عمان جو-خاص أحيا الشاعر والإعلامي الإماراتي خالد الظنحاني أمسية شعرية في العاصمة الإسبانية مدريد، نظمها المركز الثقافي الشهير 'أتينيو دي مدريد' في قاعة الأدب التابعة له وسط مدينة مدريد تحت عنوان: 'ما جواهر الأدب التي تزخر بها أرض الإمارات ـ الفجيرة نموذجاً؟'، حضرها خالد النعيمي مسؤول الشؤون القنصلية في سفارة دولة الإمارات بمدريد وعدد من المثقفين العرب والإسبان.
قدّم للأمسية ماريا فيكتوريا بيرنال رئيسة هيئة أتينيو للشعر والأدب، التي وصفت الظنحاني بالشاعر السفير الذي يجوب أصقاع الأرض حاملاً الشعر والثقافة العربية في قلبه ووجدانه. وألقى الظنحاني في الأمسية مجموعة من القصائد الوطنية والعاطفية والإنسانية المترجمة إلى اللغة الإسبانية بمرافقة العازف والمغني الإسباني خوان كارلوس أوريينا.
في الفقرة الثانية من الأمسية، دار حوار بين الشاعر الظنحاني وعدد من الشخصيات الأدبية والثقافية تناول مختلف القضايا الأدبية والثقافية، فضلاً عن تجربة الظنحاني الإبداعية، أدار الحوار الأديب والمترجم سعيد علمي الذي بدأ حديثه قائلاً: 'إننا اليوم أمام تجربة فريدة من نوعها، ذلك أن الظنحاني أول شاعر عربي يقدم الشعر النبطي في محفل رفيع المستوى في مدريد ومترجم إلى الإسبانية، بل ربما هي أيضاًالمرة الأولى التي يترجم فيها الشعر النبطي إلى الإسبانية'.
وأوضح الظنحاني خلال الحوار أن جولاته الشعرية في أوروبا تأتي ضمن برنامجه الثقافي الذي يهدف إلى نشر الثقافة الإماراتية والعربية في مختلف بلدان العالم، وفتح باب الحوار الثقافي بين الشرق والغرب، وهو الأمر الذي يمكن أن يكون مدخلاً لتعزيز العلاقات مع مختلف الدول ودفعها قُدماً إلى الأمام.
وذكر أن الحراك الثقافي في دولة الإمارات شكّل انطلاقة متفردة نحو آفاق الحاضر والمستقبل، وأضاء سماء الإمارات بأعظم الإنجازات الحضارية وسطر أروع ملاحم العطاء والتميز والتنمية الإنسانية الحقيقية في تاريخ الأمم والشعوب.
وقال إن قيادة الإمارات منذ عهد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تؤمن بقيمة الثقافة ودورها الحضاري في التنمية الشاملة والمستدامة، وهو الأمر الذي جعل للإمارات ثقلاً حضارياً وثقافياً كبيراً، وبوأها مركزاً قائداً للثقافة العربية.
وعن خصوصية تجربته الشخصية قال: 'كان لأمي الشاعرة دور كبير في صقل موهبتي، فهي التي أرضعتني الشعر منذ نعومة أظفاري'، وأضاف: 'أحب فعل الكتابة، وقد سخرت قلمي الشعري بنوعيه الحديث والنبطي لمعالجة قضايا الناس في المجتمع، الذين لا يستطيعون التعبير عنها، لذلك فإن الشعر بالنسبة لي سواء كان حديثاً أم نبطياً؛ متنفساً ومساحة للتعبير لكل ما يجيش في وجداني من جهة، وكل ما يهم المجتمع من جهة ثانية'، مؤكداً أن الأديب أو الشاعر الحقيقي هو صاحب رسالة الحياة والحب والسلام والحقّ والعدل والحرّية والكرامة الإنسانية.
في ختام حديثه، أعرب الظنحاني عن خالص شكره لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة على رعايته الكريمة لمشروعه الثقافي، ومثمناً الجهود التي بذلتها سفارة دولة الإمارات في مدريد لتسهيل وإنجاح المهمة الأدبية الإماراتية.
عمان جو-خاص أحيا الشاعر والإعلامي الإماراتي خالد الظنحاني أمسية شعرية في العاصمة الإسبانية مدريد، نظمها المركز الثقافي الشهير 'أتينيو دي مدريد' في قاعة الأدب التابعة له وسط مدينة مدريد تحت عنوان: 'ما جواهر الأدب التي تزخر بها أرض الإمارات ـ الفجيرة نموذجاً؟'، حضرها خالد النعيمي مسؤول الشؤون القنصلية في سفارة دولة الإمارات بمدريد وعدد من المثقفين العرب والإسبان.
قدّم للأمسية ماريا فيكتوريا بيرنال رئيسة هيئة أتينيو للشعر والأدب، التي وصفت الظنحاني بالشاعر السفير الذي يجوب أصقاع الأرض حاملاً الشعر والثقافة العربية في قلبه ووجدانه. وألقى الظنحاني في الأمسية مجموعة من القصائد الوطنية والعاطفية والإنسانية المترجمة إلى اللغة الإسبانية بمرافقة العازف والمغني الإسباني خوان كارلوس أوريينا.
في الفقرة الثانية من الأمسية، دار حوار بين الشاعر الظنحاني وعدد من الشخصيات الأدبية والثقافية تناول مختلف القضايا الأدبية والثقافية، فضلاً عن تجربة الظنحاني الإبداعية، أدار الحوار الأديب والمترجم سعيد علمي الذي بدأ حديثه قائلاً: 'إننا اليوم أمام تجربة فريدة من نوعها، ذلك أن الظنحاني أول شاعر عربي يقدم الشعر النبطي في محفل رفيع المستوى في مدريد ومترجم إلى الإسبانية، بل ربما هي أيضاًالمرة الأولى التي يترجم فيها الشعر النبطي إلى الإسبانية'.
وأوضح الظنحاني خلال الحوار أن جولاته الشعرية في أوروبا تأتي ضمن برنامجه الثقافي الذي يهدف إلى نشر الثقافة الإماراتية والعربية في مختلف بلدان العالم، وفتح باب الحوار الثقافي بين الشرق والغرب، وهو الأمر الذي يمكن أن يكون مدخلاً لتعزيز العلاقات مع مختلف الدول ودفعها قُدماً إلى الأمام.
وذكر أن الحراك الثقافي في دولة الإمارات شكّل انطلاقة متفردة نحو آفاق الحاضر والمستقبل، وأضاء سماء الإمارات بأعظم الإنجازات الحضارية وسطر أروع ملاحم العطاء والتميز والتنمية الإنسانية الحقيقية في تاريخ الأمم والشعوب.
وقال إن قيادة الإمارات منذ عهد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تؤمن بقيمة الثقافة ودورها الحضاري في التنمية الشاملة والمستدامة، وهو الأمر الذي جعل للإمارات ثقلاً حضارياً وثقافياً كبيراً، وبوأها مركزاً قائداً للثقافة العربية.
وعن خصوصية تجربته الشخصية قال: 'كان لأمي الشاعرة دور كبير في صقل موهبتي، فهي التي أرضعتني الشعر منذ نعومة أظفاري'، وأضاف: 'أحب فعل الكتابة، وقد سخرت قلمي الشعري بنوعيه الحديث والنبطي لمعالجة قضايا الناس في المجتمع، الذين لا يستطيعون التعبير عنها، لذلك فإن الشعر بالنسبة لي سواء كان حديثاً أم نبطياً؛ متنفساً ومساحة للتعبير لكل ما يجيش في وجداني من جهة، وكل ما يهم المجتمع من جهة ثانية'، مؤكداً أن الأديب أو الشاعر الحقيقي هو صاحب رسالة الحياة والحب والسلام والحقّ والعدل والحرّية والكرامة الإنسانية.
في ختام حديثه، أعرب الظنحاني عن خالص شكره لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة على رعايته الكريمة لمشروعه الثقافي، ومثمناً الجهود التي بذلتها سفارة دولة الإمارات في مدريد لتسهيل وإنجاح المهمة الأدبية الإماراتية.
عمان جو-خاص أحيا الشاعر والإعلامي الإماراتي خالد الظنحاني أمسية شعرية في العاصمة الإسبانية مدريد، نظمها المركز الثقافي الشهير 'أتينيو دي مدريد' في قاعة الأدب التابعة له وسط مدينة مدريد تحت عنوان: 'ما جواهر الأدب التي تزخر بها أرض الإمارات ـ الفجيرة نموذجاً؟'، حضرها خالد النعيمي مسؤول الشؤون القنصلية في سفارة دولة الإمارات بمدريد وعدد من المثقفين العرب والإسبان.
قدّم للأمسية ماريا فيكتوريا بيرنال رئيسة هيئة أتينيو للشعر والأدب، التي وصفت الظنحاني بالشاعر السفير الذي يجوب أصقاع الأرض حاملاً الشعر والثقافة العربية في قلبه ووجدانه. وألقى الظنحاني في الأمسية مجموعة من القصائد الوطنية والعاطفية والإنسانية المترجمة إلى اللغة الإسبانية بمرافقة العازف والمغني الإسباني خوان كارلوس أوريينا.
في الفقرة الثانية من الأمسية، دار حوار بين الشاعر الظنحاني وعدد من الشخصيات الأدبية والثقافية تناول مختلف القضايا الأدبية والثقافية، فضلاً عن تجربة الظنحاني الإبداعية، أدار الحوار الأديب والمترجم سعيد علمي الذي بدأ حديثه قائلاً: 'إننا اليوم أمام تجربة فريدة من نوعها، ذلك أن الظنحاني أول شاعر عربي يقدم الشعر النبطي في محفل رفيع المستوى في مدريد ومترجم إلى الإسبانية، بل ربما هي أيضاًالمرة الأولى التي يترجم فيها الشعر النبطي إلى الإسبانية'.
وأوضح الظنحاني خلال الحوار أن جولاته الشعرية في أوروبا تأتي ضمن برنامجه الثقافي الذي يهدف إلى نشر الثقافة الإماراتية والعربية في مختلف بلدان العالم، وفتح باب الحوار الثقافي بين الشرق والغرب، وهو الأمر الذي يمكن أن يكون مدخلاً لتعزيز العلاقات مع مختلف الدول ودفعها قُدماً إلى الأمام.
وذكر أن الحراك الثقافي في دولة الإمارات شكّل انطلاقة متفردة نحو آفاق الحاضر والمستقبل، وأضاء سماء الإمارات بأعظم الإنجازات الحضارية وسطر أروع ملاحم العطاء والتميز والتنمية الإنسانية الحقيقية في تاريخ الأمم والشعوب.
وقال إن قيادة الإمارات منذ عهد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تؤمن بقيمة الثقافة ودورها الحضاري في التنمية الشاملة والمستدامة، وهو الأمر الذي جعل للإمارات ثقلاً حضارياً وثقافياً كبيراً، وبوأها مركزاً قائداً للثقافة العربية.
وعن خصوصية تجربته الشخصية قال: 'كان لأمي الشاعرة دور كبير في صقل موهبتي، فهي التي أرضعتني الشعر منذ نعومة أظفاري'، وأضاف: 'أحب فعل الكتابة، وقد سخرت قلمي الشعري بنوعيه الحديث والنبطي لمعالجة قضايا الناس في المجتمع، الذين لا يستطيعون التعبير عنها، لذلك فإن الشعر بالنسبة لي سواء كان حديثاً أم نبطياً؛ متنفساً ومساحة للتعبير لكل ما يجيش في وجداني من جهة، وكل ما يهم المجتمع من جهة ثانية'، مؤكداً أن الأديب أو الشاعر الحقيقي هو صاحب رسالة الحياة والحب والسلام والحقّ والعدل والحرّية والكرامة الإنسانية.
في ختام حديثه، أعرب الظنحاني عن خالص شكره لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة على رعايته الكريمة لمشروعه الثقافي، ومثمناً الجهود التي بذلتها سفارة دولة الإمارات في مدريد لتسهيل وإنجاح المهمة الأدبية الإماراتية.
التعليقات
مركز "أتينيو" الشهير في مدريد يحتفي بالشاعر الاماراتي خالد الظنحاني
التعليقات