسي الاعيان والنواب اول جلسة لهما مباشرة بعد افتتاح جلالة الملك عبدالله الثاني الدورة العادية لمجلس الامة بخطاب العرش السامي حيث يؤدي اعضاء مجلس الاعيان اليمين الدستورية.
ثم يعقد مجلس النواب المنتخب الجلسة الاولى عقب جلسة مجلس الاعيان مباشرة والتي يرأسها اقدم نائب في عضوية المجلس ثم يؤدي النواب المنتخبون اليمين الدستورية وبعدها يشرع المجلس بانتخاب رئيس له لمدة عامين وفق التعديل الدستوري الاخير وبذلك يكون الرئيس المنتخب هو اول رئيس لمجلس النواب ينتخب لمدة عامين.
وبعد انتخاب رئيس المجلس ينتخب النواب النائب الاول لرئيس مجلس النواب والنائب الثاني والمساعدين وهم اعضاء المكتب الدائم للمجلس.
وبعد انتهاء انتخاب اعضاء المكتب الدائم يفتتح الباب لاعضاء مجلس النواب التسجيل للجان المجلس الدائمة ليصار الى تحديد جلسة لانتخاب اعضاء اللجان الدائمة .
عمان جو - محرر الشؤون البرلمانية
انحصر التنافس على موقع رئيس مجلس النواب بين الرئيسين السابقين المهندس عاطف الطراونة والمحامي عبدالكريم الدغمي والنائب د. عبدالله العكايلة بعد تراجع النائب مازن القاضي عن الترشح للموقع.
وشهدت الساحة النيابية خلال اليومين الماضيين اتصالات مكثفة بين النواب والكتل من اجل ازالة الغموض عن انتخابات رئاسة مجلس النواب باتجاه تحديد هوية المتنافسين على الرئاسة، واستقر التنافس على ثلاثة مترشحين هما: الدغمي والطراونة اضافة الى مرشح كتلة الاصلاح «كتلة الحركة الاسلامية» الدكتور العكايلة.
وتشير المعطيات الانتخابية الى أن التنافس على فرصة الفوز في رئاسة النواب انحصرت بين الطراونة والدغمي، ان احدهما سيكون رئيسا لمجلس النواب في حين أن فرصة مرشح الحركة الاسلامية ما زالت ضعيفة.
وقبل يوم من موعد افتتاح الدورة العادية لمجلس الامة بات المشهد الانتخابي اكثر وضوحا في تحديد شكل معركة انتخابات رئاسة مجلس النواب وان الطراونة والدغمي هما صاحبا الفرصة في ان يفوز احدهما بموقع الرئيس وهو مشهد تكرر للمرة الثالثة في مجالس نيابية سابقة.
وكان الطراونة والدغمي تنافسا في مجلس النواب الخامس عشر على الرئاسة وفاز يومها الدغمي كما تنافسا في انتخابات الرئاسة في مجلس النواب السادس عشر وفاز فيها الطراونة.
ويسعى الدغمي والطراونة الى الحصول على تأييد اكبر قدر الممكن من النواب في الساعات الاخيرة
وتؤكد مصادر نيابية الى ان الكتل النيابية تسعى الى عقد تحالفات او تفاهمات من اجل مواقع المكتب الدائم وخاصة النائب الاول لرئيس المجلس، فالنائب الطراونة مرشح كتلة وطن يسعى الى التفاهم مع كتل اخرى ونواب مستقلين من اجل دعمه في انتخابات الرئاسة كما ان الدغمي ايضا يسعى كذلك الى التفاهم مع كتل اخرى والنواب المستقلين من اجل الحصول على دعمهم.
وتتزامن عملية التنافس على الرئاسة في وقت بات فيه مشهد الكتل النيابية واضحا وهي الوفاق الوطني ( 28 نائبا ) ، وطن (22 نائبا ) ، التجديد (17 نائبا ) الاصلاح (15 نائبا ) ، العمل الديمقراطي (16 نائبا ) وكتلة العدالة 22 نائبا.
ويعقد كل من مجلسي الاعيان والنواب اول جلسة لهما مباشرة بعد افتتاح جلالة الملك عبدالله الثاني الدورة العادية لمجلس الامة بخطاب العرش السامي حيث يؤدي اعضاء مجلس الاعيان اليمين الدستورية.
ثم يعقد مجلس النواب المنتخب الجلسة الاولى عقب جلسة مجلس الاعيان مباشرة والتي يرأسها اقدم نائب في عضوية المجلس ثم يؤدي النواب المنتخبون اليمين الدستورية وبعدها يشرع المجلس بانتخاب رئيس له لمدة عامين وفق التعديل الدستوري الاخير وبذلك يكون الرئيس المنتخب هو اول رئيس لمجلس النواب ينتخب لمدة عامين.
وبعد انتخاب رئيس المجلس ينتخب النواب النائب الاول لرئيس مجلس النواب والنائب الثاني والمساعدين وهم اعضاء المكتب الدائم للمجلس.
وبعد انتهاء انتخاب اعضاء المكتب الدائم يفتتح الباب لاعضاء مجلس النواب التسجيل للجان المجلس الدائمة ليصار الى تحديد جلسة لانتخاب اعضاء اللجان الدائمة .
عمان جو - محرر الشؤون البرلمانية
انحصر التنافس على موقع رئيس مجلس النواب بين الرئيسين السابقين المهندس عاطف الطراونة والمحامي عبدالكريم الدغمي والنائب د. عبدالله العكايلة بعد تراجع النائب مازن القاضي عن الترشح للموقع.
وشهدت الساحة النيابية خلال اليومين الماضيين اتصالات مكثفة بين النواب والكتل من اجل ازالة الغموض عن انتخابات رئاسة مجلس النواب باتجاه تحديد هوية المتنافسين على الرئاسة، واستقر التنافس على ثلاثة مترشحين هما: الدغمي والطراونة اضافة الى مرشح كتلة الاصلاح «كتلة الحركة الاسلامية» الدكتور العكايلة.
وتشير المعطيات الانتخابية الى أن التنافس على فرصة الفوز في رئاسة النواب انحصرت بين الطراونة والدغمي، ان احدهما سيكون رئيسا لمجلس النواب في حين أن فرصة مرشح الحركة الاسلامية ما زالت ضعيفة.
وقبل يوم من موعد افتتاح الدورة العادية لمجلس الامة بات المشهد الانتخابي اكثر وضوحا في تحديد شكل معركة انتخابات رئاسة مجلس النواب وان الطراونة والدغمي هما صاحبا الفرصة في ان يفوز احدهما بموقع الرئيس وهو مشهد تكرر للمرة الثالثة في مجالس نيابية سابقة.
وكان الطراونة والدغمي تنافسا في مجلس النواب الخامس عشر على الرئاسة وفاز يومها الدغمي كما تنافسا في انتخابات الرئاسة في مجلس النواب السادس عشر وفاز فيها الطراونة.
ويسعى الدغمي والطراونة الى الحصول على تأييد اكبر قدر الممكن من النواب في الساعات الاخيرة
وتؤكد مصادر نيابية الى ان الكتل النيابية تسعى الى عقد تحالفات او تفاهمات من اجل مواقع المكتب الدائم وخاصة النائب الاول لرئيس المجلس، فالنائب الطراونة مرشح كتلة وطن يسعى الى التفاهم مع كتل اخرى ونواب مستقلين من اجل دعمه في انتخابات الرئاسة كما ان الدغمي ايضا يسعى كذلك الى التفاهم مع كتل اخرى والنواب المستقلين من اجل الحصول على دعمهم.
وتتزامن عملية التنافس على الرئاسة في وقت بات فيه مشهد الكتل النيابية واضحا وهي الوفاق الوطني ( 28 نائبا ) ، وطن (22 نائبا ) ، التجديد (17 نائبا ) الاصلاح (15 نائبا ) ، العمل الديمقراطي (16 نائبا ) وكتلة العدالة 22 نائبا.
ويعقد كل من مجلسي الاعيان والنواب اول جلسة لهما مباشرة بعد افتتاح جلالة الملك عبدالله الثاني الدورة العادية لمجلس الامة بخطاب العرش السامي حيث يؤدي اعضاء مجلس الاعيان اليمين الدستورية.
ثم يعقد مجلس النواب المنتخب الجلسة الاولى عقب جلسة مجلس الاعيان مباشرة والتي يرأسها اقدم نائب في عضوية المجلس ثم يؤدي النواب المنتخبون اليمين الدستورية وبعدها يشرع المجلس بانتخاب رئيس له لمدة عامين وفق التعديل الدستوري الاخير وبذلك يكون الرئيس المنتخب هو اول رئيس لمجلس النواب ينتخب لمدة عامين.
وبعد انتخاب رئيس المجلس ينتخب النواب النائب الاول لرئيس مجلس النواب والنائب الثاني والمساعدين وهم اعضاء المكتب الدائم للمجلس.
وبعد انتهاء انتخاب اعضاء المكتب الدائم يفتتح الباب لاعضاء مجلس النواب التسجيل للجان المجلس الدائمة ليصار الى تحديد جلسة لانتخاب اعضاء اللجان الدائمة .
التعليقات